عبارات عن طيب الاثر

تتسارع وتيرة الحياة وتتداخل أحداثها بشكل ملحوظ، ونسعى جميعًا جاهدين لمواكبتها، معتقدين أن اللحاق بها يعني تحقيق المكاسب. لكن الحقيقة تكشف لنا شيئًا مختلفًا تمامًا. في الفقرة التالية، سنستعرض أبرز عبارات عن طيب الاثر

عبارات عن طيب الاثر
عبارات عن طيب الاثر
  • رائع أن تترك أثر حولك بمعاملاتك أخلاقك سلوكك صفاتك جميل أن تترك أثر بطريقة كلامك ضحكتك نقدك نصيحتك إبتسامتك دع لك اثر في أي مجلس حضرته.
  • «إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس»
  • البعض يمر في حياتك ويرحل دون أثر لا اثر لوجوده لا أثر لروحه وابتسامته وكلامه وعلى الجانب الأخر تتحدث مع شخص للمرة الأولى فيترك بداخلك اثر.
  • من يحسب أن الاحسان الحديث يمحو أثر الإساءة السالفة من نفوس العظماء فقد أخطأ
  • إن كنتُ لاأتقن ُ إلا السير على خطئ وأثار من سبقوني ؛ فهذا يدل أنه لن يكون لي أثر على هذه الأرض .
  • ستغيبُ يوماً ويبقى الأثـر حروفك ، صورك ، تمتماتُك فأجعل لنفسِك أثراً حسناً.
  • حين تلقى السلام في مكانك تركت أثر حين تستغفره تعالى تركت أثر ولسانك رطب بذكره حين تبتسم لمن حولك تركت أثر وبصمه كبيره جميل أن يكون لك أثر.
  • اللذة التي تجعل للحياة قيمة، ليست حيازة الذهب، ولا شرف النسب، ولا علو المنصب، وإنما هي أن يكون الإنسان قوة عاملة ذات أثر خالد في العالم.

أترك أثر جميل قبل الرحيل

نحن لا نحدد مواقع الأشخاص في قلوبنا، بل تتولى أفعالهم وممارساتهم وصفاتهم هذه المهمة. وبالمثل، فإن تصرفاتنا وسلوكياتنا هي التي تحدد مكانتنا في قلوب الآخرين. ومن العبارات الجميلة التي يمكن أن نتذكرها : “اترك أثرًا جميلًا قبل أن ترحل”.

  • إن الأثر الطيب الذي يتركه المرء بعد وفاته هو عمْرٌ آخر، فبه يُذكر، فيثنى عليه، فيكون سبباً لعفو الله تعالى عنه، ويدعى له بسببه فيقبل الله تعالى دعوة الداعين ويكرمه بحسن المآب، ويعمل الناس بعلمه أو ما تركه من خير لوجه الله فيجري له ثواب العاملين، كأنه لم يزل يعيش ويعمل.
  • إن الأثر الطيب له تأثيره السحري على الفرد والمجتمع ، فيتخذ المرء منه قدوة حسنة له ، ويسلك الطريق الذي سلكه صاحبه فيزرع في نفسه صفات الإنسان المحترم ويزرع في المجتمع حب الخير والأثرة والصفاء والعطاء والتماسك والتآزر والتكافل وجميل الصفات والأعمال والأقوال.
  • إن إرضاء الناس غاية لا تدرك.. ولكن ما يمكن أن تدركه بأعمالك وأفعالك وسجاياك ومعاملاتك مع الآخرين هو أن تترك فيهم أثرًا طيبًا، يبقى من بعدك، ويكون لك إرثًا ممتدًا عبر الأزمان وعبر القلوب وعبر الحياة.
  • معلوم ان كلنا سنرحل ولا يبقي احد ولا يخلد في هذه الدنيا احد والكل سيفني الا رب الارباب يوم بنادي ويقول لمن الملك اليوم فلا مرد ولا مجيب الا ان يرد ذاته علي صفاته فيقول الملك اليوم لله الواحد القهارفكلنا ميتون.

كيف أترك أثر في الحياة

كل ما نقوم به، سواء كان ابتسامة أو كلمة أو لفتة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العالم من حولنا. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبحت هناك وسائل أكثر للتأثير على الآخرين. ليس من الضروري أن يكون الشخص نجمًا في عالم الموسيقى أو مليارديرًا أو ممثلًا مشهورًا ليترك أثرًا في الحياة. فكيف يمكنني أن أترك بصمة في هذا العالم ؟

  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ، أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.
  • وعلى هذا النهج كان السلف الصالح رضوان الله عليهم كما روى الإمام أحمد في “الزهد” عن الْحَسَن رَحِمَهُ اللَّهُ، أنه قَالَ: ( أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانَ أَحَدُهُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُسِرَّ عَمَلًا فَيُعْلِنَهُ، قَدْ عَلِمُوا أَنَّ أَحْرَزَ الْعَمَلَيْنِ مِنَ الشَّيْطَانِ عَمَلُ السِّرِّ ).
  • أن يترك أثرا يرتبط باسمه ويعرف به عند الناس، فهذا أمر في أصله ليس من مقاصد الشرع التي يحث على تحصيلها، بل مقصد الشرع أن يحقق العبد الإخلاص في جميع أحواله؛ ومن المتقرر أن خفاء الأعمال الصالحة من أعمال التطوعات عن أعين الناس أبلغ في تحصيل الإخلاص وتحقيقه.
  • قال الطبري: كان ابن عمر وابن مسعود وجماعة من السلف يتهجدون في مساجدهم، ويتظاهرون بمحاسن أعمالهم، ليقتدى بهم، قال: فمن كان إماما يستن بعمله، عالما بما لله عليه، قاهرا لشيطانه : استوى ما ظهر من عمله وما خفي لصحة قصده، ومن كان بخلاف ذلك فالإخفاء في حقه أفضل، وعلى ذلك جرى عمل السلف ” انتهى .

الأثر الطيب في القرآن

  • يعتبر الإسلام خاتم الرسالات وخلاصة التعاليم الإلهية، وهو المنهج الذي اختاره الله للبشرية عبر العصور حتى يرث الله الأرض ومن عليها. يتضمن الإسلام في مبادئه وقوانينه وشرائعه ما يضمن سعادة البشر في الدارين، مع مراعاة جميع جوانب الحياة واحتياجات العباد. فهو يقدم نظامًا متكاملاً يجمع بين البناء الروحي والأخلاقي وإعمار الحياة. ومن هنا، يدرك المسلم حقيقة وجوده ومهمته على الأرض، والتي تتمثل في ترك أثره وبصمته في سجل البناة.
  • لقد خلق الله سبحانه وتعالى الناس لعبادته، كما جاء في قوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}. وقد سخَّر لهم ما في الكون لتحقيق هذه الغاية، حيث قال: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. لذا، فإن مهمة الإنسان كخليفة في الأرض تتمثل في إقامة عبادة الله تعالى، واستغلال هذه القوى المسخَّرة لتحقيق تلك العبادة. وهذا يعني أن بناء الحياة وإعمار الأرض يعدان من أبرز مهام الإنسان في هذه الدنيا.
  • نعم الحياة الدنيا مرحلة من مراحل الحياة، إلا أنها أقصر المراحل مهما طالت، فما هي إلا كمن دخل من باب وخرج من آخر، أو كقائل استظل تحت شجرة ثم راح وتركها، وتتلوها مراحل أخرى هي أطول، بل لا نهاية لها، فهي كما قال الله تعالى عنها: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِن الدارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}، ولا تكون حياة سعيدة ناعمة إلا أن تبذر في الدنيا، وإلا فإنها ستكون تعيسة مريرة.
  • طول العمر أُمنِية كل حي، وغاية كل عاقل، فالكل يكره الموت ويحب الحياة، ويتمنى أن تصفو له لذة العيش، وتمتنع منغصاته، وهذا أمر محمود، فقد سُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن خير الناس، فقال «من طال عمره، وحسن عمله»، إلا أن ذلك ليس بيد المرء، فالآجال محدودة، والأرزاق معدودة، لا يستأخر ساعة ولا يستقدم، ولا يغنيه حذر من قدر، ولا من القدر مفر، تلكم هي الحياة التي كتبها الله للمرء وهو في بطن أمه، إذْ أُمر الملَك أن يكتب أربعاً: عمله، وأجله، ورزقه، وشقياً أو سعيداً، ويظن كثير من الناس أن الحياة وقفت بالموت، وطويت صفحة المرء وهذا خطأ محض.