عبارات عن ضيعتي

مع مرور الوقت، وجدت نفسي في يوم من الأيام أغوص في التفكير في قريتي وأصدقائي الذين عشت معهم. اجتهدت في استرجاع ذكرياتي عن كل صديق على حدة، وبدأت النتائج المحزنة تتوالى، حيث اكتشفت أن معظم الأصدقاء قد تفرقوا وتشتتوا. وفيما يلي بعض عبارات عن ضيعتي .

عبارات عن ضيعتي
عبارات عن ضيعتي
  • قريتـي عذرا ان غبت عــنك فمن القلـب لم يغـب الوصالْ تنأى بنا الدنيا بعـيدا و تدنـو و إلى سـواك لا يطب الـرحالْ ارتوينا بك فـخرا فـأنت نبع الكـرامة و وطن الرجال.
  • وطني أنت ومالي لا أسميك وطن، فيك الأمي تهون وقليل منك ينسيني الشجن.
  • وطني لك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب أيها الوطن المترامي الأطراف، أيها الوطن المستوطن في القلوب، أنت فقط من بقي حبه وأنت فقط من نحب.
  • وطني، أيها الحب الخالد من لي بغيرك وطناً، أب الصحاري أم البحار، أب الجبال أم السهول، أب الهضابِ أم الوديان، فأحلم به، شمال وجنوب، شرقاً وغرباً، ستبقى الحب الأبدي.
  • لم أكن أعرف أنّ للذاكرة عطراً أيضاً، هو عطر الوطن. جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن.
  • الوطن، هو السند لمن لا ظهر له، وهو البطن الثاني الذي يحملنا بعد بطن الأم. ليس هناك شيء في الدنيا أعذب من أرض الوطن.

قريتي الحبيبة

القرية تشبه الأم التي تستقبل ابنها بذراعيها المفتوحتين بعد أن غادرها لمتابعة تعليمه في مكان بعيد. ورغم انشغاله وتنوع مشاغله، ينسى أحيانًا أن والدته لا تكل من انتظار عودته، ولا تشتكي من طول غيابه. هذه بعض الأفكار التي تعبر عن حبي لقريتي.

قريتي الحبيبة
قريتي الحبيبة
  • قريتي التي عشت بها طفولتي، قريتي التي ترعرعت بين احضانها، قريتي التي علمتني الوفاء وعلمتني الرجولة وعلمتني الاخلاص لاهلها ،قريتي التي يسمونها ام القرى وهي بالاحرة كل الدنيا، قريتي منبعٌ للحب والعطاء والوفاء،قريتي الجميلة بأهلها وناسها الطيبين،قريتي الحبيبة والعزيزة يا اجمل قرية رأتها عيني.
  • وبعد الانتهاء من دراستي ونيلي شهادة الثانوية العامة فارقت قريتي للالتحاق بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة عدن ولم يفارق الدمع عيناي والهم قلبي.
  • تحية محملة بأزكى العطور والقبل أرسلها إليك مع همسات النسيم و زخات المطر تداعب أوراق الزهر وتعانق شذاها مروراً بأجمل البساتين وشامخ الجبال وأسفل الأودية والسهول لتصل إلى ورد وجنتيك حاملة قلبي في طيّاتها محتضنة حبي تحت جوانحها لترسم أرق وأعذب ســــــــــــــــلام من حبيب إلى محبوبتة
  • يؤرّقنـي إلـــى دُنياك ِ عشقُ فهـــلْ للمتعبِ ألمأســــورُ عتـق سئمــتُ مــن الظـلام ِ يلفُّ نفسـي ولمْ يبرق من الآمـال ِ بَـرقُ تحملني المدينةُ ألفَ قيــــد وطبعـي ما عرفتُ العيش َ طلْقُ تكلفني مطالبـها كثيـرا.
  • نعم تلك الايام الجميلة التي عشتها في قريتي الحبيبة تلك المدة التي تزينت بالاصدقاء الاوفياء الذين اقتربوا الى قلبي كثيراً واقتربت الى قلوبهم ومعهم قضيت اجمل الاوقات في قريتي الجميلة.

رسالة الى قريتي

نحن في الشتات نعرف بعضنا البعض، ونصنف بعضنا وفقًا للقرية التي ننتمي إليها. نجتمع في مجالسنا ونتبادل الأحاديث حول تجربتنا في الغربة، ونتشارك القصص عن شَعَبْ والدامون والبروة والبعنة ومجد الكروم. وفيما يلي، أود أن أوجه أقوى رسالة الى قريتي .

رسالة الى قريتي
رسالة الى قريتي
  • لقد أحاط بهذه القرية سهول وتلال من الزهور المتنوّعة، والتي شكلت بألوانها القانية والصافية لوحةً رائعةً كقوس قزح، فلا يستطيع الرائي إلا أن يديم النظر فيها لساعاتٍ طويلة، قريتي ( مرصع) ادعو الله ان يفك الكرب عنك ويبعد البلاء والوباء وبإذن الله شدة وتزول قال تعالى ( وبشر الصابرين )
  • لك احقية تسمية اولادك، مهما بلغ عددهم ، لكن حذاري ان تنسى وتذكرهم بأنهم ينتمون إلى قرية صغيرة أسمها تل طال و أهاليها تجمعهم المحبة و عشق تلك القرية.
  • قريتي (مرصع) الجميلة احبها كثيرا وافتخر انني من اهلها، قريتي التي بهرتني بشمسها الوهاجة وظلالها الوارفة بهوائها اللافح ونسيمها الوديع بغدرانها الهادئة وسواقيها النواحة بجوار مواشيها وأغاني فلاحيها.
  • ان شعرت برغبة في عودة الماضي لا تتردد في المستقبل فقريتك هي ملاذك دائم لن تجد ملاذ آمن في حياتك مهما كانت ظروف القرية قاسية.
  • ما أروع مشهد قريتي بصومعتها الشامخة وحقولها المترامية ورقرقة مياه العيون وزقزقة العصافير وخضرة الأشجار ونضج الثمار عندما تشرق شمس قريتي تكتب أجمل وصف عن جمالها فتحتضن الشمس بيوت القرية كأمٍّ تَحنو على ولدها، فتحدى هذا المنظر ببهائه ورونقه ريشة أيّ فنان أن تستطيع رسم ولو جزء منه،
  • في يوم اجازتك أتصل بمن بقي في القرية في يوم اجازتك تل طال لك و في اجازتنا السنوية سنترك هواتفنا في منزلنا ولن نغلقها لا ، سنجعل الجميع يقلقُ علينا ، ونذهب لابعد مكان لايكون فيه سوى أجراس كنيستنا ، لنعيش سلامنا الداخلي.

شعر عن قريتي الحبيبة

حب القرية التي ننتمي إليها متجذر في أعماقنا، فهي الوطن الأول الذي يحتوينا ويشكل بدايات مفاهيمنا عن الأسرة والوطن. من منا لم يعبّر عن فخره بقريته ومكان ولادته؟ في الفقرة التالية، سأشارككم شعر عن قريتي الحبيبة .

شعر عن قريتي الحبيبة
شعر عن قريتي الحبيبة

قريتـــــــي عذرا ان غبت عــنك
فمن القلــــب لم يغـــب الــوصالْ
تنأى بنا الدنيا بعـــــــيدا و تدنـــو
و إلى ســــواك لا يطب الــرحالْ
ارتــوينا بك فــــــــــــــخرا فــــأنت
نبع الكـــــرامة و وطن الرجــــــالْ
ودانت اليك بالمــــــجد قلــــــوبنا
يا دار المـــعزة يا مهد الجــــمالْ
خــطّت تاريخك دماَ و ســـطرت
أسلافنا فيك ايــــــات الـــــنضالْ
و أوعزَت بالخـــير لكل مـــسالم
و ألقت له بالســـــــــــــلم الحبالْ
تمايزت أبنـــــائك بــين عـــــالم
و مزارع أنبت بالأرض الحلالْ
سألت الـــمــولى لك مكارمــــــا
و خـــــيرا عــدد ذرات الرمـالْ
و شـــرفا بين القـرى و موضعا
سَمياً فـــــوق هامـــــات الـجبالْ
فيا بــشــــرى أهلــــي بحـــــــاضرٍ
و غــــــدٍ مشرق.. ســـــوف يُنالْ

منذ طفولتي شع في قلبي ضياها
عشت بها أياماً خوالي.
ذكريات تحمل كل معاني الصفاء والعفة.
وكأني الآن أرى أشجار النخل الباسقات
وذاك المسجد العتيق واسمع صوت المؤذن
وهناك البئر،، وطعم مائه العذب
تشرق الشمس فتكسو قريتي
ذلك اللون الذهبي بأشعتها.
وصياح الديك الذي يستيقظ عليه الناس
بروحٍ عالــية
جميلةٌ هي قريتي،، وأصيل من كان يسكنها
ننتظر ذاك البرق ليُسيل الوديان والشعاب
والعيد نستقبله بكل لهفة
وعندما يخيم الليل تفترش النجوم.
على سماء تلك القرية
وصوت النجر له رنين تعشقه أذناي
والرحى تدور،، وتدور،، ودارت الأيام معها
قصةٌ حقيقية مررت بها عبر السنين
عندما أتذكرها يفيض الدمع من عيني.
ماضي جميل تأصلت جذوره بالذاكرة
قريةٌ صغيرة ولكنها روضٌ وجنان

ياقريتي يا مأوى أحبابي
ومرتع الصبا مع أترابي
يسوقني لأحضانك شوقا
كدسته سنــيـن اغــتـرابي
وفي قلبي لروابيك عشقا
يبـــلغ إلـى حــد التـصابـي
لأن المراحل التي فرقتنا
أمعــنت في تلويـن عذابـي
فقد قضيت شطر طفولتي
بين هذي المرادع والسباب
ما نسيت علبة الوادي ولا
مخلف الكبة ونخلة الشغابي
وإن غبت عن محياك زمانا
لاهثا وراء أحلام الشباب
إلا أني أحن إليك ارتجاعا
رغم تعدد الظروف والأسباب
فلا تسمعي الوشايات عن
وكــل ما يقال في غــيابي
أني تناسيت انتمائي إليك
ولهثت وراء زيفي وسرابي
فقطعت معاك حبال الوصال
ثم أغلـقت دونـك أبوابي
وغرتني المدائن وما تزخر بها
من زخرفات البناء والقباب
فلست من الجاحدين لفضلك
وما كـان ذاك فـي حسابي
لك عندي أجمل الذكريات
مخبأة ما بين عيني وأهدابي
وشذى أنفاسك ما زال عبقه
مسكـون في جلدي وثيابي
فيك الجمال كألوان الطيوف
مطرزة في الفاتنات الكعاب
الناهبات من الأقمار ضوءها
الجانبات من العسل الرضاب
تحيفات القوام على اعتدال
وصدور يسيل لمنظرها اللعاب
طبيعيات الحلا بدون تكلف
عفويات السجايا بلا ارتياب
رغم تغليفهن بتقليع كئيب
مــتــمـثـل في سـواد الـــنقاب
أنت في القلب حاضرة وغائية
أهفو إليك وقد طار غرابي
فقد سئمت المدائن وما بها
من عوامل الإقلاق والإضطراب
أشتهي لعاس من الغرب المنضد
لفتة دخن وحقين وجباب
لقرقعة قرطبح بقطين الحجرين
للبلح الذابل لنكهة الشوابي
مشتاقا إلى تنضيح حولي
وتزجيد سومي وتضريب علابي
فيا حنيني إلى تفقيح زرعي
وإلى تفقيش بــجـمة العــكابي
إلى نسمة الصبح في مبكر
والعناصر تشدو على الأثابي
والعجاري والجوالب تتنادى
فـــرحانة بــموسم الصراب
لغشقة مطر على صدور الضياح
لانسياب السيول من الهضاب
كم يشجيني هسيس المغيب
وصوت الزرير تحت كزرابي
ونقيق الضفادع بعد إمطار
وارتعاش القشاوش فوق محطابي
فإن كان مبتدأ العمر ذهابي
فمــختتمه لا شــك في إيــابي