شعر في وصف الدموع
أشاد الشعراء بجمال الدموع التي تنهمر من عيني المرأة، واعتبروها رمزًا للجمال عندما يختلط كحلها الأسود بدموعها. وقد شبهوا دموعها بالأنهار والبحار، فهي تعبر عن العذاب والفراق والهجران واللوعة، وتعتبر وسيلة لتخفيف آلام القلب والروح. إليكم أروع شعر في وصف الدموع :
على لهيب الشموع… نثرت قصيدة الدموع.
ويالها من قصيدة تحمل في جعبتها أتعس الدموع!
خيوط الصباح بدأت في الانتشار في الأجواء،
وخطوط قلبي لم تنتهي من سكب الدماء.
فمالي ومال الحب؟
مالي ومال العشق الذي يأسرني بجنون؟
مالي ومال الإحساس جعلني
مهووسة بشخص واحد من دون الناس؟
أترى كم مر من الوقت وأنا…
على لهيب الشموع… أنثر قصيدة الدموع.
مرت صورة القصيدة من لهيب الشموع،
ورأيت في لحظتين، كيف توقفت قوافل أحلامنا،
في لحظتين اثنتين
رأيت كيف توقفت أسطورة قلبينا
وبعد ذلك، كل منا سلك طريق حياته
وفي ملتقى الطرق…
هو ذهب في طريقه و أنا ذهبت في طريقي.
حكيت للشموع، و الدمعة على خدي، كيف كان حبيبي.
أخبرتها عن حالة الجنون التي اجتاحتني
في هاتين اللحظتين، و لا أدري حينما التقيته
هل كان ذلك حبيبي أم طائر مغرد من الحب؟
هل كان ذلك حبيبي أم ريح من عطر زهرة؟
هل كان ذلك حبيبي أم عبق من رياحين زنبقة؟
هل كان ذلك حبيبي أم قلب ينبض بالهيام؟
لا لم يكن ذلك حبيبي،
بل كان خيال يتحرّك على أضواء الشموع
حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذّبني
آه ما هذه الحياة
الّتي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدّي
أرّقت مضجعي
وسلبت نومي
آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الّذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبّه
رغم كلّ الشرور
ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحنّ إليه
رغم ما فيه من غرور
قلبي ويحك قلبي
إلى متى إلى متى؟
اخبرني بالله عليك إلى متى؟
هذا الصّبر
وهذا الجلد والتحمّل
إلى متى هذا السّهر والتأمّل ؟
إلى متى هذه المعاناة والتذلّل؟
كفّ عن هذا كفّ
فأكره كما كرهت
وأهجر ما هجرت
وأعذّب كما عذّبت
وأظلم كما ظلمت
وأجرح كما جرحت
فلقد عانيت كثيراً
وصبرت كثيراً وكثيراً
على حبيبٍ لا يعرف
للحبّ معنى
أما آن لك يا قلبي أن توقف كلّ هذا
فبالله عليك يا قلبيكــــفّ
شعر شعبي عن دموع العين
يمر كل إنسان بلحظات تجعله يبكي، حيث تُساعده الدموع على التعبير عما يشعر به. فالدموع ليست عيبًا كما يعتقد البعض، ولا تعكس الضعف كما يقول آخرون. إليكم بعض من أروع الأبيات الشعرية الشعبية التي تتحدث عن دموع العين :
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺻﺒﺖ ﺩﻣﻊ
ﺫﺍﺏ ﺍﻟﻜَﻠﺐ ﺑﺠﻔﺎﻛـ
ﻣﻮﺗﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﺪ
ﺑﺲ ﻛَﻠﻲ ﻳﻤﺘﻪ ﺍﻟﻜَﺎﻙ
ﺃﺷﺘﺎﻛـ ﻳﺎﻣﻪ ﺍﻟﻚ
ﺑﻠﺪﻧﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﺪﻟﻜـ
ﺃﺩﻓﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﺲ ﻟﺤﻈﻬـ ﺃﻋﻴﺶ ﻭﻳﺎﻙ
ﺃﻓﺪﻳﻠﻚ ﺁﻧﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻛﻮﻧﻚ ﺗﺤﻦ ﻭﺗﻌﻮﺩ
ﻧﺎﺫﺭ ﻟﻮﻧﻚ ﺗﺠﻲ
ﺃﻧﺜﺮ ﺩﺭﻭﺑﻲ ﻭﺭﻭﺩ
ﻳﺎﺃﻏﻠﻪ ﻣﻦ ﺩﻧﻴﺘﻲ
ﺍﺑﺠﻴﺘﻚ ﺗﺮﺩ ﻓﺮﺣﺘﻲ
ﺩﻭﻧﻚ ﻣﻴﺴﻮﻩ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﺲ ﺟﻨﻪ ﻫﻮ ﻭﻳﺎﻙ
ﻭﻳﻦ ﺃﻧﺘﻪ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺒﻌﺪ
ﻣﻦ ﺻﺒﺮﻱ ﻣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﺍﺑﺸﻮﻛـ ﺃﻧﻄﺮﻙ ﺗﺠﻲ
ﻭﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﺃﻛﻮﻟﻦ ﺗﻤﺮ
ﺍﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺑﻴﺪﻙ ﺍﺗﻨﺸﻒ ﺍﻟﺠﻔﻦ
ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺁﻧﻪ ﻟﺸﻮﻓﺘﻜـ
ﺗﺤﻴﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﺷﻮﻓﺘﻚ
ﻣﻴﺖ ﺁﻧﻪ ﺍﺑﻠﻴﺎﻙ
ﺃﺩﻓﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﺲ ﻟﺤﻈﻪ ﺃﻋﻴﺶ ﻭﻳﺎﻙ
شعر عن دموع المرأة
تتساقط الدموع في لحظات الضعف، وقد تكون نتيجة للخوف أو اليأس من أمر ما. وقد تناول الشعراء موضوع الدموع كثيرًا، خاصة تلك التي تنهمر بسبب فراق الحبيب أو وفاته. إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن دموع المرأة:
إذا أتى الشتاء..
وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي
بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك..
على دفاتري..
إذا أتى الشتاء
وانقطعت عندلة العنادل
وأصبحت ..
كل العصافير بلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.
كأنما الأمطار في السماء
تهطل يا صديقتي في داخلي..
عندئذ .. يغمرني
شوق طفولي إلى البكاء ..
على حرير شعرك الطويل كالسنابل..
كمركب أرهقه العياء
كطائر مهاجر..
يبحث عن نافذة تضاء
يبحث عن سقف له ..
في عتمة الجدائل ..
إذا أتى الشتاء..
واغتال ما في الحقل من طيوب..
وخبأ النجوم في ردائه الكئيب
يأتي إلى الحزن من مغارة المساء
يأتي كطفل شاحب غريب
مبلل الخدين والرداء..
وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب
أمنحه السرير .. والغطاء
أمنحه .. جميع ما يشاء
من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟
وكيف جاء؟
يحمل لي في يده..
زنابقا رائعة الشحوب
يحمل لي ..
حقائب الدموع والبكاء..
شعر بدوي عن دموع العين
نواجه جميعًا مواقف وظروفًا صعبة في الحياة قد تسبب لنا شعورًا عميقًا بالحزن. ومع ذلك، يجب أن نؤمن بأن كل ما يحدث لنا هو مقدر ومكتوب. في هذه الفقرة، سنقدم لكم شعرًا بدويًا يتحدث عن دموع العين.
لو بغيت آصد عنك .. مآ قويت
وان بغيت ” أفارقك “.. قلبى خفق
من يقول ؟ اني على هجرك .. نويت
قله ان قلبي .. بحبك ( محترق )
و “قله ” اني فى .. محبتك اعتليت
رآآفع الهامه .. على ” خد الشفق “
و قله انى في بحر حبك .. رسيت
فوق مجدآآف الهواء .. قلبى ( غرق )
لبى فؤادك يا ( منى الروح )
وين انت ..؟؟
ياللي حياتي دون وصلك ولا ” شي “
أقسم برب الكون مشتاق
لك انت ..!!
شوقن يساوي من تنفس وهو ” حي “
لبى الوفا وانا الوفا لك
تكونت ..!!
لبى الحنين اللى حوى النور و ” الضي”
لا تلمس ” الجرح ” .. خل الجرح وأسبابه
الله يخليك .. مآ فيني ( يكفيني )
حتى‘ حبيبي .. زمآآن الحب مآ جابه
كان آخر إنسان .. متصور” يجافيني “
يكفيني إنه ترك لي .. شي ” أشقابه “
( دفتر قصيد .. وقلم مسجون بيديني )
وينها ؟! يا صبر مالي غيرها .. لو هي تخون
شف “دفاها في ضلوعي .. نبضها حولي يحوم
قلت وعيوني تكابر .. دمعها يرثي ” الجفون “
ليتني يا حب ( ميت ) .. قبل ما قلبك يروم
من صغر سني” أعاني” .. وما بقى للصبر عون
رح لها ياحبي ( يمكن ) قلبها يصبح “رحوم”
إذا في يوم نبهك الضمير .. وهاجسك صحاك
وحسيت بألم ” فرقآ ” .. ولا تقوى طواريها
وإذا في يوم ( حنيت ) لهوى الماضي .. ولا خلاك
زمانك ” تطوي أيامه .. ولا تدري بتاليها
تذكر واحد” مهموم ” من يآسه .. ومن رجواك
فلا هو يائس ( ينسى ) .. ولا ” الرجوى ” يخليها
انا ماهمني “جرحي” .. ولا همتني شجوني
ولاهمتني دموع ..ٍ من الضيقه تناجيكم
انا اللي همني وشلون هذولا اللي يواسوني ؟!
عواذل كنت اسميهم .. حبايب كنت اسميكم … ؟!
إن غبت عني .. تظلم الدار و”الحي”
وإن غاب غيرك .. ماعسرني غيابه
أنا بدونك .. زهرة مآلهآ “ري “
بين الهشيم .. تستغيث بسحابة
مصفرة الأوراق .. مقطوعة ” الفي “
يبكي لهآ .. سيح ( القصيم ) وجباله
( النار ) تكوي .. ضامري بالغلا ” كي “
الفكر مشتت .. وفاقد ( صوابه )
من يقول ؟! اني على .. نسيانك نويت
وإن تناسيتك .. يذكرني ” التعب “
في دقايق غيبتك .. يآمآآ ” بكيت “
يآمآآ ( لعيونك ) .. تجاهلت العجب
كنت ادور فيك .. ” عيب ” ومالقيت
وان لقيت العيب .. يعجبني !! عجب !!
كنت جالس أنا .. و”البحر” والليل ونجومه
نسامر بعضنا .. والكل يحكي بهمومه
ولما جاء دوري .. بالحكي فجأه؟؟
هاج” البحر .. وهاجت أمواجه
وضاق الليل .. واختفت نجومه
و”القمر” تخبى .. تحت سحابه
كلهم يقولون ..
يكفي !! .. كلام عنه وعن “أشواقه”
ترمي الكلام .. تظن قلبي بيجهلك
اصعب كلام .. اللي جروحه “ما تروح”
دايم افكر .. كيف “اوصلك”
وانت تفكر .. كيف تهديني “الجروح” ؟!
لاتشتري .. من حاولو ” يخسرونك “
ولاتخسر .. الي فكر بيوم يشريك
مافيه ( اجمل ) من .. صديق يصونك
ولافيه اقسى .. من ” قريب ” يعاديك
اكبر ( خطآ ) .. نسيان من يذكرونك
اجمل امل .. ” حب جديد ” يناديك
اكبر” قهر ” .. لاصار ناس يبونك
وانته تبيهم بس .. ” حظك ” لعب فيك