شعر في وصف الدله

الكيف هو الشيء الذي يثير المزاج ويعشقه الجميع، وقد يأتي من تناول شيء معين أو من مشروب خاص يُعتبر مباحًا. بالنسبة للقهوة، فهي تُعتبر بالنسبة للكثيرين بمثابة الكيف الذي يساعد الدماغ على استعادة نشاطه، مما يساهم في بدء يوم أفضل. من الصعب جدًا على من اعتاد على القهوة أن يتخلى عنها تمامًا. في المقال التالي، تابعوا معنا أجمل أبيات شعر في وصف الدله .

شعر في وصف الدله
شعر في وصف الدله

يقول الشاعر محمد بن احمد بن محمد السديري:
يا بجاد شب النار وادن الدلالي
وأحمس لنا يا بجاد ما يقعد الراس
ودقه بنجر يا ظريف العيالي
يجذب لنا ربع على اكوار جلا
وزله الى منه رقد كل سالي
وخله يفوح وقنن الهيل بقياس
وصبه ومده يا كريم السبالي
يبعد همومي يوم اشمه بالانفاس
فنجال يغدي ما تصور ببالي
روابع تضرب به أخماس وأسداس

القصيدة المشهورة للشاعر: دغيم الظلماوي في القهوة:
يا كليب شب الناريا كليب شبه
عليك شبه والحطب لك يجابي
الوالمه يا كليب عجل بصبه
والرزق عند اللي ينشي السحابي
حنا علينا جيب ماها وحبه
وعليك تقليط الدلال العذابي
ادغث لها ياكليب من جزل خبه
وشبه الى منه هباكل هابي
باغي إلى شبيتها ثم قبه
تجذب سراة منبعيد غيابي
بنسرية يا كليب صلف مهبه
متلطمين وسوقهم بالعقابي
صبه لقرم صرفته ما حسبّه
يوم البخيل مدنهر الوجه هابي
وعده عن اللي مايداري المسبه
اللي يدوربالقصي الغيابي
لا جاضع المتروع خطو الجلبه
يا حلو تالي الليل خبط الركابي
اقحص لهم وابدي سلام المحبه
لا شح بالهين كبير العلابي

الشاعر الفارس تركي بن حميد حيث يصف القهوة وصوت النجر.
يا ما حلا يا عبيد في وقت الاسحار
جر الفراش وشب ضو المناره
معدلة تجذا على صالي النار
ونجر الى حرك تزايد عياره
النجرب طق وجاذب كل مرار
مالفه الملفوف من دون جاره
في ربعة ماهيب تحجب عن الجار
لامن ولد اللاش ما شب ناره

شعر عن الدله والكيف

تحتل القهوة مكانة بارزة في الشعر العربي، حيث تُعتبر من أبرز المواضيع في دواوين الشعر، سواء الفصيح أو العامي. وقد تغنى بها الشعراء، وأدرجت في الأمثال والحكم. لذا، نقدم لكم أفضل ما قيل عن القهوة، من أشعار وحكم وأمثال.

صبه على اللي وان لفينا علـى ركـاب
بإطراف بيته مثـل جـزر القصاصيـب
واثنه على اللي وان غشا الزمل ضبضاب
يفـدي بروحـه دون زمـل الرعابيـب
يا مسوي الفنجال حوفه وذوقـه
خص الرجال وبد ناس على ناس
صبه على اللي وافي ٍ في حقوقه
يملا الصحن ويطمن النفس للناس
وسقها على اللي تلاعـج بروقـه
فكاك ربعه يوم الاريـاق يبـاس
وسقها على اللي كل عد ٍ يذوقـه
تلقى اخباره مثل عطات الامراس

ليا بانت النجمـة بكفـي تناوشـت
ادلال بيـض و المقاضـب براغيـل
انا وما حاشت يدينـي ومـا نشـت
بالبن و المسمار و الجوز و الهيـل
دريت لو عاشن هذ ي الايام ما عشت
لا بـد مـن قبـر عليـه المخاييـل
ومنهم من يقول
الله على الفنجـال حـزة محلـه
الى صار مقصوره وماء دلته سيل
وقودهـا سـدر ولا هـو بجلـه
الزعفران ابهارها و خالطه هيـل

يا عائبا لشراب قهوتنا التي تشفي
شفاء النفس من أمراضها
أو ما تراها وهي من فنجانها
تحكي سواد العين وسط بياضها؟
للبن سر قد حكته شيوخنا
يا نعم منه كلهم أقطاب
فيهم نقول وقد تكامل وصفة
في أكله نفع فيه ثواب

قصيدة الدله والفنجان

إليكم قصيدة الدلة والفنجان، التي تغنى بها الشعراء عبر العصور، لما تتمتع به من طابع فريد ورمزية عميقة تعكس الكرم والذوق. هذه الرموز ترتبط بالرجولة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، مما منح القهوة مكانة رفيعة في الثقافة العربية.

قـال الـذي يبـدع علـى كـل قافي
مـن ظـامـره يـاتـن أريــام موالـيـف
بمنومـس لقـم علـى بكـر صافي
عليه من شغل بن سكـران توليـف
خلت إلى ما تونـس الـنـذل غـافـي
وقــرب إدلال مـثـل بــط مـهـاديـف
إدلال مـا عنهـن سنـا النـار طـافـي
بوجـار مـن لأدونهـن بابـهـن جـيـف
امبـرهـج تسـفـا علـيـه السـوافـي
من خلقته ما طق في ركزه السيف
وأحمس ولقـم بالعجـل يالسنافـى
بشاميـة طـرف لهـا الجمـر تطريـف
حماسها قرم مـن الغـوش شافـي
دايـم يقلبهـا حريـص علـى الكـيـف
وزلة وصفه عن سريـب المصافـي
من خوفه أحد قال بالكيـف يا حيف
كنـه إلــى مـنـه غـشـاه الرعـافـى
نثر الذهب من فوق لوح المشانيف
وإبهارها مــن يـمـة الهـنـد لا في
في مركـب يقـداه زجـر العواصيـف
فنجالـهـا لاشــف بـيـن الأشـافــي
ياتقل يجذب من شفا شاربه شيف
وإن كـان تزمـل مـن طيـور هوافـى
بيض فسـد أفواههـا بأشقـر الليـف
صبـه لمـن يثنـى خـلاف المقـافـى
يوم الفرنجي يقـذف الملـح تقذيـف
اللي إذا غلـيـت شـراهـا جزافي
مـا أرطلـه عـنـد الدلالـيـل بنصـيـف
ونفـل بهـا اللي بالـمـروات وافــى
مــا دور التـجـرات بــه والمـصـاريـف
يا سـمـع مـنـى عـلــوم تـشـافـي
خذهـا مـن اللـى نافـل كـل عريـف
دنـيـاك لو تضـحـك تـراهــا بـخـافـى
تـبـرم دوالـيـب الشـقـا والتكـالـيـف
أنهب منه من قبل مـا العمـر يافي
صـيـور ما تقـفـى ركـابـك مواجـيـف
صـيـور عـمــرك نـاهــج لـلـذلافـى
سـمـر الليالي تكمـلـه بالتتالـيـف
واللي حصـل عـز مـع الكـيـف كـافـي
ماني على الدنيـا كثيـر التحاسيـف
لا ضاق صدري قمت أسوي من الكيف
فـنـجـال بـــنٍ مــــا يـغـبــب سـريـبــه
وأن بصـبـه كــن لـونــه إلـــى شـيــف
سـلـك الحـريـر إلـــى تـقــاود صبـيـبـه
صـبــه لـمـمــرور برأسه زعـانـيــف
الـلـي إلــى حمـيـت يـصـالـي لهـيـبـه
وفـيـنـا محـازمـنـا ســــواه الـكـرانـيـف
ومـعـنـا خطأه مـلـضـب لاح شـيـبـه
لـعـيـون غـيــدٍ شـركــة تـنـثـر الـلـيـف
الـلـي شـكــى وارد قـنـاهـا عسـيـبـه
مزمومـة خضـراء كـمـا مـزنـة الصـيـف
غـرب عــن البطـحـاء بجـانـب شعبية
الـلــي نـمـاهـا للـمـسـايـر والـضـيــف
يـــومٍ ولـــد الـــلاش حــــارب قـريـبــة

شعر بدوي عن القهوة العربية

القهوة العربية تُعدّ بطريقة تمنحها لونًا فريدًا ومميزًا، يُعرف باللون الأشعل، الذي يتراوح بين الأسود والأصفر والأحمر. وغالبًا ما تُضاف إليها نكهات مثل الهيل أو العويدي، بالإضافة إلى الزعفران، الذي ليس ضروريًا دائمًا. فيما يلي بعض من أجمل القصائد البدوية التي تتحدث عن القهوة العربية :

حلا الفنجال مع سيحة البال
في مجلس ما فيه نفس ثقيله
هذا ولد عم وهذا ولد خال
وهذا رفيق ما لقينا مثيله
يا ليت رجال يبدل برجال
ويا ليت في بدلا الرجاجيل حيله
يا بو هلا طير الهوى خبث البال
الطير نزر والحباري قليله

اضــاق صــدري جـبـت نـجـر ودلــة
وسويـت مايطفـي لهـيـب بجـاشـي
وان جا المسير عمس عندي دوى له
فنـجـال مـاسـواه خـطـو الخـداشـي
بـكـر عـلـى بـكـر لـيــا جـيــت ازلـــه
يشبـه خضـاب مردوعـات النقـاشـي
يــوم ان ولــد الــلاش يـاقـف بـظـلـه
كنـه عـلـى درب المـراجـل يهـاشـي
حـيـن هشـيـم وحـيـن نـوقـد بجـلـة
ومــــر نـبـهـرهـا ومـــــر بــلاشـــي
ونــوب بيـسـر ونجـمـع الكـيـف كـلـه

سولي الكيف وارهولي من الدله
البن الاشقر يداوي الراس فنجاله
كيف لنا نحرقه بالنار ونزله
وليا انقطع لو ورا صنعاء عنينا له
البارحه الليل ما غمضت به كله
أراقب الصبح جالس وأتحرى له
ابعث شريطن مضى وأويه وفله
وأقول من يحفظ التاريخ لأجياله