شعر غزل للحبيبة
الاهتمام بالحبيبة والتغزل بها يعدان من أهم عناصر الحب وأساسه. فالحب بلا اهتمام يشبه الأرض القاحلة التي لا تنبت فيها سوى الخراب. لذا، يجب علينا أن نستخدم وسائل متعددة للتعبير عن مشاعرنا، وهي كثيرة ومتنوعة. وفي مقالنا اليوم، سنستعرض مجموعة أبيات شعر غزل للحبيبة ، فتابعونا.
سأسهر الليالي و انا اكتب اليك غرامي
لوصف عينيك حبيبتي و مولاتي
سأبحر في بحور الشعر حبيبتي ومولاتي
لأكتب فيك اجمل ما كتبت في أشعاري
سأعشق القمر والنجوم التي في سمائي
وسأرسم صورتك على كل ورقة في دفاتر اشعاري
إسأليني حبيبتي من أكون أنا عاشق لك حد الجنون
أنا متيم بتلك العيون أنا فيك كلي مفتون
إسأليني ماذا بقى لي فأنا بعدك لم يبق لي سوى الآه والوجع
إسأليني إسأليني إسأليني يا حبيبتي قبل أن تفقديني
لو تعلمين كم أحبّك وكم أغار عليك، أغار عليك
من أحلامي، من لهفتي واشتياقي، ومن خفقات قلبي،
أغار عليك من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك عنّي
أغار عليك من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيني
أغار عليك من كلّ كلمة قد تقولينها إذا لم أكن أنا حروفها وأبجديّتها
أغار عليك من أصابع النّاس إذا التقت بأصابعك في سلام عابر
أغار عليك من فكرة تخطر ببالك،
من حلمٍ لا أكون أنا فيه
أغار عليك لأنّي أحبّك وأحبّك وأحبّك
قولي لهم: (أنا قصصت شعري …
لأن من أحبه يحبه قصيرا)
أميرتي: إذا معا رقصنا
على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان في ثوان وجودنا أشعة ونورا
وظنك الجميع في ذراعي
فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء …
واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء:
(يحبني…يحبني كثيرا)
شعر وصف الحبيبة بالقمر
خُذني إليكَ ونجِّني مما أُعاني في الثَرى
مَهما تَسامَى مَوضعُكْ… وعلا مكانُكَ في الوجودْ
فأنا خيالُكَ أتبعُكْ… ظمآن أرشفُ ما تجودْ
قمرَ الأماني يا قمرْ، إنيّ بهمٍّ مُسْقِمِ
أنتَ الشفاءُ المدَّخرْ؛ فاسكب ضياءكَ في دَمي
إذا ما طاف بالشّرفة ضوء القمر المُضنى
ورفّ عليكِ مثل الحلم أو إشراقة المعنى
وأنت على فراش الطّهر، كالزّنبقة الوسنى
فضمّي جسمك العاري، وصوني ذلك الحسنا
أغار عليك من سابٍ، كأنّ لضوئه لحنا
تدقّ له قلوب الحور أشواقاً، إذا غنّى
رقيق اللمس، عربيدٌ، بكل مليحةٍ يُعنى
جريءٌ، إن دعاه الشّوق، أن يقتحم الحصنا
أغار، أغار إن قبّل هذا الثّغر أو ثنّى
ولفَّ النّهد فى لينٍ، وضمّ الجسد اللدنّا
فإنّ لضوئه قلباً، وإنّ لسحره جفنا
يصيد الموجة العذراء من أغوارها وهنا
فردّيَ الشّرفة الحمراء دون المخدع الأسنى
وصونى الحسن من ثورة هذا العاشق المضنى
مخافة أن يظنّ النّاس فى مخدعك الظنّا
فكم أقلقت من ليلٍ، وكم من قمرٍ جنّا
أَقبِل بموكبك الأغَر ما أظمأَ الأبصارَ لك
تضمي وراءَ سحابةٍ تحنو عليك وتلثمُكْ
كن حيث شئتَ فما أنا إلّا معنَّى بالمحال
وأقول صبراً كَّلما عز الفكاك على الأسير
مهما تسامى موضعُكْ وعلا مكانُك في الوجود
فأنا خيالُك أتبعُك ظمآن أرشفُ ما تجود .
قمرَ الأماني يا قمر إني بهمٍّ مسقمِ
أفرِغ خلودَكَ في الشباب واخلع على قلبي الصفاء
خذني إليك ونجّني مما أعاني في الثرى
شعر للحبيبة الغالية
أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى
أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك
أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك
أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية
أحبك بكل ما تخبئها هذه الكلمه من عناء
أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك
فمهما قيلت لم أحس بها مثلما أحسست بها معك
فأنت الحب والإحساس يا من أعطى حبك معنى لحياتي
انا اعشقك
حبيبتي الغالية
يامن تدق لها نبضات قلبي
حبيبتي ونور عيني
يامن اذا ذكرتها أعيش مع ذكرها أروع اللحظات
يامن تطيب لها نفسي
يامن ترتاح لها عيني
يامن يطيب لها قلب
يامن يسرح معها الخيال
يامن لاتغيب ابدا عن البال
يامن براحتها يرتاح لها الحال
أحبـــــــــــــــــ ـــــــــــ ــك
نعم أحبـــــــــــــــــ ـــــك
يا من عشقها قلبي وترنوا لها جوارحي ويهفوا خيالها في أحلام نومي
إلى من أسهرتني بالدجى وحيدًا أنادي وأقول أحبكِ
أقول وفي قلبي براكين ثائرة وفي عقلي هواجس حائرة
من حبيبة هي في شرايين دمي سائرة
نعم يا فاتنتي أنتِ أريج عمري وبلسم جروحي
أنتِ من ملأ حياتي أملًا يا أملي وجعلتني أسيرًا لخطاكِ
وحبستيني في سجن هواكِ فصرت مملوكًا لكِ
لمَ لا أكون كذلك وأنتِ من سحرتني بنظرة منكِ
فما عدت أدري أبشرًا رأيت أم قمرًا
شعر للحبيبة البعيدة
حبيبتي أخبرك بكلّ الأسى الّذي أعيشه بدونك
استيقظت دون أن أراك إلى جانبي
دون سماع صوتك الّلطيف
لقد اشتقت لعناقك وحنانك وابتسامتك
إنّه فراغٌ كبيرٌ لا يمكنني ملؤه
اشتقت لك كثيرًا… لا تطيلي غيابك عنّي
بعيدة عنى ايتها الحبيبه
لكنك قريبة منى جدا
اقرب مما تصورين
تفصلنا مسافات ولكن روحى دائما تعانق روحك
هنا فى الخيال
أركى أمامى
وحيده
تندبين حظك فى الحياه
وتكتبين كلمات بها احزانك والامك
ولكنى دائما معك
معك فى كلماتى
فى خواطرى
قلبي يهتف فى كل لحظة ، ويقول أتمنى لو كنتِ هنا ..
لا أعرف لماذا أتبعك بهذه الطريقة ؟ .. كالطفل الذي يتبع أمه !
الطفل لا يعرف لماذا يتبع أمه ، ولكنه لا يجد إجابة سوى أنها الروح والحياة ..
كيف سيترك الإنسان روحه وحياته خلفه !؟ كيف سيحيا الحياة بدونهما !