شعر وصف الظبي
لا يُعتبر من الحيوانات المفترسة، لكنه يتميز بقرون قوية وطويلة تصل إلى حوالي 150 سنتيمترًا. ينتمي إلى فصيلة الغزلان والماعز والثيران، وجميعها من الثدييات. تتنوع أنواع الظباء، وجميعها تعيش في النصف الشرقي من الكرة الأرضية. نظرًا لجمال الظبي، سنستعرض في المقال التالي أجمل أبيات شعر وصف الظبي .
أَيُّهــا الظــبــي كــنـت غـيـر بَـعـيـد
تــقــضــم الشــيــح مــن بـطـوح زرود
تــتــســنــى الرَبــيــع والعــيـش غـض
صــفــوه لا يــشــاب بــالتــنــكــيــد
لســـت تـــنـــفـــك بـــيـــن غــض ورود
تَــــتَهــــادى وبـــيـــن عـــذب بـــرود
وَبــتــلك الشــعــاب ســقـيـا ورعـيـا
طــالمــا نــلت غــايــة المــقــصــود
يـــا لِقَـــومـــي لذي ســـوالف بــيــض
وَلحـــاظ مـــثـــل المـــحــابــر ســود
البـــســـتـــه الريـــاض حـــلة مـــلك
ثـــم زرت جـــيـــوبـــهـــا بـــالورود
يــتــخــطــى مــشـي النَـزيـف اذا مـا
مــيــلت رأســه ابــنــة العــنــقــود
وَغَــزال امــضــى مــن الســهـم روقـا
كــاد يـفـري القـلوب قـبـل الجـلود
ما اِلتَقى والسرحان في القفر الا
كــــان ذا عــــزة وبـــطـــش شـــديـــد
حــذرا يــشـرئب مـن غـيـلة القـانـص
يَـــرعـــاه مـــشـــرفـــا كـــالســـيـــد
يـــســـلك الغـــور مـــنــجــدا فــاذا
غـور يـعـدو مـحـقـوقـفـا في النجود
واذا كـــاده العـــدو اغـــتـــيــالا
نــشــق الريــح مــن مــكــان بــعـيـد
لم يـــرد مـــوردا مــن المــاء الا
آخـــر الليـــل خـــيـــفــة البــارود
فــاذا مــا تــغــورت انــجـم الليـل
نــحــا المـاء مـمـنـعـا فـي الورود
حــــبـــذا ذلك الغـــزال المـــفـــدى
مــن غــزال مــا مـثـله فـي الوجـود
نـاعـم الخـد والاديـم نحيل الخصر
ضـــخـــم الصـــلا صـــقــيــل الجــيــد
شــاق قَــلبــي وليــتــه كــان يـرعـى
مــن ســويــداه مــثــل حـب الحـصـيـد
يــا عــشــيــق المــلوك اذ كـل مـلك
بـــات مـــنــه بــليــلة المــعــمــود
لم يــزل فـي طـلابـه سـاهـر الليـل
وحــــيــــدا وكـــان جـــم العـــديـــد
فـاذا مـا اِنـثَـنـى وصـفت له الخيل
رأَيـــت المَـــليــك بــيــن الجــنــود
حـــالف الكـــلب فـــي هـــواه وعــاف
الصـحـب وانـثـال هـائمـا في البيد
فــهــو طــاوى الحــشــى ضــئيــل مــن
الجــوع وصــاد شــرابــه مــن صـديـد
يــتـحـراه فـي الظـهـيـرة لا يـعـرف
مـــا المـــوت مـــســـتــظــلا بــعــود
ايُّهـــا الشـــادن الَّذي ظـــل يـــأوى
لحـــمـــى كـــل اريـــحـــي مـــجـــيـــد
هـــو مـــن جـــمـــلة الوحــوش ولكــن
انـــســـت نــفــســه بــعــفــراء خــود
ذات عـــــز وســـــؤدد فـــــاذا مـــــا
حـــددوهـــا جـــلت عـــن التَــحــديــد
ظــل يــأوى لدارهــا فــهــو مــنـهـا
ابـــدا لم يـــزل بـــعـــيــش رَغــيــد
أي دار عـــلى المـــكـــارم شـــيــدت
وكــــذا اربـــع الكـــرام الصـــيـــد
فـهـو طـورا فـي ساحة الدار يختال
وَطـــورا مـــن فــوق قــصــر مــشــيــد
انــســت نــفــسـه بـهـا فـهـو يـعـطـو
عـــنـــدهـــا فـــي مـــخـــصــر امــلود
يــتــحــرى القــصـور قـصـرا فـقـصـرا
ليـــس شـــيــء عــليــه بــالمــرصــود
لا طــفــتـه ابـنـة النـبـي فـامـسـى
وهــو فــي حــجــرهـا مـثـال الوَليـد
والى جـــنـــبـــهـــا يــروح ويــغــدو
لم تــــرعــــه بــــجــــفـــوة وصـــدود
تــــتــــحـــراه بـــكـــرة وعـــشـــيـــا
غـــيـــر مـــأمـــورة بـــريـــف وجــود
فــهــو مــنــهــا فــي مـنـعـة وامـان
لم يـــخـــف كــيــد مــارق وعــنــيــد
فـــاذا ســـامــه القَــريــب هــوانــا
نــال مـنـهـا القَـريـب ذل البَـعـيـد
مــســتــطــيــلا عـلى بـنـيـهـا مـدلا
فــالمــوالي لديــه مــثـل العَـبـيـد
لهــف نــفــســي عــليــه حــيـن رآهـا
تــســبـل الدمـع فـوق صـحـن الخـدود
ضـــاق ذرعـــا مِـــمّـــا رآه فــاهــوى
لاطــمــا فــي يـديـه وجـه الصَـعـيـد
فَــقَــضــى نــحــبــه الغـداة شـهـيـدا
مـسـتـضـامـا عـلى الحـسـيـن الشَهـيد
ايُّهــا الظَــبــي لا رأَيــت هــوانــا
بــعــد ذا اليــوم يــانــقـي العـود
انـــتَ لا شـــك مـــن ســـلالة ظَــبــي
فـــضـــله قـــط ليـــس بــالمــجــحــود
قـــد عـــرفـــنـــا بــه ضــريــح عــلي
وَهـــديـــنـــا بـــه الى المـــلحـــود
اوحــشــت يــوم فـقـده الدار حـزنـا
حــر قَــلبــي عــليــه مــن مــفــقــود
ســاورتــه عــيــن الحـسـود فـاردتـه
صــريــعــا عــمــى لعــيــن الحــســود
لســت ارضــى ســوى الجـوانـح قـبـرا
لك يــا خـيـر مـن ثـوى فـي اللحـود
وَلَقَـــد عـــز ان تـــقـــطــع ايــديــك
جـــهـــارا مــن بــعــد حــز الوَريــد
ســـلخـــوا جـــلده فـــمــا ظــل قــوم
حَـرمـوا فـي القـديـم طـعـم الجـلود
اكــــلوا لحــــمــــه وكــــان شــــواء
لاعــــدت آكــــليــــه ذات الوقــــود
كـــســـروا عــظــمــه الا ان قــومــا
كـــســـروه قـــلوبـــهــم مــن حــديــد
قـــطـــعــوا صــلبــه الا ان قــومــا
قـــطـــعــوه اقــســى مــن الجــلمــود
فـــلقـــوا رأســـه فـــبــعــدا لقــوم
فــــلقــــوا ام رأســــه بــــعـــمـــود
ضــيــعــوا عــهــده وقــد حــفــظــتــه
حــرة مــن بَــنــي الامــاجــد صــيــد
حـــفـــظـــت عـــهـــده وان كـــثــيــرا
مــن رجــال تــنـسـى قـديـم العـهـود
لم تــزل تــدريــه حــيــا ومــيــتــا
شــيــمــة ليــس بــعــدهـا مـن مَـزيـد
عـــكـــس الامــر للجــمــيــل نــســاء
وَرجـــــال لقـــــصــــمــــة وَثَــــريــــد
قصيدة الظبي الجفول
قصيدة الظبي الجفول كالتالي :
وش تقول؟! اقرب ترى ماسمعك زين
مدري والله وش تثرثر وش تقول
الرجال افعال والوقفات دين
ماتغيّر لابعرض ولابطول
جيت لك عاني وعندي كلمتين
اسمع وركّز وهرجك لايطول
الكلام انامااعيده مرتين
لانه مايخفى عن اصحاب العقول
صابرً والله على صبري يعين
محتري كلمه من الظبي الجفول
تلعب بقلبي شماله واليمين
مشكله ماتقبل انصاف الحلول
جيت اداريها وهي عيّت تلين
قاسيه واللي يداريهاامهبول
قلت اكلمهاوزدت الطين طين
قامت براسي زغاريد وطبول
مادريت الاّ وباقي خطوتين
عن هواي وخفت يلمحناعذول
لعنبوجد الصبايا ياحسين
كيف يظربن المشايخ بالذهول
كنهاشيخه على الناس اجمعين
تعشق الهايج ولاتحب الذلول
كامله بالزين والعقل الرزين
ماتحب الاّ الكريم ابن الأصول
جتني الهيئه وسوّت لي كمين
سالفه لوقلتهاالهرجه تطول
قال هذا شيخناعبدالمعين
رح وشف له وش يسوّي وش يقول
قلت هذي اللي خذت عقلي سنين
قلت هذي واسمهاالظاهر بتول
قام يلمحني كذا وبنص عين
لوترى شكله تقول انه كسول
قال وش عندك تقول انك فطين
قلت هذي اللي لهاعندي ميول
شفت موتي في شفاهاوالجبين
والنواعس موت يغشاهاالخمول
رمشهايخطف قلوب المعجبين
خصرهاكنه يعاني من الذبول
جت وقال الشيخ لاتتكلمين
اسكتي يابنت وممنوع الدخول
ابعدي واستغفري لاتقربين
والله ماسمع لوغدى الكبريت لول
قام ينصح قلت ياعبدالمعين
والله مدري وش تثرثر وش تقول
ظبي يتيه بورده في خَدِّهِ
ظبيٌ بيتهُ بوردهِ في خدهِ
خَدُّ عليهِ غَلائلٌ مِنْ وَرْدِهِ
ما كنتُ أَحسِبُ أَنَّ لي مُسْتَمْتعا
في قُرْبِهِ حتى بُلِيتُ بِبُعْدِهِ
لاشيءَ أحسَنُ منه ليلة َ وَصْلِنا
وقد اتخَذْتُ مَخَدَّة ً مِنْ خَدهِ
وفمي على فمه يسامرُ ريقه
وَيَدي تَنزَّه في حَدَائِقِ جِلْدِهِ
بيت شعر عن الغزال
الغزال، سواء كان ذكراً أو أنثى، هو حيوان عشبي جميل ينتمي إلى فصيلة الأياييل والظباء وبقر الوحش (الوضيحي). يعيش في الصحارى والأدغال ضمن جماعات، ويتميز بالحذر وسرعة الجري ورشاقته. يُضرب به المثل في الرشاقة وجمال القوام، بالإضافة إلى صفاء عينيه وسعتهما. وفيما يلي بيت شعر يتحدث عن الغزال :
غزال كلمة تكرّرت
على شفتايا بلا قيل وقال
رغبت بنقش حروفِه على
قلبي لكن ذلك استحال
حظيتُ بشرف ذِكرِه
في شعري بعد كل الآمال
في أوّل بيت وأوّل قصيدةٍ
لم يكن ذلك سهل المنال
صرخْتُ بصوت قويٍّ وعالٍ
من قمم أعلى الجبال
فليسمعني العالم بأسره
إنِّي لأحبُّ هذا الغزال
سمعت صدى صوتَه في قلبي
أهذه حقيقة أم خيال
إنه يخصُّ حبيبة قلبٍ
اختارت إسمَها من الجمال
عرفت إسمي لمّا رأيتها
فكنت سعيدٔا بطبيعة الحال
غ الٍ إسمها في عالمي
إسم على مُسمّى وخير ُفال
ز عيم أم حكيم من اختاره
أمٌّ أبٌ عمّ ٌ أم خال
ل أملأنَّ به قصائدي
ولأصنعنّ َبه بعض الأمثال
أ حب وجوده في أسرتي
كما يحب الفقير المال
ن ورٌ لها بنت إسمُها غزال
أنارطريقَها إلى صالح الأعمال
محبوب علي من لا يختصره
وأعطاه حقه وأطال
حق له نطق كامل
فلن أرضى له استبدال
بهجة في وجه عابس
إرشاد لتائه ضال
والله لفي سماعه أجد
سكينة لقلبي وراحة للبال
كل كلام بدونها تافه
كسماء بلا نجوم بلا هلال