شعر وصف الكويت

تتميز دولة الكويت بعمق انتماء أبنائها وحبهم الكبير لها، مما دفعهم إلى التعبير عن هذا الحب من خلال الشعر. فقد أنجبت الكويت العديد من الشعراء الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه وطنهم من خلال تأليف قصائد عديدة. في هذا المقال، سنستعرض بعضاً من أبيات شعر وصف الكويت ، ونتمنى أن تنال إعجابكم.

شعر وصف الكويت
شعر وصف الكويت

منذُ الطفولةِ والهوى وقَّادُ
ومشاعري في حُبَّها تزدادُ
شادت بروحي قصر حبًّ شامخٍ
فيه الوفاءَ ركيزةٌ وعِمادُ
ونما هواها في فؤادي مثلما
تنمو على أغصانها الأورادُ

تفجر الشعر في الوجدان وازدحما
حتى غدا الجسم منه يا كويت فما
وغنت الروح من إيحائه نغما
هو النشيد الذي نُعلي به العلما
لله أنت وقد هيّأت واحته
لكي نراها بعين العاشقين حمى
وترتدي من شذاها العذب أجنحة
بها نحلق في الحلم الذي ارتسما

مرات ماتحتاج الاوراق هوجاس
والا القصايد للهواجيس تحتاج
هات الربابه ولك في صدري أقواس
ياعين وين القالك أهداب وحجاج
سلام ماخبر عن العشب عساس
وماحن رعاد ومالاح لعاج
لي في الكويت الأرض والبحر والناس
ولها بخفاقي دراويز وأبراج
أشتمها عطر وهبايب ونسناس
وأحبها مركب وتاريخ وأمواج
وأذكر لها في عمري سنين وإحساس
ولها سما في نون عيني ومعراج
قصيدتي دمعٍ على خد قرطاس
ماتختصر حبي لكم وأنتم أمواج

هذا هو الحب داعيا أيامه
لنرى فيك يا كويت ازدحامه
قد دعاها… وما دعاها لتفي
بل لتبقى على الشفاه ابتسامة
ولترقى إلى السماء شموسا
قد أدام ارتقاؤها من أدامه

لؤلؤة البحار نجمة السماء
وشمسنا والضوء والقمر
كوتينا وعشقنا وأمننا
وحضنك الدافئ في المطر
وفرحنا ووردنا وعطرنا
ونورنا وبهجة النظر
وبيتنا وعزنا وفخرنا
ملاذ روح مستقر
في يومنا وأمسينا وفي غد
به الرخاء مزدهر

قصيدة من السعودية للكويت

قصيدة مهداة من السعودية للكويت و هي كالتالي :

من رياض المجـد لامجـاد الكويـت
مــن ثـبـات العـلـم للعـلـم الـثـبـات
جيـت أصافـح بالتّهانـي كــل بـيـت
للشّهـيـد الـخـلـد والـحــي الـحـيـاه
فوق غيمة شوق مـن أبهـا مشيـت
مـن نـداهـا فــزّت الصّـحـرا نـبـات
سيّرتـنـي نـشـوة الـحـب وسـريـت
للكويـت الّلـي هويـت أكتـب غـنـاة
في غناتي للشّرف صـوت وصيـت
ومـن غناتـي يرفـع الفـارس حـداة
وللكرامـة عـرضـة فــي كــل بـيـت
والـسـجـايـا بالـشـهـامـه نـايـفــات
ياالكويت الّلي على الباغي عصيت
يوم بعض الرّبع ينسـى المكرمـات
يـوم بـان الغـدر قلـنـا لــه خسـيـت
كـــل شـيـطـان رجـمـنـاه بـحـصـاه
دارت الـدنـيـا علـيـهـم واعـتـلـيـت
وانهـزم جيـش النّفـوس الخاينـات
يالفهـد عنـد الوعـد قـلـت ووفـيـت
طاغيات الـرّوس عـادت صاغـرات
مااختلـفـت ولاذخــرت ولاشـكـيـت
شـامـخ مـثـل الـجـبـال الـراسـيـات
دلّــــك الله يالـسـنـافـي واهـتـديــت
والنّصـر مــن عـنـد رب الكايـنـات
مـايـغـط الــحــق رجــــال بـخـيــت
مانـسـيـنـا يـالـكـويـت الـسـابـقـات
يــوم عــز بـدارنـا حـلــو المـبـيـت
إستضـفـتـونـا زمــــان الـنّـايـبــات
لين ابو تركي ظهر من فوق هيـت
واصطفق مـن نجـد لجبـال السّـراه
يرفـع الـقـرآن والسـيـف الصلـيـت
واستـرد الحكـم مـن عقـب الفـوات
ياالصّباح وياالسعودي لى انتخيـت
عـزوتـك عـنّـاز راعــي الـطّـايـلات
ويالاميـر الّلـي علـى العليـا نشيـت
جابـر العـثـرات محـمـود الصـفـات
فـــي بـــلادك كـــل تـكـريـم لـقـيـت
والنشـامـى ماكـتـفـوا بالـواجـبـات
بالكويت أعطانـي الشعـر وعطيـت
وبالكويـت الشعـر لـه طعـم وحـلاة

شعر كويتي حزين

لا نعتقد أن هناك قلباً لم يعرف الحزن أو لم يختبره. فنحن نبدأ حياتنا بالبكاء، الذي يعد أول علامة على وجودنا! ومع تقدمنا ونمو طريقة تفكيرنا وتفاعلنا مع متطلبات الحياة، نواجه أشكالاً متنوعة من الصدمات والأحداث التي تثير فينا مشاعر الحزن والأسى. إليكم أبرز الأبيات الشعرية الحزينة من الشعر الكويتي :

ابعتذر عنها لعمري والايـــــام
اشقيت نفسي فيك من حسن ذاتي
أزرع لك رياض الغلا وأرسم أحلام
حتى بنفسك مـاتسوي سـواتي
كلي وفاء وأنت الوفاء عندك أوهام
خذ حبـك المجروح مع ذكرياتي
مـابي بقايـا منــك ياغالي العام
لاني غنــاة لك ولانتب غناتي
عشنا الغلا بس الغلا عـاد مـادام
أقولــها ماعض سني شفـاتي
مابــي حسايف يكفي عيوني تنام
يست من رجـواك يانـاسي الحب
لو بك رجا ماضاع عمري وأنا أرجيك
أربع سنين أرجيك وأشكي لك القلب
أشكي جـروحه منك ربي يجازيـك
تشوفـني يـازين في عـابر الدرب
وتصـد عني كـن غـيري يناديك

قلي على الله وابتعد عنك وارتاح
قلي على الله بس من غير تجريح من شب نار الشوق ياشوق ماصاح
واللي وطاها يشرح الجيب ويصيح لو لاالغلا ماهنت النفس ياصاح
محبتي لك ماوراها مصاليح وشلون تنسى يالغضي كل ماراح
مركب غرامك صار مع وجهت الريح القلب في يمناك ياعزوتي طاح
حنا على شط الرجاء بك مجاريح
تني واحسبك للقلب جراح
اشوف بعيونك على الصد تلميح قلي على الله وابتعد عنك وارتاح
قلي على بس من غير تجريح* ابشر ترى قلبي نوى اليوم ينساك
ودع هواك بمنتهت سود الايام وعشنا حياة العز من بعد فرقاك
انثر شقاك بدرب غيري والاوهام يماتحملـــت الغرابــيل ويـــاك
يما علينا بالخطاء سقت الادنام الى متى اصبر واتجاهل خطاياك
وتخطي وقلبي من خطاياك منضام ابعد وخل الوقت بالذل ياطاك
مثلك ولويصفي لك الوقت مادام رح للذي غرك وقفاء وخلاك
وسهر مثل ماسهرت عيوني العام واليوم سافرعن خفوقن قد عطاك

غلطة عمـر في حيــاتي
ابعتذر عنها لعمري والايـــــام
اشقيت نفسي فيك من حسن ذاتي
أزرع لك رياض الغلا وأرسم أحلام
حتى بنفسك مـاتسوي سـواتي
كلي وفاء وأنت الوفاء عندك أوهام
خذ حبـك المجروح مع ذكرياتي
لاني غنــاة لك ولانتب غناتي
عشنا الغلا بس الغلا عـاد مـادام
أقولــها ماعض سني شفـاتي
مابــي حسايف يكفي عيوني تنام
يست من رجـواك يانـاسي الحب
لو بك رجا ماضاع عمري وأنا أرجيك
أربع سنين أرجيك وأشكي لك القلب
أشكي جـروحه منك ربي يجازيـك
تشوفـني يـازين في عـابر الدرب
وتصـد عني كـن غـيري يناديك
أعطيك قلبي وانت تعـلن لي الحرب
نفسك كبيرة ماتبي من يداريــك
ني بصدك وهجـرك بلا ذنب* إلا أن قلبي
ياهـوى النفس يغليـك محبتك غلطة عمـر في حيــاتي

شعر عن الوطن

الوطن هو المكان الذي يرتبط به الفرد ارتباطاً تاريخياً عميقاً، حيث يمثل موطنه وانتماءه. إنه مسقط رأس الآباء والأجداد، ويعكس شعورك بالأمان والحياة الكريمة. يتجسد الوطن في الأهل والأصدقاء، وحب الوطن يعد جزءاً من محبتنا لعقيدتنا الإسلامية.

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سِواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
قَد رَأَينا النار يَعلوها الرَماد
يا فلسطين فَقُمنا للجهاد
وَنَفَضنا الذُلَّ عَنا وَالرَقاد
وَنَهَضنا نَهضةً تُحيي البِلاد
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
المسيحي أَخ للمسلم
يا فَلسطين بَقَلب وَفَم
فَاِنشُري حبهما في العلم
رَمزنا عَقد الثريا في الدَم
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
حرم طَهره فادي الوَرى
وَإِلَيهِ المُصطَفى لَيلاً سَرى
وَكَذا البَيعة حَيث عمرا
حبنا حُبٌّ أَبى أَن يُنكرا
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سَواء وَالعلن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
لاحمى مثل فَلسطين حمى
مَجدها سَطر في لَوح السَما
أَي مَجد مثله مَهما سَما
إِنَّهُ نور يُضيء الأَنجُما
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
يا فَلسطين دَمي وَقفٌ عَلى
أَن تَفوقي الشَمس مَجداً وَعُلا
وَعلي العَهد أَلا أَقبَلا
بِك ملك الأَرض طراً بَدَلا
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

من أصل الفطرةِ للفطِنْ
بعد المولى حبُّ الوطنْ
هبة من الوهاب بها
فالحمد الوهاب المنن
هبةٌ منَّ الوهّابُ بها
فالحمدُ لوهَّاب المنن
للموطن كلٌ ينتسبُ
ومعاهدُه أمٌ وأبُ
فصحيحُ العزِّ له سبب
يستملكُ صباً ذا شَجنْ
من أصل الفطرة للفَطن
بعد المولى حب الوطن
لما وجدوه دارَ حمَى
وصلوه وما قطعوا رَحِما
تخذوه لمأمنهم حَرَما
يُفدى بالروح وبالبدن
من أصل الفطرة للفَطن
بعد المولى حب الوطن
هبة منَّ الوهاب بها
فالحمد لوهاب المنن
في الدنيا مصر أجلُّ وطنْ
يدُها عُليا في كل زمنْ
فلكَم قهرتْ شاماً ويمنْ
فانقادَ الشامي واليمنى
من أصل الفطرة للفطن
بعد المولى حب الوطن
هبة منَّ الوهابُ بها
فالحمد لوهاب المنن
والآن تسامتْ دولتها
وبإسماعيلٍ صولتُها
لو جالت عَظُمَتْ جولَها
من أرضِ الروم إلى عدنْ
من أصل الفطرة للفطن
بعد المولى حب الوطن
هبة منّ الوهاب بها
فالحمد لوهاب المنن
للمصريين الوقتُ صفا
إذا موطنهم نال الشرفا
كلٌ بالمجد قد اعترفا
لعزيزِ العصر المؤتمن
من أصل الفطرة للفطن
بعد المولى حب الوطن
هبة منَّ الوهاب بها
فالحمد لوهاب المنن
وعزيزُ الموْطن نخْدمهُ
برضاً في النفس نُحكِّمه
مالُ المضريِّ كذا دمهُ
مَبذولٌ في شرفِا الوطن
من أصلِ الفطرة للفطن
بعد المولى حب الوطن
هبة منَّ الوهاب بها
فالحمد لوهاب المنن
تفديه العينُ بناظِرها
والنفسُ بخير ذخائرها
تُهدى في نيْلٍ مظاهرها
لشِرا العليا أغْلَى ثمن
من أصل الفطرة للفطن
بعد المولى حب الوطن
هبة منَّ الوهاب بها
فالحمد لوهاب المنن
فرعيته الغُرَّا سعِدتْ
إذ عنها الآصارُ ابتعدت
ومفاصِل من عادى ارتعدت
للصادقِ صفوُ العيشِ هنى
من أصل الفطرة للفَطن
بعدَ المولى حبُّ الوطن
هبة منَّ الوهاب بها
فالحمد لوهاب المنن
قَرِّي عيناً ثم ابتهجي
يا مصرُ بمولاكِ البَهج
ملكٌ في عشقِ المجد شجى
والمجدُ طراز للحَسن
من أصل الفطرة للفطن
بعد المولى حب الوطن
هبة منَّ الوهاب بها
فالحمد لوهاب المنن
فالمجد له قد مدّ يدا
وتخير توفيقاً عضُدا
من جدَّ ورامَ عُلاً وجدا
والحمدُ لوهاب المنن