محتويات المقال
شعر عيد ميلاد قصير
أجمل شعر عن عيد ميلاد ومنها قصيدة اليوم ميلادك يا لغل تمتعوا بأبياتها الجميلة فيما يلي:
اليوم ميلادك يا لغلا واحترت شو أهديك
عبير ورود وشموع تضوي لياليك
عيوني حبيبي ترخص لك وتفديك
خذها عيوني فداك والقلب مغليك
عمري كله فداك إن كان يرضيك
وكل ما فيني من شجون لأجل عينيك
أدري كنوز هالدنيا كلها ما تغويك
عسى عمرك طويل الله يخليك
لعيون حبيب دوم مغليك
كل القلوب في عيد ميلادك ورود
يا وردة ما تشبهك أي وردة
هذا الفرح ماله بها للحظة حدود
وده يسولف للزمن عنك وده
يا للي القلوب في عيد ميلادك ورود
يا وردة بك يصل الزين حده
شعر عن عيد ميلاد شخص عزيز
إليكم في هذه الفقرة أجمل شعر عن عيد ميلاد شخص عزيز وهو كالتالي:
شمعة أعيادك عسى دايم تنير
مثل ما نورت بوجودك سماي
إيه أحبّك حب يا عمري كثير
صعب أوصف لك شعوري يا هواي
كل عام وأنت يا عمري بخير.
كل عام بحتفل بك انت غير
يا عسى عمرك مديد يا مناي
يا أغلى من يمشي ويسير
يا نظر عيني ويا بسمة شفاي.
عسى عيدك سعيد وجعلك بعيدك بعد مرتاح
عساك بخير في كل السنين ودوم متعافي.
تبكي القلوب ولا بكت دمعة العين
لاهين بالدنيا بحفل عيد ميلاد
ورد وسهر واشواق شلة محبين
ضحكة فرح ميت على الوجه تنقاد.
العمر تنقص حسبته كل ما زاد
وان زادت الغفلة تزود الخطايا
والبعض سوى بالسنة عيد ميلاد
يفرح بقربه من يدين المنايا.
الصدفة اللي جابتك دون ميعاد
فرصه وأنا من فرحتي مغتنمها
تاريخها عندي مثل عيد ميلاد
تستاهل أحفظ يومها وأحترمها.
كل عام وانتي يا جميلة جميلة
كل عام وانتي عيد في كل الأعياد
مشاعري مهما وصفتك بخيله
مفروض كل يوم لك عيد ميلاد.
شعر المتنبي عن عيد الميلاد
إليكم في هذه الفقرة قصيدة شعر المتنبي عن عيد الميلاد وهي كالتالي:
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ
لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها
وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً
أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ
لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي
شَيْئاً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ
يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما
أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ
أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني
هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ
إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً
وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ
ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ
أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ
أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِناً وَيَداً
أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ
إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ
عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ
جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ
مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ
ما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ
إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ
مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ
لا في الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ
أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ
صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها
فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ
نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها
فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ
العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ
لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ
لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ
إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ
ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ
يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا
وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ
وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ
تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ
جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني
لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ
إِنَّ اِمرَءً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ
لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ
وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها
لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القودُ
وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ
إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ
مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً
أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ
أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً
أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ
أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ
في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ
عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ
شعر عيد ميلاد بالفصحى
يقول الشاعر ناصر ثابت في قصيدته التي تحمل عنوان “في يوم ميلادك”:
ضحكَ الصباحُ وهَامَ في الطرُقِ
وتطايرتْ سُحُبٌ من العَبقِ
ورأيتُ أغنيةَ الربيعِ على
شجرِ الدروبِ تدورُ في ألَقِ
واسبشرَ الزرزورُ إذ أخذتْ
دُرَرُ الرذاذِ تلوحُ في الأفق
حتى استفاقَ الزهرُ، لو نسيتْ
عينايَ هذا العيدَ لم يُفِقِ
أأنا الذي ينساهُ يا قمري
يا قطعةً حطتْ من الشفقِ؟
اليومَ عيدكِ، هل ستسعفني
جنيةُ الأقلامِ والوَرَقِ؟
بالأمسِ كنتُ وحيدَ أغنيتي
ومدامعي تحكي عن القلقِ
وقضيتُ كلَّ الليلِ في شَجنٍ
وشكوتُ للأشجانِ عن أرقي
والآن جاءَ العيدُ مكتسياً
لونَ الربيعِ ورقةَ الفلقِ
فأخذتُ أنهلُ من قصائدِه
تلكَ التي كُتبتْ على الطرقِ