شعر وصف الرسول

مدح الرسول على منصات التواصل الاجتماعي من خلال منشورات أو تغريدات أو رسائل متنوعة يُعتبر وسيلة رائعة لتسليط الضوء على صفاته العظيمة وكسب الأجر إن شاء الله. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو خير من يُذكر بين الناس، حيث إنه معلم البشرية ومُنقذها وقائدها من الظلمات إلى النور. اختر الآن أبيات شعر وصف الرسول .

شعر وصف الرسول
شعر وصف الرسول

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ
وَمعَيِ بِهذَا شَاهدٌ وَدَلِيلُ
أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا
فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ
هَذَا مَقَالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْوَرَى
وَمَدّحِي فِيْكَ يَا رسُولَ اللهِ قَلِيْلُ
هَذَا رَسُولُ اللهِ هذا المُصْطَفَىَ
هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُـولُ
إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ
لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيلَ جَمِيْلُ
يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ
هَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ نَزِيلُ
هَذَا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ
هَذَا الذِيِ رَدَّ العُـيونَ بِكَفِّهِ
لَمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُ
يَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْتُ مُحَمَّدًا
فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلمَدِيِحِ جَزِيلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتاقٌ وَسَاَرَ جَمِيْلُ
هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ

لزمت باب أمير الأنبياء ومن
يمسك بمفتاح باب الله يغتنم
علقت من مدحه حبلا أعزّ به
في يوم لا عزّ بالأنساب واللحم
يزري قريضي زهيرا حين أمدحه
ولا يقاس إلى جودي لدى هرم
محمد صفوة الباري ورحمته
وبغية الله من خلق ومن نسم
وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة
متى الورود وجبريل الأمين ظمي
يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة
حديثك الشهد عند الذائق الفهم
حليت من عطل جيد البيان به
في كل منتثر في حسن منتظم

قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة

شهد الأدب العربي ازدهاراً ملحوظاً من خلال ما أبدعه الأدباء من قصائد قصيرة وطويلة تتناول شخصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- بمختلف أنواعها وأشكالها. ويبحث المسلمون دائماً عن أجمل ما كُتب في مدح النبي، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية :

آمن بك الإنس والجان
يا أمين وعالي الشان
احبك الهادي المنان
طهرت نفوسا والابدان
كل يرجو لقاك والجنان
شفاعة يا نبي يا عدنان
صلاة عليك بكل لسان
وسلاما في كل زمان
يانور كل الأكوان.

يا كامل الأنوار، يا معدن الأسرار.
وسيد الأبرار، ومنَّة الغفار.
وبهجة القلوب، وقُرة الأبصار.
لأنك الأمين، لُقبت بالمُختار.
قد حصّنك الرحمن، بالمحو للأزوار.
حباك في الجنان، بالحوض والأنهار.
تُباهى يوم حَشر، بكثرة الأنصار.
وفُزت في الوجود، بالحب والإكبار.
فأنت في انتساب، خيارٌ من خِيار.

هدمت الاصنام
ليعبد الناس الواحد
الاحد الفرد الصمد
انت القائد انت المعلم
انت الشفيع والحبيب
صلى الله عليك ياسيدي يامحمد
زرنا المدينة
طلبنا الشفاعة
ذنوبنا تكاثرت
فااغفر لنا ياإلهي
بجاه نبيك محمد .

سلام لطلعته البهية
مولاي محمد
سلام للروح المحمدية
مولاي محمد
سلام في ليلته الزكية
عطر مولاي محمد
سلام في ذكراه انوار وعطية
مولاي محمد
سلام لوصفه خلق وخلق سجية
صلى الله عليك صباح وعشية.

قصيدة عن الرسول مكتوبة

يمكنك العثور على العديد من القصائد القصيرة التي تمدح الرسول، بالإضافة إلى أشعار تتضمن أقوى العبارات في مدحه وذكره الطيب والصلاة عليه. لا تتردد في مشاركة أجمل القصائد المكتوبة عن الرسول مع من تحب عبر جميع الوسائل المتاحة لك.

أنسل من عتْمة المعنى أغيب سدى
خلعت نعليّ لا ظلا ولا جسدا!
أمشي على الماء..هل في الماء من قبسٍ؟؟
لما بدوتُ اختفى..لما اختفيت بدا!
يرتد صوت من النار التي اتقدت
يارب…يارب من فينا الذي اتقدا
أكان صوتكَ إذ ناديتني ولِهاً
أم كنتُ من صاح بي والنارُ محض صدى!
وكنت وحدي في الوادي أرى حجبا
تكشفت وأرى إذ لا أرى أحدا!
وقفتُ أحمل ميلادا وأسئلة
وحيرة شربت من خافقي أمدا
فمر بي عاشق حينا ولوح لي
ثم استدار لوجه الضوء وابتعدا
وشق في الطور دربا ضائعا ومضى
في هدأة واستباح السفح والسندا
أدركته عند جرف فاستحال هوى
غزالة جفلت ما إن مددت يدا
تلفتت في جهات الروح غارقة
فلم تجد دون وجه الله ملتحدا!
واساقطت في العماء المحض وارتطمت
بوردة وتلاشت في الرؤى بددا!
بهوٌ يعج بأسماء العلو..رحىً
تدور.. بابٌ … ضجيجٌ ما … أزيز ندا
كان النشور مهيبا يومها انشطرت
أرض وجاؤا فُرادى..شهقة فردى
وثَمْ ألفٌ نبيٍ دونهم أمم
ووحده كان مشهودا ومنفردا
كان اللواء رفيعا وهو يحمله
وكان في ظله العشاق والشهدا
تروي النقوش القديمات التي نسيت
في حائط البحر.. أن البحر قد نفدا
إذ الخليل وفأس الحق في يده
إذ يرفع البيت… يهدي قلبه وتدا
ويوم قال ابنه افعل ما أمرتَ به
الله.. وانقلب السكينُ مرتعدا!!
فمن سيلتقط السر الذي فضحت
منه ملامحه جهرا بكبش فدا!!
ضجت قريش إلى قالت امرأةٌ
يا شيبة الحمدِ.. قد أنجبت من حُمدا!!!
هم تسعةٌ ليس هذا الفرد عاشرهم
فانحر من الإبل إكراما لمن وفدا!!
يا ابن الذبيحين يا من في تقلبه
في الساجدين أضاء المنتهى مددا
صلبا فصلبا كريما كان منتقلا
حتى تجلى قريشيا بذات ندى
وأي أم نبي مثل آمنة
وقد ترائت قصور الروم إذ ولدا!!
تلقفته البوادي.. حضن مرضعة
حضن وحيد.. ولا أحصي له عددا
قد شق جبريل منه الصدر فانطفأت
فيه حظوظ الدنى فانداح نور هدى
نجم يشعُ .. وفي “بصرى” يخرُ له
كلٌ ..وكان صبيا يقطع البددا!!
في الغار.. ما الغار؟ إذ يعدو على عجل
إلى خديجة بل نحو السماء عدا!
بيت بمكة .. شباكان من مطر
باب تفتح إلا أنه صعدا!
نحو الخيال الذي أرخى سريرته
على ذرى القدس..إذ حيث البراق حدا!
ماذا جرى في بلاط الروح لنا
فيه من العلم.. يا من غاب!.. من شهدا؟
وعاد يحمل إرث الله في دمه
واللمحة البكر أن نفنى به أبدا!!
ما أمر ربك إلا محض واحدة
‏لذا فراشك حتى الآن ما بردا!
‏أضاعك العُقلا من كل خاطرة
وضيعتك قلوبٌ في الذي اعتقدا
يا أيها القدم المنسي داخلنا
فتشت عنك وكلي منك قد وجِدا!!
‏نقول كان بسيطا.. ها هنا حُجَرٌ
هنا توضأ.. صلى.. ها هنا سجدا!
وكان بين يديه كم ملائكة
تحفه.. وكذا من خلفه رصدا!
الأسودان صحابيان مرتبة
عليا وللجوع آيات كما عهدا
كم شدّ تحت رداء النور من حَجرٍ
حتى تعلم منه الصبر والجلدا
يا من له كانت الأخلاق معجزة
ما عاب قط طعاما لا وما انتقدا
لا تبك يا عمر الفاروق ان ترك
الحصير في جنبه ختما اذا رقدا
فذاك من لغة في أبجديتها:
أن الحرير يساوي ذلك اللبدا
محمد واستوى الرحمن وهو على
عرش عظيم .. فسمى نفسه الصمدا
محمد يا مقامات معمدة
بالطين .. عبدا رسولا كيف ما عبدا!
سواد عينيك، ليل العارفين سروا
به.. فغابوا.. أضاعوا الدرب والبلدا
أتوا إلى البئر مشدوهين وارتحلوا
وأشعلوا في الغياب القلب والكبدا
كل الطرائق تفضي في حقيقتها
له وان قد تبدّت في للورى قددا
وافيت بابك حيث الأرضُ متعبةٌ
أقول شعرا كثيرا فيك مجتهدا
فلست كعبا وإن بانت سعاد وإن
أبقتني اليوم متبولا بها سهدا
ولا الذي أشرقت شعرا كواكبه
درية لم يسعها في الفضاء مدى
معي القصيدة أتلوها عليك وقد
ألفت ذلي والأبواب والوصدا
كل القصائد مهما قيل ناقصة
فالعفو إن لامني النقاد والرشدا
والعفو منك رسول الله معذرة
إن حمّلوها على غير الذي قصدا
لا زلت في الحيرة الأولى بقلب طوى
هل جئِتُ مصطليا أم جئِتُ مبتردا؟
في اللاشعور بهاءٌ، في حضور دمي ..
لكنني أخترت سهوا أن أغيب سدى!

شعر المتنبي في مدح الرسول

المتنبي في مدح الرسول كتب العديد من القصائد، ومن أبرزها قصيدته الشهيرة “أرق على أرق ومثلي يأرق”. كما أن هناك العديد من الشعراء الذين أبدعوا في مدح النبي الكريم، ومن بين تلك القصائد المميزة :

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ
أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ
حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا
أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي
مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ
حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ
أَمّا بَنو أَوسِ اِبنِ مَعنِ اِبنِ الرِضا
فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ
كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت
مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ
وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم
مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ
وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ
لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ
مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها
وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ
أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا
لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ
لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ
أَبَداً وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ
يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُ
أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ
أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً
وَاِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ
كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ