شعر عن الضحك والبكاء
الضحك يأتي بأشكال متعددة، ولكل فرد ضحكته الفريدة التي تميزه. هناك من يزرع السعادة بمجرد رؤيته، حيث يجعلك تضحك تلقائيًا عند مشاهدته. يمكننا وصف كل ضحكة وابتسامة، لكننا سنركز في هذا المقال على أفضل الضحكات التي نراها. لقد اخترنا لك مجموعة مرتبة ومنسقة بعناية ، فتابعونا في المقال القادم حيث سنستعرض أجمل أبيات شعر عن الضحك والبكاء .
كانت الباصاتُ تتركني
لأجل أن انتظر عودتها ثانيةً ..
أو كنتُ اتاخرُ قصداً
لأتمتعَ بكسلِ الانتظارْ..
يبكي ويضحك لا حزنا ولا فرحا
يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا
كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده
ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا
قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى
كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا
ما للأقاحية السمراء قد صرفـت
عـنّا هواها؟ أرق الـحسن ما سمحا
لو كنت تدرين ماألقاه من شجن
لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا
غداةَ لوَّحْتِ بالآمال باسمةً
لان الذي ثار وانقاد الذي جمحا
ما همني ولسانُ الحب يهتف بي
اذا تبسم وجه الدهر أو كلحا
فالروضُ مهما زهتْ قفرٌ اذا حرمت
من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحا
مع أول مطرٍ لشتائيَ هذا
تلمّستُ بدفءٍ يدَ صبيّةٍ في العشرين
كانت ودودةً معي دوماً
إلا أنها حدَّقتْ هذه المرّةَ طويلا بعينيَّ
قبل أن تأخذَ يدها برفقٍ
لمأوى يدها الأخرى هامسةً :
ولكنك تأخرتَ كثيرا هذه المرةَ ,
ربّما لربعَ قرنٍ!! شعر عن الضحك والبكاء
مع أول مطر لشتائي هذا
تذكرتُ كل الباصاتِ التي تأخرتُ عنها
وتأملتُ كسلَ الانتظارِ العابثِ
وبكيتُ ….
كان عندي كلبٌ صغيٌر
اسمه إبراهيم …أو هكذا اسماه أبي!
لم يكن كلبا من السلالات الأنيقةِ
كان كلبَ دروبٍ كما نسمّيهِ …
قذراً
تلقي لهُ العظامَ وتهارشهُ
وحينَ يحلُّ الظلامَ تقيّدهُ
خشيةً من أذاه على العابرين
صار التأخيرُ والانتظار
لعبةً تتقافزُ بين أقدامِ السنين
وأتقافزُ بها مرحاً
غافلاً أو متغافلا تماما عن فروق التوقيتات..
صارَ لزاماً علي حيثما آنستُ بأصدقائي
في المنزل
أو البستان
أو الاجتماعاتِ الرشيدةِ!!
أن اربط إبراهيمَ ..الكلبَ!
لتمضي مجالسنا بسلامٍٍ
حاولتُ مرارا أن أروضَ إبراهيم ..الكلبَ!
ليألفَ أصدقائي على الأقلْ!!
ولا جدوى ..
والمشكلة ُانه لا يفارقني..
مع تقادم ِالعهدِ
صار مألوفاً جداً
أن أجدَ نفسي مربوطاً
وكلبيَ القذر ..إبراهيمَ لا سواهْ!!
يدير مجالسهُ مع أصدقائي
بألفةٍ حميمةٍ …
اوَليستْ الدنيا ابنةُ كلبْ ؟!
بّستة ) في غيرِ زمانها
(مرّوا عليَّ الحلوين ْ…..)
جميعاً مرّوا
هذا الشهر :
جاءَ سعد خليل من الدنمارك
جاء علي جواد من النروج
جاء صلاح صلاح من كندا
ومرّوا عليَّ جميعاً…
في سنينِ الخصوماتِ
وحيث تغدو الرفقةَ عدوّةً للفكرةِ الطازجةِ
وحيث تمطرُ امراضُ الرأسِ المبكّرةِ
ثمارها بغير مواسمها ..
بدوتُ للبعضِ مزعجاً أكثرَ من كلبي!!…
المكانُ بالمكينِ
هكذا يقول العُربانُ
وحيثُ لم يجد سعد خليل
البستانَ التي ظَّللتْ غرامياتنا الأولى
وحيثُ لم يجدْ علي جواد (سفينةَ نوح )
التي جدّفت بنُكاتنا الصاعقةِ
وحيث لم يجدْ صلاح صلاح
دروبَ الثمالة المنفرجةِ على الفجرِ
فأنني لم أجدْ من الحلاوةِ في البلاد
غيرَ الذكرى التي لا تلبثُ أن تكون دمعةً
لأنها مليئةٌ بالفجواتِ :
الراحلينَ مبكّراً
ممّنْ كُنّا نكتملُ بهِم …
(مرّوا علي َّالحلوين …..)
وكانوا حقّا حلوينَ جميعاً
حلوينَ كما هُم ساعةَ غادروا
وربّما أحلى ..
غير إنني شانَ العراقيينَ المقيمينَ
لم أكن حُلواً …
(مروا علي الحلوين …..)
وحين جلسنا في المقهى
أو الحديقة
قلتُ لكم صّدقوني لمرةٍ واحدةٍ :
إن ناظم الغزالي لن يجيء
لا اليومَ
ولا يومَ القيامةِ الذي مرَّ قبل مجيئكُم من هنا !
وأنا لن اغني بدلاً منه أغنيةَ :
(مروا علي الحلوين …..)
لم أكنْ حلوًا أيها الحلوين
لأني حدّادُ بلاد الحدّادين
(وهل تجيدُ هذه البلادُ غيرَ حِرفةِ الحَديد ؟
بل
هل تركوا لها غيرَ الحديد؟)
حدّدُ بلادِ الحدّادينَ
مُسخَّمةً روحي
وملامحي
فعُذراً..
هكذا شاءت البلادُ الجاسية ..
شعر عن الضحك قصير
يعتبر الشعر العربي ساحة غنية للتعبير عن المشاعر والأحاسيس ، حيث تناول مواضيع متنوعة بأسلوب جميل ومؤثر. ومن بين هذه المواضيع ، نجد قصائد قصيرة تتحدث عن الضحك .
ايها العود الناعم قدم عودك الناعم يا حبيبي. قل لي، هل تفي بالتزاماتها وكيف لو صرت مزينة
قالوا، ابتسم لتعيش، فابتسمت عيناك على الطريق، وعيناك غافلتان من قلب محترق، وأقسمت لي أنني كنت سعيدًا، أيها الرفيق.
قالوا ابتسم لتعيش، وعيناك تبتسم للطريق، وعيناك تلتئم من قلب محترق، وقد أقسمت لي أني كنت سعيدا يا رفيق، وقرأت فلسفة ابتسامات العبيد. من سكران حلاوة الأمس تعطيني أي نضارة، وفي زحام الطريق سأبحث عنك في كل الوجوه، وكلما اشتقت إليك أخرج صورتك من ثنايا القلب وانظر إليها بشوق كبير، ثم ضعه مرة أخرى بين الضلوع.
شعر عن الضحكة الحلوة
هناك العديد من الشعراء العرب من مختلف الدول الذين تناولوا موضوع الابتسامة في أبياتهم الشعرية الرائعة، حيث تُعتبر الابتسامة مفتاح القلوب ، إليكم أجمل ما قيل في شعر عن الضحكة الحلوة :
قالَ: السماءُ كئيبةٌ ! وتجهما.
قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهم في السما !.
قال: الصبا ولّى! فقلت له: ابتــسمْ.
لن يرجعَ الأسفُ الصبا المتصرما !!.
قال: التي كانت سمائي في الهوى.
صارَتْ لنفسي في الغرام ِجــهنّما.
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها.
قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !.
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها.
لقضيت عــــمرك كــله متألما.
قال: الــتجارة في صراع هائل؟.
مثل المسافر كاد يقتله الـــظما.
أو غادة مسلولة محــتاجة لدم.
و تنفث كلما لهثت دما !.
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها.
وشفائها, فإذا ابتسمت.
فربما أيكون غيرك مجرما و تبيت في.
وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟.
قال: العدى حولي علت صيحاتهم.
أَأُسرُّ و الأعداءُ حولي في الحمى ؟.
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم.
لو لم تكن منهم أجلّ و أعظما !.
قال: المواسم قد بدت أعلامها.
و تعرضت لي في الملابس و الدمى.
و عليّ للأحبابِ فرضٌ لازمٌ.
لكن كفّي ليس تملك درهما.
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل.
حيًّا, و لست من الأحبة معدما!.
قال: الليالي جرعتني علقما.
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما.
فلعل غيرك إن رآك مرنّما.
طرح الكآبة جانبًا و ترنما.
أتُراك تغنم بالتبرم درهما.
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟.
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن.
تتثلما, و الوجه أن يتحطما.
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى.
متلاطمٌ, و لذا نحب الأنجما !.
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا.
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما.
قلت ابتسم مادامَ بينك و الردى.
شبرٌ, فإنك بعدُ لنْ تتبسّما.
شعر عن الضيق والفرج
شعر عن الضيق والفرج :
تلق بالصبر ضيف الهم حيث أتى
إن الهموم ضيوف أكلها المهج
فالخطب إن زاد يوما فهو منتقص
والأمر إن ضاق يوما فهو منفرج
فروح النفس بالتعليل ترض به
واعلم إلى ساعة من ساعة فرج
فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني
صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة
فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسير
وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ
وفوقَ تقديرِنا للهِ تقدير
صبر يعيد النار في زنده
الصبر يوحد أن باء له كسرت
لكنه، بسكون الباء مفقود
ويحمد الصابر الموفي علي غرض
لا عاجز بعري التقصير معقود
يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله ا
ليأس يقطع أحياناً بصاحبه
لا تيأسن فإنّ الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة
لا تجزعن فإن القاسم الله
لا تأسفن لذهاب أو فائت
يرجى ولا تتبعه وفرة نادم
واصبر على الحدثان صبر مسلم
متيقن أن ليس منه بسالم
فغضارة الدنيا كظل زائل
والعيش فيها مثل حلم النائم
والدهر يمنح ثم يمنع نزر ما
أعطى ويبخل بالسرور الدائم
والناس من لم يصطبر لمصابه
صبر الرضا صبر اصطبار الراغم
الضيـق عقبه ينفتـح للفرج باب
يـ العبـد لاضاقت توكل على الله
لاترتجي خلقن خلقهم من تراب
رجوىً لـ غير الله هـــوان ومـذله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله ما لك غير الله من أحد
فحسبك الله في كلٍ لك الله
صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا م
ن راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله أذى
ومن رجاه يكون حيث رجا
سيفتح باب إذا سد باب
نعم وتهون الأمور الصعاب
ويتسع الحال من بعد ما
تضيق المذاهب فيها الرحاب
مع العسر يسران هون عليك
فلا الهم يجدي ولا الاكتئاب
فكم ضقت ذرعاً بما هبته
فلم ير من ذاك قدر يهاب
وكم برد خفته من سحاب
فعوفيت وانجاب عنك السحاب
ورزق أتاك ولم تأته
ولا أرق العين منه الطلاب
وناء عن الأهل ذي غربة
اتيح له بعد يأس غياب
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا من يعد عليه العمر بالنفس
أحفظ لشيبك مـن عيب يدنسه
إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها
وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تملك طريقتها
إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب
على ما كنت تركب من بغلٍ
ومن فرس يـوم القيامة لا مال
ولا ولد وضمة القبر تنسي ليلـة العرس