شعر نبطي قصير

يُعتبر الشعر النبطي من أروع أنواع الشعر العربي، حيث كُتب باللهجة السائدة في شبه الجزيرة العربية. وقد كان له دور بارز في الأدب العربي خلال تلك الفترة. وصلتنا هذه الأشعار عبر القصص والروايات. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من أجمل أبيات شعر نبطي قصير .

شعر نبطي قصير
شعر نبطي قصير

أحرص على اللي دايم الدوم شاريك …..وأحذر من اللي لا قسى الوقت باعك
للي خذاه الموت تبكي وتنساه … الموت من تبكي على فراقه وهو حي..
المرجله مثل الدجى والوطا .. شوك = ولد الردى ماظنتي به يناله
نادت مشاري صاحو الخلق لبيه = من زينها كل الخلايق مشاري
مو مشكله كذبتك ياسبدي اليــوم المشكلـه وشلـون اصدقـك بكـره؟
ماقلت لي تقدر تحدى المقادير وراك بدلـت التحـدي بالأعـذار
ماكل من يبعد به الوقت ناسيك بعض البشر قدام عينك وينساك؟؟
قالو هبيل وجايزلي هبالي اهبال طيب ولا صحاوت رخامه
دام الحشا بيتها وانا مدلّعها…….وش دخل القلب يزعل يوم توجعني؟
شعوري لو يـمر عندك اكيد انك تبي تركع ….
تبي ترفع تعز نفسك تلاقي حضرتك ساجد .. شعر نبطي قصير
تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل لولا ظروف الوقت ما قلتلك تكفى
ياحظ ابو من قام عدلٍ وقافي ومشى بريضان تخالف زهرها
من مد لي يمناه مديـت لـه خمــس ومـن صـد عني عفـت شيـفت بــلاده لاني عزيز
وعـزتـي تـحكم النفــس والنفـس ماترضى بهـون المكــاده
حبيبي وش تقول بعاشقٍ قصةغرامه فيك …..نسىالدنياومن فيهاوجاينشد عن احوالك
من باعنا برخيص بتراب ينباع .. ومن عافنا كل الجوارح تعافه ماني بحاجه حب راعيه
خداع .. والحب ماهو بالغصب والكلافه ، شعر نبطي قصير
بشرب من الدله لوكان بها سم…….مااهز فنجالي ولااقول كافي مادامه بيمناك
وتقولي سم….بسم الله اشرب كل سم عوافي
جا يشوف الحال كيفه بعدماهزه حنينه.. وقبل يسألني سألته كيف حالك يالحبيب ..
قال انا كني غريب مضيع دروب المدينه .. قلت انا كني مدينه تنتظر رجعة غريب
أتـعبني الحلم لين الواقع أنـــكرني *** كني مسكت الفرج بيدي وهديــته!!!
كانك بعيد الله يقرب بعادك وكانك قريب الله يقربك لي زود
الناس ماهمها ظروفك كود الذي يحزن لغمك وان شلت حملك على كتوفك بتموت محد ترى يمك
تعبت أسال من المخطي تعبت أردد الموال مادامك ما سقيت الزرع ما لك حق في قطفة
ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه
حسافه يندفن حلمي واصير بعبرتي مسجون حرام ايأس من الدنيا ولي في دنيتي غالي
ومنين مالوحت وجهي تمنيتك ومنين مادار الهوى وانت بفكاري عشانك سجد شوقي على صدر
الغلا لرضاك ورب الكون اني بقدر الروح ساويتك
ودي قبل موتي أرد أعتباري أخاف أموت وخاطري منك مكسور

شعر نبطي عن الحب والشوق

من خلال ما يلي، نستعرض أبرز وأجمل قصائد الشعر النبطي التي تتناول موضوع الحب والشوق.

قصيدة أبعتذر وأرسل مع الشوق عذري

أبعتَذِر وأرسِل معْ الشُوق عُذرِي
يا اللي مَكَانَك بين عينِي وقَلبِي
أنَا مقَصّر والظُروف أجْبَرتني
وأبيك تقْبَل اعتِذَاري وظَرْفِي
والله مَاني مهْمِلَك في حيَاتي
لكِن حَياتِي كُلها أتْعَبتنِي

قصيدة روح علي من ليل الأشواق ثلثين

روّح علي من ليل الأشواق ثلثين
وأقبل عليّ ثلثٍ طوى ضيقَتي طيّ
عقبَ الهُموم وظُلْمة اللّيل والبين
تنويرة الهاتِف مَلت ليلتي ضَيّ
البَارِح أضوّي بِه وأدوّر على شيْن
والحينْ نُوره مَالي البيت والحيّ حيّ
اتّصالك يوم جاني على الحين

قصيدة اشتقت لك والغلا قرب يضيعني

اشْتَقت لَك وا لغَلا قَرّب يضَيعنِي
والخَاطِر اللي صَبَر مَلّ وقَضَا صَبره
بعلِمَك شيء وافْهَم دام تسمَعنِي
مِنْ وَاقِع التجْرُبة والوَقْت والخِبرَة
لو الخَلائق عَلى حُبّك تنازعنِي
يبطُون ما حَرّكوا فيني مَغَز إبرَة

شعر نبطي مدح النساء

شعر نبطي مدح النساء :

تعال أنثر هنا ليلك
وخلّ ويلك يولّعني
أنا أحبّك وأبي قربك
ترى منّي قضى صبري
أنا نبضك زهر أرضك وأنت؟
إيه تملّكني بنحل خصرك
جمر ثغرك وزود بلونك الخمريّ
تتوهّني تغرّقني ومن بردك تدثّرني
وتبكي لي وتشكي لي وله قلبك
ومن سحري أبي دموعك مع أنفاسك
بصدق الود تحرقني وأبي عطرك
مع سحرك وآهك بالحشا تسري
أبي همسك يبعثرني غلا ولمسك يلملمني
وأبي عيونك من عيوني تذوب من الولع كثري
وأبي عهدك مع وعدك
وأبي كلك تسلمني أبي
أيدك تسافر بي وزهر قدك يلحفني وأهيم بعالمك
عاشق جنوني أنت وأنت بي تدري تشوف الجمر بعيوني؟
تشوف الشوق جنني؟
أجل تدري مثل ما أدري بأنك حلمي
يا بدري حبيبي قوم وصارحني عن احساسك
وعلّمني أنا أطري على بالك؟
كثر وما أنته علي تطري؟

ردوا سهام الجفون
عن قلبي المسكين
لا توقظوها جراحا
أغفى عليها حنيني
ولا تعيدو عذابي
ولا تزيدوا شجوني
فقد بذلت شبابي
ضحية للعيون
أما رحمتم حطاما
ناداكم بالأنين
مروّعات خطاه
بين المنى والظنون
يرجو ويخشى هواكم
ما بين حين وحين
ويبسم الثغر منه
على فؤاد حزين
فإن رأيتم عليه
مذلة المستكين
تبيّنوها فإني
غير الدليل المهين
وإنما هو حبي
أفضى بسري المصون
فلتسمعوه نشيدا
مجدّد التلحين
في صمته ولغاه
أثارة من فتون
وفي لحاظي دليل
على أساي الدفين
كتمته وغرامي
باد كصبح مبين
يراه كل البرايا
في خفة المستهين
مخاطراً بحياة
ملأى بشتى الفنون
فإن أردتم بقائي
ردوا سهام الجفون

شعر نبطي غزل صريح

هذه قصيدة للشاعر صفي الدين الحيي، من الشعر النبطي

وَتَسلُبُنا مِن أَعيُنِ الحورِ حورُها
فُتورُ الظُبى عِندَ القِراعِ يُشيبُنا
وَما يُرهِفُ الأَجفانَ إِلّا فُتورُها
وَجُذوَةُ حُسنٍ في الحُدودِ لَهيبُها
يَشُبُّ وَلَكِن في القُلوبِ سَعيرُها
إِذا آنَسَتها مُقلَتي خَرَّ صاعِقاً
جَناني وَقالَ القَلبُ لا دُكَّ طورُها
وَسِربِ ظِباءٍ مُشرِقاتٍ شُموسُهُ
عَلى جَنَّةٍ عَدُّ النُجومِ بُدورُها
تُمانِعُ عَمّا في الكِناسِ أُسودُها
وَتَحرُسُ ما تَحوي القُصورُ صُقورُها
تَغارُ مِنَ الطَيفِ المُلِمَّ حُماتُها
وَيَغضَبُ مِن مَرِّ النَسيمِ غَيورُها
إِذا ما رَأى في النَومِ طَيفاً يَزورُها
تَوَهَّمَهُ في اليَومِ ضَيفاً يَزورُها
نَظَرنا فَأَعدَتنا السَقامَ عُيونُها
وَلُذنا فَأَولَتنا النُحولَ خُصورُها
وَزُرنا فَأُسدُ الحَيِّ تُذكي لِحاظَها
وَيُسمَعُ في غابِ الرِماحِ زَئيرُها
فَيا ساعِدَ اللَهُ المُحِبَّ لِأَنَّهُ
يَرَى غَمَراتِ المَوتِ ثُمَّ يَزورُها
وَلَمّا أَلَمَّت لِلزِيارَةِ خِلسَةً
وَسَجفُ الدَياجي مُسبَلاتٌ سُتورُها
سَعَت بِنا الواشونَ حَتّى حُجولُها
وَنَمَّت بِنا الأَعداءُ حَتّى عَبيرُها
وَهَمَّت بِنا لَولا غَدائِرُ شِعرِها
خُطى الصُبحِ لَكِن قَيَّدَتهُ ظُفورُها
لَيالِيَ يُعديني زَماني عَلى العِدى
وَإِن مُلِئَت حِقداً عَلَيَّ صُدورُها
وَيُسعِدُني شَرخُ الشَبيبَةِ وَالغِنى
إِذا شانَها إِقتارُها وَقَتيرُها
وَمُذ قَلَبَ الدَهرُ المِجَنَّ أَصابَني
صَبوراً عَلى حالٍ قَليلٍ صَبورُها
فَلو تَحمِلُ الأَيّامُ ما أَنا حامِلٌ
لَما كادَ يَمحو صِبغَةَ اللَيلِ نورُها
سَأَصبِرُ إِمّا أَن تَدورَ صُروفُها
عَلَيَّ وَإِمّا تَستَقيمُ أُمورُها
فَإِن تَكُنِ الخَنساءُ إِنِّيَ صَخرُها
وَإِن تَكُنِ الزَبّاءُ إِنّي قَصيرُها
وَقَد أَرتَدي ثَوبَ الظَلامِ بِحَسرَةٍ
عَلَيها مِنَ الشوسِ الحُماةِ جُسورُها
كَأَنّي بِأَحشاءِ السَباسِبِ خاطِرٌ
فَما وُجِدَت إِلّا وَشَخصي ضَميرُها
وِصادِيَةِ الأَحشاءِ غَضّي بِآلِها
يَعُزُّ عَلى الشِعرى العَبورِ عُبورُها
يَنوحُ بِها الخِرَّيتُ نَدباً لِنَفسِهِ
إِذا اِختَلَفَت حَصباؤُها وَصُخورُها
إِذا وَطِئَتها الشَمسُ سالَ لُعابُها

كَفى البَدرَ حُسناً أَن يُقالَ نَظيرُها
فَيُزهى وَلَكِنّا بِذاكَ نَضيرُها
وَحَسبُ غُصونِ البانِ أَنَّ قَوامَها
يُقاسُ بِهِ مَيّادُها وَنَضيرُها
أَسيرَةُ حِجلٍ مُطلَقاتٌ لِحاظُها
قَضى حُسنُها أَن يُفَكَّ أَسيرُها
تَهيمُ بِها العُشّاقُ خَلفَ حِجابِها
فَكَيفَ إِذا ما آنَ مِنها سُفورُها
وَلَيسَ عَجيباً أَن غُرِرتُ بِنَظرَةٍ
إِلَيها فَمِن شَأنِ البُدورِ غُرورُها
وَكَم نَظرَةٍ قادَت إِلى القَلبِ حَسرَةً
يُقَطَّعُ أَنفاسَ الحَياةِ زَفيرُها
فَواعَجَبا كَم نَسلُبُ الأُسدَ في الوَغى

هذه القصيدة الرابعة للشاعر الصنوبري، تصف الحب ، وتتحدث بالشعر النبطي

أهدى إِليّ فأيّ حسنٍ معجبٍ
أو معوز في غيره لم يهده
الراحُ تضحكُ عن عتيقِ فرندها
والوردُ يضحكُ ن حديث فرنده
فكأن حمرةَ ورده من راحه
وكأن نكهة راحِهِ من ورده
وكأن هذه تُمْتَرى من ريقه
وكأن هذي تُجْتَنى منْ خده

هذه أيضاً قصيدة أخرى من الشعر النبطي

يا غـادةَ “الجيكِ” ويا سـحرَهُمْ
من خُضرةِ المُروج ؟ من حُمرةِ الـ
يا غـادةَ “الجيكِ” ويا سـحرَهم
شـاءَ نداكِ السـمحُ أن يلتقي
رفيفُ صُـدغيكِ المنـى يافعـاً
رانَ على صـدرٍ كَسَـقْطِ النَّدى
غُنْجانِ قتّـالانِ، غُـنْجُ الهـوى
أَدارَ من رأسِـكِ ؟؟؟؟؟ الصِّبا
و ادَّوَّرتْ كي تُقطفَ الوجنتـان
كأنَّ ما بين انـعـطافـيـْهِـما
يا غـادةَ “الجيكِ” وما إنْ يـزال
علَّمـني كـونُـكِ في جـانـبي
يا غـادةَ الجيكِ كعُنفِ الصِّـبا
سـوف تظلُّ الفِكَرُ الموحشـاتْ
خمـسُ لـيـالٍ ألفـتْ بيننا
إذ شَـعرُكِ الجعـدُ ادّلى فـادّنى
وإذ مشـتْ عيناكِ في ومضـةٍ
وإذ سـؤالٌ مبهمٌ لـم يُجـبْ
وإذ رؤى الكـونِ وأحـلامُهُ
و النَّـدُّ إذ يسـطعُ من مجـمرٍ
أين اقتنصـتِ كلَّ هذا الجـمالْ ؟