عبارات عن ضيافه

تتميز الشعوب العربية بالكرم والضيافة في جميع الأوقات، سواء كانت هناك مناسبات أم لا، على عكس بعض الثقافات التي تقتصر فيها الضيافة على المناسبات فقط. نأمل أن تستمر هذه السمة الفريدة دون تقليد الغرب كما يحدث في الوقت الراهن. لذلك، نود أن نقدم لكم بعض عبارات عن ضيافه ، والتي ستجدونها في الفقرة التالية.

عبارات عن ضيافه
عبارات عن ضيافه
  • الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين وهي صفات في متناول كل نفس هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية.
  • نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك و تعالى … فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله ، و أنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فانت تكرمه ، فاذا كان المجئ على موعد فكرمك يكون كبيراً ، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعاً.
  • في العالم العربي تعيش، كما دمعة في عيون الكريم المحنة تطردها يرجعها الكرم في العالم العربي تعيش تلميذ في حوش المدرسة من غير فطار عينه على الشارع وبيحيي العلم في العالم العربي تعيش، بتبص في الساعة وخايف نشرة الأخبار تفوت علشان تشوف ع الشاشة ناس في العالم العربي تموت
  • السياسة الكبرى هي كيفية اعداد شعب اعدادا جيدا للعبودية من اليمين او اليسار عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة واذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل فما اسهل ذلك عن طريق التلفزيون.
  • الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر , فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم , وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة

أمثال شعبية عن الضيافة

في العصور القديمة، كان البدو يشعلون النار ليلاً لتكون دليلاً لمن تاه في الصحراء، حيث يستقبلونه بحفاوة ويكرمون ضيافته، ويقومون بإرشاده إلى ما يبحث عنه. أما من لا يكرم الضيف، فيعتبره البدوي شخصاً غير محترم، وينظر إليه بتعاطف وكأنه فقد أخلاقه وتخلى عن صفاته الحميدة. ومن أمثال شعبية عن الضيافة نجد ما يلي :

أمثال شعبية عن الضيافة
أمثال شعبية عن الضيافة
  • الضيف ذهب في الصباح، وفضة في المساء، ونحتس إذا قضى الليلة.
  • اضاحك ضيفي قبل إنزال رحلهويخصب عندي والمحل جديبوما الخصب للأضياف في كثرة القرى ولكنما وجه الكريم خصيب
  • يكون الضيف ذهبا، فيصبح فضة، ثم حديدا.
  • والضيف أكرمه فإن مبيته حق ولا تك لعنة ببنزلواعلم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يسأل
  • تذكر دائماً أن الضيف يرى في ساعة ما يراه المضيف في عام
  • لحافي لحاف الضيف والبيت بيته ولم يلهني عنه غزال مقنع أحدثه إن الحديث من القرى وتعلم نفسي أنه سوف يهجع
  • الضيف ذهب في الصباح، وفضة في المساء، ونحتس إذا قضى الليلة.
  • عابوا علينا سخاء الكف نبسطها كم عابنا الناس نسخو في عطاياناوكم خطئنا وكم نرتد عن خطإ محبة الضيف بعض من خطايانا
  • ألا يا دار لا يدخلك حزنولا يغدر بصاحبك الزمانفنعم الدار انت لكل ضيف***إذا ما ضاق بالضيف المكان
  • لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا بالليل: هل لك في بعض القرى أرب
  • سلي الجائع الغرثان يا ام منذرإذا ما اتاني بين ناري ومجزريهل أبسط وجهي إنه أول القرى***وأبذل معروفي له دون منكري؟
  • لحافي لحاف الضيف والبيت بيته ولم يلهني عنه غزال مقنعأحدثه إن الحديث من القرى وتعلم نفسي أنه سوف يهجع

شعر عن عدم احترام الضيف

استقبال الضيوف واستضافتهم هو عمل نبيل ومحبب لدى المسلم الصادق، ويعكس بوضوح قوة إيمانه. هذه القيم مستمدة من تعاليم النبي الذي دعا إلى إكرام الضيف. في الفقرة التالية، سنستعرض بعض أبيات شعر عن عدم احترام الضيف :

شعر عن عدم احترام الضيف
شعر عن عدم احترام الضيف

وقال صفي الدين الحلبي:
من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره
ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره
واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره
وقال حاتم الطائي:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب
وقال ابن حجاج:
يا ذاهباً في داره جائياً ** بغير معنى وبلا فائدة
قد جُن أضيافك من جوعهم ** فاقرأ عليهم سورة المائده
وقال دعبل الخزاعي:
ما يرحل الضيف عندي بعد تكرمه ** إلا برفد وتشييع ومعذرة
وقال أيضًا:
إن من ضن بالكنيف على الضيف ** بغير الكنيف كيف يجود
وقال أيضًا:
لم يطيقوا أن يسمعوا وسمعنا ** وصبرنا على رحى الأسنان
صوت مضغ الضيوف أحسن عندي ** من غناء القيان بالعيدان
وقال أيضًا:
وإني لعبد الضيف من غير ذلة ** وما في إلا تلك من شيمة العبد
وقال عمرو ابن الأهتم:
وكل كريم يتقي الذم بالقرى ** وللخير بين الصالحين طريق
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ** ولكن أخلاق الرجال تضيق

وقوم إذا استنبح الضيفان كلبهم
قالوا لأمهم بولي على النار
فتمسك البـول شحآ ، لا تجود به
ولا تبول لهم إلا بمقــــدار
ولبشار في هجاء بخيل:
إذا جئتهُ في الخلق أغلق بابـهُ
فلـم تلقـهُ إلا وأنت كميـنُ
إذا سلـم المسكيـن طار فؤادهُ
مخافةَ سؤلٍ ، واعتراه جنونُ
كأن عبـيد الله لـم يـر ماجدا
ولم يدر أن المكرمات تكونُ

عبارات تقال بعد الأكل

عبارات تقال بعد الأكل
عبارات تقال بعد الأكل
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: ‌الحَمْدُ ‌لِلَّهِ ‌الَّذِي ‌أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).
  • في بعض البلدان العربية يُقال: ”صحتان“ أو ”صحتان وعافية“. اجتمعنا أربعة في مؤتمر ضمَّ عشرات الكُتَّاب والفنانين مِن عديد البلدان، ولم يكُن فينا مَن ينتمي إلى البلد المُضيف تَمَنَّت لنا صديقةٌ مِن أصول عربية ”صحتين“، ونحن نمد أيدينا لبعض المأكولات الخفيفة.
  • عن رجل خَدَمَ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَمَانِ سِنِينَ، فسَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامُهُ يَقُولُ: (بِسْمِ اللهِ، وَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: اللهُمَّ أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ، وَأَغْنَيْتَ ‌وَأَقْنَيْتَ، وَهَدَيْتَ وَأَحْيَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ).
  • كل شعب تقاليده في الاحتفاء بالأكل، ولكل مجتمع طقوسه الخاصة؛ يمارسها قبل الأكل، وربما أثناءه وبعد الانتهاء منه في مصر يُقال عادة للآكلين: “بالهناء والشفاء”، وفي الثقافة الشعبية أيضًا تعبير شيق، اقترن بمواقف مُتباينة: ”مطرح ما يسري يمري“.
  • في الاسلام ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأدعية بعد الانتهاء من الطعام، وأقلها كلمتان «الحمد لله»، ومن الأدعية المستحبة بعد الفراغ من الطعام ما روي ‏عَنْ ‏‏أَبِي سَعِيدٍ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏قَالَ: «‏كَانَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ قَالَ:‏ ‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ».
  • لم أتوقف أمام عبارتها التقليدية، لكن صديقتنا السورية فعلت، وعلَّقت دون أن تبدي استياءً مَلحوظًا؛ بأن كلمة ”عافية“ لها وقع سيء في ثقافة أهل الشام.
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ أَطْعَمَهُ اللهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ).