محتويات المقال
عبارات عن طيب الكلام
المؤمن التقي القوي الأمين لا يتحدث إلا بما يرضي الله، ويقيس كلماته بالعدل والإنصاف. فالإسلام يولي أهمية لمشاعر الناس وأحاسيسهم، لذا من يرغب في الكلام عليه أن يتحدث بالخير أو أن يسكت ، إليكم بعض عبارات عن طيب الكلام :
- أكثر من الاستغفار فإنه ريحٌ طيبة تزيل كل ضيق وتزيح أوراق الاكتئاب عن الطريق.
- الكلمة الطيبة لها مفعول السحر قامت بهدي الكثير من البشر للخير وعبادة الله. الكلمات الطيبة تطرب الأذن وتطمئن القلوب وتجعل الناس أجمعين يتوددون لقائلها ويتقربون منه.
- لا تتأخر عن كلمة الحق بحجة أنها لا تسمع، فما من بذرة طيبة إلا ولها أرض خصبة.
- الكلمة الطيبة ما هي إلا فعل بسيط يتصدر عنك أيها الإنسان غير مكلف ولا مجهد لك وغير ذلك فإنك سوف تؤجر عليه من رب العالمين.
- إن الرجل الطيب قد يهلكه حبه لامرأة سيئة والعكس صحيح أيضاً فالرجل الشرير قد يهلكه حبه لامرأة طيبة.
- النية الطيبة لن تبرر عملاً خاطئاً، بل هي شرط أساسي للعمل الصائب فقط.
- الكلام هو معجزة الإنسان، صحيح أن الصمت حكمة، لكن الكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
- الكلمة الطيبة هي التي عند سماعنا إياها تسر قلوبنا، وتؤلفها وتحدث أثراً طيباً لا مثيل له في النفوس. بالكلمة الطيبة نحتل قلوباً قد تحجرت مع مر السنين، ونخترق أوعيتها المسدودة، نفتح أبواب الخير، ونمسح غبار الحقد والأنانية.
مفهوم الكلمة الطيبة
- تولد الكلمة الطيبة لتضيء الأرواح، والقلوب، والوجوه. عطر للشفاه، وبسمة للحياة، وشفاء للروح والجسد، وبلسم للجروح كما أنها عنوان للمتكلم، ومفتاحه للأرواح، والقلوب، وسفيره الذي يصعد للسماء ليجد لها حسن الجزاء، قال تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10].
- ونعنى بها انتقاء ارقى الكلمات فى التعبير عن الحب والمشاعر للطرف الاخر ولا يكتفى الانسان بحمل الهدية او القيام بكل الواجبات بل زينة الهدية فى الكلمةالمصاحبة ولذةا لطعام فى ان نحوطه باعذب الكلمات
- الثمرة الطيبة التي تخرج من نفس حسنة طيبة، كما أنها زهرة حسنة تقوم اليد الكريمة بقطفها من داخل حديقة قلب مليء بالطيب حروف مضيئة تخرج من صدر مليء بالنور، والسرور.
- الكلمة الطيبة وهي كلمة لا إله إلا الله وما يتبعها من كلام طيب- بالشجرة الطيبة، ذات الجذور الثابتة والراسخة في الأرض، والأغصان العالية التي تكاد تطال عنان السماء، لا تنال منها الرياح العاتية، ولا تعصف بها العواصف الهوجاء، فهي تنبت من البذور الصالحة، وتعيش في الأرض الصالحة.
- وتجود بخيرها في كل حين، ثم تعلو من فوقها بالظلال الوارفة، وبالثمار الطيبة التي يستطيبها الناس ولا يشبعون منها، فكذلك الكلمة الطيبة تملأ النفس بالصدق والإيمان، وتدخل إلى القلب من غير استئذان، فتعمل به ما تعمل.
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب
الكلمة الطيبة تعتبر صدقة إذا أردنا أن نتصدق. كما قال لقمان الحكيم: “إن بعض الكلمات أشد من الحجر، وأقوى من وخز الإبر، وأصعب من الصبر، وأحر من الجمر” وعلينا أن نعتبر القلوب كالأرض الزراعية، فلنزرع فيها الكلمة الطيبة، حتى وإن لم تنبت جميعها، فبالتأكيد سينمو بعضها.
- الكلمة الطيّبة مفتاح للقلوب، وتطفئ نيران العداوة والبغضاء، وتريح النفوس وتؤلف بينها، وأحياناً تملك عقول الناس ومشاعرهم، فهي صالحة لكل زمان ومكان، ويحتاجها الطفل والطالب والأب والأم، كما يحتاجها الموظّف والمدير والمسؤول والمعلم والمتعلم والغني والفقير، والناس متعطشون للكلمة الطيبة في أي منصب كانوا، لأن الكلام الجميل يصل إلى القلوب بدون وساطة أو استئذان.
- {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} الكلمة الطيبة والمنطق الجميل مفتاح القلوب والعقول، من يملكهما تفتح له كثير من أبواب الخير”.
- الكلمة الطيبة مفتاح القلوب والكلمة الطيبة صدقة والنية الطيبة مفتاح لكل خير فعلى نياتكم ترزقون قال الله تعالى (ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
- الكلمة الطيبة مفتاح القلوب، وقد تطفئ نيران العداوة والبغضاء، وتريح النفوس وتؤلف بينها، وأحيانا تملك عقول الناس ومشاعرهم، فهي صالحة لكل زمان ومكان وفي كل وقت وفي أي مكان ويحتاجها الطفل والطالب والأب والأم، كما يحتاجها الموظف والمدير والمسؤول والمعلم والمتعلم، والغني والفقير، فالناس متعطشون للكلمة الطيبة مهما كانوا في أي منصب وأي مستوى، لأن الكلام الجميل يصل إلى القلوب بدون وساطة أو استئذان.
أثر الكلمة الطيبة على النفس
- حفظ اللسان وصونه عن كلِّ سوء من الكلام، فقد ورد عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنَّه سأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (يا رسولَ اللهِ! وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلَّمُ به؟ فقال: وهل يُكِبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهم أو قال: على مناخرِهم إلَّا حصائدُ ألسنتِهم).
- قد يُعالج الإنسان من أى أمراض جسدية، وقد يشعر الشخص بألم فى وقتها، ولكن سرعان ما يزول هذا الألم، بل سرعان ما يختفى أى آثار لأى جروح، أى يلتئم الجرح مع الوقت، بعكس الأذى النفسى فهو لا يترك أى أثر ظاهر، بل يترك ألمًا فى نفس صاحبه!، هو فقط من يشعر به ولا يتعافى منه ولو مرّ الكثير من الوقت!.
- تدخل الكلمة الطيبة من باب جبر الخواطر التى قدمها الله على الصدقات: «قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ»، لأن الله سبحانه وتعالى يعلم ما تحدثه الكلمة الطيبة على النفوس، فقد يظل الإنسان يومًا بأكمله سعيد بكلمة، والعكس كلمة قد تقلب يومه رأسًا على عقب! كلمة قد ترفع معنويات وقد تحبط شخص، كلمة قد تعيد الحياة لشخص وقد تنهى حياته فى لحظة.
- الكلمة الطيِّبة من خصال المؤمنين، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من كان يُؤْمن باللَّه واليوم الآخرِ فَليقل خيراً، أو لِيصمت)، فمن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ واليَومِ الآخِرِ عليه أن يتحلَّى بأخلاق الإيمان، ومنها ما يأتي: وألّا يتكلَّم إلَّا في محضر الخير، فعلى المسلم أن يجتنب اللغو والكلام المحرَّم، ويتحرَّى أن يكون كلامه نافعاً له وللنَّاس وإلَّا التزم الصمت.