شعر في وصف الكلاب
من أبرز أبيات شعر في وصف الكلاب هي ما يلي : يمكنكم العثور على جميع هذه الأشعار والعبارات في المقال التالي، نرجو أن تنال إعجابكم.
لماذا نرى الكلبَ فيه الوفاء
و فيه الثباتُ و فيه الولاء
وأمــا ابنُ آدمَ أو بنتُــــــــــــــه
في الخطايا سواء
وثقتُ بكلبٍ شريدٍ أتانــــــي
ليطلبَ بعض بقايا الغذاء
ولما استجبتُ و أطعمتُـــــــه
و رويتُه بعد هذا بمــــــــاء
تكلّم ذيلٌ له شاكــــــــــــــــــراً
فقلت: نعم إنّنا أصدقـــــاء
وحين تأكّـــــــــــد أنّي كريم
و أني سمحتُ له بالبقـــــاء
تقلّد منصبَ حارس بيــــــتي
و هددّ من يعتدي بالجزاء
ورحّبَ بالزائرين جميعـــــــاً
و ويلٌ لمن يستثيرُ العــــداء
وظلّ و فياً لآخر يـــــــــــــــوم
و حين أنادي يجيبُ النداء
ولما مضى سالَ دمعي و ذابت
فكلبي يستحقّ الرثـــــــــــــاء
وأما ابنُ آدمَ لما أطعمتُــــــه
وقلت: أخٌ يستحقّ العطــــــاء
فلما تخلّص من جوعــــــــــــه
و آنس في بطنه الامتـــــــــلاء
تحولَ من جائع بائــــــــــــس
إلى ذئب بر كثير العـــــــــواء
وعضّ ذراعي التي أطعمتـه
فلما رأيتُ نزيفَ الدمــــــــــاء
تذكرتُ كلبي الوفيّ و هبّتْ
علامته في جبين الصفـــــــــــاء
لماذا عن الناس أبعدَ حــــب
و خانوا و لم يشعروا بالحيــــاء
شعر عن وفاء الكلاب وغدر الإنسان
تقديراً للكلاب، نلاحظ في الدول الغربية وبعض المجتمعات الراقية لدينا أن بعض الأفراد يقومون بتربية الكلاب ويطلقون عليها أسماء بشرية. يعتبر البعض الكلب بمثابة الابن البار أو الصديق الوفي أو القريب الحامي أو السند في الأوقات الصعبة، أو الحبيب الذي لا يخون ولا يغدر. ومن بين الأقوال والأشعار التي تعبر عن وفاء الكلاب وخيانة الإنسان، نجد ما يلي :
- الكلاب حكيمة، فهي تزحف إلى ركن هادئ وتلعق جراحها ولا تنضم إلى العالم مجددا إلا عندما تستعيد كامل عافيتها.
- نربي الكلاب في الشقة والفراخ في المنور والأطفال في الشارع.
- إن الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضال حين يتسكع لاختطاف طعامه فيقع على جسمه من الضربات أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة
- لا يتعلم الكلب السباحة لا بعد أن تغمر المياه أذنيه.
- ليت الكلاب لنا كانت مجاورة .. وليتنا لا نرى ممن نرى أحداً.
- قال رجل لبرنارد شو : أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟ فقال برنارد شو : الكلاب تعتقد ذلك
- لا يحدث للانسان ما يستحقه بل ما يشبهه.
- عندما يتوقف اللص عن السرقة، يتوقف الكلب عن النباح
- كل كلب شجاع أمام باب بيته.
- اذا فسدت البيئة فلابد للانسان أن يحتمي بعقله لينجو من الفساد.
- الكلب ما بيهوهوش علي الكلب اللي زيه ، هو احنا بني آدميين و الا ايه ، إحنا عندنا أخلاق
- إذا ما هجاني ناقص لا أجيبه فإني إذا جاوبته فلي الذنبأنزه نفسي عن مساواة سفلةومن ذا يعض الكلب إن عضه الكلب
- من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن
- احذر المياه العميقة والكلب الذي لا ينبح
- ينبح الكلب ولا يعض، ويقصف الرعد ولا يمطر
- كم تمنيت لو استطعت أن أفتح جمجمتي وأخرج هذه الكتل الدقيقة السوداء اللينة من ثنايها, ألقي بها بعيداً, إلى الكلاب.
شعر فصيح عن الكلاب
ما أَنصَفَ القَومُ ضَبَّه وَأُمَّهُ الطُرطُبَّه
رَمَوا بِرَأسِ أَبيهِ وَباكَوا الأُمَّ غُلبَه
وَإِنَّما قُلتُ ما قُلتُ رَحمَةً لا مَحَبَّه
وحيلَةً لَكَ حَتّى عُذِرتَ لَو كُنتَ تأبَه
وما عَلَيكَ مِنَ القَتـلِ إِنَّما هِيَ ضَربَه
وما عَلَيكَ مِنَ الغَدرِ إِنَّما هُوَ سُبَّه
وما يَشُقُّ عَلى الكَلبِ أَن يَكونَ اِبنَ كَلبَه
ما ضَرَّها مَن أَتاها وَإِنَّما ضَرَّ صُلبَه
يا أَطيَبَ الناسِ نَفساً وَأَليَنَ الناسِ رُكبَه
وأَخبَثَ الناسِ أَصلاً في أَخبَثِ الأَرضِ تُربَه
وأَرخَصَ الناسِ أُمّاً تَبيعُ أَلفاً بِحَبَّه
يا قاتِلاً كُلَّ ضَيفٍ غَناهُ ضَيحٌ وَعُلبَه
وخَوفُ كُلِّ رَفيقٍ أَباتَكَ اللَيلُ جَنبَه
كَذا خُلِقتَ وَمَن ذا الَذي يُغالِبُ رَبَّه
ومَن يُبالي بِذَمٍّ إِذا تَعَوَّدَ كَسبَه
فَسَل فُؤادَكَ يا ضَبـبَ أَينَ خَلَّفَ عُجبَه
وإِن يَخُنكَ لَعَمري لَطالَما خانَ صَحبَه
وكَيفَ تَرغَبُ فيهِ وَقَد تَبَيَّنتَ رُعبَه
ما كُنتَ إِلّا ذُباباً نَفَتكَ عَنّا مِذَبَّه
وكُنتَ تَفخَرُ تيهاً فَصِرتَ تَضرِطُ رَهبَه
وإِن بَعُدنا قَليلاً حَمَلتَ رُمحاً وَحَربَه
وقُلتَ لَيتَ بِكَفّي عِنانَ جَرداءَ شَطبَه
إِن أَوحَشَتكَ المَعالي فَإِنَّها دارُ غُربَه
أَو آنَسَتكَ المَخازي فَإِنَّها لَكَ نِسبَه
وإِن عَرَفتَ مُرادي تَكَشَّفَت عَنكَ كُربَه
وإِن جَهِلتَ مُرادي فَإِنَّهُ بِكَ أَشبَه
أنعت كلبا ليس بالمسبوق
مطهما يجري على العروق
جاءت به الأملاك من سلوق
كأنه في المقود الممشوق
إذا عدا عدوة لا معوق
يلعب بين السهل والخروق
يشفي من الطرد جوى المشوق
فالوحش لو مرت على العيوق
أنزلها دامية الحلوق
ذاك عليه أوجب الحقوق
وممن اشتهر بالطرد علي بن الجهم إذ يقول:
وطئنا رياض الزعفران وأمسكت
علينا البزاة البيض حمر الدرارج
ولم تحمها الأدغال منا وإنما
أبحنا حماها بالكلاب النوابح
بمستروحات سابحات بطونها
على الأرض أمثال السهام الزوالج
ومستشرفات بالهوادي كأنها
وما عقفت منها رؤوس الصوالج
قصيدة الكلاب
قصيدة الكلاب الضالة – لصائغ القوافي الشاعر / فهد بن عبدالله الصويغ :
لا تلقي بالك لعواء الكلاب الضالة
فما زادت بعوائها إلا تأكيد الضلال
تعيش على أزبال الكون جاهلة
أنها تتغذى على فضلات الإذلال
ماضرنا كلب يعوي و حياته سفالة
ينبح بنباح تشمئز منه جل الأجيال
ذاك السفيه من الإعلام الحثالة
ينبح ويعوي وهو من سلالة الدجال
أبقادة المجد ينبح وهو علينا عالة
يسترزق من الغدر ووسخ الأموال
ماذا فعلتم يا كلاب الغدر و النذالة
غير النباح و كثرة القيل و السؤال
شوهتم أسماعنا بنباح طال إحتمالة
يا كلاب الإعلام يا أقذر من قال
كذبتم وشوهتم دنيانا بسوء المقالة
وتعديتم على أسيادكم منبع الرجال
أنتم عار الإعلام و شوهتم الرسالة
يا كلاب شاردة ليس لكم إلا النعال
قاتلكم الله ياعملاء صهيون بالوكالة
أنتم للأمة كلاب تهدمون الوصال
ماذا فعلتم للوطن غير نقد أحوالة
أهذا مجد تفتخرون به أيها الأنذال
فرقة وشتات وهدم للوطن و أبطالة
ياحثالة الإعلام أن لكم الإضمحلال