شعر وصف العيون السود
تُعتبر العيون مرآة القلب، حيث تعكس ما يدور في داخله. فهي تحمل تفاصيل المشاعر المتنوعة، مثل الحزن والسعادة والخوف والأمل واليأس والحب والكره. تتمتع العيون بجمال فريد، وقد أبدع شعراء العرب في وصف سحرها وجمالها. في هذا المقال، سنستعرض أجمل أبيات شعر وصف العيون السود .
أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ
مِنَ السحر يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ
فَكانَت صِحاحاً في القُلوبِ مَواضِيا
حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ
إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا
وَإِنَّكِ دُنيا القلب مَهما غَدَرتِهِ
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا
صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحاً
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا
وَبَينَ الهَوى وَالعَذلِ لِلقَلبِ مَوقِفٌ
كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا
وَبَينَ المُنى وَاليَأسِ لِلصَبرِ هِزَّةٌ
كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا
وَعَرَّضَ بي قَومي يَقولونَ قَد غَوى
عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا
يَرومونَ سُلواناً لِقَلبي يُريحُهُ
وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا
وَما العِشقُ إِلّا لَذَّةٌ ثُمَّ شِقوَةٌ
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا
الله أكبر كيف يجرحن العيون
كيف مايبرى صويب العين أبد
أحسب أن الرمش لا سلهم حنون
أثر رمش العين ماياويلأحد
يوم روّح لي نظر عينه بهون
فزّ له قلبي وصفق وأرتعد
يقول إبن الصائغ…..
لمثلي من لواحظها سهامٌ
لها في القلب فتك أيُّ فتكِ
إذا رامتْ تشكُّ به فؤاداً
يموت المستهام ب غير شكِّ…!!
يقول الشاعر عبدالعزيز بن مقبل…
ياهل البراقع وسعو قرضة العين
خلو فضيخ القلب تركد عيونه
ويقول عبادي الجوهر….
عيونك آخر آمالي وليلي اطول من اليّم
كيف القى كلامً عذب يوصف دافئ احساسي
يا أم العيون السود شعر
لم يتجاهل شعراء العصر الحديث رمزية العيون، حيث وصفوا جمالها بكلمات وأبيات شعرية رائعة. لكن العديد منهم استكشفوا عوالم أعمق من المظاهر، فلم تعد العيون مجرد تعبير عن لحظة أو رمش أو لون، بل أصبحت تعكس عالمًا يدل على ذات الشاعر ووجوده. إليكم قصيدة “يا أم العيون السود” :
لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا
خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا
لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها
ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا
عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها
أَو مُت كَما شاءَ الغَرامُ شَهيدا
إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال وَلَم تَهِم
كُنتَ اِمرَأً خَشِنَ الطِباعِ بَليدا
وَإِذا طَلَبتَ مَعَ الصَبابَةِ لَذَّةً
فَلَقَد طَلبَتَ الضائِعَ المَوجودا
يا وَيحَ قلبي إِنَّهُ في جانِبي
وَأَظُنُّهُ نائي المَزارِ بَعيدا
مُستَوفِزٌ شَوقاً إِلى طَحبابِهِ
المَرءُ يَكرَهُ أَن يَعيشَ وَحيدا
بَرَأَ الإِلَهُ لَهُ الضُلوعَ وِقايَةً
وَأَرَتهُ شِقوَتُهُ الضُلوعَ قُيودا
فَإِذا هَفا بَرقُ المُنى وَهَفا لَهُ
هاجَت دَفائِنُهُ عَلَيهِ رُعودا
جَشَّمتُهُ صَبراً فَلَمّا لَم يَطُق
جَشَّمتُهُ التَصويب وَالتَصعيدا
لَو أَستَطيعُ وَقَيتُهُ بَطشَ الهَوى
وَلَوِ اِستَطاعَ سَلا الهَوى مَحمودا
هِيَ نظرة عَرَضَت فَصارَت في الحَشا
نارا وَصارَ لَها الفُؤادُ وَقودا
وَالحُبُّ صَوتٌ فَهوَ أَنَّةُ نائِحٍ
طَورا وَآوِنَةً يَكونُ نَشيدا
يَهَبُ البَواغِمَ أَلسُناً صَدّاحَةً
فَإِذا تَجَنّى أَسكَتَ الغِرّيدا
ما لي أُكَلِّفُ مُهجَتي كَتمَ الأَسى
إِن طالَ عَهدُ الجُرحِ صارَ صَديدا
وَيَلَذُّ نَفسي أَن تَكونَ شَقِيَّةً
وَيَلَذُّ قَلبي أَن يَكونَ عَميدا
إِن كُنتَ تَدري ما الغَرامُ فَداوِني
أَو لا فَخَلِّ العَذل وَالتَفنيدا
يا هِندُ قَد أَفنى المَطالُ تَصَبُّري
وَفَنَيتُ حَتّى ما أَخافُ مَزيدا
ما هَذِهِ البيضُ الَّتي أَبصَرتُها
في لِمَّتي إِلّا اللَيالي السودا
ما شِبتُ مِن كِبَر وَلَكِنَّ الَّذي
حَمَّلتِ نَفسي حَمَّلتُهُ الفودا
هَذا الَّذي أَبلى الشَباب وَرَدَّهُ
خَلقا وَجَعَّدَ جَبهَتي تَجعيدا
عَلَّمتِ عَيني أَن تَسُحَّ دُموعُها
بِالبُخلِ عَلَّمتِ البَخيلَ الجودا
وَمَنَعتِ قَلبي أَن يَقَرَّ قَرارَهُ
وَلَقَد يَكونُ عَلى الخُطوبِ جَليدا
دَلَّهَتني وَحَمَيتِ جَفني غَمضَهُ
لا يُستَطاعُ مَعَ الهُمومِ هُجودا
لا تَعجَبي أَنَّ الكَواكِبَ سُهَّدٌ
فَأَنا الَّذي عَلَّمتُها التَسهيدا
أَسمَعتُها وَصفَ الصَبابَةِ فَاِنثَنَت
وَكَأَنَّما وَطِئَ الحُفاةُ صُرودا
مُتَعَثِّراتٍ بِالظَلامِ كَأَنَّما
حالَ الظَلامُ أَساوِدا وَأُسودا
وَأَنَّها عَرِفَت مَكانَكَ في الثَرى
صارَت زَواهِرُها عَلَيكِ عُقودا
أَنتِ الَّتي تُنسي الحَوائِجَ أَهلَها
وَأَخا البَيانِ بَيانَهُ المَعهودا
ما شِمتُ حُسنَكَ قَطُّ إِلّا راعَني
فَوَدِدتُ لَو رُزِقَ الجَمالُ خُلودا
وَإِذا ذَكَرتُكِ هَزَّ ذِكرَكِ أَضلُعي
شَوقاً كَما هَزَّ النَسيمُ بُنودا
فَحَسِبتُ سِقطَ الطَلِّ ذَوبَ مَحاجِري
لَو كانَ دَمعُ العاشِقينَ نَضيدا
وَظَنَنتُ خافِقَةَ الغُصونِ أَضالِعاً
وَثِمارَهُنَّ القانِياتِ كُبودا
وَأَرى خَيالَكَ كُلَّ تَرفَةِ ناظِرٍ
وَمِنَ العَجائِبِ أَن أَراهُ جَديدا
وَإِذا سَمِعتُ حِكايَةً عَن عاشِقٍ
عَرَضاً حَسِبتُني الفَتى المَقصودا
مُستَيقِظ وَيَظُنُّ أَنّي نائِمٌ
يا هِندُ قَد صارَ الذُهولُ جُمودا
وَلَقَد يَكونُ لِيَ السُلُوُّ عَنِ الهَوى
لَكِنَّما خُلِقَ المُحِبُّ وَدودا
شعر عن العيون السود عراقي
بعيونچ شعر ما نعرف ابحوره
بعيونچ همس مسموح لو ممنوع
بعيونچ يغني اخرس ..
يهنياله العرف طوره ..
عرف علته عرف طبعه
اضن المستحه وياحيف لاذنبي ولا ذنبچ
يظل ذنب الخميس برگبة الجمعة
تو العيون امتلن ضحچات وسواليف
ونهودي زمن والطيور الزغيره تزيف
ياريل سيس هوانه وما أله مجاذيف
هودر هواهم ولك حدر السنابل گطه
العيون سحرها الذي لايقاوم يضحك
ويبكي ويفرح ويحكي ويفرح
ويحزن لها عالمها الخاص وقواميس
واسعة لتفسير مايجري وما يتغير
بعيونك حبيبي اتكحلت بالليل
وما بعدك كحل بعيون يغريني
عشت بيه ربيع اسنينك العشرين
وانا انطيتك عمر من اجمل سنيني
بعيونك اشوف او اغفه انا وياك
اذا طبني البرد جفنك يغطيني
تجيني وانتشيلك واثگل بملكاك
وتيه وكل اجدامك تدليني
عيني يم عيون السود
حچيچ ابگلبي موجود
اجروح بسهام الخطر
صوبين گلبي المكرود
عيني يم عيون السود
مثلچ ابد ماموجود
شعر غزل عن العيون
توجد العديد من القصائد التي تمدح ألوان العيون المختلفة، مثل العيون البنية والزرقاء والخضراء والسوداء. ومع ذلك، تظل العيون السوداء هي الأكثر تميزًا، حيث تحظى بنصيب الأسد من الغزل في الشعر والأغاني والاقتباسات وغيرها.
عوذ فؤادك من نبال لحاظها
أو مت كما شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهم
كنت امرءا خشن الطباع بليدا
وإذا طلبت مع الصبابة لذة
فلقد طلبت الضائع الموجودا
يا ويح قلبي إنه في جانبي
وأظنه نائي المزار بعيدا
مستوفز شوقا إلى أحبابه
المرء يكره أن يعيش وحيدا
برأ الإله له الضلوع وقاية
وأرته شقوته الضلوع قيودا
فإذا هفا برق المنى وهفا له
هاجت دفائنه عليه رعودا
جشمته صبرا فلما لم يطق
جشمته التصويب والتصعيدا
لو أستطيع وقيته بطش الهوى
ولو استطاع سلا الهوى محمودا
هي نظرة عرضت فصارت في الحشا
نارا وصار لها الفؤاد وقودا
والحب صوت فهو أنه نائح
طورا وأونه يكون نشيدا
يهب البواغم ألسنا صداحه
فإذا تجنى أسكت الغريدا
ما لي أكلف مهجتي كتم الأسى
إن طال عهد الجرح صار صديدا
ويلذ نفسي أن تكون شقية
ويلذ قلبي أن يكون عميدا
إن كنت تدري ما الغرام فداوني
أو لا فخل العذل والتفنيدا