محتويات المقال
شعر وصف القرآن
إن حافظ القرآن يتمتع بنعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى ، وفي هذه الفقرة قمنا بتجميع بعض أبيات شعر وصف القرآن :
نوّر جبينك فـي هـدى القـرآن ِ
واقطف حصادك بعد طول نضال ِ
واسلك ْدروبَ العارفيـن بهمـة ٍِ
والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مبـال ِ
فهو المعينُ على الشدائـد ِ وطـأة
وهو المهيمنُ فوق كـل مجـال ِ
وهو الشفيع ُ على الخلائق ِ شاهـدٌ
في موقف ٍ ينجي من الأ هـوال ِ
قرآننـا سيظـل نـور هـدايـة ٍ
دستـورَ أمتنـا مـدى الأ جيـال
نـورٌ تكّفلـه الإ لـه بحفـظـه
مـن أن تناولـه يـدُ الأ نـذال ِ
يامـنْ يقطّـعُ ليـلـه بتـرنـم ٍ
قد فزتَ في الإ دبـار والإقبـال ِ
ياحافظ السبعَ الطوال ِ وسورةَ الرْ
رحمـن والفرقـان ِ والأ نفـال ٍ
فليهنـكَ الحفـظُ الجليـل ُ وقبلـه
نورُ الهداية في جميل ِ خصـال ِ
فالله يسّـرَ عنـد حفـظ ِ كتابـه
وأعـدّ للتّاليـن حُسـنَ مـنـالِ
وأخصّ قومـاً بالعنايـة ِ فضلـه
وتواترت أخبارهـم فـي الحـالِ
أهلُ الإ له همـو حمـاة كتابـه ِ
الـذا ئـدون بروحهـم والمـال ِ
قد فاز من جعل الكتـابَ قرينـه
ودليلـه أبـداً إلـى الأفـضـال ِ
عام آخر مع القرآن
عـام مضى في عداد الـزمـان
والعمر يحـلو بتلاوة الـقـرآن
والقلب تـرقى بـه آيـات ربــه
وتجلو ما فيه من هم وأحـزان
والنفس تهفو وتستزيد بـعـلـمه
والروح تسمـو بكـلام الـمنـان
فوا لهفي على سنين
كنـا بـدونـه كالتائـه الـحـيران
كـلمات ربي تفسـيـرهـا عـلــم
وتـلاوتـها من أعـذب الألـحـان
ألـحـان نـتـرنـم بـهــا هـا هــنـا
ونطـرب لهـا غـداً ًفـي الـجـنـان
نسمعها عذبة من ثغررســولـه
حين نجمع تحت عرش الـرحمن
فاسألوا الله الإخلاص في حفظه
واسـألـوه أن يـثـقـل بـه المـيـزان
وتـعـهـد وه بالـعـنـايـة دائـمـــاً
ولا تـقـسوا علـيه بهـجـر أونسيان
فالله الله بالـعـمـل بـمـا فـــيـــه
فـهــو – والله – جـامـع الأركــان
وادعـوا لمن ساهمت في غرسه
في صـدورنا بإخـلاص وإحسـان
جـعـله الله فـي صالـح أعـمـالـك
أجمل ما قيل في القرآن من شعر
القرآن الكريم هو كتابنا المقدس الذي أُنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أوضح الله من خلاله مبادئ ديننا ، ومن أجمل ما قيل في القرآن من شعر يمكن تلخيصه فيما يلي :
جاءَ القِرانُ، وأمرُ اللَّهِ أرسَلَهُ،
وكانَ سِترٌ على الأديانِ، فانخرَقَا
ما أُبرِمَ المُلكُ، إلاّ عادَ مُنتَقَضاً؛
ولا تألّفَ إلاّ شَتّ وافترَقا
مذاهبٌ، جَعلوها من معايشهم،
مَن يُعمِلِ الفِكرَ فيها تُعطِهِ الأرقا
إحذَرْ سليلَكَ، فالنّارُ التي خرَجَتْ
من زندها، إن أصابَتْ عودَه احترَقا
وكلُّنا قومُ سوءٍ، لا أخصُّ بهِ بعضَ
الأنامِ، ولكن أجمعُ الفِرَقا
لا تَرْجُوَنّ أخاً منهم، ولا ولداً،
وإنْ رأيتَ حَياءً أسبَغَ العَرَقا
والنّفسُ شَرٌّ من الأعداءِ كلِّهمُ،
وإنْ خلَتْ بكَ يوماً، فاحترزْ فَرَقا
كم سيّدٍ، بارِقُ الجَدوى بميسمِهِ،
ساوَوا به الجديَ، عند الحتفِ، والبَرَقا
إن رُمتَ من شيخِ رَهطٍ، في ديانتِهِ،
دَليلَ عَقلٍ على ما قالَهُ خَرَقا
وكيفَ أجني، ولم يُورِقْ لهم غصُني؛
والغُصنُ لم يُجنَ حتى أُلبِسَ الوَرَقا
عزّ المُهَيمِنُ! كم من راحةٍ بُتكتْ
ظُلماً، وكان سِواها يأخذُ السَّرَقا
والدُّرُّ لاقَى المَنايا في أكفّهمُ،
وكم ثَوَى البَحرَ لا يخشى بهِ غرَقا
مَينٌ يُرَدَّدُ، لم يَرْضَوْا بباطِلِهِ،
حتى أبانوا، إلى تَصديقِهِ، طُرُقا
لا رُشدَ، فاصمتْ، ولا تسألهمُ رَشداً،
فاللُّبُّ، في الإنسِ، طيفٌ زائرٌ طَرقا
وآكلُ القوتِ لم يَعدمْ له عَنَتاً؛
وشاربُ الماءِ لم يأمَنْ بهِ شرَقا
وناظِرُ العينِ والدّنيا بهِ رُئِيَتْ،
ما إنْ درى أسَواداً حلّ أم زرَقا
إذا كشَفتَ عن الرّهبانِ، حالَهمُ،
فكلُّهمْ يَتوَخّى التّبرَ والوَرِقا
شعر عن القران للشافعي
الإمام الشافعي حفظ القرآن الكريم في سن السابعة، وحفظ الموطأ في سن العاشرة. وفيما يلي، نقدم لكم بعض أبيات شعر عن القران للشافعي :
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء
وطب نفساً إذا حكم القضـاء
ولا تـجزع لحادثـه الليالـي
فما لحوادث الدنيا بقـاء
وكن رجلاً على الأهـوال جلدا
وشيمتك السماحـة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايـا
وسرك أن يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخـاء فكـل عيـب
يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعـادي قـط ذلاً
فإن شماتـة الأعـداء بـلاء
ولا تـرج السماحة من بخيـل
فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصـه التأنـي
وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حـزن يـدوم ولا سـرور
ولا بؤس عليـك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوع
فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلـت بساحتـه المنايـا
فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسـعـة ولكـن
إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغـدر كـل حيـن
فما يغني عن الموت الـدواء
إليك إله الخلق أرفع رغبتي
وإن كنت ياذا المن والجود مجرما
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تـزل
تجـود وتعفـو منة وتكرما
فلولاك لم يصمد لإبليس عابـد
فيكف وقد أغـوى صفيك آدما
فلله در العارف الندب أنه
تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه
على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحاً إذا ما كان في ذكر به
وفي ما سواه في الورى كان أعجما
ويذكر أياما مضت من شبابه
وما كان فيها بالجهالة أجرما
فصار قرين الهم طول نهاره
أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتي
كفى بك للراجيـن سـؤلاً ومغنما
ألست الـذي غذيتني وهديتني
ولا زلت مناناً علـي ومنعما
عسى من لـه الإحسان يغفر زلتي
ويستـر أوزاري وما قـد تقدما
قصيدة عن القرآن الكريم أَكْرِمْ بقـومٍ
إليكم أجمل قصيدة عن القرآن الكريم أَكْرِمْ بقـومٍ :
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ… فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا
وانصُرْ بِهِ قَوْمـاً تَسِيـلُ دِمَاؤهُـمْ
فِي القُدْسِ.. في بَغْدادَ.. في لُبْنَانـا