عبارات عن الإسراف في الطعام
عبارات عن الإسراف في الطعام ، في السطور القادمة، نقدم لكم مجموعة من أجمل العبارات حول الإسراف في الطعام. يُعتبر الإسراف تجاوز الحد في أي فعل يقوم به الإنسان، ويبرز بشكل خاص في مسألة الإنفاق. يقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.
- الإسراف ليس من مكارم الأخلاق، فالأخلاق هي مساعدة الغير ، بينما الإسراف يعلمنا عدم الشعور بالآخر.
- الإسراف والتبذير يهدر الصحة ، ويضعف إرادة الإنسان ، ويجعل الإنسان ضعيفًا وسلبيًا.
- عليك أن تسلك في طريق واحد من الآتي أما تتبع الله وتحافظ على نعمه، أو تتبع الشيطان وتهدر نعم الله.
- يبتعد الله عن الإنسان المسرف ، حيث أن الإنسان المصرف صديق للشيطان.
- الإسراف يؤثر على صحتك النفسية والبدنية.
- الإسراف يعرضك لارتكاب أفعال تغضب الله من أجل كسب المال لشراء ما تحتاجه.
- الإسراف والتبذير هم بمثابة أعداء للإنسان المومن التقي.
معنى الإسراف في القرآن
من السلوكيات التي انتقدها القرآن الكريم وهدد مرتكبيها بالعقاب هو سلوك (الإسراف). فما هي دلالاته في القرآن الكريم؟ سنخصص هذه الفقرة للإجابة عن هذا السؤال.
- لفظ (الإسراف) مأخوذ من (السَّرَف)، وهو في أصله اللغوي يدل على تعدي الحد، تقول: في الأمر سَرَفٌ، أي: مجاوزة القدر. و(السرف) تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان، وإن كان ذلك في المال أشهر. ويقال تارة اعتباراً بالقَدْر، كقول سفيان: “ما أنفقتَ في غير طاعة الله، فهو سرف، وإن كان قليلاً”.
- ويقال تارة اعتباراً بالكيفية، كقول سفيان أيضاً: “سمي قوم لوط عليه السلام مسرفين، من حيث إنهم تعدوا في وضع البذر في غير المحل المخصوص”. ويقولون: إن السرف أيضاً: الضراوة بالشيء والولوع به. وروي: (إن للحم سَرَفاً، كسرف الخمر)، أي: ضراوة. وليس هذا بالبعيد من الكلمة الأولى.
- ويأتي (السرف) في اللغة بمعنى (الإغفال)، كقول القائل: (مررت بكم فسرفتكم)، أي: أغفلتكم. وفلان سَرِف الفؤاد: غافله. و(السَّرَف) الجهل. و(السَّرِف) الجاهل. و(السُّرْفَةُ) دودة القز. وسَرَفَتِ السُّرْفَةُ الشجرةَ: أكلت ورقها.
أنواع التبذير
يوجد العديد من أشكال الإسراف، ومن بينها الإسراف في المال، الذي يتمثل في التبذير في استخدام الأموال. وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن ذلك في قوله: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾.
- الإسراف في الشهوة ويكون عندما يسرف الإنسان بإستهلاك صحته في الشهوات وكل ما هو حرام حيث أن صحه الإنسان أمانة قد أعطاها الله له ويجب عليه أن يحافظ عليها ولا يسئ إستغلالها .
- وكذلك الإسراف في القتل وهو محرم أيضا وذلك في قوله الله سبحانه وتعالي ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا”﴾ .
أضرار الإسراف والتبذير
تتعدد أضرار الإسراف على المجتمع ، ومن أهمها ما يلي:
- يعرض الإنسان إلى دخول النار يوم القيامة ، وذلك لأن المال نعمة وهبة من الله عز وجل إلى الإنسان ، فالله يوم القيامة سيحاسب كل إنسان على كل نعمة منحها له سواء مال ، أو صحة ، أو غير ذلك.
- ينتج عن سلوك الإسراف والتبذير لجوء الإنسان إلى الطرق الغير مشروعة كالسرقة من أجل تلبية متطلباته ، وذلك لأنه يصرف أموال أكثر من المال الذي يحصل عليه ، فيضطر إلى استخدام طريقة خاطئة تثير غصب الله عز وجل من أجل الحصول على كل ما يريد.
- الإسراف يجعل الإنسان صديقًا للشيطان، وعدوًا لله عز وجل، حيث قال الله عز وجل ” ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين “، إذ يقوم الشيطان باستدراج الإنسان خطوة خطوة حتى يجعله يرتكب أفعال تغضب الله من أجل الحصول على متطلباته المادية كالطعام أو الملابس أو غير ذلك.
- يمنع الإسراف الإنسان عن الإحساس بالآخرين ، الأمر الذي يجعل المسرف يتغاضى عن مساعدة المحتاج .
- الإسراف يجعل الإنسان غير قادر على تحمل الأعباء والمسئولية والتجارب الحياتية، وذلك لأن الإسراف ينتج عنه عجز الإنسان عن تحكمه وسيطرته في المال الذي يصرفه.