شعر في وصف الفارس

لطالما كان الشّعر مرتبطًا بالخيل التي ساهمت في صنع مجد الفارس والشاعر والمقاتل، حيث كانت رمزًا للفخر والاعتزاز في صورة العربي عبر العصور. لذلك، يسعى الكثيرون للبحث عن أجمل العبارات الشعرية التي تصف الفارس، ويتم تناولها بتقدير وإعجاب كبيرين. في مقالنا هذا، يسعدنا أن نأخذكم في رحلة عبر مجموعة من أجمل أبيات شعر في وصف الفارس ، آملين أن تنال إعجابكم.

شعر في وصف الفارس
شعر في وصف الفارس

الفارس اللي يعرف الخيل اركوبه ..
ظهر الفرس ما هو عليه صعوبه
الفارس ولد لاجواد ..
يعرف اركوب الخيل في الملهاد
والخيل الاصيلة ما تهاب عناد ..
والفارس صحيح تكون هي مكسوبه
ويبان الكلام السمح في الميعاد ..
من اللي بعقله وعقله دوبه
فيه من كلامه للجريح اضماد ..
وديمه الكلام السمح يدووبه
وفيه من يزيدك عالنكاد نكاد ..
كبدك يوجع بالعلال واسلوبه

طال الثَّواءُ على رُسوم المنْزل
بين اللَّكيكِ وبين ذَاتِ الحَرْمل
فوقفت في عرصاتها متحيراً
أسلُ الديارَ كفعل من لم يذهلِ
لَعِبَتْ بها الأَنْواءُ بعد أنيسها
والرَّامساتُ وكل جونٍ مسبل
أفَمِنْ بكاءِ حمامة ٍ في أيكة ٍ
ذرفتْ دموعكَ فوق ظهر المحمل
كالدرِّ أو فضض الجمانِ تقطعت
منهُ عَقائِدُ سِلْكهِ لم يُوصل
لما سمعتُ دعاءَ مرَّة إذ دعا
ودُعاءَ عبْسٍ في الوَغى ومُحلِّلِ
ناديتَ عبساً فاستجابوا بالقنا
وبكلّ أبيضَ صارمٍ لم يَنْجَلِ
حتى استباحوا آلَ عوفٍ عنوة ً
بالمَشْرَفيِّ وبالوشيج الذُّبَّل
إني امرؤُ منْ خير عبسٍ منصباً
شطري وأحمي سائري بالمنصل
إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُوا
أشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِل
حين النزول يكونُ غاية َ مثلنا
ويَفرُّ كلُّ مُضَلَّلٍ مُستَوْهِلِ
ولقد أبيتُ على الطَّوى وأظلهُ
حتى أنال به كريمَ المأكلِ
وإذا الكَتيبة ُ أحْجَمتْ وتلاحظَتْ
ألفيتُ خيراً منْ معمَّ مخول
والخيلُ تَعلمُ والفَوارسُ أنني
فرَّقْتُ جمعهم بطعنة ِ فيصل
إذ لاَ أبادرُ في المضيق فوارسي
ولاَ أُوكلُّ بالرعيل الأوَّل
ولقد غدوت أمامَ راية ِ غالبٍ
يوْمَ الهياج وما غَدَوْتُ بأَعْزل
بكَرتْ تخوفني الحتوفَ كأنني
أَصْبحْتُ عن غَرض الحَتوفِ بِمَعْزِل
فأَجَبْتُهَا إنْ المَنيَّة مَنْهلٌ
لا بدَّ أنْ أُسْقَى بكأْس المنْهل
فاقني حياءك لا أبالكِ واعلمي
أني امرؤ سأموتُ إنُ لم أقتل
إنَّ المنيَّة لو تُمثَّلُ مُثِّلتْ
مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل
والخيلُ ساهِمة ُ الوجُوهِ كأَنَّما
تسقى فوارسها نقيع الحنظل
وإذا حملتُ على الكريهِة لم أقلْ
بعد الكريهة ِ ليتني لم أفعل

أَيُّهَا الفَارِسُ الشُّجَاعُ تَرَجَّلْ
قَدْ كَبَا مُهْرُكَ الأَغَرُّ المُحَجَّلْ
شَدَّ مَا خَبَّ مُوجِفاً كُلَّ يَوْمٍ
فِي طِلاَبٍ مِنَ الفَخَارِ مُعَجَّلْ
دَمِيَتْ بِالرِّكَابِ شَاكِلَتَاهُ
فَهَوَى رَازِحاً بِهِ مَا تَحَمَّل
هُزِلَتْ سُوقُهُ إِلَى أَنْ تَثَنَّتْ
وَدنَا عُنْقُهُ إِلَى أَنْ تَسَفَّلْ
وَخَبَا مِنْ جَبِينهِ نَجْمُ سَعْدٍ
طَالَمَا كَانَ ضَاحِكاً يَتَهلَّلْ
هَكَذَا رُحْتَ تُرْهِقُ العُمْرَ حَثّاً
فَتَلاَشَى وَمَجْدُهُ بِكَ أَمْثَلْ
نَادِبِي أَدْهَم وَنَاعِي عُلاَهُ
كَانَ مِنْ خِيرَةِ الْعُلَى أَنْ تَرَحل
لَمْ يَبِتْ فِي الثَّرَى فَتَى الْخَيْلِ لَكِنْ
آثَرَ الأفْقَ صَهْوَةً فَتَحَوَّلْ

يا فارس الخيل

إليكم قصيدة قصيدة يا فارس الخيل تردي في أعنتها :

يا فارس الخيل تَردي في أعِنَّتها
والشَّاهدان بها حربٌ وميدانُ
اِنْ لَقَّبوكَ لدين المصطفى أسداً
فانَّ فعلك للتَّلقيبِ بُرهانُ
تُغادر البطل الجحجاح في رهجٍ
شِلْواً تناهبهُ طيرٌ وسيدانُ
وتفضلُ الغيث والأيامُ مُجدبَةٌ
بأنَّ جودكَ في العافينَ تَهْتانُ
حُبِّي ذوي الهمم العلياءِ أنْطقني
بمدح ذي همَّةٍ فيها له شأنُ

شعر عن الخيل والمرأة

يتميز الشعر العربي بوفرة الآلاف من الأبيات والعبارات التي تتناول موضوع الخيل والمرأة، سواء في العصور القديمة أو في عصرنا الراهن. ومن بين هذه الأشعار نجد ما يلي :

يا سابقي كثرت علوم العرب فيكْ
عٌلوم الملوك من أولٍ ثم تـاليْ
لا نيب بايع و لا نـي بِمهـــديك
وانا اللي اسـتاهـــــل كلّ غَالي
وانتي من الثلث المحرم ولا اعطيك
وانتي بها الدنيا شريدة حلالي
ياما حَلَى خطوى الـقلاعَة تباريك
افرح بها الدنيا الصديق المواليْ
وياما حَلَى زين الندى في مواطيك
في عَثْعَثٍ توّه من الوسم سالي
ويا ما حلى شمشولٍ من البدو يتليْكْ
بقفر به الجازي تربّى الغَزَالي
الخير كــله نـابتٍ في نواصـيـكْ
وادله ليا راعيت زولك قبالي
بِالضيق لـِوجيه المـداريع نثنيك
وعَجله وريّـضه خلاف التوالي
حـقك علّي من الـبّر أبـــّديك .
وَعَلى بدنك الجوخَ أحطّه جلالي
أبيه عن برد المـشاتي يــدفّـيك
وبالقيظ احطك في نعيم الظلالي
يا نافدا اللّي حصلك من مجانيك
جابك عقاب الخيل ذيب العيالي
جابك صبي الجُود من كف راعيك
في ساعة تذهل عقول الرجالي
يا سـابقي نبي نبعـــد مشاحيك
والبعد سلم مكرمين السّباليْ
يم الجنوب وديرِتِهِ نِنتِحي فِيك
لربعٍ من الأوناس قفرٍ وخاليْ

قالو تحب الخيل ياحظها الخيل
خذني معك مهرتن وبيدك رسنها
ياللي عيونك يسري ليلها الليل
وياالي شفاك حدث الموت عنها
انت الهوى من بد كل الرجاجيل
وانت الذي روحي غرامك سكنها
تعال وازرع في عيوني مواويل
تعال خذ روحي غرامك سكنها
تعال ابقهربك قلوب العواذيل
وهاك البنات اللي جمالك فتنها
اشعل لي الدنيا شموع وقناديل
وقف ثواني الكون خلك زمنها
لا يابعد عمري طفح فيني الكيل
افديك انا ياروح روحي وطنها
هذي دلالي من شفاهك تبي هيل
قم بهر الدله وابرشفك منها

واليوم الذي يموت فيه العاشقان يشبه النهاية
عندما أشاهد غروب الشمس
وعيني على أذني محيرة كما لو أن
من الليل هناك كوكب بين عينيه
لديه مكافأة على جسده في قمته
تأتي على صندوق عريض وتذهب
صدمته الظلمة في أدنى عقله
وغمره وارتياح مرارا وتكرارا ، فكان يلعب
وضرب به أي وحش رقبته معه
ونزل منه مثله عندما ركبت
الخيول مثل الصديق فقط ، فهي قليلة ،
حتى لو تضاعفت في عيون أولئك الذين لا يحاولون
إذا لم يتم رؤية أي شيء سوى الأشياء الجيدة
وأعضائها ، فعندئذٍ يكون الخير لك غائبًا

شعر بدوي عن الخيل الاصيل

في الخيل سحرٌ لا يدركه إلا من كانت عيونه تعشق رؤية الجمال. سنقدم لكم فيما يلي أجمل وأقوى الأبيات الشعرية البدوية التي تتحدث عن الخيل الأصيل.

يا سابقي كثرت علوم العرب فيك
علوم الملوك من أول ثم تالــــــي
ما نيب لا بايــــع ولاني بمهـــديك
وأنا اللي استاهل هدو كل غـــــالي
وأنتي من الثلث المحرم ولا اعطيك
وانتي بها لدنيا شريـــدة حــــــلالي
يا ما حلا خطوى القلاعه تباريــــك
أفرح بهــــا قلب الصديق المـــوالي
ويا حلو شمشول من البدو يتليك
بقفر به الجازي تربــــي الغزالي
الخير كلّـــه نابت في نواصيــــك
وأدله ليــــا راعيت زولك قبالــي
حقك عليّ إني من الــــــبر ابدّيك
وعلى بدنك الخوج أحطــه جلالي
أبيه عن برد المشاتي يدفـــــيك
وبالقيظ أحطك في نعيم الظلالي
أنافدا من حصلك من مجانيـــك
جابك عقاب الخيل ذيب العيالي
جابك صبّي الود من كف راعيك
في ساعة تذهل عقول الرجالي
ياسابقي نبـــي نبعّد مشاحيـــك
والبعد سلم مــــــكرمّين الرجالي
يم الجنوب وديرته ننتـــخي فيك
لربع من الآونــــاس قفر وخالي