شعر نبطي عن المعلم

يعتبر المعلم رمزاً أساسياً في تشكيل المجتمع وتعزيز شخصية طلابه، لذا يتوجب على الطلاب أن يعبروا له عن تقديرهم من خلال أجمل أبيات شعر نبطي عن المعلم ، و يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام، حيث يتبادل الطلاب الأشعار التي تحمل كلمات الشكر والثناء على ما يقدمه المعلم من علم ومعرفة.

شعر نبطي عن المعلم
شعر نبطي عن المعلم

العلمُ في ساحةِ الميدان يعترفُ
بأنّك البحرُ منك الكلّ يغترفُ
وأنك الغيث يُسقى أنفساً عطِشت
وفيك وجْهُ ظلامِ الجهل ينكشفُ
يا منبعَ العلم قد أحييت أفئدةً
فأصبحتْ بشعاعِ النور تتصفُ
قد نِلت في محكم التَّنزيل منزلةً
يا من بحكمته الأحلامُ تأتلفُ
حدائقُ العلم قد أرويتها مُزناً
فأنتَ كالشّهد منك الحبّ يرتشفُ
وأنت كالبدر في الليل البهيم فكمْ
أنرت بالصَّبر درباً تاجه الشغفُ
أبليتَ يا غيمة جاء الوفاءُ بها
أنقذت عقلاً ببحر الجهلِ ينجرفُ
إن المعلم أصداف مُذهَّبة
يُحيطه الدرُّ والياقوتُ والصَّدفُ
فالعلم قد طاف بالأبواب أجمعها
لكنّه مرغماً في بابه يقفُ !
يا طالبَ العلم واقطفْ حِكمةً زُرِعتْ
ألونُها في طريق النُّور تختلفُ
واسكب حياءَك في كأسِ الوفاء لِمن
أهداك حرفاً لعمري إنه شرفُ
يا طالبَ العلمِ غرِّد وانتزع قلماً
واجعل جيوشَ الضلال اليوم ترتجفُ
واكتبْ على هامة التاريخ ملحمةً
ألحانها أنشدتنا أنَّك الخَلفُ
إنَّ المعلمَ شمس في الدُّجى سطعت
وروحه بجمال العلم تلتحِفُ
ماذا أسطِّرُ والأفلاك شاخصةٌ
ماذا أقول وفيك الحرف ما يصِفُ ؟!
لو فكَّر الشِّعر أن يُهديك أوْرِدةً
أصابَ مِعصَمه الخذلان والتَّلفُ
إنَّ المُعلِّم لا يجزي فضائله
إلا الذي سَبَّحتْ في حمده الصُّحُفُ !

شعر معروف الرصافي عن المعلم
كفى بالعلم في الظلمات نورا
يُبيّن في الحياة لنا الأمورا
فكم وجد الذليل به اعتزازاً
وكم لبِس الحزين به سرورا
تزيد به العقول هدىً ورشداً
وتَستعلي النفوس به شعورا
إذا ما عَقّ موطنَهم أناسٌ
ولم يَبنوا به للعلم دورا
فإن ثيابهم أكفان موتى
وليس بُيوتهم إلاّ قبورا
وحُقَّ لمثلهم في العيش ضنك
وأن يدعوا بدنياهم ثُبورا
أرى لبّ العلا أدباً وعلماً
بغيرهما العلا أمست قشورا
أأبناء المدارس أنّ نفسي
تؤمّل فيكم الأمل الكبيرا
فسَقياً للمدارس من رياض
لنا قد أنبتت منكم زهورا
ستكتسب البلاد بكم عُلُوّاً
إذا وجدت لها منكم نصيرا
فإن دجت الخطوب بجانبيها
طلعتم في دُجُنَّتها بدورا
وأصبحتم بها للعزّ حِصناً
وكنتم حولها للمجد سورا
إذا أرتوت البلاد بفيض علم
فعاجز أهلها يُمسى قديرا
ويَقوَى من يكون بها ضعيفاً
ويَغنَى من يعيش بها فقيرا
ولكن ليس مُنتَفِعاً بعلم
فتىً لم يُحرز الخُلُق النضيرا
فإن عماد بيت المجد خُلْق
حكى في أنف ناشفه العبيرا
فلا تَستنفِعوا التعليِم إلاّ
إذا هذّبتم الطبع الشَرِيرا
إذا ما العلم لابس حُسنَ خُلْق
فَرَجِّ لأهله خيراً كثيرا
وما أن فاز أغزرنا علوماً
ولكن فاز أسلمنا ضميرا
أأبناء المدارس هل مصيخٌ
إلى من تسألون به خبيرا
ألا هل تسمعون فإن عندي
حديثاً عن مواطنكم خطيرا
ورأياً في تعاوُنكم صواباً
وقلباً من تخاذُلكم كسيرا
قد انقلب الزمان بنا فأمست
بُغاث القوم تحتقر النُسورا
وساء تقلُّب الأيام حتى
حمِدنا من زعازعها الدَبورا
وكم من فأرة عمياء أمست
تسمّى عندنا أسداً هَضورا
فكيف نروم في الأوطان عزّاً
وقد ساءت بساكنها مصيرا
ولم يك بعضنا فيها لبعض
على ما ناب من خطب ظهيرا
ألسنا الناظمين عقود مجد
نزين من العصور بها النحورا
إذا لُجَجُ الخطوب طمت بنينا
عليها من عزائمنا جسورا
لِنَبْتَدر العبور إلى المعالي
بحيث نطاول الشِعر العَبورا
ألا يا ابن العراق إليك أشكو
وفيك أُمارس الدهر المَكورا
تنفَّض من غُبار الجهل وأهرع
إلى تلك المدارس مستجيرا
فهنّ أمان من خشيَ الليالي
وهنّ ضمان مَن طلب الظهورا

يقول الشاعر محي الدين بن عربي:
العلمُ بحرٌ ما له من ساحل
عذبُ المشارب حكمه في النائلِ
بالجمعِ جاء من الذي أعطاكَه
ما سَلطَن المسؤول غير السائل
لما دعاه دعا له في نفسه
بالمنحر الأعلى الكريمِ القائل
واستخلص الشخصُ الذي قد ذمه
بهواه لما أنْ دعا بالحائلِ
ليصيد من شَرَك العقولِ صيودها
بشريعةٍ جلتْ عن المتطاولِ
فلذاك لم يعقبُ واعقب من له
كل الفضائلِ فاضلاً عن فاضلِ

يقول الشاعر إبراهيم طوقان في مديح المعلم:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي
قم للمعلم وفّه التبجيلا شعر نبطي عن المعلم
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة
مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى
وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً
مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته
أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي
ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى
وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه
رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة
ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

قال الشيخ محمد رشاد الشريف، وهو مقرئ المسجد الأقصى المبارك، في فضل المعلم:
“يا شَمْعَةُ فِي زَوايا “الصَفُّ” تَأْتَلِقُ
تُنِيرُ دَرْبَ المَعالِي وَهِيَ تَحْتَرِقُ
لا أَطْفَأُ اللهُ نُوراً أَنْتَ مَصْدَرُهُ
يا صادِقَ الفَجْرِ أَنْتَ الصُبْحُ وَالفِلْقَ
أَيّا مُعَلِّمٌ يا رَمْزَ الوَفا سَلَّمْتَ
يَمِينُ أَهْلِ الوَفا يا خَيْرُ مِنْ صَدْقُوا
لا فَضَّ فَوكَ فَمِنْهُ الدُرُّ مُنْتَثِرَ
وَلا حُرِمْتُ فَمِنْكَ الخَيْرُ مُنْدَفِقٌ
وَلا ذَلَلْتُ لِغُرُورٍ وَلا حَلِيفَ
وَلامَسْتُ رَأْسَكَ الجَوْزاءَ وَالأَفْقَ
يدٌ تَخُطُّ عَلَى القِرْطاسِ نَهْجَ هُدَى
بِها تَشَرَّفَتْ الأَقْلامُ وَالوَرَقُ
تَسِيلُ بِالفِضَّةِ البَيْضا أَنامِلُها
ما أَنْضَرُ اللَوْحَةِ السُودا بِها وَرَقَ

يقول الشاعر الشهير خليل مطران عن المعلم:
كسِّروا الأقلام، هل تكسيرها
يمنع الأيدي أنْ تنقش صخرا
قطِّعوا الأيدي، هل تقطيعها
يمنع الأعين أن تنظر شزرا
واطفِئوا الأعين، هل اطفاؤها
يمنع الأنفاس أن تصعد زفرا
أخمِدوا الأنفاس، هذا جهدكم
وبهِ منجاتنا منكم، فشكرا !

بيت شعر عن المعلم القدوة

لطالما كان المعلم الناجح في أداء رسالته التعليمية مثالاً يحتذى به لطلابه خلال حياتهم وحتى بعد وفاته. ومن الشعر الذي يعبر عن هذه القدوة ، نجد بعض أبيات بيت شعر عن المعلم القدوة ، ومنها :

العلم في ساحةِ الميدان يعترفُ * بأنّك البحرُ منك الكلّ يغترفُ
وأنك الغيث يُسقى أنفساً عطِشت * وفيك وجْهُ ظلامِ الجهل ينكشفُ
يا منبعَ العلم قد أحييت أفئدةً * فأصبحتْ بشعاعِ النور تتصفُ
قد نِلت في محكم التَّنزيل منزلةً * يا من بحكمته الأحلامُ تأتلفُ
حدائقُ العلم قد أرويتها مُزناً * فأنتَ كالشّهد منك الحبّ يرتشفُ
وأنت كالبدر في الليل البهيم فكمْ * أنرت بالصَّبر درباً تاجه الشغفُ
أبليتَ يا غيمة جاء الوفاءُ بها * أنقذت عقلاً ببحر الجهلِ ينجرفُ
إن المعلم أصداف مُذهَّبة * يُحيطه الدرُّ والياقوتُ والصَّدفُ
فالعلم قد طاف بالأبواب أجمعها * لكنّه مرغماً في بابه يقفُ!
يا طالبَ العلم واقطفْ حِكمةً زُرِعتْ * ألونُها في طريق النُّور تختلفُ
واسكب حياءَك في كأسِ الوفاء لِمن * أهداك حرفاً لعمري إنه شرفُ
يا طالبَ العلمِ غرِّد وانتزع قلماً * واجعل جيوشَ الضلال اليوم ترتجفُ
واكتبْ على هامة التاريخ ملحمةً * ألحانها أنشدتنا أنَّك الخَلفُ
إنَّ المعلمَ شمس في الدُّجى سطعت * وروحه بجمال العلم تلتحِفُ
ماذا أسطِّرُ والأفلاك شاخصةٌ * ماذا أقول وفيك الحرف ما يصِفُ؟!
لو فكَّر الشِّعر أن يُهديك أوْرِدةً * أصابَ مِعصَمه الخذلان والتَّلفُ
إنَّ المُعلِّم لا يجزي فضائله * إلا الذي سَبَّحتْ في حمده الصُّحُفُ!

معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً *** وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً *** يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا *** نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا *** ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير *** دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل

شعر عن المعلم بالفصحى قصير

أعطى الشعراء شخصية المعلم مكانة عالية من الاحترام والمحبة، حيث أدركوا دورها وأهميتها الكبيرة في المجتمع. إليكم في هذه الفقرة بعض أبيات شعر عن المعلم بالفصحى قصير .

وجلوتَ عن عينيهِ كُلّ غشَاوةٍ *** ووهبتَهُ زهرَ الشبابِ دَلِيلا
مُتَعثّرُ الخطواتِ، مَوهُونُ القِوى *** تَحنُو عليهِ مَحبةً وقبُولا
حتَّى استقامَتْ بِالعلُومِ قَنَاتهُ *** وخَطَا على الدَّربِ الطَّويلِ قَلِيلا
ازْورَّ عنكَ تَنَكُّراً وتَجاهُلاً *** ورنَا إليكَ تَرَفُّعاً وفضُولا

قالوا بِأنَّكَ في الحياةِ مُجاهِدٌ *** “تَبنِي وتُنشئُ أَنفُساً وعُقُولا
ضَحِكُوا لِشوقي حينَ قالَ مُفَلسفاً *** “قُمْ للمُعلِّمِ وفِّهِ التبْجِيلا
هِل أَنصَفُوكَ بِما يصوغ بيانهم *** أو عوضُوكَ عنِ الطُّموحِ بديلا
ماذا جنيتَ، سوى العقُوقِ منَ الذي *** أَسقيتُهُ نَخبَ العلومِ طويلا

هل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا *** أَم عَاملاً في ظِلِّها مجهولا
تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة *** وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضئيلا
ووقَفتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً *** عن أن تكون مع الصفُوفِ الأولَى
تتسَابقُ الأجيالُ في خَوضِ العُلا *** وقعدتَ عنها، -هل أقولُ كسُولا-؟
ماذا أعاقكَ أنْ تَخُوضَ غِمارَهَا *** سعياً، وغيركَ خاضَهَا مَحْمُولا

قصيدة عن المعلم قصيرة

نماذج قصيدة عن المعلم قصيرة :

وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً … فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً … لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى … عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا
لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه… لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
تـجدُ الـذين بنى “المسلّةَ” جدُّهم … لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا
الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ … كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى … تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً … وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى … روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى … ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهم … فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ … رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من… هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ … أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا

جاء المعلم , نوره …………….. يسعى فيأخذ باللباب
يلقي ويشرح درسه ……………. متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة ……………… متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما …………….. عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه …………. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ …………… في الناس مرفوع الجناب
والنشء يذكر فضله ………. حتى يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ………… ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا …………. متحصناً من كل عاب

معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي … بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل
هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ … وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل
وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ … أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل
تَبْقَــى لنــــا رمــــزاً نتفــــاخرُ بهــــــــــا … ونبراساً تضيء حياتَنا في البكورِ والأصيــل
معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ … ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل
معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً … وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً … يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا … نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا … ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير … دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل

يامعلمة بالعلم نلتي كل خير …… منك الفوائد كلها للطالبت
تبذلين الجهد والعلم الوفير …… تتعبين من اجلنا طول الحياة
ما يهمك بالزمن برد وهجير …… تسهرين وعيون غيرك نائمات
لك علينا واجب وحق كبير …… حق يساوي حقوق الأمهات
أنتي اللي نتبعك طول المسير ….. الله يثبتك في علمك ثبات