محتويات المقال
عبارات ترفع الهمم
الهمة تعكس النية نحو النشاط والتفاعل، وتقديم الأفضل. إنها تمثل الدافع القوي لتحقيق الأهداف والإنجازات التي تحتاج إلى عزيمة. الهمة ضرورية دائماً، ولكن يجب أن تُرافقها الجودة والإتقان، بالإضافة إلى التفاؤل والعزيمة والإصرار لتحقيق نتائج متميزة وناجحة. لذا، سنقدم لكم أجمل عبارات ترفع الهمم ، والتي يمكنكم استخدامها على فيسبوك وتويتر وواتساب مع الأصدقاء.
- يمكنك أن تتعلمي أي شيء تحتاجين تعلمه لتحقيق أي هدف تحددينه لنفسك فقط أمتلكي الارادة.
- لا يجب أن تقولي كل ما تعرفي .. ولكن يجب أن تعرفي كل ما تقولي ..
- تعلمت : أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله
- الأفكار متوافرة بكثرة لكن الاشخاص الذين يحولونها إلى إنجازات نادرين جداً.
- سوف تكونين سعيدة بحق عندما تشعرين بأنك تصنعين فارقاً حقيقياً في العالم بخدماتك للآخرين.
- اجعلي مرضاة الله هو الهدف الاسمى من حياتك ونظمي وقتك وحياتك حوله.
- إن الرغبة المشتعلة و الشديدة هي القوة الدافعة التي تمكنك من التغلب على أي عائق يظهر في طريقك.
- أي شيء يستحق الفعل , فإنه يستحق أن تبدأيه ولو بدون إتقان . إبدأي وحســب!!
- تعلمت : أن الذي يكون مدخوله مليوناً في السنة لا يعمل 1000 مرة أكثر من الذي مدخوله 1000 في السنة .. السر يكمن في كيفية تشغيل ذهنه
- يأتي النجاح عندما تفعلين ما تحبين وعندما تلتزمين لتكوني الأفضل في مجال عملك.
- عندما تعتادين على البحث عن الشيء الجيد في كل موقف فأنتي تنمي موقفاً عقلياً إيجابياً و عندئذ لا يمكن لأحد إيقافك.عبارات ترفع الهمم
كلمات عن الهمة في طلب العلم
الهمة العالية تشبه الطائر الذي يحلق في السماء، فهي لا ترضى بالانحدار إلى ما دونها، ولا تصل إليها الأذى الذي يصيب الآخرين. فكلما ارتفعت الهمة، ابتعدت عن المخاطر والآفات، بينما كلما انخفضت، أصبحت عرضة لها. إليكم المزيد من العبارات حول أهمية الهمة في السعي نحو العلم.
- ابن عباس رضي الله عنه، قال: كنت آتي باب أُبيِّ بن كَعْب وهو نائم، فأقيل على بابه، ينتظر حتى يخرج يأخذ منه الحديث؛ رواه الدارمي وغيره (150/1).
- وعن إسماعيل بن يحيى، قال: سمِعت الشافعي يقول: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين؛ صفة الصفوة (434/١).
- قال سعيد بن المسيب: كنت لأسيرُ الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد؛ الطبقات الكبرى (90/5).
- في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى، وجمالُ العلمِ إصلاحُ العملْ. لا تصحب إلّا أحد الرجلين: رجلاً تتعلَّم منه شيئاً في أمر دينِكَ فينفعكَ، أو رجلاً تُعَلِّمهُ شيئاً في أمر دينِهِ فَيَقْبَلُ مِنْكَ، وأما الثالث: فَاهْرُبْ مِنهُ.
- (علو الهمة خلق رفيع وغاية نبيلة، تتعشقه النفوس الكريمة، وتهفو إليه الفطر القويمة، وعلو الهمة من الأسس الأخلاقية الفاضلة، وإليه يرجع مجموعة من الظواهر الخلقية، كالجد في الأمور، والترفع عن الصغائر والدنايا، وكالطموح إلى المعالي) [الهمة العالية معوقاها ومقوماتها،لمحمد الحمد] والإسلام يحثُّ على هذا الخلق النبيل، وقد وردت آيات من القرآن الكريم.
- عن سعيد بن أبي مريم: سمِعت مالكًا يقول: جالس نعيم المجمر أبا هريرة عشرين سنة. (107/8).
- يعني لا يؤاخذ الإنسان على الهاجس، ولا على الخاطر، ولا حديث النفس، ولا على الهم أيضاً؛ لكنه يؤاخذ على العزم إلا إذا ارتقى الهم إلى درجة العزم؛ لأنه أول العزم، والعزم يؤاخذ عليه الإنسان حديث: ((إذا التقى المسلمان بسيفهما القاتل والمقتول في النار)) قيل: هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ((إنه كان حريص على قتل صاحبه)) عازم على قتل صاحبه، فالعزم مؤاخذ عليه.
- قوله تعالى : ” وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ” [آل عمران: 133] ففي هذه الآية (ندب الله عباده إلى المبادرة إلى فعْل الخيرات، والمسارعة إلى نَيْل القُرُبات) [تقسير القرآن العظيم] وهو أمر من الله بالهمة العالية .
- قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: قال لي أبو زرعة: أبوك يحفظ ألف ألف حديث؛ يعني: مليونًا؛ السير (187/11).
أقوال السلف في علو الهمة
إن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم جميعًا، الذين نشأوا في مدرسة النبوة، أدركوا تمامًا قيمة الهمة العالية وما أعده الله تعالى لأصحابها. لذا، انتشروا في المدن والحدود في كل مكان سعياً لنيل هذا الأجر، ولتكون سيرتهم قدوة للأجيال القادمة حتى يوم يرث الله تعالى الأرض ومن عليها. ومن أقوال السلف في علو الهمة :
- روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (لا تصغرنَّ همتكم؛ فإني لم أرَ أقعد عن المكرمات من صغر الهمم) وقال مالك: (عليك بمعالي الأمور وكرائمها، واتقِ رذائلها وما سفَّ منها؛ فإنَّ الله تعالى يحبُّ معالي الأمور، ويكره سفسافها) .
- وقال أيضًا: (الهمة العلية لا تزال حائمة حول ثلاثة أشياء: تعرُّف لصفة من الصفات العليا، تزداد بمعرفتها محبة، وإرادة، وملاحظة لمنة تزداد بملاحظتها شكرًا، أو إطاعة؛ وتذكُّر لذنب تزداد بتذكره توبة، وخشية، فإذا تعلقت الهمة بسوى هذه الثلاثة، جالت في أودية الوساوس والخطرات، من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده، فصيَّرته من خدمها وعبيدها وأذلَّته، ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته، وذلَّت له. إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة، وسير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق، ونام الليل كلَّه، فمتى يصل إلى مقصده؟) .
- قال ابن الجوزي: (من علامة كمال العقل علوُّ الهمة، والراضي بالدون دني) وقال ابن القيم: (فمن علت همته، وخشعت نفسه، اتصف بكلِّ خلق جميل. ومن دنت همته، وطغت نفسه، اتصف بكلِّ خلق رذيل) .
- إن من سجايا الإسلام التحلي بكبر الهمة. وكبر الهمة يجلب -بإذن الله- خيرًا غير مجذوذ، ويُجري في عروقك دم الشهامة والركض في ميدان العلم والعمل، فلا تُرى واقفًا إلا على أبواب الفضائل، ولا باسطًا يديك إلا لمهمات الأمور، ((إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها)). إن التحلي بكبر الهمة يسلب منك سفاسف الآمال والأعمال، ويجتث منك شجرة الذل والهوان والتملق والمداهنة.
- فارسم لنفسك كبر الهمة، ولا تنفلت منها، وقد أومأ الشرع في فقهيات تلابس حياتك لتكون دائمًا على يقظة من اغتنامها ومنها: إباحة التيمم للمكلف عند فقد الماء، وعدم إلزامه بقبول هبة ثمن الماء للوضوء، لما في ذلك من المنة التي تنال من الهمة منالًا).
- وعن دكين الراجز قال: (أتيت عمر بن عبد العزيز بعد ما استُخلف أستنجز منه وعدًا كان وعدنيه، وهو والي المدينة، فقال لي: يا دكين، إن لي نفسًا توَّاقة ، لم تزل تتوق إلى الإمارة، فلمَّا نلتها تاقت إلى الخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنة)
عبارات عن الهمة في حفظ القران
إليكم بعض العبارات التحفيزية حول الهمة في حفظ القرآن الكريم، والتي يمكن أن تشجع الطلاب على التمسك بكتاب الله. كما يمكن لأولياء الأمور الاستفادة من هذه العبارات لتعزيز حماس أطفالهم لقراءة القرآن وحفظه، مما يساعدهم على استيعاب الآيات ونطق الكلمات بسرعة.
- اجعل لك وِرْداً يوميا تتلو فيه القرآن وحبذا أن لا يقل عن جزء في اليوم ، ولا تبدأ عملك اليومي في مدارسة العلم إلا بعد الانتهاء من ورد القرآن . ولا يشغلنك الحفظ عن التلاوة ، فإن التلاوة وقود الحفظ.
- إذا صليت وراء إمام ، وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة ، فقف مستمعا لا مصححا ، فإذا التبست عليه بعض الآيات لتكن نيتك عند التصحيح إجلال كلام الله تعالى وحفظه ، وإلا كما جاء في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه ، أدخله الله جهنم )).
- داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم ، وأيضا المداومة على الأحراز التي تحفظك بإذن الله من الشيطان، فإن الذكر عدو الشيطان
- اعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى ، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق ، حال بينك وبين ربك ، واعلم أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه أقصر سورة في القرآن ، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى ، فينبغي أن يكون حرصك على ما لا تحفظه من القرآن أكثر من حرصك على أقصر سورة في القرآن.
- القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما ، ولو أنك استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس .
- حافظ على الوضوء عند قراءة القرآن مع إحسانه، ومعنى إحسانه هنا اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء .