شعر عن الحب
الحب هو السكينة التي يبحث عنها الجميع، فهو العطاء بلا شروط، والأمان رغم الغياب. إنه الشعور بقرب شخص ما حتى وإن كان بعيدًا، والإحساس بوجوده رغم المسافات التي تفصل بينكما. الحب يعني أن تضحي من أجل شخص آخر، رغبةً في إرضاء نفسك وإرضائه. في المقال التالي، سنستعرض مجموعة رائعة شعر عن الحب ، فلا تفوتوها.
إن كنتَ لا تحبني.
أتركني أحبك.
وأكون بقربِك.
اجعلني.
على هامش حياتِك.
أكون خادماً بين يديك.
رهنُ إشارةٍ من ناظريك.
لاتحرمني أن أتنفسَ عطرك.
سأرضى.
أن أكون فى الصفوف الخلفية.
ربما يأتي خريفٌ.
تتساقط فيه أوراقُ صحبِك.
عندما يوجعك الفراغُ برداً.
سأكون مِعْطفك.
وترهِبُك الوحدةُ خوفاً.
سأحضنُ خوفَك.
وسيعلم الجمعُ الذي ضمّه عالمنا.
أني خيرُ من أخلص في حبِّك.
قبلكِ كان الحبُ خرافةً.
ومحضَ هُراءٍ وسِفْراً من أساطيرِ الأولين.
قبلكِ كان الحبُ حروفاً أكتبها.
هذياناً على متون الرّيح انشرها.
وكأسا اتفكّهُ بها في مجالس العاشقين.
قبلكِ كان الحب أشواقاً إلى المجهول.
وبكاءً على الراحلين.
قبلكِ كان الحب ترفاً.
أشدو به ثملاً بين الشعراء من الأساطين.
قبلك كان الحب وهماً.
جيش أشباح تتسوّر محراب الفؤاد.
بين الحين والحين.
قبلك لم يكن الحب إلا نساءً.
لا تفقهُ من لغةٍ إلا السرير.
ومجرد وسائط الإنجاب.
البنات والبنين.
قبلكِ كان الحب موؤودةً أخشى عليها.
نهبةَ القولِ ووقارَ السنين.
قبلكِ كان الحب خاطرةً أُدندنُ بها.
إن خلا مجلسي من الجالسين.
ابْقَ حيث أنتِ.
متفيئةً معروشاتِ الفؤادِ.
وتميمةً أطردُ بها.
وحشَ خلافتي في الحبِ.
وتطيبُ لي سجدةٌ في الساجدين.
فَرَّ النَّهارُ من البيوتِ النَّائيـاتِ، إلَى السَّحـاب
من شُرفةٍ زرقاءَ تَحلم بالكـواكب والضبـاب
من مقلتين على الطريق ، ومقلتين على كتـاب
الدربُ تحرقـه النوافـذُ والنجـوم المُستسـرة
سكرانُ تزحمه الظلالُ وتشرب الأوهام خَمـره
هيهات، لا تأتِي. وتَهمس (فيم تأتِي؟) شبهُ فكرة
قد أذكرتنِي مقلتاكِ رؤىً رسبـنَ إلَى الظـلامِ
زرقاءَ تسبح فِي ضبابٍ من شحـوبٍ وابتسـامِ
الليلةَ القمراءَ تركـض بين أشبـاح الغمـامِ
أفق يذوبُ على الحنين، يكاد يَغرقُ فِي صفائـه
يطويه ظلُّ من جناحِ، ضاع فيه صـدى غنائـه
أهدابك السوداء تَحملنِي، فأومض فِي انطفائـه
من أنت ؟ سوف تمر أيامي وأنسجـها ستـارا
هيهات تُحرقه شفاهُكِ وهي تستعـر استعـارا
لا تَلمسيه.. فأنت ظِلُّ ليـس يختـرقُ القـرارا
مات الفضاءُ، سوى بقايا من مصابيح الطريـقِ
مبهورةِ الأضواء، تنضبُ فِي جداولَ من بريـقِ
صفراء تخنقها الظلالُ على فم الليـل العميـقِ
فيمَ انتظاريَ كالفراغ؟ وفيمَ يأسـي كالرمـادِ ؟
لن يسمع الدربُ الملولُ (وإن أصاخَ) سوى فؤادِ
يأما فؤادك..ويح نفسي! أين أنت؟ ومن أنادي ؟
فيا ويل حبيبتي من هيجان عاطفة حبي الـمجنون
ويا ويل حبيبتي كيف ستتحمّل كل هذه الشجون
فكيف أصف لها ما بقلبي من شوقٍ لتلك العيون
فكل حب قبل أو بعد حبها بكل سهولة سيهون
فكيف لو كنت بدون حبها كيف كنت سأكون
فلو عرف الناس ما بقلبي من حب لن يسكتوا
ولو عرف الناس ما بصدري من غرام لن ينطقوا
فكيف لو عرفوا بأن ما بصدري أكبر مما يتخيلون ؟
فكيف لهذه النار أن تشتعل من غير شرارة لهـب
وكيف لحياتي أن تستمر من غير حرارة هذا الحـب
فوصف حبي لن يكتب ولم يؤلف في كل الكتـب
استطيع أن ارى البحر بدون ماء ولكن لا أستطيع ان ارى الحياة بدونك
من غدر الأيام جيتك كاره نفسي لو قلت لي وش فيك بكيت وقلت محتاجلك
جمال الليل بنظرة عيونك ونور البدر مرسوم بجفونك وكل الكون ما يسوى بدونك
لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـــــــــق ولـكـن عـزيـز الـعـاشـقـيـن ذلـيـــــــــل
نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
قـالوا الفراق غـداً لا شك قـلت لهــــــــــــم بـل مـوت نـفـسـي مـن قـبـل الـفـراق غــداً
تتبع الهوى روحـي في مسالكه حـتـــــى جـرى الحب مجرى الروح في الجســـــــد
أحبك حباً لو يفض يسيره علــــــــــــــى الـخـلـق مـات الـخـلـق من شـدة الـحب
أنـت مـاض و في يديك فـــــــــــــــــؤادي رد قـلـبـي و حـيـث مـا شــئــت فـامـضي
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهـــــوى و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبـــــــرا
قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيــــــــــــن
خـضـعت لـهـا في الحب من بعد عزتي و كـل محب لـلأحـبـة خـاضــــــــــــــــع
عـذبـي ما شئـت قـلـبـي عـذبـــــــــــي فـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبــــــــــــي
اعـتـيـادي على غـيـابـك صـعــــــــــب و اعـتـيـادي على حـضـورك أصعــب
قـصـائدي قـبلـك يا حـلـوتـــــــــــــــي كـانت كـلاماً مـثـل كل الكــــــــــــــــــلام
أشـكـو من عـذابـي في هـواكـــــــم :'(و أجـزيـكـم عن الـتـعـذيـب حـبــــــــــا
بـثـثـت شـكـواي فـذاب الـجـلـيــــــد و أشـفـق الـصـخـر و لان الـحـد يــــــد
عذلت اهل العشق حتي ذقته *** فعجبت كيف يموت من لا يعشقو
احبك اكثر من زمانى احبك اكثر مافى المعانى انت الشوق الوحيد فى حياتى انت الحب الذى اعترانى
احرق ماشئت من جسدى فدموعى تطفيه لكن اياك ان تحرق قلبى فانت فيه
ساعه يختفى صوتك اعيش فى عالم النسيان لا تقظع على صوتك مااقدر على الحرمان
من غيرك عمر يستاهل حياه من غيرك حد يستاهل هواه من غيرك هوى يحيينى بلقياه
أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهما
فما هذهِ إلا سـجيّـةُ مُغـــرَمِ
أصابك سهـم أم رُميتَ بنـظـرةٍ
فمـا هـذه إلا خطيئةُ مـن رُمـي
ألا فاسقِني كاسـاتِ راحٍ وغنِّ لـي
بذِكـرِ سُــليـمــةَ والكمانِ ونغِّـني
فدَع عنكَ ليلى العامريةِ إنني
أغارُ عليها من فم المتكلمِ
أغارُ عليها من أبيـها وأمِـهـا
إذا حدّثاها في الكلامِ المُغَمغَمِ
أغارُ عليهـا مـن أخيها وأختِـهـا
ومن خُطوةِ المسواك إن دار في الفم
أغار علـى أعطافهـا مـن ثيابهـا
إذا ألبستهـا فـوق جسـم منْـعـم
وأحسَـدُ أقداحًـا تقـبّـل ثغـرهـا
إذا أوضعتها موضعَ اللثمِ فـي الفـمِ
على شاطيءِ الوادي نظرتُ حمامـة
أطالـتْ علـيَّ حسرتـي وتندُمـي
خذوا بدمـي منهـا فإنـي قتيلهـا
ولا مقصـدي الا تجـودُ وتنعَـمـي
ولاتقتلوهـا إن ظفـرتـم بقتلـهـا
ولكن سلوها كيف حـلّ لهـا دمـي
وقولوا لها يامنيـةَ النفـسِ إننـي
قتيلُ الهوى والعشق لو كنتِ تعلمـي
ولا تحسبـوا إنـي قُتلـت بصـارم
ولكن رمتني من رباهـا بأســهمِ
لها حُكمَ لقمـانٍ وصـورةُ يوسـفٍ
ونَغـمـةُ داودٍ وعـفـةُ مـريـم
ولي حزنُ يعقوبٍ ووحشـةُ يونـسٍ
وآلامُ أيـــوبٍ وحَـســرةُ آدمِ
شعر عن الحب الحقيقي
لا شيء يضاهي الحب الحقيقي الذي يقوم على الاحترام والوفاء والصدق. إليكم بعض القصائد التي تلامس المشاعر وتعبر عن جوهر الحب الحقيقي :
حبيبـــــــــــــــــــــــــــــتى
أنتي الدنيا ومـــــا فـــيها
أنتي فرحة بعــــــيوني أداريــها
أنتي المعنى لكلمة هـمس
أنتي صفاء السماء للنفـــس
أنتي رحيق الزهور ونور الفجر
أنتي الندى بالمطر ونسيمك عــــطر
أنتي شــــراع النجاة بقـلب البــحر
أنتي الأمن والأمـــــان بعد الخــطر
انتي المـــــلاك البرئ بين البـــشر
أنتي صـــــدفة مــن ترتيب القــــدر
أنتى أمنيتي برجو ربى يلبيها
أنتى اللي برموشي اداريها
أنتى الحب والزهر والنسمات
أنتى شمسي تضيئ لى الظلمات
أنتى نسمه وبسمه تشرح الروح
أنتى من همسك تشفى …
حبيبتـــــــي يااجمل نساء الارض
ان كان للحب عنوان فانت اجمل عنوانا
حتى الحروف تشتاق لذكرها في حروف اسمك انغاما
طيور العشق تذكر اسمك في كل نغامتها لانك للعشق اساسا
فالتجتمع جميلات العالم اجمع لتعلميهم في الحب والاخلاق درسا
فاليحمد خالقه من راك يوما لانه راى على الارض ملاك بيهئه بشرا
وانا احمد خالقى لانني ملكت ما اتمنى واكثر اللهم لك الف حمد وشكرا
الحبّ ما منع الكلام الألسنا وألذّ شكوى عاشق ما أعلنا
ليت الحبيب الهاجري هجر الكرى من غير جرم واصلي صلة الضّنى
بتنا ولو حلّيتنا لم تدر ما ألواننا ممّا استفعن تلوّنا
وتوقّدت أنفاسنا حتى لقد أشفقت تحترق العواذل بيننا
وتوقّدت أنفاسنا حتى لقد أشفقت تحترق العواذل بيننا
أفدي المودّعة التي أتبعتها نظراً فرادى بين زفرات ثنا
أنكرت طارقة الحوادث مرّةً ثمّ اعترفت بها فصارت ديدنا
وقطعت في الدّنيا الفلا وركائبي فيها ووقتيّ الضّحى والموهنا
فوقفت منها حيث أوقفني النّدى وبلغت من بدر بن عمّار المنى
لأبي الحسين جداً يضيق وعاؤه عنه ولو كان الوعاء الأزمنا
وشجاعةٌ أغناه عنها ذكرها ونهى الجبان حديثها أن يجبنا
نيطت حمائله بعاتق محرب ما كرّ قطّ وهل يكرّ وما کنثنى
فكأنّه والطّعن من قدّامه متخوّفٌ من خلفه أن يطعنا
نفت التّوهّم عنه حدّة ذهنه فقضى على غيب الأمور تيقّنا
يتفزّع الجبّار من بغتاته فيظلّ في خلواته متكفّنا
أمضى إرادته فسوف له قدٌ واستقرب الأقصى فثمّ له هنا
يجد الحديد على بضاضة جلده ثوباً أخفّ من الحرير وألينا
وأمرّ من فقد الأحبّة عنده فقد السّيوف الفاقدات الأجفنا
لا يستكنّ الرّعب بين ضلوعه يوماً ولا الإحسان أن لا يحسنا
مستنبطٌ من علمه ما في غد فكأنّ ما سيكون فيه دوّنا
تتقاصر الأفهام عن إدراكه مثل الذي الأفلاك فيه والدّنى
من ليس من قتلاه من طلقائه من ليس ممّن دان ممّن حيّنا
لمّا قفلت من السّواحل نحونا قفلت إليها وحشةٌ من عندنا
أرج الطّريق فما مررت بموضع إلاّ أقام به الشّذا مستوطنا
لو تعقل الشّجر التي قابلتها مدّت محيّيةً إليك الأغصنا
سلكت تماثيل القباب الجنّ من شوق بها فأدرن فيك الأعينا
طربت مراكبنا فخلنا أنّها لولا حياءٌ عاقها رقصت بنا
أقبلت تبسم والجياد عوابسٌ يخببن بالحلق المضاعف والقنا
عقدت سنابكها عليها عثيراً لو تبتغي عنقاً عليه لأمكنا
والأمر أمرك والقلوب خوافقٌ في موقف بين المنيّة والمنى
فعجبت حتى ما عجبت من الظّبى ورأيت حتى ما رأيت من السّنى
إنّي أراك من المكارم عسكراً في عسكر ومن المعالي معدنا
فطن الفؤاد لما أتيت على النّوى ولما تركت مخافةً أن تفطنا
أضحى فراقك لي عليه عقوبةً ليس الذي قاسيت منه هيّنا
فاغفر فدًى لك واحبني من بعدها لتخصّني بعطيّة منها أنا
وانه المشير عليك فيّ بضلّة فالحرّ ممتحنٌ بأولاد الزّنى
وإذا الفتى طرح الكلام معرّضاً في مجلس أخذ الكلام اللّذ عنى
ومكايد السّفهاء واقعةٌ بهم وعداوة الشّعراء بئس المقتنى
عنت مقارنة اللّئيم فإنّها ضيفٌ يجرّ من النّدامة ضيفنا
غضب الحسود إذا لقيتك راضياً رزءٌ أخفّ عليّ من أن يوزنا
أمسى الذي أمسى بربّك كافراً من غيرنا معنا بفضلك مؤمنا
خلت البلاد من الغزالة ليلها فأعاضهاك الله كي لا تحزنا
ملاكي عيانكي كانهما دواء القلوب
لا اريد سواك انت من ملأ القلب
انت من سكن الروح بلاخوف ولا تعب
انتي انتي وغيرك كانه خيال ورماد لحطب
لا شك انتي الاولى وانت الاخيره في نبض القلب
ملاكي احبك بكل معاني حروف الحب
شعر عن الحب الأول
شعر الحب الأول هو من أرقى المشاعر، حيث تتبادل الجمل بين الحبيبين أو الخطيبين، خاصة عندما يشعر الإنسان بهذه المشاعر من النظرة الأولى. إنها مزيج من الرومانسية والحب، يمكن تحويلها إلى أشعار رقيقة ومميزة تُهدى للحبيب.
قلت اهو الي يملك القلب وتمنيت وصلك
ذابت مشاعري ورسمت في كل مكان وجهك
ما اريد اشوف احد غير رسمك
تراسلني بكلمات احفظها واعمل من كل حرف فيها كلمه حب اولها واخرها من اسمك
يااا كثر اساميك عندي -الحبيب – والغالي -واهمها يعز من عز قدرك
احبك واحب الحب وكل من حبك
لو شفت الورد تذكرت وجهك
ولو جت نسايم الورد تذكرت عطرك
ما فيك ابد ولا خصله اعيبها منك —- انت زينها الجمال واصلك وفصلك
يافرحه ما بعدها فرحه يوم صادفتك وشفتك
كاني ملكت الكون وتخليت عنه لاجل اسكن بقلبك
احبك واعشق غمزات عيونك واعشق غمزات وجهك
من اخرها احبك واحبك واحبك
وما لي شغل بقول الناس دام اني سكنت بروحك وطبعت اسمي على اسمك
مَا للشّفَـاهِ الكَسَالَى لا تُزَوّدُنَـا * فقد حَمَلْنَا عَلـى أفْوَاهِنَـا القِرَبَـا
بِمُهْجَتِـي شَفَـةٌ مِنْهُـنّ باخِلَـةٌ * جارَانِ، تَحْسَبُنَا إنْ تَلْقَنـا، غُرَبَـا
أهُمُّ بالنّظْرَةِ العَجْلـى وَأمْسِكُهَـا * إذا قَرَأتُ عَلى ألْحاظِهَـا الغَضَبَـا
أفْدي الشّفَاهَ الَّتِي شَاعَ الرَّحِيقُ بِهَا * وَهمّ بِالكَأسِ ساقِيهـا وَما سَكَبَـا
أأمْنَعُ الشّفَةَ الدّنْيا، وَلَوْ طَمَحَـتْ * نَفْسِي إِلَى شَفَةِ الفِرْدَوْسِ ما انحجبَا
وَيُمْطِرُ الضّيْمُ فِي أرْضِي وَأشرَبُـهُ * وَكُنتُ لا أرْتَضِي أنْ أشرَبَ السُّحُبَا
ذَرِ اللّيَالِـيَ تُمْعِـنْ فِي غَوَايَتِهَـا * فَقَدْ حَشَدْتُ لَهَا الأخْلاقَ وَالعَرَبَـا
خُذِ الطّرِيقَ الذي يَرْضَى الفُؤادُ بِـهِ * وَلا تَخَفْ ، فَقَديماً ماتَـتِ الرُّقَبَـا
وَاسْكُبْ على رَاحَتَيْها رَوْحَ عاشِقِها * وَمُصّ مِنْ شَفَتَيْها الشعر وَالعِنَبَـا
جتني على طاريك عذبات الايام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
لك قلب له مع الطيب وقفات
وبين الضلوع الحانيه قلب صافي
لامن ذكرتك والليالي القديمات
فزيت من نومي لو كنت غافي
جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك
لحن الســـــــــعاده في النهار
وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان
يقولون الحب امان العشاق
وانا اقول ان حبك امان لنفسي
وامان لعقلي
ومطلب لحياتي لا استغني عنه أبدا
تُسـائِلُنِـي حـلـوةُ المَبـسَـمِ * متَى أنـتَ قبَّلتَنِـي فِـي فَمِـي
تَحـدَّثـتَ عَنِّـي وعن قُبلـةٍ * فَيـا لـكَ مِـن كَـاذبٍ مُلهَـمِ
فَقلـتُ أعابثُهـا بَـل نسيـتِ * وفِي الثَّغر كَانتْ وفِـي المعصَـمِ
فَـإنْ تُنكِـرِيهـا فَمـا حِيلَتِـي * وَهَا هِي ذِي شعلـةٌ فِـي دَمِـي
سَلِـي شَفَتيـكِ بِمـا حَسَّتـاهُ * مِـن شَفَتَـي شاعر مُـغـرَمِ
أَلَمْ تُغمِضِـي عِندهـا ناظِريـك * وبالـرَّاحتيـنِ أَلَـم تَحتَـمِـي
هَبِـي أنَّهـا نـعـمـةٌ نلتُـها ومن غَيـرِ قَصـدٍ فَـلا تَندَمِـي
فـإنْ شِـئـتِ أرجَعتُـها ثَانيـاً * مُضـاعَفـةً لِلفـمِ المُـنـعَـمِ
فَقـالـتْ وَغضَّـتْ بِأهدَابِهـا * إِذَا كَـانَ حَقـاً فَـلا تُحجـمِ
سَأغمـضُ عَينَـيَّ كَـي لا أرَاكَ * وَمَا فِـي صنيعـكَ مِـن مَأثَـمِ
كـأنَّـكَ فِـي الحِلـمِ قبَّلتَنِـي * فَقلـتُ وأفدِيـكِ أَن تَحلُـمِـي
حبك وضوح ……..
بدايته خفقان قلبي له من اول نظره
وليس له نهايه
لأنك مازلت في داخل هذا القلب حبك مســـــــافه……..
طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر حبك ســــــــــهر………
ليله قصير معك وطويل ممل في البعد عنك.. حبــــــك نهـــر……
اسير بمحاذاته لكي لا أتوه واشرب منه دوما
فلا اعطش ابدا ابدا حبــــــك بـــــــدر….
يضيئ حياتي دوما وقلب يختزن حبك
ينير درب صاحبه ليلا ونهارا حبـــــــك لحـــــن….
جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك
لحن الســـــــــعاده في النهار
وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان حبــــــــك أمـــل ….
بحثت عنه فوجدته في صفاء نفسك
وطهر روحـــــك وعذوبة كلامك فهــــــــو رفيقي
في حلي وسفري حبـــــــك أمـان…
يقولون الحب امان العشاق وانا اقول ان حبك
امان لنفسي وامان لعقلي ومطلب لحياتي
لا استغني عنه أبدا حبك ابتســـامه ..
تظهــــــــر على محياي دائــــــــما
فآخذ قبولا واكون مقبولا لخلق الله حبــــــك قصيــده ..
ابتـــــدأت بنظرة عي
لـــي ولن تنتهي الا بنهاية عمري
شعر عن الحب والعشق والهيام
في الفقرة التالية، نقدم لكم مجموعة مختارة من أجمل وأروع القصائد التي تتناول الحب والعشق والهيام، مكتوبة بأسلوب رومانسي وجذاب.
ربما عجزت روحي ان تلقاكي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي.
اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي .
احبك موت…. لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون
فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاولي ان تساعديني
فإن من بدأ المآسي ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
يقولون لماذا تحبها؟
فهي من ترسم البسمة على شفاهي
وهي من تجعل قلبي يخفق بالحب والغرام
وهي تملئ حياتي بالدفء والحنان
وهي أجمل من رأت عيناي
وهي من تمسح دموعي برقتها
وهي من تسكن أعماقي
وهي من تمسح جراح عمري
فكيف لا أحبها؟
وأنا متوهج ببعشقها
وأتمنى العيش بقربها
والتمتع بنظراتها الثاقبة
فكيف لا أحبها؟
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى
وللحب ما لم يبق مني وما بقي
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشق
وبين الرضا والسخط والقرب والنوى
مجال لدمع المقلة المترقرق
وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه
وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي
وغضبي من الإدلاء سكرى من الصبا
شفعت إليها شبابي بريق
وأشنب معسول الثنيات واضح
سترت فمي عنه فقبل مفرقي
واجياد غزلان كجيدك زرنني
فلم اتبين عاطلا من مطوق
وما كل من يهوى يغف إذا خلا
عفافي ويرضي الحب والخيل تلتقي
سقى الله أيام الصبا ما يسرها
ويفعل فعل البابلي المعتق
إذا ما لبست الدهر مستمتعا به.
تخرقت والملبوس لم يتخرق
ولم أر كالألحاظ يوم رحيلهم
بعثن بكل القتل من كل مشفق
أدرن عيوبا حائرات كأنها
مركبة أحدافها فوق زئبق
عشية يعدونا عن النظر البكا
وعن لذة التوديع خوف التفرق
نودعهم والبين فينا كأنه
قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق
قواض مواض نسج داوود عندها
إذا وقعت فيه كنسج الخدرنق
هواد لاملاك الجيوش كأنها
تخير أرواح الكماة وتنتقي
تقد عليهم كل درع وجوشن
وتفري إليهم كل سور وخندق
يغير بها بين اللقان وواسط
ويركزها بين الفرات وجلق
ويرجعها حمرا كأن صحيحها
يبكي دما من رحمة المتدقق
فلا تبلغاه ما أقول فإنه
شجاع متى يذكر له الطعن يشتق
ضروب بأطراف السيوف بنانه
لعوب بأطراف الكلام المشقق
كسائله من يسأل الغيث قطرة
كعاذله منقال للفلك أرفق
لقد جدت حتى جدت في كل ملة
وحتى أتاك الحمد من كل منطق
رأى ملك الروم ارتياحك للندى
فقام مقام المجتدي المتملق