شعر وصف الرجل الطيب

طيبة القلب صفة نادرة في زمننا الحالي، حيث أصبح من الصعب العثور على شخص يتحلى بها. لقد انتشرت صفات مثل الخيانة والغدر وقسوة القلب بين الكثير من الناس، وأحيانًا تأتي الصدمات من الأقارب والأصدقاء. في المقال التالي، سنستعرض أجمل أبيات شعر وصف الرجل الطيب .

شعر وصف الرجل الطيب
شعر وصف الرجل الطيب

يَا سَائِلِي‌ أَيْنَ حَلَّ الجُودُ وَالكَرَمُ
عِنْدِي‌ بَيَانٌ إذَا طُلاَّبُهُ قَدِمُوا
هَذَا الذي‌ تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ
وَالبَيْتُ يَعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ
هَذَا التَّقِي‌ُّ النَّقِي‌ُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
هَذَا الذي‌ أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ
صَلَّي‌ عَلَیهِ إلَهِي‌ مَا جَرَي‌ القَلَمُ
لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ
لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي‌ القَدَمُ
هَذَا الذي من رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ
أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي‌ الاُمَمُ
هَذَا الَّذِي‌ عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ وَالـ
مَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ
هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ
وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي‌ في‌ سَيْفِهِ نِقَمُ

للطيب مـواقف وللمرجلة رجاجيل
وللخيل فـــرسانها فــي ســاعة الشدّة
وللبيوت أمــراس وللقهوة فناجيل
على مضايف نشامى لـــها رجـالٍ تعده
حنا هل المواقف مواقف الشهم الأصيل
يشهد لنـا السيــف ويشهد لنا حـدّه
حنا نخــاوي الدنيا خـــوة نـجوم اللـيل
عــد الـــنواظر ما طـــاوعتــنا بـــعــدّه
حنـــا النشامى يشــهد لنا دمٍ يسيل
نحر الذبـــايح دوم ساعة اللين والشدّة
حنــا النشامى وتشهد لنا سروج الخيل
ســـروج الركايب فـــزعة اللي نودّه
حنـــا النشـــامى تشـــهد لـــنا الفناجيل
نســـهر لها ما حــنا مــكبّرين المخدة
حـــنا الــــ نشامى و تشــــهد لنا التعاليل
على الخــوة تربينا على حب ومودّة

شهامة الطبع قادتني إلى الأدبِ
وعزة النفس رقتني إلى الرتبِ
وساعدتني يد الرحمن بالخلق الـ
عالي الجميل ففيه فزت بالأربِ
والحمد للَه لم أحقد على أحدٍ
والعفو طبعي وذا من جودة النسبِ
ولي من اللَه خوف لا يُحدُّ ولي
حسن الظنون به في كل مُنقلبِ
ولي عن الغير تجريد ولي همم
تعلو بأن تنسب التأثير للسببِ
وفي مكافاة من أسدى إلىَّ يدٌ
لي نية صححت بالصدق بالطلبِ
وشيمتي حفظ شان الملتجين إلى
شأني وإن طال في ذا منهج التعبِ
وإنَّ ما شاع في الأعجام عن شيمي
بالفعل قال به أعلى بني العربِ
ومن تشبث بالإنكار عن حسد
أقر إقراره أقرار محتسبِ
تعلو إلى صدر ديوان العلا رتبي
طبعًا وتكبير إن تبقى على الذنبِ
وفي التواضع لي ذكر محامده
جلت وكبر كبير المدح في الكتبِ

شعر عن الطيب والكرم

قد صح أن الغنى لله والكرما
فما أبالي إذا ما حل بي عدم
ليس التعجب من تأثير قدرته
عجبت إذ أثرت في جوده الهمم
ليس الكريم الذي من نعته كرم
إن الكريم الذي من ذاته الكرم
ليس الكريم الذي يعطيك عن قدر
إن الكريم الذي يعطي ويتهم
ليس الكريم الذي يعطي بحكمته
إن الكريم الذي تعطى به الحكم
إن الكريم الذي يعطي ويغتنم
عين القبول ولا يعطى ويحتكم
من يطلب الشكر بالإنعام ليس له
ذاك التكرم فابحث أيها العلم
غير الإله الذي أولى بنعمته
وكل من نعته الإيجاد والعدم

قالوا ألا تصف الكريم لنا فقلت على البديه
إن الكريم كالربيع تحبه للحسن فيه
وتهش عند لقائه ويغيب عنك فتشتهيه
لا يرتضي أبدا لصاحبه الذي لا يرتضيه
وإذا الليالي ساعفته لا يدل ولا يتيه
وتراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه
وإذا تحرق حاسدوه بكى ورق لحاسديه
كالورد ينفح بالشذى حتى أنوف السارقيه

شعر عن الرفيق الطيب

في ظل تفشي الانتهازية والخيانة وأصحاب المصالح، وعند استعراض الأزمنة الماضية، نجد أن روابط الصداقة كانت قوية ومليئة بالوفاء والأخوة. لذلك، كان الأدباء والشعراء يعبّرون عن مشاعرهم تجاه الصديق الوفي والمخلص، ويعبرون عن حزنهم العميق ودموعهم إذا ما اختطفته يد الموت.

الصداقة كنز معنــــــــــاها جميل
من ملكها اشهـــــــــــد انه ملك
تعرف اوصافك من اوصاف الخليل
والصديق احيان اقــرب من هلك
من كلام المصطفـى سقنا الدليل
الجليس اثنين واحـــــــدهم هلـِك
حامل المســــــــــك طبـّن للعليل
صاحب ٍ للخيــــــــر بدروبه سلك
لو تحس بضيق للضيقــــــــة يزيل
لو تغيب شوي عن الحـال سألك
والجليس السوء النــــــذل الرذيل
نافخ الكير من الكيــــــر شعلك
مايعين بخير خيــــــره مستحيل
ماوراه احسان يجهـــــل بجهلك
لو تمر بســـــــــوء دور لك بديل
خاينــــــــــن ماشال هم ٍ لزعلك
الفضل لله والشكـــــــــر الجزيل
يافؤادي خير من المـولى شملك
البداية عيــــــــن وآخرها سبيل
والوســـــط ابرة وفكـربمهلك
إن ما مدحته فالقفا لا تسبه
هرج القفا مذموم لو زان مرماه
ماهو على شانه على شان ربه
اللي جميع الناس تركع وتخشاه
أي مدح يهدى لعبد الهادي
أحمد فارس الشّدياق
أيّ مدح يهدى لعبد الهادي
وهو فوق المديح والإنشاد
ما عسى أن يجيد مثن عليه
وهو في الفضل واحد الآحاد
عين أعيان عصره مستفيض
منه وجه الهدى وفيض الأيادي
أوضح الحقّ نجمه في مقال
هو نور في غيهب الشّك هاد
عجباً كيف يطلع الصبحج في الشّر
قوفي الغرب من سواد المداد
طالما أمت الأئمة منه
عند ليس الأمور وجه السّداد
سارق في الأرض علمه فكفانا
تعب السّير وامتطاء الجياد
غير أنّا نعي ونعي إذا ما
نتصدى لمدحه المستجاد
إنّ شعري على بيان علاه
كدليل الحصى على الأطواد

ياراعي الطيب والجود

قصيدة موجهة إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء المحترم:

سلام ياراع الوفا والمواجيب
سلام يــاراع الشــــرف والحميه
سلام ياحرا تعـــلا المــراقيب
بنت الغتــم تهديك احـــلا تحيـــه
يا بن الخليفه يا عديم العذاريب
يا الوافي اللـــي ما يخلي خويـــه
يا بو علي يا راعي الجود والطيب
الطيـــب يسريبك خليه خليــــه
يا مهذبن نفسك على الطيب تهذيب
يا مجنبن درب الهزل والرديــه
انتم هل الطولات ما فيكـم العيب
شيوخنا اهل الكفوف النديــــــه
فبيوتكم نلقى محبة وترحيــــب
وقلوبكم ياهـــي بياض ونقيـــه
عدوكم يشرب مرار المشاريب
وصديقكم تسقوه كاســـن هنيه
فيما مضى من وقت كنتو لواهيب
وبحريننا عن كل عادي عصيه
وفي حاضر الايام صرتو مناديب
للجــــود والطولات والمقدريـه
الاصل واضح ما بكم شك وريب
العـــرق زاكي والدمـــا يعربيه
ابيات شعري قلتها بالمكاتيب
لابو علــي مــن كل قلبي هديه
وختامها يالله يا عالم الغيـــب
يا بـــاعث بالنــاس طـــه نبيــه
تغفر لنا يالله ثم تســتر العيب
وتجعل لنا الايــام حلوه هنيــه