محتويات المقال
عبارات عن كيد النساء
من صفات الجمال في المرأة ذكاؤها ودهاؤها، فما بالك بامرأة جميلة وجريئة تستخدم المكر كوسيلة لها. مهما تغيرت الأزمنة، فإن مكر النساء سيظل ثابتاً.
- بعيد عن كل القصص التي ذكرت مكر النساء فأن الضحاية في الحياة الواقعية أكثر بكثير من القصص في الحقيقة مكر النساء حرب عالمية لا تنتهي
- ربما المكر صفة لا يمكن فصلها عن المرأة و يبقى سيفها الخاص ذو الحدين القاتلين
- الحياة عند النساء نصفها مشاعر و عواطف و نصفها حرب من المكر و النكد
- يقولون أن المرأة نصف المجتمع و لكنهم لا يعلمون أن النصف الأخر نصفَ نصفه قد تعذب بمكرهن
- حرب النساء المكر بينهن و لو أنهار العالم فستبقى هذه الحرب مشتعلة فيهم
- عندما تبتسم المرأة و هي في كسرتها منهارة فأعلم أن حرب من المكر وقعها عقلها ستجني الكثير من الخسائر
- لا تخضع المرأة للدموع بسهولة فالمكر بداخلها يشكل حرب طاحنة خسائرها عالمية كثيرة
- بعيد عن صفوف الحياة الجميلة و دعنا نقول الحقيقة أن مكر النساء يكملهن
- ربما الحياة بالنسبة لكثير من الرجال لا تستحق حرب باردة و لكن النساء كيدهن عظيم و مكرهن لئيم
- تطرف الكلمات بلوحات مرسومة تحكي قصة حرب ستبدأ بكأسٍ من الشاي و تنتهي بفنجان من القهوة و هذه اللوحات ترسم بشكل سريع في عقل الماكرات
إن كيد النساء أعظم من كيد الشَّيْطَانِ
فيما يتعلق بكون كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، فقد أشار إلى ذلك بعض المفسرين. حيث قال القرطبي: “إن كيدكن عظيم”، وذلك بسبب عظمة فتنتهن وحنكتهن في الخروج من المآزق التي يواجهنها. (الجامع لأحكام القرآن، 9 ـ 175).
- وقيل إنّ ذلك لكون كيدهن مواجهة، وكيد الشيطان وسوسة، قال السمرقندي: وقال بعض الحكماء: سمى الله كيد الشيطان ضعيفا وسمى كيد النساء عظيما، لأن كيد الشيطان بالوسوسة والخيال، وكيد النساء بالمواجهة والعيان.
- وذهب بعض المفسّرين إلى أنّ الآيتين لا يلزم منهما كون كيد النساء أعظم من كيد الشيطان على الإطلاق وإنّما يمكن أن يكون عظم كيد النساء بالنسبة لكيد الرجال، وضعف كيد الشيطان بالنسبة لكيد الله تعالى، قال النيسابوري: فالمراد إن كيد الشيطان ضعيف بالنسبة إلى ما يريد الله تعالى إمضاءه وتنفيذه، وكيد النساء عظيم بالنسبة إلى كيد الرجال، فإنهم يغلبنهم ويسلبن عقولهم إذا عرضن أنفسهن عليهم.منقول.
صحة حديث إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: “إن الآية الكريمة: (إن كيدكن عظيم) إذا أُضيفت إلى آية أخرى، تُظهر أن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان. والآية الأخرى هي قوله: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا). فعبارة (إن كيدكن عظيم) تشير إلى قوة كيد النساء، بينما تعبر (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) عن ضعفه، مما يدل على أن كيد النساء أقوى من كيد الشيطان.”
- هذه بعض النصوص التي وقفت عليها في هذا الموضوع.. وقد شاعت هذه المقولة على ألسنة كثير من الناس استنادا إلى ما ذكر.
- ومع تسليمي بكيد النساء وعظمه، بدليل قوله: (إنكن صواحب يوسف) متفق عليه، إلا أنني أرى أن في هذه المقالة نظرا… وذلك من وجهين:
- الأول: أن قوله -سبحانه-: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) هو من إخبار الله -عز وجل-، وقوله حق لا شك فيه ولا ريب، ولا يحتمل التصديق أو التكذيب، بل يجب الجزم بكونه حقا صدقا لا مرية فيه، بينما قوله: (إن كيدكن عظيم) هو مما حكاه الله -عز وجل- على لسان العزيز في قوله -سبحانه-: {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ, قَالَ إِنَّهُ مِن كَيدِكُنَّ إِنَّ كَيدَكُنَّ عَظِيمٌ}(يوسف/28).
- فالقائل هنا هو العزيز، بخلاف الآية الأولى، وجائز أن يكون ما قاله العزيز حقا، وجائز أن يكون مبالغة، وجائز غير ذلك، فقد حكى الله -عز وجل- أقوالا كثيرة على ألسنة عدد من البشر، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل، وقد صدّق الله -عز وجل- بعضها، وأبطل بعضها، وسكت عن بعضها، ومن ذلك مثلا قوله -سبحانه-: {قَالَت إِنَّ المُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَريَةً أَفسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفعَلُونَ}(النمل/34).
- الوج الثاني: على افتراض صحة قول العزيز، وأن الله -سبحانه وتعالى- لم يبطل قول العزيز، وأن كيد النساء عظيم.. فلا ينبغي القول بأن كيدهن أعظم من كيد الشيطان، وذلك أن وصف كيد الشيطان بالضعف، جاء في مقابل قوة الله -عز وجل-، ولا شك أن كل قوة في الدنيا، وكل كيد فيها فهو ضعيف أمام قوة الله -عز وجل-، مهما كانت هذه القوة، فتمام الآية: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَولِيَاءَ الشَّيطَانِ إِنَّ كَيدَ الشَّيطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}(النساء/76).