محتويات المقال
شعر قصير عن ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوو الاحتياجات الخاصة هم مجموعة من الأفراد الذين يمكنهم العيش حياة طبيعية، لكنهم يحتاجون إلى دعم من المحيطين بهم. إنهم أشخاص مثلنا تمامًا، وقد منحهم الله سبحانه وتعالى صفات ومواهب مميزة. لذا، في هذا المقال، نقدم لكم شعر قصير عن ذوي الاحتياجات الخاصة .
أنا لست معاق .. أنا لست معاق
لاتقل أني معاق .. لا تقل أني معاق
أنا مسلم صابر وشكورا .. أنا أصم صابراً وصبور
أنا قانع بأقدار ربي .. أنا مسلماً صالحاً وحسبي
بالقرآن آمنت به اعتقادي .. محمداً قدوتي وله قيادي
أسير لغايتي وأظل أسعى .. أسير لها أزيد الناس نفعي
على نهج الهدى سأعيش عمري .. وأبذل طالما للبذل أدعى
أنا صابر على أقدار ربي .. أماه لا تبكي فهذا ليس ذنبي
أبتاه يانظري ويانطقي وسمعي .. وأنت أخي فكن من خير صحبي
أسيرلغايتي وأظل أسعى .. أسير لها أزيد الناس نفعي
أنا مؤمن أرجو خلاصي .. أنا ما استمعت إلى المعاصي
أنا لست معاق .. انا لست معاق
خطاب قصير عن ذوي الاحتياجات الخاصة
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا يضل، ومن يضلل فلا هادي له. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
إن ذوي الاحتياجات الخاصة هم منا ونحن منهم فنحن جميعا نعيش في مجتمع واحد ويجب أن نتمتع بكامل حقوقنا في هذا المجتمع وأن نقوم جميعا بواجباتنا تجاهه سواء معاقين أو غير معاقين .
وإن أفراد أي مجتمع لديهم نفس القدرات ولكن يختلفون فيما بينهم في درجة هذه القدرات وبالتالي فنحن جميعا قادرين على بناء مجتمعنا بالرغم من وجود الاختلاف بيننا .
الخاتمة والخلاصة : في الختام، يمكن القول إن رعاية المعاقين وتأهيلهم وتدريبهم تمثل رسالة نبيلة تحمل أبعادًا إنسانية سامية. إنها مسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا، وتتطلب تضافر جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية. يجب أن نؤكد على قيمة ومكانة كل فرد بغض النظر عن مستوى قدراته وإمكاناته، مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا وظروف كل معاق.
الإسلام هو دين الرحمة والتعاون والنظام. الرحمة صفة نبيلة، بينما عكسها هو خلق مذموم. أولئك الذين يؤذون الناس في الطرقات هم من فقدوا الرحمة من قلوبهم، وافتقدوا مشاعرهم الإنسانية. كيف يمكن أن يكون الأمر غير ذلك، وهم يعتدون على حقوق الآخرين بلا شفقة أو رحمة؟ نلاحظ في بعض الأماكن أن هناك من يفضلون كبار السن وذوي الاحتياجات على أنفسهم، تقديراً لظروفهم أو مرضهم، بينما يعتدي آخرون على حقوق الناس الخاصة والعامة.
خاتمة: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان ) . متفق عليه.
حديث قصير عن ذوي الاحتياجات الخاصة
- ورد في الحديث عن عطاء بن أبي رباح أنه قال: قال لي ابن عباس: “هل أريك امرأة من أهل الجنة؟”، فقلت: “نعم”. فقال: “هذه المرأة السوداء، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: إني أُصْرَعُ وأتعرض للكشف، فادع الله لي”. فقال لها: “إن شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ”. فقالت: “أصبر”. ثم أضافت: “لكنني أتعرض للكشف، فادع الله لي أن لا أتعرض لذلك”، فدعا لها.
- وعَنْ أَنسٍ – رضي الله عنه – قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه – صلى الله عليه وسلم – يقولُ: إنَّ اللَّه – عز وجل – قَالَ:”إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبدِي بحبيبتَيْهِ فَصبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجنَّةَ يُريدُ عينيْه، رواه البخاريُّ.
- ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم – لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ .
آية قرانية عن ذوي الاحتياجات الخاصة
النهي عن السخرية من ذوي الاحتياجات الخاصة
- كما نجد أن هناك آيات كريمات تحذرنا من التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة تسير في نفوسهم شيء من الحساسية ، وقد جاء ذلك في مطلع سورة عبس في قوله تعالى : ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴾ إلى أخر الأيات ، وذكرت هذه الآيات في عبدالله بن أم مكتوم – رضي الله عنه – عندما جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان أعمى ، وكان النبي عابساً ، ورغم أنه أعمى لا يرى عبوس النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا أن الله – عز وجل – أنزل قرآن يتلى إلى يوم القيامية حتى يعلم الناس كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، ووَرَدَ أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان بعد نزول تلك الآيات يستبشر عندما يرى ابن أم مكتوم ويقول: ((مرحبًا بمَن عاتبني فيه ربي!)).
- كذلك فأن الله – عز وجل – حذر المسلمين جميعاً من السخرية من غيرهم مهما كان حالهم في قوله تعالى ق: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
- وقال – صلى الله عليه وسلم – : ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يَحْقِرُه، التقوى ها هنا – وأشار إلى صدره – بحسْب امرئ من الشر أن يَحْقِرَ أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمُه، ومالُه، وعِرضُه)) .
رسالة إلى أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة
تهنئة لأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة: يسعى الجميع للزواج من أجل السعادة والاستقرار وتكوين أسرة وإنجاب أطفال. ولكن ماذا يحدث إذا وُلد الطفل “ذو إعاقة”؟ لا شك أن مشاعر الحزن والخوف ستسيطر على قلب الأم عند سماعها خبر ولادة طفل معوق. لذا، قمنا بتجميع بعض الرسائل التحفيزية لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة.
- الرسالة الاولى : شمعة تضيء بها الحياة، ونبع الحنان والعطاء المتدفّق، الذي لا ينضب مهما مر الزمان، كلمات ومشاعر كثيرة يعبّر عنها ذوو الاحتياجات الخاصة، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، تقديراً واعتزاز لها. وردة وفاء.. وبطاقة معايدة للأمهات، وقُبلة على الجبين، ودعوة من القلب.. بأن يبارك الله تعالى سعيهن وخطواتهن، لما يبذلنه من جهود في تربيتنا ورعايتنا. كلمات قليلة تحمل معاني كبيرة، لا توفّي الأم حقّها، الرسالة الثالثة : بينما يحتفل العالم بعيد الأم وعيد الأسرة… تتنظر أمهات الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا التوحد سماع كلمة أمي ، قرب مايمكن أن يكون لتصرفات إبنها وعصبيته ومزاجه … وقد تظلم أيضا لعدم دعوتها لأي احتفال أو مشاركة وذلك بسبب طفلها … أي مجتمع يمكن أن يقصي تلك الأم لمجرد أن طفلها معاق …. أي مجتمع لايحترم حقوق هؤلاء المعاقين ويقف بجانبهم وجانب أمهاتهم …لايعني ذلك ان امهات الاطفال ذوي الإعاقة الآخرين ليسوا بنفس القدر من العطاء والتضحيات … في عيد الأم …الآلاف الأمنيات تتنظر حبيسة السنوات … مركز ومدرسة وكراسة تمارين وجرس ينهي حصص دراسية …وتتجدد الأمنيات كل عام بدمج وتأهيل كل طفل لايجد جدران مركز خاص تضمه … كل عيد وأنتم الأمهات …وكل أسرة وأم بخير.
- الرسالة الثانية : ما أريد أن أصل إليه في رسالتي هو: أريدك يا أمي بجانب الإهتمام بطفلك، أن تهتمي أيضا بالمجتمع من حولك، نعم يا أمي، لابد أن تخرجي و تري العالم من حولك، لابد أن تتثقفي بحضور المحاضرات، و دورات وورشات فن التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة، بها تفيدين غيرك، و تستفيدين أنت من أجل طفلك يا أمي..فكم و كم أتألم عندما أسمع عن دورة أو محاضرة تقام، لأهالي ذوي الحاجات الخاصة، و لا أرى غير 3 أمهات يحضرنها، طلبا للثقافة وللغفادة، بينما أرى الباقيين مندسين في بيوتهم، خجلين من أنفسهم و من أبنائهم أمام المجتمع!!! كوني كالوردة البيضاء، التي تنشر عبيرها في كل الأرجاء، و لا تبخل على أحد بهذه الرائحة، و كوني دائما و أبدا واثقة من نفسك و إبنك، يثق بك المجتمع من حولك، و يمد يده لك للمعاونة و المساعدة…و أنت بدورك لا تبخلي أبدا أبدا بمد يدك له، و بتثقيف نفسك عن أمور ذوي الإحتياجات الخاصة، و بمشاركة طفلك بالنشاطات المتوافرة في ساحة ذوي الإحتياجات الخاصة، لتقومي بترسيخ و بإثبات نفسك نفسك في المجتمع، و بإعطاء طفلك ذوي الحاجات الخاصة الثقة الكاملة بنفسه، بأنه طفل عادي حاله حال غيره، إبن لأم مثقفة تحبه، و تسعى دائما و أبدا إلى تسخير نفسها و مجتمعها له.