محتويات المقال
شعر عن الخيانة قوي
شعر عن الخيانة قوي ، الخيانة تُعتبر من أصعب المشاعر التي يمكن أن يختبرها الإنسان، سواء كانت من حبيب أو صديق أو أي شخص آخر. في هذا السياق، نجد قصائد تعبر عن الخيانة بقوة، مستلهمة من مشاعر بعض الشعراء الذين عاشوا تجارب مؤلمة في هذا المجال.
أخلقْ بمن رضي الخيانةَ شيمةً
أن لا يُرى إِلا صريعَ حوادثِ
ما زلتٍ الأرزاءُ تُلحقُ بؤسها
أبداً يغادرِ ذمةٍ أو ناكثِ
أبلغْ بني عمرٍو بأنَّ أخاهم شراه أمرٌ وقد كان للغدرِ لازما
شراه زهيرُ بنُ الأغرِّ وجامع وكانا جميعًا يركبان المحارما
أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهاذما
فليت خبيبًا لم تخنه أمانةٌ وليت خبيبًا كان بالقومِ عالما
ما ركبَ الخائنُ في فعلِه
أقبحَ مما ركبَ السارقُ
هذي طباعُ الناسِ معروفةٌ
فخالطوا العالمَ أو فارقوا
لازم تذوق الذل وتعيش مكسور,,
هذا وعد مني مادمت انا حي
ولو بعت لي عمرك ماقلت مشكور،،،
لانك بعيني كلك ولا شي!!
تولتْ بهجةُ الدنيا فكُلُّ
جديدِها خَلَقُ وخانَ الناسُ
كُلُّهمُ فما أدري بمن أثقُ
شعر عن غدر الحبيب لحبيبته
يا ليلُ طُلْ لا أشتَهي إلّا بِوَصْلٍ قصَرَكْ.
لوْ باتَ عِندي قمرِي ما بتُّ أرعَى قمرَكْ.
يا ليلُ خبِّرْ أنَّني ألتذُّ عنهُ خبرَكْ.
بِاللَّهِ قُلْ لي: هَلْ وَفَى؟، فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!.
قَدرٌ أحمقُ الخُطى سَحقَتْ هَامتي خُطاهْ/ دَمعتى ذَابَ جَفنُها، بَسمَتي مَا لَها شِفاهْ.
صَحوة الموتِ ما أرى؟ أم أرِى غَفوةَ الحياةْ؟!.
أينَ يأسي؟ لَقد مضى ومَضتْ مِثلهُ المُنى/ فحياتي كمَا تَرى: لا ظَلامٌ ولا سَنَا.
كُلُّ مَا كانَ لَم يَكُن وأنا لَم أعد أنا.
أنا في الظِّلِّ أصطلي لفحة النَّارِ والهَجيرْ/ وضَميري يَشدُّني لهوى مَالَهُ ضَميرْ.
وإلى أين؟ لا تَسَلْ فأنا أجهَلُ المَصيرْ.
دمَّرتني لأنَّني كُنتُ يَومًا أحبُّها/ وإلى الآن لَم يَزل نَابضًا فيكَ حبُّها!؟.
لَستَ قلبي أنا إذن إنَّما أنَتَ قلبها!.
“طباعَكَ فالزَمها وخلِّ التكلُّفا؛ فإنَّ الذي غطَّيتَهُ قَد تكشَّفا.
فلِمَ تَتَعاطى مَا تعوَّدتَ ضدَّه؟ إذا كنتَ خوّاناً فِلمَ تدَّعي الوَفا؟!.
أتذكُر قَولي إنَّني مِنكَ خَائفٌ، ألستَ تَخافُ اللهَ إن كنتَ منصِفا.
غَدرتَ ولم تُغدَر، وخُنتَ ولم تُخَنو، مرَّرت ما احلولى وكدَّرتَ ما صفا”.
شعر عن الغدر الصديق
يا كثر ما رافقت خلّان وأحباب ويا كثر ما في شدتي هملوني
على كثر ما أعدهم ستر وحجاب على كثر ما احتجتهم واتركوني
من صارت الخوه ثمن حفنة تراب نفس الوجيه اللي نصوني… نسوني
من غير ذكر فروق، وعروق، وأنساب كانوا ثلاثة والثلاثة جفوني
علمتهم وشلون الأهداف تنصاب ولما سواعدهم قوت صوبوني عشاني
أصغرهم عمر صاروا أحزاب عشاني اصدقهم قصيد اظلموني
اللي نجاح اسمي زرع فيهم أنياب حتى النصيحة ما بغوا ينصحوني
دام العطايا عندهم دين وأتعاب والله لو أطلب ذنبهم ما عطوني
طالب نصيحة، كني طالب أرقاب وهي نصيحة كيف لو زوجوني
كنت أكتب لنفسي مشاريه وعتاب ولا ادري إن اللي قروني… قروني
تضاربت من دوني عقول وألباب واجد بغوا غيري… وواجد بغوني
أقفل هدب… تسهر على شعري أهداب كني حبست إرقادهم في جفوني
لو شفتهم واحد يشوفوني اسراب من وين مالدوا نظرهم لقوني أثري
وجودي بينهم محرق أعصاب ومزعل بعضهم من بعض لو طروني
يا كبري بعيني وأنا توني شاب وأهم كتاب الشعر حاربوني
حتى ولو يهوي على نجمي شهاب يكفيني إن اسمي كبير بعيوني
كد قال أبوي: إن هبتهم قول: ما هاب لو يقدرونك قول: ما تقدروني
ما دام قبري محتضن راس مرقاب على كثر ما تقدرون ادفنوني لو ماني
بذيب إنهشت عظمي ذياب لو ما عرفت اثبت وجودي لغوني
لو ما سكنت وجيههم مت بغياب لو ما قدرت أمحي ورقهم محوني
أصبحت الأصعب لأنهم كانوا اصعاب جننتهم مثل ما جننوني
ما جيت أبدبل كبدهم شعر وخطاب لين أدبلوا كبد الذي خلفوني
يا ويل وجهي كن للدمع مخلاب ما جف ماه ولا استحى من طعوني
كل ما طرالي منظرمريب وأرتاب كان الوحيد اللي يحرك شجوني
قبلة صلاة، وذكر، وخشوع، وكتاب وأمي على سجادة النور دوني تدعي
لي الله يفتح بوجهي أبواب تتوسله بالشده يكون عوني
من كثر ما خفاقها بالدعاء ذاب صارت تحس إن زملاي اكرهوني
بشرتها: يمه معي ربع وأصحاب ماني لحالي واجد اللي يبوني
من يوم ما حاز قلمي كل الالقاب قلطتهم في دفتري واحفظوني
الله وهبنيهم بني عم وأجناب من يوم جيت أعجبتهم وأعجبوني
وإعجابهم فيني ما هو بأية إعجاب بأسلوبي، بشرحي، بطرحي، بلوني
لو قلت عن نفسي بشر صرت كذاب لو قلت: دمي من ذهب صدقوني
لو بكيفهم كان ازرعوا دربي أعشاب لو بيدهم يتشبهون أشبهوني
من كثر ما صاروا من طبوعي اقراب حتى بلبسة شمغهم قلدوني
واجد دعوني واغلقوا دوني الباب واكثار ناس أبكي لهم ما بكوني
لو طالوا لهدمي مناسيب وأطناب كان وغلاتك من زمان اهدموني
مدام حطوا فيني عيوب وسباب جنبت عنهم مثل ماجنبوني
أصلا لو أن بخوتي شي ينعاب ذبحت نفسي قبل لايذبحوني
أنا يدي لو ماكست متني ثياب نذر على لقطع يدي من متوني
موعيب أجي مدعو ولا أشوف ترحاب العيب لو إني رجعت إن دعوني
ما دمت اجي ولا يحسبون لي حساب حرمت أروح إذا يبوني يجوني.
شعر عن الخيانة نزار قباني
وَيحكِ! في إصبعكِ المُخملي حَملتِ جُثمانَ الهَوى الأولِ
تهنئي يا مَن طَعنتِ الهَوى في الخَلفِ في جَانِبهِ الأعزَلِ
قدْ تَخجلُ اللَّبوةُ مِن صَيدها؛ فَهل حَاولتِ أنْ تَخجَلي؟
بائعتي بزائفاتِ الحلى، بخاتمٍ في طَرَفِ الأنملِ
بهج أطواقٍ خرفية وبالفراء البَاذِخِ الأهدلِ
أعقدُ الماسِ فانتَهى حبُّنا؟، فلا أنا منكِ ولا أنتِ لي؟
وكلُّ ما قُلنا ومَا لم نقلِ وبَوحنا في الجَانبِ المنقلِ
تساقطت صَرعى عَلى خَاتمٍ كاللَّيلِ… كاللَّعنةِ… كالمنجلِ