شعر غزل

شعر غزل ، إنَّ الغزل في الشعر العربي كان حاضرًا في كلِّ عصور الأدب العربي عبر التاريخ. ولعلَّ أبرز الشعراء الذين برعوا في فن الغزل في الجاهلية: عنترة بن أبي شداد، الأعشى، امرؤ القيس.

 لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك
انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفئها أحبك.
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
 أحبك: إشتياقي لك غريب
إسأل إحساسك يجيب
إنــــــك النـــــور لحياتي
إنت شوقي وإنت ذاتي
إنت كل الحب فيني
انت قلبي إنت عيني
إنت نبضي بالحياة
صار حبي لك جنون
بس لك عندي سؤال
بعد كل اللي قريته
أنا لقلبــــــــــك من أكون؟
يا مرحبا باللي يراسل على ذوق
حرك شجون القلب وأخضر ربيعه
مانسى محبينه لو الوقت بيه عوق
راعي الوفا نشريه أبد ما نبيعه
ابشر بعزك لو تبي النجم من فوق
تأمر على روحي وهي لك مطيعه

شعر غزل وحب

تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً
وَمَا كُلُّ نَفْسٍ أَدْرَكَتْ مَا تَمَنَّتِ
تَخلَّيْتُ بِالتذْكَارِ وَهْوَ دَلاَلَةً
عَلى زَفْرَةِ فِي أَضْلُعِي مُسْتَكِنَّةِ
تَعَجْبَ نَاسٌ لاِنْقِيَادِي مَعَ الهَوَى
كَذَاكَ عِنَاقُ الخَيْلِ طَوْعُ الأَعِنَّةِ
تَبَدَّى لِيَ الحِبُّ الَّذي أَنَأ عَبْدُهُ
فَحَنَّتْ لَهُ رُوحِي بمَا قَدْ أَجَنَّت
تَجَلَّى لِعَقْلِي دُونَ حِسيِّ فَأَذْعَنَت
ْ شَوَاهِدُ أَسْرَارِي لَهُ وَاطْمَأَنَّتِ
تَطَاوَلَ لَيْلِي بَعْدَهُ فَكَأَنَّمَا
يُقَلَّبُ قَلْبِي مِنْهُ فَوْقَ الأَسِنَّةِ
تَعَلَّلْتُ فِيهِ بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِهِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ تَرْدِيدِ أَنَّةِ
تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ عِنْدِي لِفَقْدِه
ِ فَضَوْءُ صَبَاحِي في ظَلاَمِ دُجُنَّةِ
تُهِيجُ عَليَّ الشّوقَ كُلُّ مَرَدَّة
ٍ ويَهْدِي إليَّ الوَجْدَ كُلُّ مَرَنَّةِ
تَرَفَّقْ بِقَلْبِي في هَوَاكَ فَإِنَّمَا
بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي

 قيس بن الملوح
تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى …
كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ
ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها …
بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ …
بقدرته تجري السفائن في البحر
بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ …
وعظم أيام الذبيحة والنحر
لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما …
على ألف شهر فضلت ليلة القدر.
كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي
كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي
أحبك:
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
أشم عطر انفاسك
حين يداعبني النسيم العليل
وعندما تتسابق خيوط الفجر
وتطل على شرفة أشواقي
ينتابني شعور جميل
بأن قلبك أبيض بلون الياسمين

شعر غزل فاحش

وزعيمه امرؤ القيس 
ونجد ذلك واضحا في معلقته بمغامراته الليلية مع النساء وأيضا يتجسد ذلك في إحدى قصائده:

سموت إليها بعد ما نام أهلها
سمو حباب الماء حالا على حال
فقالت سباك الله إنك فاضحي
ألست ترى السمار والناس أحوال
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
حلفت لها بالله حلفة فاجر
لناموا فما إن من حديث ولا صال
فلما تنازعنا الحديث وأسمحت
هصرت بغصن ذي شماريخ ميال
وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا
ورضت فذلت صعبة أي إذلال
فأصبحت معشوقا وأصبح بعلها
عليه القتام سيء الظن والبال
يغط غطيط البكر شد خناقه
ليقتلني والمرء ليس بقتال
أيقتلني والمشرفي مضاجعي
ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وليس بذي رمح فيطعنني به
وليس بذي سيف وليس بنبال
أيقتلني وقد شغفت فؤادها
كما شغف المهنوءة الرجل الطالي
وقد علمت سلمى وإن كان بعلها
بأن الفتى يهذي وليس بفعال
وماذا عليه أن ذكرت أوانسا
كغزلان رمل في محاريب أقيال
 امرؤ القيس
حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا …
عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ
تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى …
خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ
وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي …
لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ
فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ …
فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟
 قصيدة: ألا قل لهند إحرجي وتأثمي
عمر ابن أبي ربيعة

ألا قل لهند إحرجي وتأثمي
ولا تقتليني لا يحل لكم دمي

وحلي حبال السحر عن قلب عاشق
حزين ولا تستحقبي قتل مسلم

فأنت وبيت الله همي ومنيتي
وكبر منانا من فصيح واعجم

فو الله ما أحببت حبك أيما
ولا ذات بعل يا هنيدة فاعلمي

فصدت وقالت كاذب وتجهمت
فنفسي فداء المعرض المتجهم

فقالت وصدت ما تزال متيما
صبوبا بنجد ذا هوى متقسم

ولما التقينا بالثنية ش أومضت
مخافة عين الكاشح المتنمم

أشارت بطرف العين خشية أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم

فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا
وأهلا وسهلا بالحبيب المتيم

فأبرزت طرفي نحوها بتحية
وقلت لها قول أمرئ غير مفحم

وإني لأذري كلما هاج ذكركم
دموعا أغصت لهجتي بتكلم

وأنقاد طوعا للذي أنت أهله
على غلظة منكم لنا وتجهم

ألام على حبي كأني سننته
وقد سن هذا الحب من قبل جرهم

وقالت أطعت الكاشحين ومن يطع
مقالة واش كاذب القول يندم

وصرمت حبل الود من ودك الذي
حباك بمحض الود قبل التفهم

فقلت اسمعي يا هند ثم تفهمي
مقالة محزون بحبك مغرم

لقد مات سري واستقامت مودتي
ولم ينشرح بالقول يا حبتي فمي

فإن تقتلي في غير ذنب أقل لكم
مقالة مظلوم مشوق متيم

هنيئا لكم قتلي وصفو مودتي
فقد سيط من لحمي هواك ومن دمي
أبیات من أشعار “عمر بن ربیعة” ویقول فیھا:
لَیتَ ھِنداً أنجَزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفُسَنا مِمَّا تَجِدْ
واستَبدَّتْ مرةً واحدةً إنَّما العَاجزُ مَن لا یَستبِدْ
زَعَموھا سَأَلَت جاراتِھا وَتَعَرَّت ذاتَ یَومٍ تَبتَرِدْ
أكَما یَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ للهَ، أَم لا یَقتَصِدْ؟
طَفلَةٌ بارِدَةُ القَیظِ إِذا مَعمَعانُ الصَیفِ أَضحى یَتَّقِدْ
سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى تَحتَ لَیلٍ حینَ یَغشاهُ الصَّرَدْ
حَدَّثوني أَنَّھا لي نَفَثَت عُقَداً یا حَبَّذا تِلكَ العُقَدْ
كُلَّما قُلتُ مَتى میعادُنا ضَحِكَت ھِندٌ وَقالَت بَعدَ غَدْ

تقول “أم حناء الأندلسیة” ما یلي :
جاء الكتابُ من الحبیب بأنَّھُ
سیزورني فاستعبرت أجفاني
یا عین صار الدمع عندك عادة
تبكین في فرح وفي أحزان
فاستقبلي بالبشءرِ یومَ لقائِھِ
ودعي الدموعَ للیلةِ الھجران

وتقول “أمامة محبوبة ابن الدمینة” من أبیات الغزل الصریح برجل، ما یلي :
وأنت الذي أخلفتني ما وعدني
واشمتَّ بي من كان فیكَ یلومُ
وأبرزتني للناس ثم تركتني
لھم غَرَضاً أُرءمَى وأنت سلیمُ
فلو أنَّ قولاً یكلمُ الجسم قد بدا
بجسمي من قول الوشاةِ كلومُ

امرؤ القيس

ألا عم صباحا أيها الطلل البالي
وهل يعمن من كان في العصر الخالي

وهل يعمن إلا سعيد مخلد
قليل الهموم ما يبيت بأوجال

وهل يعمن من كان أحدث عهده
ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال

ديار لسلمى عافيات بذي خال
ألح عليها كل أسحم هطال

وتحسب سلمى لا تزال ترى طلا
من الوحش أو بيضا بميثاء محلال

وتحسب سلمى لا نزال كعهدنا
بوادي الخزامى أو على رس أوعال

ليالي سلمى إذ تريك منصبا
وجيدا كجيد الرئم ليس بمعطال

ألا زعمت بسبابة اليوم أنني
كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالي

كذبت لقد أصبى على المرء عرسه
وأمنع عرسي أن يزن بها الخالي

ويا رب يوم قد لهوت وليلة
بانسة كأنها خط تمثال

يضيء الفراش وجهها لضجيعها
كمصباح زيت في قناديل ذبال

كأن على لباتها جمر مصطل
أصاب غضى جزلا وكف بأجذال

وهبت له ريح بمختلف الصوا
صبا وشمال في منازل قفال

ومثلك بيضاء العوارض طفلة
لعوب تنسيني إذا قمت سربالي

إذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها
تميل عليه هونة غير مجبال

كحقف النقا يمشي الوليدان فوقه
بما احتسبا من لين مس وتسهال

لطيفة طي الكشح غير مفاضة
إذا انفتلت مرتجة غير مثقال

تنورتها من أذرعات وأهلها
بيثرب أدنى دارها نظر عال

نظرت إليها والنجوم كأنها
مصابيح رهبان تشب لقفال

سموت إليها بعد ما نام أهلها
سمو حباب الماء حالا على حال

فقالت سباك الله إنك فاضحي
ألست ترى السمار والناس أحوالي

فقلت يمين الله أبرح قاعدا
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي

حلفت لها بالله حلفة فاجر
لناموا فما إن من حديث ولا صال

فلما تنازعنا الحديث وأسمحت
هصرت بغصن ذي شماريخ ميال

وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا
ورضت فذلت صعبة أي إذلال

فأصبحت معشوقا وأصبح بعلها
عليه القتام سيئ الظن والبال

يغط غطيط البكر شد خناقه
ليقتلني والمرء ليس بقتال

أيقتلني والمشرفي مضاجعي
ومسنونة زرق كأنياب أغوال

وليس بذي رمح فيطعنني به
وليس بذي سيف وليس بنبال

أيقتلني وقد شغفت فؤادها
كما شغف المهنوءة الرجل الطالي

وقد علمت سلمى وإن كان بعلها
بأن الفتى يهذي وليس بفعال

وماذا عليه إن ذكرت أوانسا
كغزلان رمل في محاريب أقيال

وبيت عذارى يوم دجن ولجته
يطفن بجباء المرافق مكسال

سباط البنان والعرانين والقنا
لطاف الخصور في تمام وإكمال

نواعم يتبعن الهوى سبل الردى
يقلن لأهل الحلم ضل بتضلال

صرفت الهوى عنهن من خشية الردى
ولست بمقلي الخلال ولا قال

كأني لم أركب جوادا للذة
ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال

ولم أسبإ الزق الروي ولم أقل
لخيلي كري كرة بعد إجفال

ولم أشهد الخيل المغيرة بالضحى
على هيكل عبل الجزارة جوال

سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا
له حجبات مشرفات على الفال

وصم صلاب ما يقين من الوجى
كأن مكان الردف منه على رأل

وقد أغتدي والطير في وكناتها
لغيث من الوسمي رائده خال

تحاماه أطراف الرماح تحاميا
وجاد عليه كل أسحم هطال

بعجلزة قد أترز الجري لحمها
كميت كأنها هراوة منوال

ذعرت بها سربا نقيا جلوده
وأكرعه وشي البرود من الخال

كأن الصوار إذ تجهد عدوه
على جمزى خيل تجول بأجلال

فجال الصوار واتقين بقرهب
طويل الفرا والروق أخنس ذيال

فعادى عداء بين ثور ونعجة
وكان عداء الوحش مني على بال

كأني بفتخاء الجناحين لقوة
صيود من العقبان طأطأت شملالي

تخطف خزان الشرية بالضحى
وقد حجرت منها ثعالب أورال

كأن قلوب الطير رطبا ويابسا
لدى وكرها العناب والحشف البالي

فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة
كفاني ولم أطلب قليل من المال

ولكنما أسعى لمجد مؤثل
وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي

وما المرء ما دامت حشاشة نفسه
بمدرك أطراف الخطوب ولا الي

شعر غزل قصير

جميل بن المعمر
ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معـا …
وإذ نحن منها بالمودّة نطمـع
إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها …
ولا بد من شكوى حبيب يروّع
ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه …
فأمسى إليكم خاشعـا يتضـرّع
فإن يك جثمـاني بأرض سواكم …
فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع
ألا تتقين الله في قتـل عاشـق …
لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع

سألتك: هزّي بأجمل كف على الارض

غصن الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضر
ويولد في لمحة توأمان:
ملاك..وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا
إذا اعترف العاشقان!
أتفاحتي! يا أحبّ حرام يباح
إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك؟ و أنت
خلود النبيذ بصوتي
و طعم الأساطير و الأرض.. أنت !
لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثماله
إذا كنت بين يديّ
تفتّت لحن، وصوت ابتهاله
لماذا أحبك؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
و تتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظة
بأن الليلي مخدة
و أن القمر
جميل كطلعة وردة
و أني وسيم.. لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامة
تغمّس منقارها في فمي؟
و كفّك فوق جبيني شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي ؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
و تجعل لا سمي نبض العبير
و تجعل بيتي برج حمام؟
أريدك عندي
خيالا يسير على قدمين
و صخر حقيقة
يطير بغمرة عين !
أحبك وأسألي عني القمر لا تعلمين كم قلبي لأجلك قد سهر

الأعشى
وَدّعْ ھُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، …
وَھَلْ تُطِیقُ وَداعاً أيّھَا الرّجُلُ؟
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُھا، …
تَمشِي الھُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْیَتَھَا مِنْ بَیْتِ جارَتِھَا …
مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ
تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ …
كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
لَیستْ كمَنْ يكرَهُ الجیرَانُ طَلعَتَھَا، …
وَلا تَرَاھَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ.

جمیل بن المعمر
ديار لیلى إذ نحلّ بھا معا …
وإذ نحن منھا بالمودّة نطمع
إلى لله أشكو لا إلى الناس حبھا …
ولا بد من شكوى حبیب يروّع
ألا تتقین لله فیمن قتلته …
فأمسى إلیكم خاشعا يتضرّع
فإن يك جثماني بأرض سواكم …
فإن فؤادي عندك الدھر أجمع
ألا تتقین لله في قتل عاشق …
له كبد حرّى علیك تقطّع