شعر عن وصف الظلم

الظلم، في اللغة، يعني الجور وتجاوز الحدود، وهو وضع الشيء في غير موضعه المناسب، سواء كان ذلك بالنقص أو الزيادة. يُعرف الظلم أيضًا بأنه التعدي على الحق وتحويله إلى باطل. في السطور التالية، سنقدم لكم أبيات شعر عن وصف الظلم ، ونتمنى أن تنال إعجابكم.

 شعر عن وصف الظلم
شعر عن وصف الظلم

ظَلَمَ الدّهْرُ فيكُمُ، وَأسَاءَ،
فَعَزَاءً، بَني حُمَيْدٍ، عَزَاءَ
أنْفُسٌ مَا تَكادُ تُفْقَدُ فَقْداً،
وَصُدورٌ مَا تَبرَحُ البُرَحَاءَ
أصْبَحَ السّيفُ داءَكمْ، وَهوَ الدّا
ءُ الذي لا يَزَالُ يُعيي الدّوَاءَ
وَانْتُحِي القَتْلُ فيكُمُ، فبَكَينا
بدِمَاءِ الدّمُوعِ تِلْكَ الدّمَاءَ
يا أبَا القَاسِمِ المُقَسَّمَ في النَجْـ
ـدةِ، الجُودِ وَالنّدى أجزَاءَ
وَالهِزَبْرَ الذي، إذا دارَتِ الحَرْ
بُ بهِ صرّفُ الرّدى كَيفَ شاءَ
الأسَى وَاجِبٌ عَلى الحُرّ، إمّا
نِيّةً حُرّةً، وَإمَّا رِيَاءَ
وَسَفَاهٌ أنْ يَجزَعَ المَرْءُ مِمّا
كانَ حَتْماً عَلى العِبَادِ، قضَاءَ
وَلماذا تَتّبِعُ النّفْسَ شَيْئاً،
جعَلُ الله الفِرْدوْسَ منهُ بَوَاءَ
أتُبَكّي مَنْ لا يُنَازِلُ بالسّيْـ
ـفِ مُشيحاً، وَلا يَهزُّ اللّوَاءَ
وَالفَتى مَنْ رَأى القُبُورَ لمَا طَا
فَ بهِ مِنْ بَنَاتِهِ، أكْفَاءَ
لسن من زينة الحياة كعد الـ
ـله منها الأموال والأبناء
قَدْ وَلَدْنَ الأعْداءَ قِدْماً، وَوَرّثْـ
ـنَ التّلادَ الأقاصِيَ البُعَدَاءَ
لمْ يَئِدْ كُثرَهُنّ قَيْسُ تَميمٍ،
عَيْلَةً بَلْ حَمِيّةً وَإبَاءَ
وَتَغَشّى مُهَلْهِلَ الذّلُّ فيهِنّ
وَقَدْ أُعْطيَ الأدِيمَ حِبَاءَ
وَشَقيقُ بنُ فَاتِكٍ، حَذَرَ العَا
رِ عَلَيْهِنّ، فَارَقَ الدّهْنَاءَ
وَعَلى غَيرِهِنّ أُحْزِنَ يَعْقُو
بٌ، وَقَد جاءَهُ بَنُوهُ عِشَاءَ
وَشُعَيْبٌ مِنْ أجلِهِنّ رَأى الوَحْـ
ـدَةَ ضُعْفاً، فاستأجَرَ الأنْبِيَاءَ
وَاستَزَلّ الشّيْطانُ آدَمَ في الجنّةِ
لَمّا أغْرَى بِهِ حَوّاءَ
وَتَلَفّتْ إلى القَبَائِلِ، فَانْظُرْ
أُمّهَاتٍ يُنْسَبْنَ أمْ آبَاءَ
وَلَعَمْرِي ما العَجزُ عنديَ، إلاّ
أنْ تَبيتَ الرّجالُ تَبكي النّساءَ
ظُلمٌ لذا اليَوْمِ وَصْفٌ

ظُلمٌ لذا اليَوْمِ وَصْفٌ قبلَ رُؤيَتِهِ
لا يصْدُقُ الوَصْفُ حتى يَصْدُقَ النظرُ
تَزَاحَمَ الجَيشُ حتى لم يَجِدْ سَبَباً
إلى بِساطِكَ لي سَمْعٌ وَلا بَصَرُ
فكُنتُ أشهَدَ مُخْتَصٍّ وَأغْيَبَهُ
مُعَايِناً وَعِيَاني كُلُّهُ خَبَرُ
ألْيَوْمَ يَرْفَعُ مَلْكُ الرّومِ نَاظرَهُ
لأنّ عَفوَكَ عَنْهُ عندَهُ ظَفَرُ
وَإنْ أجَبْتَ بشَيْءٍ عَنْ رَسائِلِهِ
فَمَا يَزالُ على الأمْلاكِ يَفْتَخِرُ
قَدِ اسْتَرَاحَتْ إلى وَقْتٍ رِقابُهُمُ
منَ السّيوفِ وَباقي القَوْمِ يَنتَظِرُ
وَقَدْ تُبَدِّلُهَا بالقَوْمِ غَيْرَهُمُ
لكيْ تَجِمَّ رُؤوسُ القَوْمِ وَالقَصَرُ
تَشبيهُ جُودِكَ بالأمْطارِ غَادِيَةً
جُودٌ لكَفّكَ ثانٍ نَالَهُ المَطَرُ
تكَسَّبُ الشمْسُ منكَ النّورَ طالعَةً
كمَا تَكَسّبَ منها نُورَهُ القَمَرُ

قصيدة عن الظلم للامام الشافعي

الإمام الشافعي هو شاعر عربي بارع في شعر الحكمة، حيث يمتلك ديوانًا شعريًا نال شهرة واسعة بين الناس. أصبحت أبيات شعره مضرب أمثال وحكم. ومن أجمل ما قاله الشافعي في قصيدة تتناول موضوع الظلم :

بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ
سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ
وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم
وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً
يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِه
أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى
وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً
وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ

إِذا ما الظلومُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً
يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ
أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى
وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ

قصيدة مظلوم ومقهور

من أجمل القصائد عن مظلوم ومقهور و هي كالتالي :

يالله طلبتـك والمدامـع حزيـنـه
يالله طلبتك وازرق الدمـع همـال
بي ضيقةٍ لو تنتشـر فـي مدينـه
والله فلا يضحك بها حتى الاطفـال
مسكيـن قلـبٍ فارقتـه السكينـه
قلبٍ يقطعه الآسى من غثى البـال
امن القهـر قـام يتزايـد ونينـه
ينوح نوح اللي تعلت على الجـال
يرجف من اللوعات رجف المكينه
تلوعه الدنيا على شـط الاهـوال
امن اولٍ كانـت جروحـه دفينـه
واليوم اصبـح للغرابيـل مدهـال
باح العزاء والقلـب بيـح كنينـه
ولاعاد باقي للصبـر فيـه مثقـال
يصيح باعلى الصوت يامن يعينـه
يامن يوصل شيخنا الظلم بالحـال
قولوا له ان الظلـم اكبـر غبينـه
لجا من اللي بالعدل مضرب امثـال
دسوا عليه اهل الوجيـه اللعينـه
اهل الوجيه الكاذبه قـول وافعـال
حطوا المظالم تحت اسمه رهينـه
وحطوا السيادي دونهم ستر وظلال
وقاضي المظالم كف عنها يدينـه
وقال السيادي مالنا فيـه مدخـال
اعرض على اللي بالعدل خابرينـه
اللي مضاريبه على الظلـم تنهـال
شيخٍ على الفزعات يضوي جبينـه
بس الوصل دونه رجاجيل واقفـال
والشيخ ماهو شمس يشرق بعينـه
بالعدل وصى وبعضهم خان الامال
ياما على العادل تطوف الرطينـه
وياما مع الطيب يخونون الانـذال
ماتصفـق اليمنـى بليـا عوينـه
ومايروي الظميان طرد اشهب اللال
اضرب بعدلـك تستقيـم السفينـه
اضرب بعدلك اسودٍ كنـه الشـال
بالعدل .. تصبح كل عجفا سمينـه
وبالظلم .. تجنح كل خصبا للامحال
ياقلب لاتحمـل عليهـم ضغينـه
يكفيكهم عالـم خفيـات الاحـوال
ياقلب تُفـرج والفـرج محترينـه
بامر الذي انزل تبـارك والانفـال

يالله دخيلك تفرج لعبد مظلـــوم
جارت به الدنـــيا وكثرت همومه
عبد(ن) شكى لك حالته حزن وهموم
ولا شكى للنــــاس كثـــرة همــومــه
عبد(ن) عن الـزلات ماهو بمعصوم
ونفسه على كثـــر المعاصــي تلــومـه
يارب وحدك تطعمه لــذة النــوم
وانت الذي لاشئت تحرمـه نومــه
ضاقت عليه ديار واشتـدت علوم
تلوي ذراع اللــي رجل وسط قومه
واليوم ماله في هــوى النفس مقسوم
مادام صار الوقت اقوى خصومه
ولا نوى يكتب مـن الحرف منظوم
لكن حداه الوقــت واخفى حلومه
يالله ياللي عــــالم بكــل مكتــوم
انت الوحيد اللي يثبــت عزومــه
تشرح صــدر عبـد(ن) مقدرومحشوم
وتكفيه شـــر اللي يقطــع هــدومــه
وتعطــي ردي الـحـظ بسمة ولو يوم
وتذوقــه طعــم السعــادة بيــومـــه
وتروف باللي للقدر صارمحـكـــوم
وحكم القدر محد(ن) بيكــــره قدومه
يالله دخيلك دام انا عبدمظلوم
ترفق بحال اللي شكى لــك همومـــه

شعر شعبي عن المظلوم

الظلم هو أسوأ شعور يمكن أن يختبره الإنسان، ويترك أثرًا سلبيًا على النفوس. يرفع المظلوم شكواه إلى الله تعالى ضد من ظلمه، ولا نعلم كيف يستطيع الظالم النوم بينما هناك من يدعو عليه. يجب أن يتذكر أن للمظلوم دعوة مستجابة عند الله عز وجل. في هذه الفقرة، سنقدم لكم شعرًا شعبيًا يتناول موضوع المظلوم.

من اسمعت هالنعي
نزفت عيوني دم
الطرب عدنه بچي
مثل العزه بمأتم
يا خويَ گلّي شوكت
نرتاح نتنعم
الدنيه كله ظلم
من ظالم إلْ أظلم
اوكلما أخيّط جرح
بوجهي يطش الدم
مو بس جرح بالگلب
لتگلّي هيه اشچم
لا والله ماتنحسب
بس الله بيه اعلم
آنه أبچي من لوعتي
آنه أوِن من لوعتي
واصحابي تتبسّم
ما ظل بعد كل صدگ
ولا واحد اليرحم
والچذب اصبح قِيَم
هو الذي يحكم
الصار بينه وجره
اولا واحد اتعلم
من چان یحکم نذل
وازلامه ما ترحم
اليحچي گالو حچه
والسكت ما يسلم
دنيانا چانت سگم
اوما يوم ما بي دم
شنهو العمل يا تره
شلّه امسربته تحكم
يا وسفه هذا الزمن
حتّى الحلم حَرّمْ
والمايهاب الليل
مات بغربته محطم
الوكت صوچ الوكت
ويّه الظالم تحزّم
والمظلوم..
بين الماضي والحاضر
يشبع قهر
يجرع سم