شعر عن الحياة
تخرج العديد من الأشخاص من مدرسة الحياة، فبعضهم استفاد من تجاربه ليواصل السير رغم التحديات، بينما توقف آخرون في منتصف الطريق، وهناك من ينتظر بفارغ الصبر أملًا جديدًا. إليكم أجمل وأروع ما قيل في شعر عن الحياة .
تماوجَ العمرُ بيـن الخيـرِ
والشَّـرِ
وقد حصدنا به حزنـاً مـن الغيـرِ
ياماشيَ الدرب حاذرْ مـن
تعرجـها
واحملْ سراجَ الهدى في عتمةِ
السَّيرِ.نسخ
معـادن النـاس أشكالٌ
وأجنـاسُ
منها الرَّخيصُ ومنها سعره المـاسُ
لاتشتر الدونَ مهما كنتَ في
عـوزٍ
فالدونُ صاحبـه وغـدٌ
ونحاس.
مانلتُ منكـم جـزاءً دونَ
سنمـارِ
غـدرُ اللئـامِ بكـمْ طبـعٌ بفجـارِ
من حسَّنَ الظَّنِ في صحبٍ
بلاذمـمٍ
عنـد انتهـاءِ الشِّو ألقـوهُ في
النـارِ.
طبعُ اللئيم كوخز الشوكِ في
العين
يرمي البريءَ بسهمِ الهمِّ
والفتنِ
انفدْ بريشكِ من دارِ اللئامِ
فإن
تصحبْ لئيمًا تعشْ بالحزنِ
والمحنِ.نسخ
عفـتُ الحيـاة بدنيـا كلهـا فتـنٌ
قد مزَّقت أهلهـا جسمـاً ومعتقـدا
وأشعلت نارهـا فـي كـل ناحيـةٍ
وإنَما جمرُهـا مـن كيدِهـا وقـدَا.
قال الشريف المرتضى :
يقولون أسباب الحياة كثيرة * فقلت وأسباب المنون كثير
وما هذه الأيام إلا مصائد * وأشراك مكروه لنا وغرور
يُسار بنا في كل يوم وليلة * فكم ذا إلى ما لا نريد نسير
وما الدهر إلا فرحة ثم قرحة * وما الناس إلا مطلق وأسير
قال خليل مطران :
غلت الحياة فإن تردها حرة * كن من أباة الضيم والشجعان
واقحم وزاحم واتخذ لك حيزا * تحميه يوم كريهة وطعان
قال إبراهيم الباروني :
ليست حياة المرء في الدنيا سوى * حلم يجر وراءه أحلاما
والعيش في الدنيا جهاد دائـم * ظبي يصارع في الوغى ضرغاما
تلك الشريعة في الحياة فلا ترى * إلا نزاعا دائما وصداما
قال إبراهيم أبو اليقظان :
إن الحياة خطيبة فتانة * وصداقها في النفس والأموال
كأس العذاب لأجلها مستعذب * والموت عيش فيه كل كمال
والذل عز والعناء لها هنا * والفقر فيها ثروة في الحال
والأسر دون نوالها حرية * والقيد إطلاق من الأغلال
قال الشاعر القروي :
لا ريب في أن الحياة ثمينة * لكن نفسك في حياتك أثمن
قال الأخطل :
والناس همهم الحياة ولا أرى * طول الحياة يزيد غير خبال
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد * ذخرا يكون كصالح الأعمال
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء.نسخ
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا يأتيك بالارزاق من جيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة مـا أكـل الـعصفـور مـن النسـر
نزول عـن الدنـيا فـأنك لا تدري أذا جن ليل هل تعش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
شعر عن الحياة السعيدة
الحياة أوسع من أن تتوقف عند شخص أو شعور أو فكرة معينة. الحياة هي أنت، ووقفتك الحقيقية تكون مع ذاتك. إليكم أجمل الأبيات الشعرية عن الحياة السعيدة.
قد بدَّل الدهرُ صفوَ العيش بالكَدَرِ وبدَّل العينَ بعدَ النوم بالسَّهرِ
لا عيش يصفُو بذي الدُنيا التي طُبعَت على الدمار
فلم تبقي ولَم تَذرِ ما كنتُ أَحسَب أن الدهرَ يفجعني
حتَّى دهَاني بخطبٍ غير مُنتظَرِ يومٌ تفتَّت قلبي فيه
ِ واشتَعلَت فيهِ الهمومُ اشتعال النار والشَرَرِ يا بين
ضيَّقتَ عيشي بعدَ مَصرعهِ وضاقَت الأَرض بي
اذقلَّ مُصطَبري هلاَّ شَفقتَ على أَطفالهِ
وعَلى أُمٍ لهُ من ذَوات العجز والكَبرِ واخوَةٍ
فَقدوا طيب الحياة وأَيَّام السُرور وحلوَ الوِرد والصَدَرِ
يا غصنَ بانٍ لواءُ البينُ منكسرًا
فَلم يَدع فيهِ قلبًا غير مُنكَسرِ يا حافظَ الودّ صافي
القَلبِ ليّنهُ ما بالُ قلبكَ قد أَضحَى من الحَجَرِ
كنَّا بعيشٍ هنيٍّ طاب مورُدهُ فزال عنا وحلَّ الحزنُ
في الأَثَرِ لا عيش بعدَكَ لي والموت أجمل بي
لا خيرَ في عيشةٍ بالهمّ والكَدَر عَليكَ رحمةُ
ربّي والسلام على ذاكَ المحيَّا الصبوح المشبهِ القَمَرِ
كن خفيف آلنفس لا خفيف آلعقل ، وكن ثقيل آلاخلاق لا ثقيل آلدم
هكذآ هي آلحياة
لا تقل لي أن الحياة صعبة ولكن قل لي كيف يمكنني أن أعيش فيها
توكلت في رزقي على الله خـالقي
وأيقنـت أن الله لا شك رازقي وما يك من رزقي فليـس يفوتني
ولو كان في قاع البحار العوامق سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه
ولو، لم يكن مني اللسـان بناطق ففي اي شيء تذهب النفس حسرة
وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
راحة كلها الحياة فما أعجب
إلا من راغب في ازدياد
ما ابتغاء المزيد من يوم أمن
عاطل لا يزاد بالتعداد
فالزمان المريح تكرار شيء
واحد واطراد حال معاد
وجوه حياتنا متعددات
ودع عنك البراقع والطلاء
فإن تحمد وسامتها صباحاً
فقد تنعي دمامتها مساءاً
شعر عن الحياة والأمل
الجميع في هذه الحياة مسافر، فالحياة قصيرة وأقصر مما نتخيل. لذا، من الضروري أن نفهم معنى الحياة بعمق ونعيشها برضا وسعادة، لأن كل شيء يرحل ولا يعود. إليكم أجمل الأشعار التي تتحدث عن الحياة والأمل، والتي تريح النفس وتحمل في طياتها معاني وعبر وتجارب عديدة.
الأمل بالله باق والبشر لا لي أمل.
البشر هانوا وخانوا واستكانوا للخلل.
عاهدونا خالفونا معاملنا بالحيل.
وكلما قلنا يعودوا للمبادئ والمثل.
لم يعودوا، بل تمادوا وارتموا نحو الوحل.
وكل مر في نظرهم كان أحلى من العسل.
الأمل بالله باق والبشر لا لي أمل.
كم من مؤمل شيء ليس يدْركه.
والمرء يزري به في دهره الأمل.
يرجو الثراء ويرجو الخلد مجتهدا.
ودون ما يرتجي الأقدار والأجل وهذه كانت مقطوعة من شعر عن الابتسامة الجميلة.
يعيش بالأمل الإنسان فهو إذا.
أضاعه زال عنه السعي والعمل.
لم يعْبد الناس كل الناس في زمن.
سوى إله له شأن هو الأمل.
مراد الفتى بين الضلوع كمين.
ولكن محياه عليه يبين.
وللمرء عنوان على ما بقلبه.
ووسم على ما في الضمير يكون.
ينادي على ما عنده نطق حاله.
فليس على نطق اللسان ركون.
إنما تدرك غايات المني.
بمسير أو طعان وجلاد.
واللبيب الحي لا يخْدعه.
لمعان الآلة عن حفْظ المزاد.
إن للآمال في أنفسنا.
لذة تنعش منها ما ذبلْ.
لذة يحلو بها الصبر على.
مغامرات العيش والخطْب الجللْ.
سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات
سأبتسم ابتسامة مشرقة
كالفجر الذي عرفتك فيه
سأتلو آيات التفاؤل
وأردد أغنيات الفرح
التي حفظتها عنك
سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي
وأرقص على أنغام كلماتك
العازفة بأوتار قلبي
ثم أرتشف قهوتي
دون أن أضع فيها مزيدا من السكر
فعذوبة الأمس تمنحني أيما عذوبة
وفي زحام الطريق
سأبحث عنك في كل الوجوه
وكلما افتقدتك
سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد
وأنظر إليها بشوق كبير
ثم أدسها ثانية بين الضلوع
واذا ما سمعت صوتك هاتفا لي
سأسعد كثيرا حتى الاضطراب
حتى تجن الدماء في العروق
وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك
وأعزم في نفسي أن أقولها
فاتحة لذاك اللقاء القريب
وفي المساء عندما يجمعنا الغروب
في واحتنا الاسطورية
سأركض
فوق السهوب والتلال المرجانية
سأحل جدائلي
لتتطاير خلفي معلنة الجنون
ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك
أتمدد قرب الغدير
فوق بساط العشب اللامع
متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان
كطفل صغير يأوي نهاية المطاف
إلى حضن أمه
استمع منك إلى حكايا النعناع
واحتراق الشتاء في المواقد
واذا ما غلبني النعاس
اعذرني يا حبيبي
ثم
لا تنس أن تدثرني بقبلة دافئة
شعر عن الدنيا والناس
تعددت القصائد التي تناولت موضوع الدنيا، حيث عبر الشعراء عن تأثيرها العميق في نفوسهم. فاسم “الدنيا” وحده يمنح الشاعر إلهامًا كبيرًا ليعبر عن مشاعره وأفكاره بكلمات تتدفق من قريحته. ومن أجمل ما قيل في هذا السياق من شعر هو ما يلي :
كذا لا هم يتراكم
كذا لا ضغط ولا سكر
ترى اكبر كذبه عشناها
(يالله متى نكبر)
احلم قد ماتقدر..واذا خفت
خب احلامك بدفتر
ترى الايام سراقه
والا حلام تتبخر!
لا بارت الأرض لا ترجا وراها حصيـد
وش فايدت هالشجر لايبست غصونها
ياكثرالكلام اللي ورا صمتنا محبوس
بعد يبست أرياق الوفا في حناجرنا
قنعنا من الدنيا وعطانا الزمان دروس
عسى الله على بعض المعارف يصبرنا
معاني العشق لو تجمع وتهدى لك كما الباقة
حبيبي ما وفت قدرك ولا لبت طموحاتي
يا أطيب قلب قابلته أنا لك روح مشتاقة
تبي تجمع غنايم حبك ومصدر بطولات
أنا من يوم ما شفتك عيوني مالها طاقه
تبي ترسم لك ألوان ألمحبه والمسراتي
يا أجمل من سكن قلبي وضيّ العمر وإشراقه
احبك قلتها صادق وخطتها عبارتي
أنا جريح الأمس واليوم والغد
وهاذي جروح العمر احصي عددها
لقيت أنا الدنيا ترى ملعنة جد
فيها الكلاب السود تأكل أسدها
صدقني غيرك انت ما اشوف انا احد
ومن ماتلد مثلك خسارة ولدها,,
أبتعد وأهجر شوارعك والبيت
قلة أدبكم عجلت بالنهاية
رح في طريق في دروبه تماديت
تحت الثرى شيعت نهاية عنايا
اقسم قسم لوشفتك بيوم حنيت
لأدوس قلبك بالقدم من قسايا
آخر سؤالي كان بالحق رديت
قلي بربك وش سب هالسوايا
كرهني بنفسك لو بذنب صغير
ألقى به اعذاري وأعود لزماني
المشكله انه مابدى منك تقصير
وهذا يزود واقعك في كياني
محدن قدر يجيب اقصى دموعي
الا انت لامن غبت يسري بي الدمع
حتى طبوعك غيرت لي طبوعي
انت الغلا والحب والشوق والطبع
تبي مكانك؟ قم وطالع ضلوعي
حرام انك ماتفارق ولا ضلع!!
انتعاش الورد في لحظة وصال
والذبول انواع والفرقا قهر
والنجوم اشكال في عرض اليال
والكواكب فوق واحلاها قمر
مستحيل انساك حتى بالخيال
وان نسيتك!! حلم من بعد السهر
تسلم يمينك على”الطعنات”صحتني
ماكنت ابصحى واشوفك زين لولاها
كان فيني عيب ..قلي فيك العيب الفلاني
كان هرجي مزعلك في شي ..قلي لاتعيده
جيت مابيك تحقرني ..جيت أبيك تعز شأني
جيت آبي فزعة ضلوعك من مشاعرك الفقيده
يعلم الله شفت منك ومن غيابك ماكفاني
كان ماتقدرتخف هم قلبي..لاتزيده.
أصعب شعور حينما تشعر بالوحدة على الرغم من كثرة المحيطين حولك.
حينما تعطي، وتمنح، وتضحي، وتحب، ولكن في النهاية تقابل بالإساءة والخيانة.
حينما تريد الصراخ والبكاء، ولكن محاجر عينيك قد جفت، ولسانك قد شل.
حينما تتلعثم في الكلام، ويقف قلبك عن الخفقان، وينشل فكرك لتدرك بأنه، وقت الرحيل الحتمي.
عندما يخنق القدر كل أمل لديك، ويكسر كل مجاديف النجاة لتغرق في بحر من الضياع.
لو رأينا أنفسنا كما يراها الآخرون لما تحدثنا لهم لحظة.
حينما تتراقص الذكريات الجميلة أمامك، ولكن ليس لرجوعها من سبيل.
حينما تنحدر الدموع من عينيك، دموع الألم والظلم، ودموع البراءة والطهر ليس لشيء سوى قسوة الزمن.
حينما تشعر بغربة المشاعر التي هي أقسى وأشد من غربة الوطن.
حينما تدرك أنّ هذه الحياة ليست سوى ألعوبة، وأنت أحد المشتركين فيها، فإمّا خسارة وإمّا ربح.
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
إن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها
وإن بناها بشر خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الافاق قد بنيت
أمست خرابا ودان الموت دانيها
لكل نفس وإن كانت على وجل
من المنية امال تقويها
فالمرء يبسطها والدهر يقبضها
والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما الدنيا فناء ** ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبيت ** نسجته العنكبوت
ولقد يكفيك منها ** أيها الطالب قوت
ولعمري عن قليل ** كل من فيها يموت
تؤمل في الدنيا طويلا ولا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من عليل عاش دهرا إلى دهر
وكم من فتى يمسي ويصبح امنا
وقد نسجت كفانه وهو لا يدري
ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض
على الماء خانته فروج الأصابع
إنما الدنيا كظل زائل
أو كضيف بات ليلا فارتحل
أو كطيف قد يراه نائم
أو كبرق لاح في أفق الأمل
يا من بدنياه اشتغل
وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتة
والقبر صندوق العمل
تحرز من الدنيا فإن فناءها
محل لا محل بقاء
فصفوتها ممزوجة بكدورة
وراحتها مقرونة بعناء
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لنازلة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء