عبارات عن ناس طيبين
الأشخاص الطيبون هم من يتمتعون بأصالة في معدنهم وقلوبهم النقية. لا تكفي الكلمات لوصفهم، ولكن في هذا المقال سنقدم لكم مجموعة من عبارات عن ناس طيبين ، تابعونا.
- الكلمة الطيبة هي أجمل الهدايا وأقلّها سعراً، الكلمة الطيبة ليست سهماً، لكنها تخرق القلب.
- إن من الكلام ما هو أشد من الحجر، وأنفذ مِن وخز الإبر، وأمرّ من الصبر، وأحرّ من الجمر، وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبِت كلها ينبت بعضها.
- السمعة الطيبة أفضل من الرداء الجميل، إذا لم يكن لديك شيئ تعطيه للآخرين، فتصدق بالكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، وخالق الناس بخلق حسن، الطيبة هي انتصار الإنسان على النفسِ الأمارة بالسوء.
- لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسيطاً تكن أحب إلى الناس ممّن يعطيهم العطاء.
- الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها إلّا حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أي قوة.
- لمن عرفوا أنّ في قلب الحرف سر لا يدركه سوى أصحاب النفوس الطيبة الناصعة قلوبهم.
- أنا سائح يطلب الحقيقة وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ومواطن ينشد لوطنه الكرايمه والحريه والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف
- لا بأس يا صديقتي، سيتألم قلبك قليلاً، أو كثيراً، فالقلوب الطيبة وُجدت لتتألم ولتُقتل ببطء.
- إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدق بالكلمة الطيبة ، و الابتسامة الصادقة ، و خالق الناس بخلق حسن
أصحاب القلوب الطيبة
أصحاب القلوب البيضاء يتمتعون بقلوب نقية وعظيمة، صافية وسليمة، شفافة ورحيمة. تقترب قلوبهم من الجنة، وتبحث السعادة عنهم. في يوم لا ينفع فيه مال أو أبناء، يبرز حديث أصحاب القلوب الطيبة :
- أصحاب القلوب الطيبة دائماً يسامحون ويتجاهلون الأخطاء لأنهم ببساطة لا يريدون خسارة من يحبونهم ولكن ان رحلوا لا يعودون أبدا
- الكلمة الطيبة، هيَ أجَمل الهدايا وأقَلَها سِعراً، الكَلمةُ الطَيبة ليست سهماً، لكنّها تَخرِقَ القَلب.
- القلوب الطيبة لا تَحمِل الحِقد لأَحَد، تَقتَنِع بالموجود إِن وُجِدْ، تُصالِح نفسَها قَبل النَوم، تستَمِتع باللحظاتِ طيلة اليوم، تُسامِح مُقصرها، ولا تحمِل الكُره لأحَد.
- القُلوبُ الطيبة نادرةُ الوجود، والأنفس الهادِئة مُرتبة الحضور، تمتلك الطيبة النادرة، والجوارح الصادِقة، ناعمةُ الملمس، دافِئةُ الشعور.
- لتكن كلمتكَ طيبة، وليَكُن وَجهك بسطاً، تكن أَحب إلى الناسِ ممَن يعطيهم العَطاء.
- جارةٌ طَيبة القَلب، أَفضَل مِن أُخت بَعيدة. السُمعَةُ الطَيبة أفضَل من الرداءِ الجَميل، إذا لَم يَكُن لَديكَ شَيئاً تُعطيه للآخرين، فتَصَدَق بالكلمةِ الطيبة، والابتسامةِ الصادقة، وخالق الناس بخلقٍ حسنٍ، الطيبة هي انتصار الإنسان على النفسِ الأَمارة بالسوءِ.
- الوحدةُ لَم تَكن بالرفقة الطيبة قَط ، فالأحزانِ الكبيرة، والإغواءاتِ الكبيرة، والأخطاءِ الكبيرة هيَ على الدوامِ تقريباً نتيجة بقاءِ المَرء وحيداً في الحياةِ دون صديق. طيبة القلب هي الشيء الوحيد الذي يُعَوّض هذهِ الفقدانات.
طيبة القلب في الإسلام
- الطيبة هي من الصفات والأخلاق الحميدة، التي يمتاز صاحبها بنقاء الصدر والسريرة، وحُبّ الآخرين، والبعد عن إضمار الشر، أو الأحقاد والخبث، كما أنّ الطيبة تدفع الإنسان إلى أرقى معاني الإنسانية، وأكثرها شفافية؛ كالتسامح، والإخلاص.
- لكن رغم رُقي هذه الكلمة، إلا أنها إذا خرجت عن حدودها المعقولة ووصلت حد المبالغة فإنها ستعطي نتائج سلبية على صاحبها، كل شيء في الحياة يجب أن يكون موزوناً ومعتدلاً، بما في ذلك المحبة التي هي ناتجة عن طيبة الإنسان، وحسن خلقه، فيجب أن تتعامل مع الآخرين في حدود المعقول، وعندما تبغضهم كذلك وفق حدود المعقول، ولا يجوز المبالغة في كلا الأمرين، فهناك شعرة بين الطيبة وحماقة السلوك… هذه الشعرة هي (منطق العقل).
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدخُلُ علينا، وكان لي أخٌ صغيرٌ، وكان له نُغَرٌ يَلعَبُ به، فمات، فدخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يَومٍ فرآه حزينًا، فقال: ما شأنُ أبي عُمَيرٍ حزينًا؟ فقالوا: مات نُغَرُه الذي كان يَلعَبُ به يا رسولَ اللهِ، فقال: يا أبا عُمَيْر، ما فَعَلَ النُّغَيْر؟ أبا عُمَيْر، ما فَعَلَ النُّغَيْر؟ قال أنس: ونُضِحَ بِساطٌ لنا، قال: فصلَّى عليه، وصفَّنا خلفَه.
- عن عبد الله بن يسار الجهني قال: كنا في مجلسٍ فجاءَ النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهِ أثرُ ماءٍ فقال له بعضُنا نراكَ اليومَ طيّبُ النفسِ فقال أجلْ والحمدُ للهِ ثم أفاض القومُ في ذكرِ الغنى فقال لا بأسَ بالغنَى لمن اتّقَى والصحةُ لمن اتّقَى خير من الغنَى ، وطيبُ النفسِ من النعيمِ.
- لا شك أن الشرع جاء بمدح من كان طيب القلب خاليا من الضغائن والأحقاد، كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ, قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ, فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ. رواه الترمذي. كما جاء الشرع بمدح من كان سليم اللسان، كما في حديث: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. متفق عليه.
استغلال طيبة القلب
غالبًا ما نسمع عبارات مثل “طيبة القلب تعني الحماقة” أو “الطيبة تعتبر غباء وسلوكًا غير منطقي”. هذا يثير تساؤلات حول من قام بتشويه صورة الشخص الطيب، وما إذا كانت طيبة القلب تُستغل.
- الطيبة لا تلغي دور العقل إنما العكس هو الصحيح، فهي تحكيم العقل بالوقت المناسب واتخاذ القرار الحكيم الذي يدل على اتزان العقل، ومهما كان القرار ظاهراً يحمل القسوة أحياناً لكنه تترتب عليه فوائد مستقبلية حتمية وأطيب ما يكون الإنسان عندما يدفع الضرر عن نفسه وعن الآخرين قبل أن ينفعهم.
- لنتوازن، قلة الخبرة من قادتك لهذه النتيجة وليس معدنك الطيب، يمكن جداً أن تجمع بين النباهة وطيبة القلب، لا تحرم المجتمع والناس من شخصيتك الجميلة.
- الطيبة هي من أجمل الصفات التي يتحلى بها صاحبها بنقاء الصدر وحُب الناس بعيداً عن إضمار الحقد والغل، والذي يدفعه إلى أرقى معاني الإنسانية والشفافية كالوفاء والصدق والإخلاص، إلا أنها إذا تجاوزت الحدود المعقولة ووصلت حد المبالغة قد تؤثر وتنعكس سلباً على صاحبها.
- يقع طيب القلب لضحية استغلال البعض، ولا يكتشف ذلك إلا بعد أن يُستنزف، فيتخذ ردة فعل متطرفة بعدم الثقة بأحد!.
- في حال كان الشخص يظن أن طيبة القلب مشكلة فهو في الموقع الخطأ، هذه السمة رائعة يتميز بها القليل من الأشخاص في هذا العالم، فيجب على الشخص أن لا يسمح لأحد أن يستغل طيبته أو يعكرها، كل ما عليه فعله هو السيطرة أكثر بانعكاس هذه الطيبة على تصرفاته، لكن عليه أن لا يتعامل معها وكأنها مرض يحتاج إلى العلاج.