شعر في مدح الرسول للشافعي

كتب الشافعي العديد من القصائد والأبيات الشعرية التي مدح فيها النبي الكريم ﷺ، ومن أبرزها قصيدة “يا آل بيت الرسول أحبكم”. إليكم بعض أبيات من شعر في مدح الرسول للشافعي .

شعر في مدح الرسول للشافعي
شعر في مدح الرسول للشافعي
  • من مثلكم لرسول الله ينتسب…ليت الملوك لها من جدكم نسب.
  • ما للسلاطين أحساب بجانبكم…هذا هو الشرف المعروف والحسب.
  • أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت…به الأكفّ ولا حاقت به الريب.
  • خير النبيين لم يذكر على شفةٍ..إلا وصلّت عليه العجم والعرب.
  • خير النبيين لم تحصر فضائله…مهما تصدت لها الأسفار والكتب.
  • خير النبيين لم يقرن به أحدٌ…وهكذا الشمس لم تقرَن بها الشهب.
  • واهتزت الأرض إجلالاً لمولده..شبيهةً بعروس هزّها الطرب.
  • الماء فاض زلالاً من أصابعه..أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهب.
  • والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه…والصخر قد صار منه الماء ينسكب.

أجمل شعر في حب الرسول

عندما نتحدث عن الحب، فإننا نشير إلى المشاعر النابعة من القلب والمخلصة تجاه ما يجذبنا. وأعمق أنواع الحب، بعد حبنا لأنفسنا، هو حب الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. إليكم أجمل الأبيات الشعرية التي تعبر عن حب الرسول.

قال البوصيري في قصيدته المشهورة ” البردة ”:

محمد سيد الكونين والثقلين  *  والفريقين من عرب ومن عجم

هو الحبيب الذي ترجى شفاعته  *  لكل هول من الأهوال مقتحم

دعا إلى الله فالمستمسكون به  *  مستمسكون بحبل غير منفصم

فاق النبيين في خلق وفي خلق  *  ولم يدانوه في علم ولا كرم

وكلهم من رسول الله ملتمس   *  غرفا من البحر أو رشفا من الديم

فهو الذي تم معناه وصورته  *   ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم

يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا   *  واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
وقال أيضا في قصيدته المحمدية:

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ  *  مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ

مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَة  *  مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ

مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَة  *  مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ

مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ  *  مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ

مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ  *  مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ

مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَف  *  مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ

مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا  *  مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ

شعر في مدح الرسول لحسان بن ثابت

شعر حسان بن ثابت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم يُعتبر من أبرز ما كتب في هذا المجال. وُلد أبو الوليد بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن النجار الخزرجي الأنصاري، وعاش ستين عامًا في الجاهلية ومثلها في الإسلام. كان حسان صحابيًا جليلًا وشاعرًا عربيًا بارزًا، حيث بدأ بكتابة الشعر في مديح ملوك آل غسان قبل إسلامه، ثم أصبح شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد اعتناقه الإسلام.

يقول حسان بن ثابت قصيدة محمد المبعوث

محمد المبعوث للناس رحمة

يشيد ما أوهى الضلال ويصلح

لأن سبحت صم الجبال مجيبة

لداوود أو لان الحديد المصفح

فإن الصخور الصم لانت بكفه

وإن الحصى في كفه ليسبح

وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا

فمن كفه قد أصبح الماء يطفح

وإن كانت الريح الرخاء مطيعة

سليمان لا تألو تروح وتسرح

فإن الصبا كانت لنصر نبينا

ورعب على شهر به الخصم يكلح

وإن أوتي الملك العظيم وسخرت

له الجن تسعى في رضاه وتكدح

فإن مفاتيح الكنوز بأسرها

أتته فرد الزاهد المترجح

وإن كان إبراهيم أعطي خلة

وموسى بتكليم على الطور يمنح

فهذا حبيب بل خليل مكلم

وخصص بالرؤيا وبالحق أشرح

وخصص بالحوض الرواء وباللوا

ويشفع للعاصين والنار تلفح

وبالمقعد الأعلى المقرب ناله

عطاء لعينيه أقر وأفرح

وبالرتبة العليا الوسيلة دونها

مراتب أرباب المواهب تلمح

ولهو إلى الجنان أول داخل

له بابها قبل الخلائق يفتح

شعر الصحابة في مدح الرسول

عندما نتحدث عن الحب، فإننا نشير إلى المشاعر النابعة من القلب والمخلصة تجاه ما يجذبنا. وأعمق أنواع الحب، بعد حبنا لأنفسنا، هو حب الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. إليكم أجمل قصائد الصحابة في مدح الرسول.

من شعر عبد الله بن الزَّبعري:

يـا خـيرَ مـَن حَـملت على أوصالها *** عيرانــة سـرح اليدين غشـومُ

نـي لمعتــذرٌ إليــكَ مـن التـي *** أسـديت إذ أنَـا فـي الضَّلال أهيـمُ

أيامَ تــأمرني بــأغوى خطــةٍ, *** ســهم وتـأمرني بهـا مخـزومُ

وأمـد أسـباب الهـوى ويقـودني *** أمر الغــواة وأمــرهم مشــئومُ

فاليوم آمــن بــالنبي محــمدٍ, *** قلبــي ومخــطئ هــذه محـرومُ

وعليـكَ مـن سـمة المليـكِ علامـةٌ *** نــورٌ أغــرُ وخــاتمٌ مخــتومُ

أعطـاك بعــد محبــةٍ, برهانـَـه *** شـرفًا وبرهــانُ الإلـه عظيــمُ

من شعر حسان بن ثابت:

أَغـــرُّ عليه للنبوة خاتم ***  مـن الله مشهود يلوحُ ويشهدُ

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه *** إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد

وشق لــه من اسمه ليجله *** فـذو العرش محمود وهذا محمد

 نبي أتانا بعــد يأس وفترة *** من الرسل، والأوثانُ في الأرض تعبد

فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا *** يلـوح كما لاح الصقيل المهند

 وأنذرنا نارًا وبشَّــر جنةً *** وعلَّمـــنا الإسلام فالله نحمد

وأنت إله الخلق ربي وخالقي *** بذلك ما عـمَّرت في الناس أشهد

**************

هجوتَ محمدًا فأجبت عنه *** وعند الله في ذاك الجزاء

هجوتَ محمدًا برًّا تقيًّا *** رسول الله شيمته الوفاء

فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء

ثكلت بنيتي إن لم تروها *** تثير النقع من كنفي كداء

يبارين الأعنة مصعدات *** على أكتافها الأسل الظماء

تظل جيادنا متمطرات *** تلطمهن بالخمر النساء

فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا *** وكان الفتح وانكشف الغطاء

إلا فاصبروا لضراب يوم *** يعز الله فيه مَن يشاء

قال الله: قد أرسلت عبدًا *** يقول الحق ليس به خفاء

قال الله: قد يسرت جندًا *** هم الأنصار عرضتها اللقاء

لنا في كل يوم من معد ***  سباب أو قتال أو هجاء

فمن يهجو رسول الله منك *** ويمدحه وينصره سواء

وجبريل رسول الله فينا *** وروح القدس ليس له كفاء

مدح رسول الله مكتوب

كان النبي يفرح عندما يُمدح، ليس من أجل ذاته، بل لأن المدح يأتي من محب صادق ومؤمن. وفي ختام هذا المقال، سنقدم قصائد مدح رسول الله.

قصيدة أبي طالب

  • أَنتَ النَبِيُّ مُحَمَّدُ قرمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ
  • لِمُسَوّدين أَكارِمٍ طابوا وَطابَ المَولِدُ
  • نِعمَ الأَرومَةُ أَصلُها عَمرُو الخِضَمُّ
  • الأَوحَدُ هَشَمَ الرَبيكَةَ في الجِفا نِ
  • وَعَيشُ مَكَّةَ أَنكَدُ فَجَرَت بِذَلِكَ سُنَّة
  • فيها الخَبيزَةُ تُثردُ وَلَنا السِقايَةُ لِلحَجيـ جِ
  • بِها يُماثُ العُنجُدُ وَالمَأزمانِ
  • وَما حَوَت عَرَفاتُها وَالمَسجِدُ
  • أَنّى تُضامُ وَلَم أَمُت وَأَنا الشُجاعُ
  • العِربِدُ وَبِطاحُ مَكَّةَ لا يُرى فيها نَجيعٌ
  • أَسوَدُ وَبَنو أَبيكَ كَأَنَّهُم أُسدُ العَرينِ
  • تَوَقَّدُ وَلَقَد عَهِدتُكَ صادِقاً في القَولِ
  • لا تَتَزَيَّدُ ما زِلتَ تَنطِقُ بِالصَوا بِ
  • وَأَنتَ طِفلٌ أَمرَدُ

قصيدة أبي الهدى الصيادي

  • كتابٌ جَليلٌ طابَ في مَدحِ أحمَد حَبيب آله العَرشِ
  • سيّدُ مَن بدا فمدحُ الرّسُولِ المُصطفى خيرُ نِعْمَةٍ
  • بها نالَ أهلُ الحبِّ واللهِ مَقصِدا فَهاكَ كتابًا
  • للتوسُّلِ جامِعًا لِخَيرِ الوَرى من قد تَسَمّى مُحمّدا
  • تَوسَلْ به إنْ جَارَ دهرٌ بفعلِهِ تنَلْ كلَّ ما ترجو
  • وتنجو من الرّدَى يفوقُ نِظَام الدرّ عقد نِظامِهِ
  • حَبَانا به الفردُ الهمامُ أبو الهُدَى