شعر وصف الفرس
إذا كان العربي يحتاج إلى الكلأ والماء، فإنه يسعى للحصول عليهما بشغف، ويجوب الصحراء بحثاً عنهما. لكن حاجته إلى الخيل لا تقل أهمية، فهي أساس حياته، ليست فقط وسيلة للتنقل، حيث غالباً ما تحل الإبل محلها، بل أيضاً لأغراض الغزو والدفاع عن النفس. في كلا الحالتين، تتعلق الحياة بذلك، ولهذا كان العرب يهتمون بخيولهم ويعتنون بتربيتها وإعدادها بشكل جيد. وقد أبدع الشعراء في ذكرها بأسمائها، لذا اخترنا لكم في السطور القادمة أجمل أبيات شعر وصف الفرس .
وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها
بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ
مُكِرٍّ مُفِرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً
كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ
كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ
كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ
مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى
أثرنَ غباراً بالكديد المركل
على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ
إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ
يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته
وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ
تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ
لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة
وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ
كأن على الكتفين منه إذا انتحى
مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ
وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ
وباتَ بعيني قائماً غير مرسل
فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه
عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ
فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه
بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة مُخْوَلِ
فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ
جواحِرها في صرة لم تزيَّل
فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ
دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ
وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ
صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ
امرؤ القيس – من معلقته المشهورة
وأدهم يستمد الليل منه
وتطلع بين عينيه الثريا
ابن نباتة
تتوهم الجوزاء في أرساغه
والبدر غُرَّة وجههِ الُمتهلِّلِ
البحتري
أقبل ينقض انقضاض الكوكبِ
كأنه بازٍ هوى من مرقبِ
يطلب صيداً في فضاءٍ سبسب
لجائعٍ في وكره مزغبِ
مروان بن حفصة
يكاد لولا اسم الله يصْحبٌهُ
تأكله عيوننا وتشرَبُهُ
ابن المعتز
من بنات الريح لي صفراً جفول
كنها ظبي الفلا بجفالها
منوة الخيّال عسّاف الخيول
زينها في دقها وجلالها
زينها ما شفت وصفه بالمثول
ألله اللي بالجمال اصخى لها
خالد الفيصل
على جواد مثل ظبي الرمال
مثل العنود اللي ترب الدعاثير
العنق عنق اللي شطنها الغزالِ
واذنين مثل مفلقات الكوافير
والصدر حزقين من البزّ غالي
أو باب حضر ربّعوه النجاجير
وذرعان مثل ملحيات السبالِ
وسيقان مثل مهدْفات النواعير
وجنبين ماقاست عليها الحبالِ
ولا وثّرت فيها ضروس الشوابير
والذيل هملول قفاه الخيالِ
في عرض مطار حقوق الشخاتير
ياطول ما تثنى الجاذي التوالي
وعدّى الولي منها بحسن التدابير
شعر عن الخيل والمرأة
يتميز الشعر العربي بوفرة الآلاف من الأبيات والعبارات التي تتناول موضوع الخيل والمرأة ، سواء في العصور القديمة أو في عصرنا الحالي. ومن بين هذه الأعمال الشعرية ، نجد بعض الأبيات التي تتحدث عن الخيل والمرأة ، مثل :
يا حُسنَ مُبدي الخَيلِ في بكورِها
تَلُوحُ كالأنْجُمِ في دَيْجُورِهَ
اكأنّما أبْدَعَ، في تَشْهِيرِهَا
مُصَوِّرٌ حَسّنَ مِنْ تَصْوِيرِهَا
تَحمِلُ غِرْبَاناً عَلى ظُهُورِهَا،
في السرَقِ المَنقُوشِ، من حَرِيرِهَا
إنْ حَاذَرُوا النَّبْوَةَ مِنْ نُفُورِها،
أهْوَوْا بِأيْدِيهِمْ إلى نُحُورِهَا
كأنّهَا، والحَبلُ في صُدُورِهَا،
أجَادِلٌ تَنهَضُ في سُيُورِهَا
مَرّتْ تُباري الرّيحَ في مُرُورِهَا،
والشّمسُ قد غَابَ ضِيَاءُ نُورِهَا
في الرّهَجِ السّاطِعِ مِنْ تَنْوِيرِها،
حَتّى إذا أصْغَتْ إلى مُدِيرِها
وانْقَلَبَتْ تَهْبُطُ في حُدُورِهَا،
تَصَوُّبَ الطّيرِ إلى وُكُورِهَا
في حلبة تضحك عن بدورها
صار الرجال شرفاً لسورها
أعطي فضل السبق من جمهورها
من فضل الأمة في أمورك
في فضلها وبذلها وخيرها
جعفر الذائد عن ثغورها
تباهى به وهو على سريرها
خلافة وفق في تدبيرها
شعر عن حب الخيل
من أجمل القصائد المذكورة في حب الخير نجد الابيات التالية :
قالو تحب الخيل ياحظها الخيل
خذني معك مهرتن وبيدك رسنها
ياللي عيونك يسري ليلها الليل
وياالي شفاك حدث الموت عنها
انت الهوى من بد كل الرجاجيل
وانت الذي روحي غرامك سكنها
تعال وازرع في عيوني مواويل
تعال خذ روحي غرامك سكنها
تعال ابقهربك قلوب العواذيل
وهاك البنات اللي جمالك فتنها
اشعل لي الدنيا شموع وقناديل
وقف ثواني الكون خلك زمنها
لا يابعد عمري طفح فيني الكيل
افديك انا ياروح روحي وطنها
هذي دلالي من شفاهك تبي هيل
قم بهر الدله وابرشفك منها
قالت تحب الخيل قلت ايه بالحيل
ماظن نفسي تقدر تصد عنها
سحر العيون ومهجتي شوفت الخيل
هي علتي ودواي مسكت رسنها
يابنت انا بذلل الحرف تذليـل
لاجل الحروف اللي فوادك حضنها
من سبتك يابنت انا ممرح الليل
هرجك جرح روحي ونفسي فتنها
اللي جرحني بالرموش المظاليل
محبته باقصى فوادي دفنها
جيتك وانا شيل الحطب والمعاميل
باسوي القهوه واباسقيك منها
واللي يعذلك راح من غير تحصيل
والله لا اخليه يدفع ثمنها
ماعاش من يجرحك لو قيل ماقيل
لا جلك حياتي يالمها جزت عنها
شعر بدوي عن الخيل
حثنا رسولنا الكريم بقوله: “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”، مما يبرز أهمية تعليم أبنائنا فنون ركوب الخيل. ومن هنا، نؤكد على أهمية أن نكون فرسانًا. إليكم أجمل القصائد البدوية التي تتحدث عن الخيل :
أيها الفارس الشجاع ترجلْ
قد كبا مهرك الأغر المحجلْ
شد ما خب موجفا كل يوم
في طلاب من الفخار معجلْ
دميت بالركاب شاكلتاه
فهوى رازحاً به ما تحملْ
هزلت سوقه إلى أن تثنت
ودنا عنقه إلى أن تسفلْ
وخبا من جبينه نجم سعد
طالما كان ضاحكاً يتهللْ
هكذا رحت ترهق العمر حثا
فتلاشى ومجده بك أمثلْ
نادبي أدهم وناعي علاه
كان من خيرة العلي أن ترحلْ
ماكل من يركب على الخيل خيال
ولا كل خيل تعجبك هي أصيـله
ولاكل من يعجبك هرجه برجال
بعض العرب ملسون وايده بخيله
الكل يلبس ثوب وشماغ وعقال
وعند اللزوم افعالهم هي قليـله
الرجل تثبت له أقاويل بافعال
لاقال شئ ونفذه هو دلـيله
والرجل لاشفته مع القيل والقـــال
ابعد عنه هذا صفاته عليــله
والكذب خله عنك مافاد لو طال
قول الصدق ياصاح غنم وجميـل
ماكل من يركب على الخيل خيال
ولا كل خيل تعجبك هي أصيـله
ولاكل من يعجبك هرجه برجال
بعض العرب ملسون وايده بخيله
الكل يلبس ثوب وشماغ وعقال
وعند اللزوم افعالهم هي قليـله
الرجل تثبت له أقاويل بافعال
لاقال شئ ونفذه هو دلـيله
والرجل لاشفته مع القيل والقـــال
ابعد عنه هذا صفاته عليــله
والكذب خله عنك مافاد لو طال
قول الصدق ياصاح غنم وجميـل