شعر عن الحياة والامل
قصيدة تتحدث عن الحياة والأمل، حيث يُدخل التفاؤل إلى قلوبنا شعور السعادة ويعزز مناعتنا في مواجهة التحديات. يجعلنا أكثر قدرة على تحمل صعوبات الحياة ، إليكم أجمل أبيات شعر عن الحياة والامل .
الأمل بالله باق والبشر لا لي أمل.
البشر هانوا وخانوا واستكانوا للخلل.
عاهدونا خالفونا معاملنا بالحيل.
وكلما قلنا يعودوا للمبادئ والمثل.
لم يعودوا، بل تمادوا وارتموا نحو الوحل.
وكل مر في نظرهم كان أحلى من العسل.
الأمل بالله باق والبشر لا لي أمل.
كم من مؤمل شيء ليس يدْركه.
والمرء يزري به في دهره الأمل.
يرجو الثراء ويرجو الخلد مجتهدا.
ودون ما يرتجي الأقدار والأجل وهذه كانت مقطوعة من شعر عن الابتسامة الجميلة.
يعيش بالأمل الإنسان فهو إذا.
أضاعه زال عنه السعي والعمل.
لم يعْبد الناس كل الناس في زمن.
سوى إله له شأن هو الأمل.
مراد الفتى بين الضلوع كمين.
ولكن محياه عليه يبين.
وللمرء عنوان على ما بقلبه.
ووسم على ما في الضمير يكون.
ينادي على ما عنده نطق حاله.
فليس على نطق اللسان ركون.
إنما تدرك غايات المني.
بمسير أو طعان وجلاد.
واللبيب الحي لا يخْدعه.
لمعان الآلة عن حفْظ المزاد.
إن للآمال في أنفسنا.
لذة تنعش منها ما ذبلْ.
لذة يحلو بها الصبر على.
مغامرات العيش والخطْب الجللْ.
لَقد كَذَّبَ الآمالَ مَن كانَ كَسلانَا وأجَدرُ بالأحلَامِ مَن بَاتَ وَسنانَا
ومَن لَم يُعانِ الجدَّ في كلِّ أمرهِ رَأى كَلَّ أمرٍ في العَواقِبِ خُذلانَا
ومَا المَرءُ إلا جدُّهُ واجتهادُهُ وليسَ سِوى هَذينِ للمَرءِ أعَوانا
كأنَّ الوَرى يجرونَ طَراً لغَايةٍ وقَدْ دُحِيتْ هَذي البَسيطةُ مَيدانا
فمَن كانَ مِقداماً فَقَد فَاز جَدُهُ وباءَ بكلِّ الوَيلِ مَن ظَلَّ حَيرانا
فلا تتَقاعدْ إنْ تَلُحْ لكَ فُرصةٌ ولا تَزدرِ الشَّيءَ الحَقيرَ وإنْ هَانَا
كذلك نجد أبو العتاهية يدعونا للرضى بدل الأمل الكاذب:
إنَّ السَّلامَةَ أنْ نَرضَى بِمَا قُضِيَا، ليَسْلَمَنَّ بإذْنِ الله مَنْ رَضِيَا
المَرءُ يأمُلُ، والآمالُ كاذِبَةٌ، والمَرءُ تصحبُهُ الآمالُ مَا بَقيَا
ويقول أبو العتاهية أيضاً مؤكداً المعنى السابق مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّه رجلٌ زاهد:
قَطَّعْتُ مِنكِ حَبائِلَ الآمالِ، وحطَطتُ عَن ظهرِ المطيِّ رِحَالي
ويَئِستُ أنْ أبْقَى لِشيءٍ، نِلتُ مِمَّا فِيكِ يا دُنيا وإنْ يبقَى لِي
فالآنَ، يا دُنْيا، عَرَفْتُكِ فاذهَبي، يا دارَ كُلّ تَشَتّتٍ وَزَوَالِ
كما يخبرنا أبو مسلم البهلاني برأي قريب، فالدنيا وآمالها سمٌّ بعسل!
عِش مِا تِشاءُ ورَاقِبْ فَجعةَ الأجَلِ سَيَنقَضي العُمرُ في بطءٍ وفي عَجَلِ
تَلهو بتصويرِكَ الآمالَ مُغتبطاً وبينَ جَنبيكَ ما يُلهي عَن الأملِ
ماذا يغرُّكَ مِن دُنيا نَضارتها نَهبُ المنونِ ومَجراها الى الزَلَلِ
قالوا دَسائسُها في طَيِّ زُخرُفِها وقلتُ قَد صَرحتْ بالسّمِّ في العَسَلِ
قالت غادة السمان في قصيدتها الرائعة ” أنشودة الفرح ” :
سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات
سأبتسم ابتسامة مشرقة
كالفجر الذي عرفتك فيه
سأتلو آيات التفاؤل
وأردد أغنيات الفرح
التي حفظتها عنك
سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي
وأرقص على أنغام كلماتك
العازفة بأوتار قلبي
ثم أرتشف قهوتي
دون أن أضع فيها مزيدا من السكر
فعذوبة الأمس تمنحني أيما عذوبة
وفي زحام الطريق
سأبحث عنك في كل الوجوه
وكلما افتقدتك
سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد
وأنظر إليها بشوق كبير
ثم أدسها ثانية بين الضلوع
واذا ما سمعت صوتك هاتفا لي
سأسعد كثيرا حتى الاضطراب
حتى تجن الدماء في العروق
وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك
وأعزم في نفسي أن أقولها
فاتحة لذاك اللقاء القريب
وفي المساء عندما يجمعنا الغروب
في واحتنا الاسطورية
سأركض
فوق السهوب والتلال المرجانية
سأحل جدائلي
لتتطاير خلفي معلنة الجنون
ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك
أتمدد قرب الغدير
فوق بساط العشب اللامع
متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان
كطفل صغير يأوي نهاية المطاف
إلى حضن أمه
استمع منك إلى حكايا النعناع
واحتراق الشتاء في المواقد
واذا ما غلبني النعاس
اعذرني يا حبيبي
ثم
لا تنس أن تدثرني بقبلة دافئة
شعر عن الأمل والطموح
الأمل ليس ألمًا أو شيئًا محبطًا، بل هو بداية الطريق نحو نجاحات المستقبل. أفضل وسيلة لتجنب اليأس هي النهوض والقيام بشيء ما. لا تنتظر أن تحدث أشياء جيدة من تلقاء نفسها؛ إذا خرجت وسعيت لتحقيق إنجازات، ستملأ العالم بالأمل وتغمر نفسك بها ، إليكم بعض أبيات شعر عن الأمل والطموح .
رائعة ابي القاسم الشابي
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
إذا أردت تقدماً و نجاحاً * فاملأ العمر همَّةً و كفاحــــاً
في حياة يشقى بها كل حي * و زمانٍ يُرى الفسادُ صلاحاً
و هموم تهب من كل صوب * و مآسٍ قد أثخنتنا جِراحــــاً
فاركب الصعب كي تفوز بنجحٍ * إن في نيلك النجاح فلاحــــاً
و اتخذ للنجاح كل سبيلٍ * و البَس الجِدَ يا أُخَيَّ وِشاحا
ما يبالي الهمام أين ترقّى؟ * أو أتى الصعب غدوةً و رواحاً*
واضح العزم واثقاتٍ خُطاه * يجعلُ الليل للأنام صباحـــــا
هكذا تُدرِك النفوسُ مُناها * و ترى سبل الحياة فساحــــا
فابذل الجهد و استحِثّ المطايا * إن صنع النجاح ليس مِزاحا
ليس من يغمر البلاد بزيفٍ * مثل من يعمر البلاد نجاحـــا
عيش حياتك بما فيهـــــــــــا ولاتـخف من ساكنيهـــــــا
ولا تستسلم وتيأس وتنهزم وكـن انـت البـطل فيهـــــــا
ان كان الناس ذئبـــــــــــــــــا فـكـن انـت الاسـد فيهــــــا
وان كـــــــانت حربـــــــــــــــــا عـليـك ان تكـون حاميهــــا*
وان كـــــــانت سلمــــــــــــــا فـكـن انـت بـاديهــــــــــــــا
فلو كــانت الكرامة او الـموت فمت موفوع الراس فيهــــا
ولاتنظر الى الامس بحسرة بل قل غدا ساكون اليهــــا
ولا تنسى وتذكر دومــــــــــا تجربة تعبت في تخطيهــــا*
حتى اذا واجهتـك ثانيــــــــة تعرف كيـــــف تفاديهـــــــــا
فالحيـــــاة مهما كــانت مرة ستجد فبهـا ما يحليهـــــــا
ويجعلك مرة اخرى تبـتسـم ويجعل الامل طريقا لك فيها
قال المتنبي:
إذا غامرت في شرف مروم ** فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ** كطعم الموت في أمر عظيم
وقال أيضا:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ** وتصغر في عين العظيم العظائم
وقال أيضا:
ذريني أنل ما لا ينال من العلى ** فصعب العلى في الصعب والسهل في السهل
وقال أيضا:
لا يعرف المجد إلا سيد فطن ** لما يشق على السادات فعال
وقال الإمام الشافعي:
بقدر الكد تكسب المعالي ** ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلى بغير كد ** أضاع العمر في طلب المحال
وقال جبران خليل جبران:
إنما القصد من الوجود ** الطموح إلى ما وراء الوجود
شعر عن الأمل والنجاح
غالبًا ما يكون الشخص الناجح هو من يحمل الأمل، سواء في تحقيق نجاح دراسي، أو الوصول إلى مكانة مرموقة في عمله، أو حتى في الفوز بقلب الفتاة التي طالما حلم بالزواج منها. يكمن سر نجاح من يمتلك الأمل في سعيه المستمر نحو تحقيق أهدافه. لذا، أعددنا لكم فيما يلي أجمل أبيات شعر عن الأمل والنجاح .
افتح شبابيك الامل واطرد الياس
واضحك ترى سحر الحياه ابتسامه
أشرقت شمس الامل بعد الظلام
وابتسم يوم ٍ على الدنيا جديد
واحتريتك وابتدى صمت الكلام
يسرق الكلمات من نبض الوريد
يارب جعل اسمي ما يذكر بالحياه الاّ بخير ،
وجعل طموحاتي لـ فعل الخير مافيها ريا ..
ماعاد للشوق في قلبي مغز ابره
تعبت اوادع طموحاتي وانا صابر
*ان مات غاليك لاتذخر على قبره
*دموعك اللي ذرفها حظك الغابر
قال مصطفى الماحي:
يُجَاهدُ المرءُ والآمالُ تدفعهُ … وليس يظفرُ إِلا بالذي قُدِرا
قال إيليا أبو ماضي: شعر عن الحياة والامل
أيُّها الشَّاكي وما بكَ داءُ … كن جَميلاً ترَ الوجودَ جميلا
قال أبو الفتح البستي: شعر عن الحياة والامل
دَعْ المقادير تجري في أعنّتها … ولا تبيتنَّ إلّا خالي البالِ
ما بين غمضةِ عينٍ وانتباهتها … يغيّرُ الله من حَالٍ إلى حالِ
ويقول الشاعر صدقي الزّهاوي عن الأمل:
يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو … إِذا أضَاعَه زالَ عَنه السَّعيُ والعَملُ
لمْ يَعبُدِ النَّاسُ كلُّ النَّاسِ في زَمنٍ … سِوى إِلهٍ لَهُ شَأنٌ هو الأملُ
ويقول ابن سهل الأندلسي شعر عن الحياة والامل
تَنازَعُني الآمالُ كَهلاً ويافِعا … ويُسعِدني التعليلُ لو كانَ نافِعا
وما اعتَنَقَ العَليا سوى مُفرَدٍ سرى … لهَولِ الفَلا والشَّوقِ والسَّوقِ رابعا
ويقول محمود سامي البارودي في الأمل:
فَقدْ يَستَقِيمُ الأَمرُ بعدَ اعوِجاجِهِ وتنهَضُ بالمرءِ الجدودُ العَواثِرُ
ولي أمَلٌ في اللهِ تَحيا بهِ المُنى، ويُشرِقُ وَجهُ الظَنِّ والخَطبُ كاشِرُ
وطِيدٌ يَزِلُّ الكَيدُ عَنهُ، وتَنقَضِي مُجَاهدَةُ الأَيَّامِ وهوَ مُثَابِرُ
حب السلامة يثني عزم صاحبه
عن المعالي ويغري المرء بالكسل
اعلل النفس بالآمال ارقبها
ما اضيق العيش لولا فسحةالامل
لم ارتض العيش والايام مقبلة
فكيف ارضى وقد ولت على عجل
غالي بنفسي عرفاني بقيمتها
فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعادة السيف ان يزهى بجوهرة
وليس يعمل الا في يدي بطل
فإن علاني من دوني فلا عجب
لي اسوة بانحطاط الشمس عن زحل
فاصبر لها غير محتال ولا ضجر
في حادث الدهر ما يغني عن الحيل
أعدى عدوك ادنى من وثقت به
فحاذر الناس واصحبهم على دخل
فإنما رجل الدنيا وواحدها
من لا يعول في الدنيا على رجل
لا كثروا اعدائك ومن يكرهونك
حاول ٺكون ( الابتسامه ) سلاحك
كل ما تزيد اعدادهم في عيونك
اكبر دليل انك وصلت لـ نجاحك
الليل موحش ،،،، وانا يا دوبك
اقوى ابتسم وجروحك استرها
قل ،، للاماني لا تجي صوبك*
خسرتك ،،، وما ودي اخسرها
لآ تشيل ( آلھم ) .. والدنيا “متآع
ابتسم عيش “ إلليالي “ في سرور
والظنون إن خآبت اسبآب الودآع
ألحيآھ ( بگبرهآ ) ، ، سگة “ عبور
أبيات شعر عن الإيجابية
أجمل أبيات شعر عن الإيجابية هي ما يحتاجه الكثيرون منا في ظل ما نواجهه من إحباطات ومشكلات، بالإضافة إلى الطاقة السلبية التي انتشرت بين الناس لأسباب متعددة، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية. لذا، دعونا نتشارك أجمل أبيات الشعر التي تعبر عن الإيجابية، في محاولة منا لنشر الطاقة الإيجابية في الأجواء.
أيّهذا الشّاكي وما بك داءٌ كيف تغدو إذا غدوتَ عليلا؟
إنّ شرّ الجُناة في الأرض نفسٌ تتوقَّى – قبلَ الرّحيل- الرّحيلا
وترى الشّوكَ في الورودِ، وتَعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبءٌ على الحياةِ ثقيلٌ مَنْ يظنُّ الحياةَ عبئا ثقيلا
والذي نفسهُ بغير جَمالٍ لا يرى في الوجودِ شيئا جَميلا
ليس أشقى مِمَّن يرى العيش مُرَّا ويظنّ اللّذاتِ فيه فُضولا
أَحكمُ النّاس في الحياةِ أُناسٌ علَّلُوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمتَ فيه لا تَخف أن يزولَ حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همٌّ قَصِّر البحثَ فيه كيلا يطولا
أدركتْ كُنهَها طيورُ الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها – والحقل ملك سواها تَخِذت فيه مسرحاً ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوَّ عليـ ـها ، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخــ ـذُ حياً والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى ، وعمرها بعضُ عامٍ أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سُورَ الوجد والهوى ترتيلا
وهي طورا على الثرى واقعاتٌ تلقطُ الحبَّ أو تَجرُّ الذيولا
كلّما أمسك الغصونَ سكونٌ صفّقت للغصونِ حتى تَميلا
فاذا ذهَّبَ الأصيلُ الرّوابي وقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهوَ مثلما تطلب الأطيـ ـارُ عند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها واتركِ القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى كُلَّ حينٍ في كلّ شخصٍ عذولا
أنت للأرض أولاً وأخيراً كنتَ مَلْكاً أو كنت عَبداً ذليلا
لا خلودٌ تَحتَ السّماءِ لحيٍّ فلماذا تراود المستحيلا ؟
كلّ نجمٍ إلى الأفولِ ولكن آفةُ النّجم أن يَخافَ الأُفولا
غاية الورد في الرّياض ذبولٌ كن حكيما واسبق إليه الذبولا
تَرجو السَّعادَةَ يا قلبي ولو وُجِدَتْ
في الكونِ لم يشتعلْ حُزْنٌ ولا أَلَمُ
ولا استحالتْ حياةُ النَّاسِ أجمعُها
وزُلزلتْ هاتِهِ الأَكوانُ والنُّظمُ
فما السَّعادة في الدُّنيا سِوَى حُلُمٍ
ناءٍ تُضَحِّي له أَيَّامَها الأُمَمُ
ناجتْ به النَّاسَ أَوهامٌ مُعَرْبِدةً
لمَّا تَغَشَّتْهُمُ الأَحلامُ والظُّلَمُ
فَهَبَّ كلٌّ يُناديهِ ويَنْشُدُهُ
كأَنَّما النَّاسُ مَا ناموا ولا حلمُوا
خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسماً
في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ
وارقصْ على الوردِ والأَشواكِ متَّئِداً
غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أَو غنَّتْ لكَ الرُّجُمُ
واعملْ كما تأمُرُ الدُّنيا بلا مَضَضٍ
والجمْ شُعوركَ فيها إنَّها صَنَمُ
فمنْ تأَلَّمَ لمْ تُرْحَمْ مَضَاضَتَهُ
ومنْ تجلَّدَ لم تهزأ بهِ القِمَمُ
هذي سعادَةُ دُنيانا فكنْ رجلاً
إنْ شئْتَها أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ
وإنْ أَردتَ قضاءَ العيشِ في دَعَةٍ
شعريَّةٍ لا يُغَشِّي صَفْوَها نَدَمُ
فاتركْ إلى النَّاسِ دُنياهُمْ وضَجَّتَهُمْ
وما بنوا لنِظامِ العيشِ أَو رَسَموا
واجعلْ حياتَكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً
في عُزْلَةِ الغابِ ينمو ثمَّ ينعدمُ
واجعلْ لياليكَ أَحلاماً مُغَرِّدَةً
إنَّ الحَيَاةَ وما تدوي به حُلُمُ
إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا
أن السعادة فيها ترك ما فيها
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
الزهر يذبل في العيون>>
والعمر يادنياي تأكله السنون>>
وغدآ على نفس الطريق سنفترق..
ودموعنا الحيرى تثور وتختنق..
فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق..
لَقد كَذَّبَ الآمالَ مَن كانَ كَسلانَا وأجَدرُ بالأحلَامِ مَن بَاتَ وَسنانَا
ومَن لَم يُعانِ الجدَّ في كلِّ أمرهِ رَأى كَلَّ أمرٍ في العَواقِبِ خُذلانَا
ومَا المَرءُ إلا جدُّهُ واجتهادُهُ وليسَ سِوى هَذينِ للمَرءِ أعَوانا
كأنَّ الوَرى يجرونَ طَراً لغَايةٍ وقَدْ دُحِيتْ هَذي البَسيطةُ مَيدانا
فمَن كانَ مِقداماً فَقَد فَاز جَدُهُ وباءَ بكلِّ الوَيلِ مَن ظَلَّ حَيرانا
فلا تتَقاعدْ إنْ تَلُحْ لكَ فُرصةٌ ولا تَزدرِ الشَّيءَ الحَقيرَ وإنْ هَانَا
أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع ومن .. ضياها .. نحترق
أخشى على <الأمل الصغير> أن .. يموت .. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما~
وغدآ سيتركنا الزمان حطاما~
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!!
وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي..
والدرب يرقص كالصباح المشرق..
والعمر يمضي في هدوء الزنبق..
شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه ^
يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه ^
آه من الجرح الذي مازال تؤلمني يداه ^
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه ^
.. وغدآ .. سيبلغ .. منتهاه ..
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما………وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها…………..لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا………أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟………….أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما………..إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا………عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا…………لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم……..إن شئت تسعد في الحياة وتنعما