محتويات المقال
عبارات عن نقل الكلام بين الناس
يتمثل السعي في إحداث الفتنة بين الناس من خلال نقل الكلام من شخص إلى آخر، سواء كان ذلك بين أخوين أو زوجين أو أصدقاء، بغرض زرع الخلاف بينهم. ولا يختلف الأمر إذا كان الكلام صحيحًا أو كاذبًا، فالأهم هو التأثير السلبي الذي يحدثه هذا الكلام في العلاقات. وقد حرمت النميمة في الكتاب والسنة وإجماع العلماء، لذا يجب على الفرد التوبة إلى الله من هذا الذنب العظيم، والحرص على الابتعاد عن الغيبة والنميمة مع الشعور بالندم على ما مضى. في المقال التالي، سنستعرض معًا أقوى عبارات عن نقل الكلام بين الناس .
- من العجب ان الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والاموات ولا يبالي مايقول.
- فى غيبة الحرية تسود القيم الوثنية و تمتد القداسة و الحصانة لسادتنا وكبرائنا و ما وجدنا عليه اباءنا
- نذرت اني كلما اغتبت انسانا ان اصوم يوما فاجهدني فكنت اغتاب واصوم فنويت اني كلما اغتبت انسانا ان اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبه.
- في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، و أخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.
- قال سفيان بن الحصين: كنت جالسا عند اياس بن معاويه فمر رجل فنلت منه فقال: اسكت ثم قال لي سفيان هل غزوت مع الروم؟ قلت لا قال غزوت الترك؟ قلت لا قال سلم منك الروم وسلم منك الترك ولم يسلم منك اخوك المسلم قال: فما عدت الى ذلك بعد.
- الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا.
- اغتاب رجلٌ رجلًا عند قتيبة بن مسلم، فقال له قتيبة: أمسك أيها الرجل، فوالله لقد تلمَّظت بمضغةٍ طالما لفظها الكرام.
حديث عن نقل الكلام بين الناس
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت” ((متفق عليه)) وهذا صريح أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرًا، وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة، فلا يتكلم.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب” ((متفق عليه)) وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يُلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يُلقي لها بالا يَهوي بها في جهنم”. ((رواه البخاري)).
- عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: ”من سلم المسلمون من لسانه ويده” ((متفق عليه)). 1513- وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه أضمن له الجنة” ((متفق عليه)).
- يقول ﷺ: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع الإنسان ينتقي لا يتكلم إلا بالشيء الطيب، فإذا سمع أنواعا من الكلام انتقى، أخذ الطيب ونقله، الذي ينفع الناس والذي يضر الناس يتركه، وهكذا يقول ﷺ: تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه سماه شر الناس والناس معادن مثل ما قال ﷺ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.
أمثال شعبية عن نقل الكلام
تعتبر النميمة جزءًا من حياة الإنسان، وقد تناولها العديد من مشاهير العالم من خلال حكم وأقوال متنوعة. هنا، نقدم لكم مجموعة من الأمثال الشعبية التي تتعلق بنقل الكلام.
- عندما يعوي الذئب يرفع رأسه نحو السماء.
- استح من ذم من لو كان حاضرا لبالغت في مدحه ، ومدح من لو كان غائبا لسارعت الى ذمه.
- الشتيمة ولا النميمة.
- النميمة لا تقرب مودة الا أفسدتها ولا عداوة الا جددتها ، ولا جماعة الا بددتها.
- من يغتب في حضرتك يغتبك.
- كلام النمام مثل الفحم ، فعندما لا يحترق تراه يسود .
- الغيبة رسول الشـرِّ بين البشر
- اذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به، ودَع منه ما تُحِبُّ أن يَدَع منك
- لست عن نفسي براض فلم أتفرغ لذم الناس.
- من نم أيك نم عليك.
- ما من فضيلة تعجز النميمة عن أن تطولها .
- ليس ثمة أسرع وأقبح من النميمة.
- بانقطاع الحطب تطفأ النار ، وبزوال النمام يسكن النزاع .
- الاغتياب هو ابن الأنانية والفراغ .
حكم نقل الكلام بين الناس
النميمة هي تداول الأحاديث بين الأفراد بهدف إحداث الفتنة وزرع العداوة والكراهية بينهم. لذا، نقدم لكم في الفقرة التالية أجمل الأقوال حول نقل الكلام بين الناس.
- من واجب المحكي له أن لا يظن بأخيه سؤاً لقوله تعالى : إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ، وان لا يتجسس المحكي له ليتحقق من الواقعة لقوله تعالى : ولا تجسسوا.
- النميمة تجمع بين رذيلتين خطيرتين : الغيبة والنم ، فكل نميمة غيبة ، وليس كل غيبة نميمة ، والنميمة أشد من القتل ( البقرة 191 ) وأشد فتكاً لأشتمالها على إذاعة الأسرار، وهتك المحكي عنه ، والوقيعة فيه، وقد تصل النميمة الى سفك الدماء ، واستباحة الأموال ، وانتهاك صنوف الحرمات وهدر الكرامات .
- ولنسأل الله سبحانه وتعالى الذي انعم علينا نعمة اللسان وهو من النعم التي لا تعد ولا تحصى وبنعمة اللسان يدخل الأنسان الإسلام بنطقه لفظ الشهادتين ، وبه ندخل الجنة التي حرمها الله على الفتانين ، المشائين بالنميمة.
- ابعد الله النمامين عن المؤمنين ، وكفاهم شرهم ، وأبعدهم عن المجتمع كافة ، وعلى المؤمن أن يكذب سمعه وبصره عن أخيه ، حتى ولو شهد اكثر من مائة شخص ، فصدق أخاك وكذبهم ،ولا تذيعن عليه شيئاً تشينه به ، فتكون من الذين قال الله تعالى : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة.