عبارات عن وفاء الحيوانات

الوفاء يعتبر من أسمى وأجمل الصفات التي يتحلى بها الإنسان. فالشخص الوفي هو الذي يكرس جهوده من أجل قضية معينة أو موضوع ما، ويتميز بالإخلاص ورفعة الأخلاق في علاقاته مع الآخرين، سواء كان ذلك مع شريك حياته أو مع أصدقائه. في هذا المقال، سنستعرض نوعًا خاصًا من الوفاء من خلال عبارات تتعلق بوفاء الحيوانات عبارات عن وفاء الحيوانات ، فتابعونا.

عبارات عن وفاء الحيوانات
عبارات عن وفاء الحيوانات
  • لا تأسفاً لغدر الزمان ِلطالما رقصت على جثث الأسُودُ الكلابُ لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها تبقى الأسودُ أسودُ و تبقى الكلابُ كلابُ تبقى الاسُودُ مخيفة ً في أسرها حتى وان نبحت عليها الكلاب.
  • ليس هناك ما يعجز التمرين عن أدائه. ليس هناك ما لا يستطيع تجاوزه. إذ يستطيع أن يحول الأخلاق السيئة إلى حسنة كما يمكنه أن ينسف المبادئ السيئة ويخلق مبادئ حسنة. أنه يستطيع أن يرفع مستوى البشر بحيث يصلون إلى أعلى مستوى يمكن للانسان أن يصل إليه.
  • لاهثًا بين القارات والاجتماعات. هل لاحظتِ أن الكلب المشرّد الذي لا سيّد له، يتبعك ويظل يمشي خلفك حتّى تتبنّيه؟ أمّا الكلب الذي يخرج في نزهة مع سيّده، فهو يركض أمامه حتّى ليصعب على سيّده اللحاق به. إنّ الذين ترينهم في الأمام لاهثين دومًاخلف الأشياء، ليسوا السادة بل الكلاب. السادة لا يلهثون خلف شيء بل تأتيهم الأشياء لاهثة. لكن الكلب، وهو يركض سعيدا أمام سيّده، يعتقد أنه سيد، إنه لا ينتبه أنّ من ينتظره حبلٌ سيعيده إلى بيت الطاعة يظل كلبًا! ( الأسود يليق بك ).
  • إن الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضال حين يتسكع لاختطاف طعامه فيقع على جسمه من الضربات أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة.
  • دخلتُ بيتي خلسةً من أعينِ الكلاب أغلقتُ خلفي الباب نزلتُ للسِّرداب أغلقتُ خلفي الباب دخلتُ في الدُّولاب أغلقتُ خلفي الباب هَمَستُ همساً خافِتاً : ( فليسقطِ الأذناب ) وَشَت بيَ الأبواب دامَ اعتقالي سنة بتهمة الإرهاب.

وفاء الحيوان لصاحبة

الوفاء هو قيمة أخلاقية وإنسانية سامية تعزز الثقة بين الأفراد. وقد جعل الله الوفاء أساسًا لصلاح المجتمع، فمن يتحلى بهذه الصفة يحظى بمحبة الله، لأنها من صفاته سبحانه وتعالى. ومن المثير أن نجد أحيانًا صفة “الوفاء” في بعض الحيوانات، بينما تفتقر إليها بعض البشر.

  • تأتي الكلاب في المقدمة فهي الأكثر وفاء على الإطلاق، وهي تضرب مثالا رائعا على وفاء الحيوانات حتى أنها تضحى بحياتها في سبيل إنقاذ صاحبها، وسوف نسرد ما يؤكد ذلك، وتأتي بعد الكلاب القطط أيضا، وهي على الرغم من عدم امتلاكها للقوة مثل الكلاب إلا أنها تمتلك أسلحة أخرى، فيمكنها أن تبث في روحك الحب والطمأنينة.
  • والكثير منا يستأنس القطط في المنزل لما تضفيه من جو المرح للأسرة وخاصة الأطفال الصغار، ثم بعد ذلك تأتي أنواع أخرى من الحيوانات، ولكن تم ذكر الكلاب والقطط خاصة لأنهم الأكثر استئناسًا لدى الإنسان في كل مكان.
  • من خلال الدراسة تبين أن الكلاب تميل للتعامل مع البشر أكثر من تعاملها مع أبناء جنسها، واتضح أيضا أن نباح الكلاب صفة جديدة لديها، نشأت بمخالطتها للإنسان الكائن المتكلم الذي له صوت، فطورت من جهازها الصوتي في محاولة منها ليصبح لها صوت مثل الإنسان، ما جعل الألفة والوفاء أهم صفتين لدى الكلاب تجاه أصحابها.
  • شعور الكلاب بتعلق البشر، بهم ولّد لديهم صفة الوفاء، وازدادت مع الوقت كلما زاد تعلق البشر بكلابهم، أكثر من الأشخاص الموجودين في حياتهم، وذلك أكد دراسات أخرى أن رغبة بعض الإنسان في اقتناء كلب تزداد عندما يكون هذا الإنسان غير سعيد مع أسرته، وأيضا عندما تتوتر علاقات مع بني جنسه من البشر فيزداد تعلق صاحب الكلب بكلبه، فنشأت بينهما الألفة، وازدادت هرمونات الوفاء عند الكلب لصاحبه. 

الكلاب أوفى من البشر

  • طالما حكينا وسمعنا عن وفاء وإخلاص بعض الحيوانات لبني الإنسان وقرأنا ونحن أطفال عن وفاء حيوان معروف للإنسان وهو الكلب هذا الحيوان الأليف الذي يتميز بالوفاء وهناك الكثير من القصص الواقعية التي تبرهن على هذا الوفاء وقد وصلت الأمور ببعض البشر أن يكتب عبارات تمدح صنيع الكلاب فهناك من يكتب ” كلب صديق خير من صديق كلب.
  • وهذا يدل على مدى ماوصل به الإنسان من خيانة وغدر وعدم وفاء وإخلاص فصارت بعض الحيوانات أفضل من بعض البشر فقد أخذ ممكن يطلق عليهم إنسان بعض من صفات الحيوانات الذميمة مثل الوحشية القاتلة والغدر الكامل والخيانة المطلقة وحتى عدم الغيرة على نسائه وغيرها من الصفات والسلوكيات الحيوانية التامة ووصل الأمر أن تقول بعض النساء وهي تدعو ” أللهم ابعث لي رجلاً في وفاء كلب ..لا رجلاً أبن كلب.
  • فالمعروف كم شدة حب وعشق الأجانب للكلاب لأنهم وجدوا فيهم من الصفات مالم يجدوه في بني جنسهم من البشر لدرجة أنهم يكتبون وصاياهم لكلابهم وهذا ليس بالغريب ولا العجيب فالذي يصنع فيك معروف بسيط لن تنسى صنيعه أبداً وكم تتمنى أن ترد له بأجمل مما قام لك به والعكس صحيح لمن غدر بك وخانك وهكذا هي حياة بني البشر مع بني الكلاب ..فهل سنجد تنافس كبير بين وفاء الكلاب وغدر الإنسان لبني الإنسان.
  • قال الدكتور بونتوس سكوغلاند، أحد القائمين على الدراسة وكبير الباحثين في مختبر دراسات الجينوم في معهد كريك في لندن، لشبكة بي بي سي إن: “الكلاب حيوانات فريدة من نوعها، فعندما كان الإنسان يعتمد على الصيد في حياته، استطاع تدجين هذا الحيوان المتوحش الآكل للحوم، الذئاب مرعبة في العديد من مناطق العالم”.
  • وكانت الكلاب منتشرة قبل آلاف السنين بشكل واسع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وكانت تنقسم إلى 5 أنواع مختلفة وعلى الرغم من انتشار الكلاب الأوروبية خلال حقبة تمدد الاستعمار الغربي، فإن آثار هذه السلالات الأصيلة لا تزال موجودة حتى اليوم في القارة الأميركية وفي آسيا وأفريقيا وتشبه الأنماط الوراثية عند الكلاب إلى حد ما الأنماط الوراثية عند الإنسان، لأن الناس كانوا يأخذون حيواناتهم معهم في ترحالهم.

أقوال عبارات عن وفاء الكلاب

من أشهر وأجمل ما قيل عن الكلاب ووفئها للإنسان :

  • العمر ليس سداً أمام طموحك ؛ اكتشف باستور علاجاً لداء الكلب عندما كان في الستين من عمره .
  • جورج برنارد شو الكلب الكسول تأكله البراغيث
  • مجاورة السبع و الكلب و الحية و الثور على طيب الوطن و نضارة العيش، غدرٌ بالنفس
  • إذا كنتِ متزوجة لفرخة فأطيعي الفرخة و إذا كنتِ متزوجة لكلب فأطيعي الكلب.
  • نربي الكلاب في الشقة والفراخ في المنور والأطفال في الشارع.
  • قال رجل لبرنارد شو : أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟ فقال برنارد شو : الكلاب تعتقد ذلك.
  • الكلاب التي تنبح عادة لا تعض.
  • إن ذلك شائن ومحزن ولكنه حقيقي ; هناك أناس كثيرون يحسدون الكلاب.
  • كم تمنيت لو استطعت أن أفتح جمجمتي وأخرج هذه الكتل الدقيقة السوداء اللينة من ثنايها, ألقي بها بعيداً, إلى الكلاب.