محتويات المقال

شعر غزل ماجن

ينقسم الغزل في الشعر إلى نوعين: الغزل العفيف أو العذري، حيث يعبر الشاعر عن مشاعره وجمال المحبوبة دون التطرق إلى تفاصيل جسدها، بينما الغزل الفاحش يتناول مغامرات الشاعر الليلية مع النساء ويصف جمال ومفاتن المرأة التي يحبها. لذا، فإن الغزل العذري، الذي يعبر عن شوق الروح للروح، يختلف تمامًا عن الغزل الإباحي أو الحسي، المعروف أيضًا بالغزل الفاحش، الذي يعبر عن شوق الجسد للجسد. ومع ذلك، قد تتداخل هذه الأنماط في بعض القصائد، خاصة في الشعر الحديث. في هذا المقال، سنستعرض أجملشعر غزل ماجن لمحبي هذا النوع من الشعر، فتابعونا.

شعر غزل ماجن
شعر غزل ماجن

أحاور ليلاً ..
سفرجلتين دمشقيتين فأكتظ بالعطر
قبل ابتداء الحوار
وأكتظ بالشعر ، بعد انتهاء الحوار
وينفجر البرق تحت قميصي ..
وتسقط من ركبتيك الحُلـَى والثمار ..
فيا امرأة حاصرتني طويلاً ..
بعطر السفرجل ..
من قال إني أضيق بهذا الحصار ؟
ومن قال إني أخاف مواجهة الموج والعاصفة ؟
فإني بقطرة عطر صغيرة سأغزو أعالي البحار !!
لجسمك عطر به تتجمع كل الأنوثة ..
وكل النساء ..
يدوخني كالنبيذ العتيق ويزرعني كوكباً في السماء
ويسحبني من فراشي إلى أي أرض يشاء
وفي أي وقت يشاء
لجسمك رائحة الشام ، تملأ صدري فخوخ ..
وتين .. ولوز .. وماء ..
فكيف أشم على شفتيك الربيع ؟
ونحن بعز الشتاء ؟
يقول سفرجل نهديك ..
حين يراني كلاماً جميلاً يقول الذي لم تقله جميع اللغات
يحرض بحر الرجولة في داخلي ويقترف المعجزات
ويصنع غزل البنات صباحاً ويصنع غزل البنات مساء
وعند الظهيرة
يصنع خيطان غزل البنات!!

عَيناكَ جَمرٌ يُحِيطُني …
وشِفَتَاكَ خَمرٌ … يُسكِرُنِي
وجَسَدُكَ .. مِدفئَةٌ …
هَيا … هيا فَلتُوقِدَني
فَأفعَالُك ذَنبٌ فِي الهَّوى ….
فَمَا ذَنبِي أن تُثمِلنِي … ؟
فَأقعُ بينَ أحضَانِكَ … صَرِيعَةً
وعِشقِي لكَ … هُوَ مَن يَحِملُنِي
فَرفقَاً بِي … فَأنتَ حَقاً تُرهِقَنِي
وتَعصِفُ رِياحَك … فَتُبَعثِرَنِي
وَتطُوفَ عَلى جَسدي … كالإِعصَارِ …
فَتنحِتَنِي …
و بِيداكَ تَرُسمُ … جَمَال أنُوثَتِي …
وبِجَمالِكَ أنتَ تَفتِنَنَي …
أردتَنِي بَينَ يَداكَ جَارِيةً …
فَكُنتُ لكَ عَارِيةً … وَفي كُلَ لَيلَةٍ
بِأحرُفِكَ تُلِبَسنِي
وبِنَظرَاتِكَ ….عِيناكَ كانَت تَحرُسَني
فَأنتَ ملكٌ …
وأنتَ فَقط … مَن تَأمُرَنِي …

سموت إليها بعد ما نام أهلها
سمو حباب الماء حالا على حال
فقالت سباك الله إنك فاضحي
ألست ترى السمار والناس أحوال
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
حلفت لها بالله حلفة فاجر
لناموا فما إن من حديث ولا صال
فلما تنازعنا الحديث و أسمحت
هصرت بغصن ذي شماريخ ميال
وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا
ورضت فذلت صعبة أي إذلال

حبيبي نام يا عمري على صدري وصارحني
وفضّ الصّمت بإحساسك، وخلّ الحبّ لي يجري
وفضفض لي بعد عمري، وعاتبني، وفهّمني
أنا أطري على بالك كثر ما أنت علي تطري
تعال قرّب من أحضاني، ترى خدّك مواعدني
يبي يلامس شغف روحي ويقطف بوحي من شعري
تعال أنثر هنا ليلك، وخلّ ويلك يولّعني
أنا أحبّك وأبي قربك، ترى منّي قضى صبري
أنا نبضك زهر أرضك، وأنت إيه تملكني
بنحل خصرك، جمّر ثغرك، وزوّد بلونك الخمري
تتوّهني تغرّقني، ومن بردك تدثّرني

لما رأت نهدها تعلو مكانته ضلت تداعب رأس النهد في جذل
لم تعلم اليوم أني مؤتل قسمآ لاحتى أمرغ
هذا النهد في الوحل مجد الفحولة لاينسى رئاسته
على النساء وزعمي ليس بالخطل
لابد. لابد. من فحل له زبد يخزي الفتاة ويدعوها إلى الخجل
لابد. لابد. من فحل يضاجعها حتى توحد رب الخلق في خجل
حتى ترى كل شيء في حقيقته وتعلم اليوم بعد الأرض عن زحل
تمشي على القصد بين الناس صاغرة وترفع الكف تدعو الله بالأمل
إلا إذا أسلمت لي وهي طائعة فإنني سوف أدنيها على مهل من بعدها
سترى أني أسايرها على الفراش
وأني متقن عملي أزجي الرجال بشارات مكللة بالنصر
إن كان ربي مفسحآ أملي سآخذ الثأر من كل النساء
ولن بقي عليهن في جدي وفي هزلي

سلام يا رمش ربّاه الخدّ
سلام يا ذابح القلوب الخليّة
ما بي ظمأ لا شك بي روح عطشان
وماني عليل وإن بدا سقم حالي
يا ليت ربّي ما خلق حبّ وفراق
وإلّا خلق حبّ على غير فرقا
أنت العذاب وكيف أنا بك أعذبك
يا من جرحت القلب جرحك علاجي
كلّ يعاتب بعض الأحيان غالية
والحبّ يبقى فوق كلّ الجروحي
أبي أمتّع عيوني بشوفة عيونك
أخاف من يوم آجي فيه ما ألقاك
والله ما غيرك بقلبي يوازيك
أغلى من الدّنيا على الخدّ ما طال
إلّا العيون أبخل بها ما قدر أعطيك
وش فايدة دنياي من دون ما أشوفك