شعر عن الحنين للديار

الشوق والحنين هما من أعمق المشاعر الإنسانية التي تعكس التعلق القوي بالأشخاص أو الأماكن أو الأشياء. وقد عبر الشعراء عن هذه المشاعر منذ العصور القديمة بأجمل الأبيات. لذا، قمنا باختيار أبرز نماذج شعر عن الحنين للديار ، فتابعونا في المقال التالي.

شعر عن الحنين للديار
شعر عن الحنين للديار

في قصيدة “أبلغ عزيزا”:
ابلغ عزيزا في ثنايا القلب منزله
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفي موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أني لست أذكره
والله يعلم أني لست أنساه
إن غاب عني فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه

في قصيدة “يا صاحبي”:
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ

قال المتنبي في قصيدة “الحبيب لديك أسير”:
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
وأكتم حبك في الحشا ويخبُ
وما حيلتي وقد بدا لي طلعتك
كأنك بدر الدجى في الظلماء يهطلُ
أكاد إذا ما رأيتك أن أطير
أو أستطير من طول ما تمناني
وأكاد أنسى من همومي والهوى
إذا قلت لي إليك يا روحي تعالي

في قصيدة “سأقطعُ النَّبْرَ”:
وَلَوْ كَانَتْ أَكْنَافُ الطَّيْرِ مَطْيَايَ
لَمَا هَمَمْتُ بِسَفْرٍ إِلَى الدِّيَارِ
وَلَكِنْ أَسْتَقْبِلُ الرِّيَاحَ بِأَنْفَاسِي
لَعَلَّهَا تَحْمِلُ مِنْكَ بَشَارَهْ

في قصيدة “سأبكي على الديار”:
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ

في قصيدة “بِأَيِّ شَيْءٍ أُعَذِّبُ الْقَلْبَ وَهُوَ مَقْتُولٌ”:
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ

قال أحمد شوقي في قصيدة “أراك عصي الدمع”:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ
بليت بحبك يا سلمى لست آسى
بل الصبر لو شاء أن يسليني سلا
وما صبري على هجرك يا سلمى
إلا صبر من أضناه الغرامُ

في قصيدة “سأهجرُ هَذَا الدَّارَ”:
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ

شعر عن الديار واهلها

شعر عن الديار واهلها ، سلام على تلك الديار وأهلها للأمير الصنعاني :

سلام على تلك الديار وأهلها
ديار بعين القلب صرت أراها
لئن بعدت عنا وشط بها النوى
فما شط عن قلب المحب هواها
فما لذ لي شيء سوى ذكرها ولا
تملك قلبي المستهام سواها
سقى حلب الشهباء كل سحابة
تحل على الروض الأريض مياها
سقى ساكنيها من أولي العلم والهدى
وكل تقي حل في سوح فناها
سحائب تسليمي وأشفى تحيتي
إلى سوحهم تنهى ولا تتناها
ففيهم زكي صادق الود والإِخا
إذا نسبوا العليا كان أباها
فيا محسن أحسنت فيما قصدته
وبلغت منك النفس فوق مناها
عن اليمن الميمون سافرت قاصداً
لنيل المعالي بعد نلت علاها
ولم ترض مصر للمقام بسوحها
وعرجت عنها طالباً لسواها
ولاقيت كل العارفين بسفحها
وكل كريم ساكن برباها
فما الناس إلا أهلها لا سواهم
وما الأرض إلا أرضهم وهواها
فأبلغهم عني سلاماً مضاعفاً
سرى من ربي صنعا بطيب شذاها
تزورهم في كل يوم وليلة
وتشرق منها أرضها وسماها
وتزهو بها الشهبا على كل بلدة
ويظهر منه نورها وسناها

شعر عن الشوق والغياب قصير

يوجد العديد من الشعراء الذين عبروا بقلمهم عن مشاعر الغياب والشوق. سنستعرض بعضهم في الفقرة التالية :

قد جدد الشوق الشديد كتابكم
بجوارحي وسرائري وضمائري
فإذا نظرت على الوجود رأيتكم
في كل موجود عيان الخاطر

الشوق شوقك والحنين حنينك
مني خذيت الروح عيني عينك
خذيت حياتي
وفكري وقلبي ودنيتي و اوقاتي
انت النفس للروح وانت ذاتي
لو بيدي قسمت العمر بيني وبينك

أجدُّ ومن أهواه في الحب عابث
وأوفي له بالعهد إذ هو ناكث
حبيب نأى عني مع القرب والأسى
مقيم له في مضمر القلب ماكث
جفاني بألطاف العدا وأزاله
عن الوصل رأي في القطيعة حادث
تغيرت عن عهدي وما زلت واثقا

شعر عن الشوق والحب

توجد العديد من القصائد الرائعة التي تعبر عن الشوق إلى الحبيب، وسنتعرف عليها بشكل أعمق من خلال الفقرات التالية :

إني رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.

أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى النومَ بغير حاجةٍ
لعل لقاكم في المنامِ يكونوا
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ

لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ
يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ
ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا
وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق
وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي
فجفني قريح والدموع سـوابـق

أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً
وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي
يمنّ علي منهم بالـرجـوع

قالوا جُننت بمن تهوى
فقلت لهم ما لذّة العيش إلا للمـجـانـين
هاتوا جنوني وهاتوا من جُنِنتُ به
فإنّي وفيُّ بجنوني لا تلومونـي.

نامي بصدري أنت أروع طفلة
نامي بصدري وارصدي أحلامي
في كلّ حلم تسكنين حبيبتي
في كلّ حرف أنت في أيامي
في كلّ نبض في فؤادي فاسكني
في ننّ عيني في نخاع عظامي
هيّا ارقبيني حين أكتب منيتي
حتى تري ما سرّ إلهامي ؟
لو أنني أفنى ولا يبقى أثر
سيفوح طيبك من حطام حطامي