شعر وصف الرجوله
أصبحت الرجولة صفة نادرة في عصرنا الحالي. تبحث كل امرأة عن رجل يتمتع بصفات الرجولة ويكون عونًا لها في حياتها، يقف بجانبها في الأوقات الصعبة والمواقف التي تحتاج فيها إلى دعم وظهر. فالرجل يمثل سندًا أساسيًا في حياة المرأة، ولا يمكن الاستغناء عنه نظرًا لدوره المهم. لذا، تابعوا معنا في السطور القادمة أقوى أبيات شعر وصف الرجوله ، ونتمنى أن تنال إعجابكم.
شعر عن الرجولة والشجاعة للقروي:
لا يَذْهَبَنَّ بكَ الترددُ إِن عَزَمْتَ على عَمَلْ
ما أخطأَ العلياءَ من ركِبَ الشجاعةَ والأَمَلْ
شعر عن الرجولة والشجاعة لأحمد شوقي:
إِن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلًا
إِن الشجاعَ هو الجبانُ عن الأذى وأرى الجريء على الشرورِ جبانًا
معاوية بن أبي سفبان:
شجاعٌ إِذا ما أَمْكَنَتْني فرصةٌ وإِلا تكنْ لي فُرْصَةٌ فجبانُ
شعر عن الرجولة والشجاعة لعلي بن الجهم:
ولا الشجاعةُ عن جسمٍ ولا جَلَدٍ ولا الإِمارةُ إِرثٌ عن أبٍ فأبِ
لكنها هممٌ أدتْ إِلى رِفَعٍ وكلُّ ذلك طبعٌ غيرُ مكتسبِ
شعر عن الرجولة والشجاعة لأوس بن حجر:
وليس يُعابُ المرءُ من جُبْنِ يومهِ وقد عُرِفَتْ منه الشجاعةُ بالأمسِ
شعر عن الرجولة والشجاعة لأسامة بن منقذ:
لا تخضعَنْ رَغَبًا ولا رَهبًا فما المر جوُّ المرجو والمخشيُّ إِلا اللّهُ
ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ بدفاعهِ وسواهُ لا تَخْشاه
علي بن مقرب:
لا ترضَ بالهونِ في خِلٍّ تعاشَرُه فلن ترى غيرَ جارِ الذلِّ مهتضمًا
الأخطل الصغير:
نَفْسُ الكَرِيم على الخَصاصة وَالأَذَى هِي فِي الفَضَـاءِ مَـعَ النّسور تُحَلِّـقُ
شعر عن الرجولة والشجاعة لأحمد شوقي:
وما في الشجاعة حتف الشجاع و لا مد عمر الجبان الجبن.
شعر عن الرجولة والشجاعة للمتنبي:
يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ
وكُل شجاعة في المرءِ تُغْنِيْ ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ
قطبة بن الخضراء:
وإِذا لقيتَ كتيبةً فتقدمنْ إِن المقدمَ لا يكونُ الأخيبا
تلقى التحيةَ أو تموتَ بطعنةٍ والموتُ آتٍ من نأى وتَجَنَّبا
شعر عن الرجولة والشجاعة لخليل مطران:
وإِذا وجدتَ المرءَ في إِقدامِه نقصٌ فلا يُرْجَى هناك تمامُ
كيف الذي اتخذَ الحياةَ وسبيلةً وسماله فوقَ الحياةِ مرامُ
شعر المتنبي عن الرجولة
من أجمل أبيات شعر المتنبي عن الرجولة :
شعر لـ المتنبي:
ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ ربَّ عيشٍ أخفَّ منه الحِمامُ
والذلُّ يظهرُ في الذليلِ مودةً وأودُّ منهُ لمن يود الأرقمُ
وشرُّ الحِمامين الزؤامين عيشةٌ يَذلُّ الذي يختارُها ويُضامُ
إن الرجولة تشتكي داء السل لْإيمانُ يا وجع الرجولة
يا بدايات المطرْ قولي لربك إنّنا نرجو المددْ قولي بأنّا لا نحرّك ساكناً
قولي لرّبك إنّنا كُثُر العددْ. لا يَذْهَبَنَّ بكَ الترددُ
إِن عَزَمْتَ على عَمَلْ ما أخطأَ العلياءَ من ركِبَ الشجاعةَ والأَمَلْ.
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة
يغلب في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب.
وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍوإنْ أعطى القليلَ من النوالِ
وذلك أنّه يُعطيك مِماً تُفيء عليهِ أطرافُ العوالي وحسبُك جودُ مَنْ أعطاكَ مالاً
جباهٌ بالطّرادِ وبالنّزال شرى دمَهُ ليحويَهُ فلمّا حواهُ حوى به حمدَ الرجال.
طبع الصديق الكفو يعذر صديقه ولا شاف زلة صاحبة يرتفع فوق
وان عادها يبحث عن أسلم طريقة ويخبره باللي صار بإحساس وبذوق والثالثة الله
يسمح طريقه ما أحد بمجبور على خوة البوق بعض العرب صحبته
هم وضيفة لا فعل يجمل ولا زين منطوق لو اعتزيت بخوت نشف ريقه
وأبشر بضحكة ناب وبهرج من موق يحلف لك أنك مثل أخوة وشقيقة
وقلبه بنار الزيف والحقد محروق أدري المعاني كلبوها عتيقة وصف الصداقة فيه
ألفين طاروق لكن حقايق والمشاعر رقيقة لا اخفيتها ردت لي الطاق مطبوق
وزادت على قلبي جروح عميقة مهما دفنت الجرح يطلع له عروق
وأعمى البصيرة ما يشوف الحقيقة لا صار قلبه عن سنا الحق مصفوق تلقاه
يسأل عن عصاه وبريقه وهي في يده والقلب جا للبصر عوق
شعر جاهلي عن الشهامة
تُعتبر الشهامة من الصفات النبيلة الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، حيث تعكس ثقة الشخص وثباته في مواجهة تقلبات الحياة. الشخص الذي يتميز بالشهامة والرجولة هو الوحيد الذي يمكنك الاعتماد عليه في الأوقات الصعبة. لذا، سنستعرض في هذه الفقرة بعض الأبيات الشعرية الجاهلية التي تتناول موضوع الشهامة.
للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل وللخيل فرسانها في ساعة الشدة
وللبيوت امراس وللقهوة الفناجيل على مضايف نشامة لها رجال تعده
حنا هل المواقف مواقف الشهم الاصيل يشهد لنا السيف ويشهد لنا حده
حنا نخاوي الدنيا خوة نجوم الليل عد النواظر ما طاوعتنا بعده
حنا النشامة يشهد لنا دم يسيل نحر الذبايح دوم ساعة اللين والشده
حنا النشامة وتشهد لنا سروج الخيل سروج الركايب فزعة اللي نوده
حنا النشامة تشهد لنا الفناجيل نسهر لها ما حنا مكبرين المخدة
حنا النشامة وتشهد لنا التعاليل علي الخوة تربينا وعلى حب ومودة
حنا النشامة عند المرجلة فزعة رجاجيل حنا على الميدان سيل لا طم ما تهدا
حنا النشامة هل المواعين المثاقيل هل دلال عامرة ما طفى نارها ولا هدا
حنا النشامة كرام ما نعد الشاة الهزيل نقدم الميسور لو طال الزمن ونمده
لا مال الزمن بالردي ما تنفعه التهاويل ولا تنفعه ثروة ابوه ولا قروش جده
وش حياته شيخ ايدينه مكابيل يشوف العفن متباهي وما يقدر يرده
حنا النشامة وتشهد لنا مواقف الف جيل درب الوفى نمشيه ونهاب دروب الردى
حنا النشامة فزعة المضيوم الدخيل هقوة الند بالند ويا زين الهقاوي بنده
جناني شجاع ان مدحت وانما لساني ان سيم النشيد جبان
وما ضر قوالا اطاع جنانه اذا خانه عند الملوك لسان
ورب حيي في السلامِ وقلبه وقاحٌ اذا لف الجِياد طِعان
ورب وقاحِ الوجْهِ يحمِل كفُه انامِل لمْ يعرقْ بهِن عِنان
وفخر الفتى بالقولِ لا بنشيده ويروي فلان مرة وفلان
شعر عن الرجولة والشجاعة بدوي
الشعر البدوي هو نوع من الشعر النبطي الذي يُكتب باللهجة البدوية المستخدمة في نجد والحجاز، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل العراق وسوريا وفلسطين والأردن. يتناول هذا الشعر موضوعات مثل الانتصارات على الأعداء، والبطولات، والقيم الأخلاقية التي تعكس معاني الرجولة.
أخــتــار ســمـحـات الــــدروب الـنـظـيـفة
الــلـي غـسـلها رايــح الـمـزن بـرشـاش
يـمـشـونـها قــــوم الـنـفـوس الـشـريـفة
الـلـي ضـمـائرهم نـقـية كـمـا الـشـاش
بــيــوتـهـم مـــثـــل الــقــصـور الـمـنـيـفـة
مـاهـي لـطـير الـبـوم غـيران وأعـشاش
وإحــلالــهـم لــلـضـيـف دايـــــم مــريــفـة
لـو رجـلهم يـسرح ويـضوي عـلى ماش
والــرجــل مــنـهـم مــــا يـخـلـي رديــفـة
إن مـات غـيره مـات وإن عاش له عاش
وإن مـــات مـنـهم رجــل عـقـب خـلـيفة
يـطـعـن نــحـور الــقـوم ويـــرد الأدبـــاش
يــعـرف هـــدف روحـــه ويــعـرف ولـيـفـه
مـــا يــعـرف الـخـونـة ولا هــو بـغـشاش
ولـــيـــا رزقــــــه الله بـــعـــذراء عــفـيـفـة
يـحـطـهـا مــــا بــيــن نــونــه والأرمـــاش
مــا هــو عـلى الـخفرات يـستل سـيفه
وان طـــالــعــوه الــريــاجــيـل يــنــحــاش
حــلــو الــنـبـأ ســمــح الـمـحـيا لـضـيـفه
ويــصـيـر لــــه خـــادم مـسـخـر وفـــراش
وإن مــــد مــــا مــــدت يـمـيـنه قـصـيـفه
مـــدت يـمـيـنه تـبـهـر الـخـبـل والـــلاش
ولــيــا هــــرج تــلـقـى عـلـومـه طـريـفـة
مـــا هـــو لـهـفـوات الـمـنـاعير مـنـقـاش
وإن شــبــت الــنـيـران مـــا هـــو بـلـيـفه
فــي سـاعـة الـكربة سـواري ورشـاش
ســــدة بــعـيـد ولاحـــد يـلـحـق غـريـفـة
مــا هــو لـعـرض مـكـرم الـعـرض نـهاش
الـشـوك فــي جـنـبه ســوات الـقـطيفة
إن كـــان مــالـه بــيـت مــامـون وفــراش
مـــا يـرتـكـني فـــوق الـخـبول الـضـعيفة
الــلــي لــيــا حـركـتـهـا قــدرهــا طـــاش
وصـحـيـفـته يـــا طـيـبـها مـــن صـحـيـفة
ولــهــا مــــع الــعـقـال كــاتــب ونــقــاش
حـــــاز الــمــراجـل والــمــراجـل كـلـيـفـه
ألا عـلـى الـلـي كــل مــا رامـهـا هــاش
وإن شـاف لـه فـي جـانب الـقوم خـيفه
تــلــقـاه لـلـخـيـفـة مــهــاجـم وبــطــاش
الــصــدق والــمـعـروف والـطـيـب كـيـفـه
يـغـبش لـهـا مــع طـلعة الـفجر مـغباش
ولـلـحـمل مـــا تـلـقـى جـنـوبـه ضـعـيفة
حــولـه بـــروق تـعـمي الـعـين وافــلاش
يـصـبـر عــلـى جــرحـه ويـمـسح نـزيـفه
طـبـه بـشـبه خـيـر مــن طـب الأحـباش
ولا هـــو كــمـا ســبـع سـنـونـه ضـعـيفة
دايـــــم يـلـحـسـهـا ولــلـعـظـم عــــراش
وإن شـاف لـه فـي غـيبة الناس شيفه
مـــا هـــو بـخـيل لأخـضـر الـعـود فــراش
دنــيــاه لــــن صــــارت ذلــــول عـسـيـفه
طــــوع عـلـيـهـا كـــل عــاصـي ونــفـاش
وإن كـــان قــفـت مـــا عـلـيـها حـسـيفة
مـــا هـــو ورا هــوج الـمـعاصير قـشـاش
وإن جـــاع مـــا وقـــع كــمـا طـيـر جـيـفه
وإن عـري مـا يـلبس سـماليل وخـياش
وإن جـــــا نـــهــار كـــــل قـــــرم يـعـيـفـه
مــا هــو لـيـا ثــارت عـلى الـقوم رمـاش
الــكـذب مــعـروف بــيـن الأجـــواد زيــفـه
والصدق مثل السيف صاطي وحشاش