محتويات المقال
عبارات عن نقل الكلام كذب
نقدم لكم مجموعة من عبارات عن نقل الكلام كذب ، حيث يواجه العديد من الأشخاص مشكلة وجود شخص أو أكثر في حياتهم يقوم بنقل الأحاديث وإضافة تفاصيل جديدة عليها، مما يؤدي إلى تداولها بين الآخرين بهدف إخبارهم بأمورهم وإثارة المشاكل والنميمة. وغالبًا ما يؤدي نقل الكلام إلى نشوء العديد من المشكلات والتعرض للإحراج، وقد يصل الأمر في بعض العائلات إلى القطيعة.
- ليس من الحرية الأدبية أن تقول في الغائبين شيئا لا تجرؤ أن تقوله لهم وهم حاضرون .
- من العجب ان الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والاموات ولا يبالي مايقول.
- نذرت اني كلما اغتبت انسانا ان اصوم يوما فاجهدني فكنت اغتاب واصوم فنويت اني كلما اغتبت انسانا ان اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبه.
- لو كان الذين يغتابونني يعرفون تماما ما هو رأيي فيهم لكانوا تمادوا في اغتيابهم .
- لو كان أولئك الذين يغتابونني يعرفون تماما ماهو رأيي فيهم لكانوا تمادوا في اغتيابهم .
- قال سفيان بن الحصين: كنت جالسا عند اياس بن معاويه فمر رجل فنلت منه فقال: اسكت ثم قال لي سفيان هل غزوت مع الروم؟ قلت لا قال غزوت الترك؟ قلت لا قال سلم منك الروم وسلم منك الترك ولم يسلم منك اخوك المسلم قال: فما عدت الى ذلك بعد.
- اذا اغتبت الاخرين فانك تتعرض لخطر سماع أشياء أسوء عنك .
- الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا.
كلام عن نقل الكلام بين الناس تويتر
النميمة تعني محاولة إحداث الفتنة بين الناس من خلال نقل الأحاديث من شخص إلى آخر، سواء كان ذلك بين أخوين أو زوجين أو صديقين، بهدف زرع الخلاف بينهم. ولا يهم إن كان الكلام صحيحًا أم كاذبًا، فالأهم هو التأثير السلبي الذي يحدثه هذا الكلام في العلاقات. وعند الحديث عن نقل الأحاديث بين الناس، نجد في تويتر ما يلي :
نقل الكلام بغرض الإفساد
النميمة هي تداول الأحاديث بين شخصين أو أكثر بهدف الإفساد، حيث تتعلق بما يُقال عن الآخرين بهدف التفريق وإثارة الغضب تجاههم. إنها تتناول الأحاديث التي تُقال عن الغائبين، مما يؤدي إلى أذيتهم. فما هو تأثير نقل الكلام بغرض الإفساد ؟
- في الاسلام يطلق على نقل كلام الغير بقصد الاساءة اسم النميمة وهو من الذنوب العظيمة التي نهي عن القيام بها و المقصود بها نقل الكلام بين الناس سواء كان خاطئا او صحيحا بنية افساد العلاقات بينهم وقطعها و هذا من الشرور التي تهدم المجتمعات وتؤدي لنشوء البغض والصراعات في حين يبقى النمام بعيدا عنها كان لم يصدر عنه شيء .
- قال النووي: (فلو دعت إلى النَّمِيمَة حاجةٌ فلا منع منها، كما إذا أخبره أنَّ إنسانًا يريد الفتك به أو بأهله أو بماله، أو أخبر الإمام أو من له ولايةٌ بأنَّ فلانًا يسعى بما فيه مفسدةٌ، ويجب على المتولِّي الكشف عن ذلك) .
- وكذلك يكون علاجها من جهة السامع للنميمة، ببيان أنه أُذنٌ لا شخصية له ، يقع فريسة لكل كلام ينقل إليه ، وبيان أنه عدو للناس بسبب كلمة يسمعها ، فيوقع عليهم الشر، أو يمنعهم الخير، وإظهار أنه كما يُنَمُّ له يُنَمَّ عليه ، فالذى نقل إليه الكلام سينقل عنه الكلام ، وأنه يحمل وزرا مع النمام لأنه يشجعه على ذلك.
- النميمة هي الكلمة التي تخرج من فم قائلها فتؤذي الناس، وتسبب المشاحنات، والتباغض وعدم التواصل فيما بينهم، ولا يقدم على قولها إلا ضعاف النفوس، والإسلام الحنيف الذي صان كرامة الإنسان من الأذى وأمر بالأخوة، والرفقة الطيبة، حرم قول النميمة ونهى أشد النهي عنها، فقد ذكر الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه لا يدخل الجنة نمام.
- كذلك يجب عليه أن ينصحه قياما بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأن يبغضه لوجه الله لأنه مبغوض من اللّه والناس ، وألا يظن سوءا بمن نقل عنه الكلام ، فالله يقول { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم } وألا يحمله الكلام المنقول إليه على التجسس والبحث فالله قد نهى عن التجسس ، وألا يحكى هذه النميمة حتى لا يكون نماما .
- وقسم النَّبي صلى الله عليه وسلم قسمةً، فقال رجلٌ من الأنصار: والله ما أراد محمدٌ بهذا وجه الله، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فتمعَّر وجهه، وقال: ((رحم الله موسى، لقد أُوذي بأكثر من هذا فصبر )) .
حكم نقل الكلام بين الناس
أقوال حول ناقل الكلام: تعاني العديد من الأسر من تصرفات الأشخاص الذين لا يميزون بين الصواب والخطأ. ومع ذلك، هناك بعض الحكم المتعلقة بنقل الكلام بين الناس، ومنها ما يلي :
- قال النووي رحمه الله عن النَّمِيمَةِ: فَإِنْ دَعَتْ حَاجَةٌ إِلَيْهَا فَلَا مَنْعَ مِنْهَا وَذَلِكَ كَمَا إِذَا أَخْبَرَهُ بِأَنَّ إِنْسَانًا يُرِيدُ الْفَتْكَ بِهِ أَوْ بأهله أو بماله أو أخبر الامام أومن لَهُ وِلَايَةٌ بِأَنَّ إِنْسَانًا يَفْعَلُ كَذَا وَيَسْعَى بِمَا فِيهِ مَفْسَدَةٌ وَيَجِبُ عَلَى صَاحِبِ الْوِلَايَةِ الْكَشْفُ عَنْ ذَلِكَ وَإِزَالَتُهُ فَكُلُّ هَذَا وَمَا أشبهه لَيْسَ بِحَرَامٍ وَقَدْ يَكُونُ بَعْضُهُ وَاجِبًا وَبَعْضُهُ مُسْتَحَبًّا عَلَى حَسَبِ الْمَوَاطِنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
- لا يجوز هذه نميمة ولا يجوز نقل الكلام وم الفائدة منها لا تنقلوا الكلام بين الناس هذه النميمة (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيم.
- وأدلة تحريم النميمة كثيرة من الكتاب والسنة ، منها : قوله تعالى : ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ) القلم/ 10 ، 11 ، وقوله تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) الهمزة/ 1 ، وعن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمَّام ) متفق عليه ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أنبئكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمة ، القالة بين الناس ) رواه مسلم .
- والنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر ؛ لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبرين فقال : ( إنهما يعذبان ، وما يعذبان في كبير ) ، ثم قال : ( بلى ، كان أحدهما لا يستتر من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة ) متفق عليه .
- إن الغيبة والنميمة محظورتان لما تسببتا فيه من إفساد العلاقات بين الناس، وإثارة الشقاق والفوضى، وإشعال نار العداوة والغل والحسد والنفاق. كما تؤديان إلى زوال المودة وموت المحبة، من خلال التفريق والخصام والتنافر بين الإخوة المتحابين. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الغيبة والنميمة الكذب والغدر والخيانة والخداع، وتوجيه التهم جزافاً للأبرياء، مما يفتح المجال للسب والشتم وذكر العيوب. وهما أيضاً من سمات الجبن والدناءة والضعف. علاوة على ذلك، فإن من يمارسهما يتحمل ذنوباً كثيرة تجلب غضب الله وسخطه وعقابه الأليم.