شعر قصير عن تعب الحياة

يوجد نوعان من التعب: الأول هو التعب الجسدي، الذي يظهر نتيجة العمل لفترات طويلة دون منح الجسم فرصة للراحة. أما النوع الثاني فهو التعب النفسي، الذي ينجم عن الضغوطات والمشاعر الحزينة. في هذا المقال، سنستعرض شعر قصير عن تعب الحياة .

شعر قصير عن تعب الحياة
شعر قصير عن تعب الحياة

أبي هالدنيا تصفالي وأعيش بدنيتي مرتاح وأكون بنظرتك إنسان عاش بهالزمن راقي

أنا ما كنت غير إنسان عايش في ألم وجراح يغني للزمن موال وأغني له أنا راضي

تعبت أضحك على غيري وأغني له أنا مرتاح وأنا قلبي بدأ يوقف يقول إن الزمن قاسي

أغني للزمن موال عاش القلب دون رماح. يتعدى نغم صدري وتوصل حد إحساسي

تسألني عن أخباري أقول إن الزمن جراح يجاوبني عن أخباري وأنا أسأل عن أخباري

ينادي الوقت يا قلب نسى بان الزمن فضاح تجاهل سكة الفرقة وأنا أكتب على جداري

ينادي له أنا راضي أكون الحب والأفراح وأنا أتمنى يصارحني وأعيش براحة في داري

تجاهلت التعب مرات ومرات التعب ذباح يذبح خافقي وأصرخ أبي حبك من أسراري

صرخت بوجه هالعالم أنا ما كنت غير سلاح ينادى في الحروب سلاح ويلبي على الطاري

رسمت القلب في تابوت يبكي والبكى جراح يجرح في تلاميذه واستاذه بعد جاري

أنا ما أقدر أقول إلّا أحبك والقلوب رماح وأنا في عزة جراحي لحبك دوم أنا شاري

شعر عن محطات الحياة

قصيدة: يا ابن أمي

قال أبو قاسم الشابي:

أَلا إِنْهَضَ وَسِرْ فِي سَبِيلِ الحَياةِ

فَمَنْ نامَ لَمْ تَنْتَظِرْهُ الحَياةُ

خُلِقْتُ طَلِيقاً كَطَيْفِ النَسِيمِ

وَحُراً كَنُورِ الضُحَى فِي سَماهُ

تُغَرِّدُ كَالطَيْرِ أَيْنَ إِنْدَفِعَت

وَتَشْدُو بِما شاءَ وَحْيُ الإِلٰهِ

وَتَمْرَحُ بَيْنَ وُرُودِ الصَباحِ

وَتَنْعُمُ بِالنُورِ أَنَّى تَراهُ

وَتَمْشِي كَما شِئْتَ بَيْنَ المُرُوجِ

وَتَقْطِفُ وَرْدَ الرُبَى فِي رِباهُ

كَذا صاغَكَ اللّٰهُ يا اِبْنَ الوُجُودِ

وَالْقَتْكَ فِي الكَوْنِ هٰذِي الحَياةُ

فَما لَكَ تَرْضَى بَذْلَ القُيُودِ

وَتَحْنِي لِمَنْ كَبلُوكِ الجِباهِ

وَتُقْنَعُ بِالعَيْشِ بَيْنَ الكُهُوفِ

فَأَيْنَ النَشِيدُ وَأَيْنَ الأَباهُ

أَتَخْشَى نَشِيدَ السَماءِ الجَمِيلِ

أَتُرْهِبُ نُورَ السُما فِي فِضاهُ

أَلا إِنْهَضَ وَسِرْ فِي سَبِيلِ الحَياةِ

فَمَنْ نامَ لَمْ تَنْتَظِرْهُ الحَياةُ إِلَى النُورِ

فَالنُورُ عَذْبٌ جَمِيلٌ

إِلَى النُورِ فَالنُورُ ظَلَّ الإِله

شعر عن تعب القلب

فيما يلي شعر عن تعب القلب:

قربك عطر ودي من البعد أشمك

أخاف يبرد ما بقي لي بذكراك

أبنثرك في عروق قلبي ولمك

وأحسست بالحب في يوم لقياك

متى يزين الوقت وأكون يمك

اقلها اعرف ظروفك ودنياك

يا ليتني في أنفاس روحك ودمك

أبقى معك وأعيش الأيام وياك

يا كثر ماني بغربتي شلت همك

أنشد نجوم الليل من عقب فرقاك

عليك أخاف أكثر من أبوك وأمك

والله ما تلقى مثل قلبي أغلاك

ما رتاح أنا من الوله لين أضمك

وأعلمك وشلون حالي بلياك

اليا بدت لك حاجتن وانت معتاز

الله لا يجعل ورا الناس عازه

الخرب مشروهه على مخلب الباز

وينبيك عن جو العواشز عفازه

ما جاز ولا جاز وإن جاز ما جاز

هرجن يكود الطيبين اجتيازه

وقولن بلا صفه وتكميل وايعاز

مثل الرشى من مد يمناه مازه

وإن جابك الله بين هامز ولماز

عليك بلي رز علمه ورازه

يرقا بها لطا يله دون معكاز

معزول عن راع النشاز ونشازه

لطيبه شاري ولطيب منحاز

ما خسر مفزاعه وربح انحيازه

وأنا تعبت افل وحل الألغاز

وفي ظامري همن يدن ارتوازه

وشلون أواسي عرق قلبي ليا ماز

مازوه مافاده كثير احترازه

غروه برحب وأشهر اعطور قزاز

يعني جزاته بس عطر وقزازه

أما أعدموه بسيف ولاتر الغاز

شريعه إلى يشرق النفس غازه

ولا تركوه أن خسر مبدأه وأن فاز

صعبن على موته وصعبن مفازه

وصعبن على إلى ماله الروح وانجاز

يحتال بمرن مستحيلن نجازه

للفلسفه سقراط والخبز خباز

والطيب درب وللعزيز اعتزازه

وللقرم سلم وللمدوبل ترزاز

وللعلم نور وللمصلي مفازه

وللعين دمع وللمشاعر تفرقاز

ولشيخ قدر وللخسيس انتهازه

وللعيب ذنب وللمحاذير منغاز

وللوقت جور ولظروف اهتزازه

ولذيب سنح وللهزيله تلزاز

وللعربجي شكله وعرفه وقازه

ولضحك وقت وللمسابيح خراز

ولسيف حد ولرماح ارتكازه

ولدين سمت وللمشاكل تقواز

ولسلطة العليا مكان ومحازه

والشعر نبض إحساس فايز وفواز

مثل الجبل ما كل من جاه هازه

نعم عجزت من العتب والتمركاز

والخوف من جيب الرقيب وجهازه

ويا رب وأن جيت أطلب الناس معتاز

لا تحطلي في مزهب النذل عازه

أبي هالدنيا تصفالي وأعيش بدنيتي مرتاح

وأكون بنظرتك إنسان عاش بهالزمن راقي

أنا ما كنت غير إنسان عايش في ألم وجراح

يغني للزمن موال وأغني له أنا راضي

تعبت أضحك على غيري وأغني له أنا مرتاح

وأنا قلبي بدي يوقف يقول إن الزمن قاسي

أغني للزمن موال عاش القلب دون رماح

يتعدى نغم صدري وتوصل حد إحساسي

تسألني عن أخباري أقول إن الزمن جراح

يجاوبني عن أخباري وأنا أسأل عن اخباري

ينادي الوقت يا قلب نسى بان الزمن فضاح

تجاهل سكة الفرقى وأنا أكتب على جداري

ينادي له أنا راضي أكون الحب والأفراح

وأنا أتمنى يصارحني وأعيش براحه في داري

تجاهلت التعب مرات ومرات التعب ذباح

يذبح خافقي وأصرخ أبي حبك من أسراري

صرخت بوجه هالعالم أنا ما كنت غير سلاح

ينادى في الحروب سلاح ويلبي على الطاري

رسمت القلب في تابوت يبكي والبكى جراح

يجرح في تلاميذهواستاذهبعد جاري

أنا ما أقدر أقول إلا أحبك والقلوب رماح

وأنا في عزة جراحي لحبك دوم أنا شاري

شعر عن التعب والمرض

تلك الرسالة القصيرة تذكرنا بمدى ضعفنا، حتى أننا نشعر بالألم العميق. يؤلمنا حتى الشوك الصغير، ولا نعرف ما إذا كان هذا المرض سيتلاشى سريعاً أم سيستمر معنا. المرض، في جوهره، يمكن أن يكون دافعاً لنا نحو الأفضل أو سبباً لتراجعنا. فكل ما يحدث لنا هو من الله ولنا. حتى الشعراء، عندما تحدثوا عن المرض، وصفوه بأنه ليل طويل قاسٍ بلا نهاية.

قال الشريف المرتضى :

وداوِ الداءَ قبلَ تقولُ فيه  *  طَبيبُ الداءِ أعيا فاستطارا

فإِن الحربَ مَنْشَؤُها حَديثٌ  *  وكان الشَرُّ مبدؤهُ ضمارا

وربَّ ضغائنٍ حقرتْ لقومٍ  *  رأينا من نتائجِها الكبارا

وقال أيضا :

ومن عَجائبَ أمري أنني أبدا  *  أريدُ من صحتي ما ليس يبقى لي

هل صحةٌ من سقامٍ لا دواءَ له ؟  *  وكيفَ أبقى ولما يبقَ أمثالي

وما أريدُ سوى عينِ المحالِ فلا  *  سبيلَ يوماً إِلى تبليغِ آمالي

قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – :

دَوَاؤكَ فيكَ وما تَشْعُرُ  *  ودواؤكَ منكَ وما تبصرُ

وتحسبُ أنكَ جرمٌ صغيرٌ  *  وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ

قال ابن نباته :

نعلَّلُ بالدواءِ إِذا مَرِضْنا  *  وهل يشفي من الموتِ الدواءُ ؟

ونختارُ الطبيبَ، وهل طبيبٌ  *  يؤخرُ ما يقدمهُ القضاءُ

وما أنفاسُنا إِلا حسابٌ  *  وما حركاتُنا إِلا فناءُ

قال حفني ناصف :

لا تأسينَّ على ما كان من مَرَض  *  فربَّ جسمٍ بداءٍ قد عرا صَلُحا

أما ترى البدرَ يعرو جسمَه سقم  *  وينثني بوشاحِ الحُسْنِ مُتَّشِحا

قال عدي البسامي :

وصحيحٌ أضحى يعودُ مريضا  *  وهو أدنى للموتِ ممن يعودُ

كم من عليلٍ قد تخطاه الردى  *  فنجا وماتَ طبيبُه والعُوَّدُ

قال المعري :

 لا تُضجرنَّ مريضاً جئتَ عائدهُ  *  إِن العيادةَ يومٌ إِثرَ يومينِ

بل سَلْهُ عن حاله وادعُ الإِلهَ له  *  واقعدْ بقدرِ فُواق بين حلبين

من زارَ غِبا أخا دامَتْ مودتُه  *  وكان ذاكَ صلاحا للخليلين