عبارات وصف رجل عجوز

إن وصف ملامح رجل مسن يشبه إلى حد كبير محاولة سحب خيوط من الصوف، حيث لا يستطيع أحد أن يخرج منها دون أن يزداد تعلقًا بالشعيرات التي تلتصق به دون وعي. وعندما نتعمق في وصف رجل مسن، نجد أننا نلتقط بعض آثار الألم التي يراها دون أن يختبرها بشكل مباشر. في مقالنا اليوم، سنستعرض أبرز نماذج عبارات وصف رجل عجوز ، فلا تفوتوا الاطلاع عليها.

عبارات وصف رجل عجوز
عبارات وصف رجل عجوز
  • وقف الرجل متململًا يستند على الجدران بجسده البالي أكثر من ثيابه، ثيابه التي لم يعد يذكر متى كانت آخر مرةٍ ابتاع بها بعضًا من تلك الثياب المستعملة كي يستر جسده، كان لوصف الثياب دورٌ يستحق الذكر في وصف رجل عجوز فقير، فتلك الرقع التي تاهت هنا وهناك في ردائه كانت تبدو عليها لمسة أنامله العجوزة.
  • حاول هذا العجوز جاهدًا أن يقف بظهر مستقيم، ولكن باءت جميع محاولاته بالفشل، فقد نسي ذاك الصندوق الذي يحمله على ظهره، تلك الهموم التي تركت لمستها هي الأخرى على ظهر هذا العجوز المسكين، فقد اعتاد أن يتناسى همومه ليعيش يومه، واعتاد تناسي فقره كي يبقى عنده أملٌ بأيامٍ قادمة، ولكن الهموم والفقر لم ينسياه من رسم معالمهما على ظهره.
  • ذاك العجوز الذي اشتعل رأسه بالشيب فكانت تلك الشعيرات البيضاء، بقايا شعرٍ كان يحمي جلدة رأسه يومًا من أشعة الشمس، تفرقت تلك البقايا من الشعر على رأسه ليبدو جلد رأسه من هنا وهناك، كما تفرقت أسنانه في فمه، ولم يبقَ في فمه إلّا بضع أسنان تُعينه على مضغ لُقَيْمات عسى أن يُقِمْنَ صُلبَه، أغلق فمه عله يخفي هذا الجمال في فمه لتبدو شفتاه كوادٍ قد شققت أرضه الجفاف وقلة الماء. رفَعَ العجوز يدَه ليمسحَ غبارًا دخل في عينيه ليبدو كلوحةٍ بديعةٍ، جسّدت الفقر والهموم في هذه الدنيا.
  • رجل مسنّ، رأس كبير، وجه طويل، جبين عريض، شعر خفيف مشذّب وممشط بفرْقٍ جانبي، أذنان كبيرتان، شوارب بيضاء، أنف متوسط الحجم، عينان غائرتان إلى حد ما، وابتسامة.. نعم ابتسامة. لا يميز هذا الوجه أي ملامح حادة، أو عظام بارزة. رجل كبير في السن، إنه رجل كبير في السن فقط، لا شيء ملفتاً في ملامحه العادية.
  • إذا تنقلت عينا الناظر من وجه ذلك العجوز الفقير إلى شكله الخارجي ما رأى سوى مآسي أخرى تُضاف إلى دفتر الوصف الذي اقتناه في ذاكرته، فهو على الحقيقة ليس إلا رجلًا خاض غمار الحياة بيدين خاويتين ثم لا يخرج منها إلا وقد استهلك قواه عن آخرها ثم بات يبحث عن عكاز يستقي منها القوة في آخر أيَّام عمره، إنَّ ثياب الفقير هي التُّرجمان الأوّل عنه فلو سُطّرت مئات من الكتب ترثي حاله وحال ثيابه لما استطاع أن تفي مكان صورة فوتوغرافية توثق ذلك المشهد.

إنشاء حول وصف شخص عجوز

اليكم بعض نماذج إنشاء حول وصف شخص عجوز :

إنشاء حول وصف شخص عجوز
إنشاء حول وصف شخص عجوز
  • العم أحمد رجل أسمر البشرة, متوسط القامة, رمادي الشعر ,ووجهه مليئ بالتجاعيد بسبب التقدم في السن و هو يرتدي جلبابا بنيا قديما و باليا,كما و تراه كل يوم يسوق عربته اليدوية ليكسب قوت يومه و هدا الشيخ الوقور, يسكن في حي قديم و عتيق طوى الدهر من عمره العديد من السنين, والدي تشقت جدرانه بفعل الزمن واصاب الصدء ابواب معضم دكاكينه ,وطريقه غير معبدة ومتشقة ايضا لدا تتشمع فيه المياه ,و هدا الحي لا تتوفر فيه ادنى الشروط الصحية حتى انه لاتتوفر فيه قنوات الصرف الصحي.
  • ذاك العجوز الذي اشتعل رأسه بالشيب فكانت تلك الشعيرات البيضاء، بقايا شعرٍ كان يحمي جلدة رأسه يومًا من أشعة الشمس، تفرقت تلك البقايا من الشعر على رأسه ليبدو جلد رأسه من هنا وهناك، كما تفرقت أسنانه في فمه، ولم يبقَ في فمه إلّا بضع أسنان تُعينه على مضغ لُقَيْمات عسى أن يُقِمْنَ صُلبَه، أغلق فمه عله يخفي هذا الجمال في فمه لتبدو شفتاه كوادٍ قد شققت أرضه الجفاف وقلة الماء. رفَعَ العجوز يدَه ليمسحَ غبارًا دخل في عينيه ليبدو كلوحةٍ بديعةٍ، جسّدت الفقر والهموم في هذه الدنيا.
  • في وصف رجل عجوز فقير قد تاه القلم، هناك في بيت بعيد قد وضع العجوز كرسيًّا يجلس عليه ليطالع المارَّة بعينين تحكي قسوة السنون التي قضاها في حياته قبل أن ينطق لسانه بحرف، كان لِوجه هذا العجوز الفقير اللون البرونزيّ الذي غطّى جسمه كذلك، ولكن لم يحصل عليه من حمامات الاستجمام الصيفية أو من رحلات الشاطئ الترفيهية، إنّما أهدته إيّاه الشمس لقاء عمله الكادح تحت أشعتها المحرقة، فقد أفنى شبابه وعمره وهو يعمل بجد كي يؤمن لقمةً شريفةً يقتات عليها أطفاله.
  • الشيخ عثمان بناء متوسط الحال تجاوز الستين، يتميز بطبع لايطاق، فهو كثير الغظب، بذىء اللسان، صعب المعاشرة، لا يثق في أحد، لذلك يعمل وحده، ولا يحب أن يشاركه أحد في أي عمل…يحفظ الشيخ عثمان، وهو رجل امي، عدا من الأمثال الشعبية، يتخذها معالم يهتدي بها، ولذلك تراه يعيش في غزلة، لا يصاحب الناس ولا يصاحبونه خوفا من لسانه البذيء، و طبعه المتلون.

وصف امرأة عجوز طيبة القلب وهادءة الملامح

وصف امرأة عجوز طيبة القلب وهادءة الملامح:

وصف امرأة عجوز طيبة القلب وهادءة الملامح
وصف امرأة عجوز طيبة القلب وهادءة الملامح
  • أنا إمرأة عجوز أمّيّة لا تقرأ ولا تكتب، أستطيع النطق بلغتي العربية بالطبع. لست فخورة بأمّيتي ولكنني لست حزينة كما يظن البعض.على الأقل أنا منيعة عن قراءة ذات الهراء مراراً، لست مضطرة أن أحمل هاتفاً نقالاً يجعلني حاضرةً على أجهزة الآخرين ومهيأة في كل لحظة لأن أتلقى رسائل لا أستطيع فهم فحواها.في الحقيقة ينتابني شعور بأني أميرة عندما يتكفل زوجي وابني الصغير تنفيذ كل المهام التي القراءة والكتابة نيابةً عني. قلّة من النساء فقط يقوم أزواجهنّ وأولادهنّ وأحفادهنّ في هذه الأيام بهذه المهمة عنهنّ، وأنا واحدة منهنّ. هل استطعتم أن تروا كم أنا مميزة.
  • وحدها تلك العجوز شدتني إليها، و هي تمشي بين الناس مُتجهة ً إلى المذبح مٌقتربة ً من الكاهن، واحدة ً من و في جمع المؤمنين، إمرأة ٌ قد جاوزت السبعين بسنين، تجر رجليها بضعف ٍ غير خاف ٍ جلي ٍ حزين، لكن صوت رجليها التي تسحبهما على الأرض كان كافيا ً ليبلغ َ مسمعي، و صوتها الذي لن أنساه ما حييت يردد في استعطاف ٍ و رجاء “يا رب رجعنا لبلادنا”، نعم كانت فلسطينية ً في عمان الأردن وسط الكنيسة و هي لها من العمر بواقي سنوات و ربما أشهر ما زالت تريد أن تعود إلى بلادها.
  • ماذا حدث في ذلك اليوم لا أعلم، لكن شيئا ً استيقظ فجأة، و كأن صوتها الضعيف الحزين المُستعطف أوقظ في كل مشاعر الحياة، أحسست أني أحبها، و أني أخافها في نفس الوقت، و أني أريد ألا يكون الموقف قد حدث أصلا ً فقد أدركت وقتها بكل مشاعر الحدس الإنساني أنني تعلمت من جملة ٍ واحدة مفاهيم الحق و الباطل و الصواب و الخطأ و الظلم و العدل كلها في لحظة و من جملة عجوز ٍ مسكينة تحلم أن تعود لبلادها.

وصف ملابس شخص فقير

فيما يلي بعض نماذج وصف ملابس شخص فقير:

وصف ملابس شخص فقير
وصف ملابس شخص فقير
  • لقيتها المسكينة لقد كانت في حالة يرثى لها، مات والدها ولم يورثها غير اسمه، وماتت أمها ولم تترك لها سوى دموع الأسى وذلّ اليتم. كانت عارية القدمين رثّة الثوب ما تحصي العين تلك الرقع المنتشرة فيه، فكأنّها أرتام 1 تعدّ بها ليالي عذابها. أغبر شعرها الفاحم وتلبّد ولاح من تحته وجه كالدينارالزائف في صفرته. هي فتاة عليلة قد أخذ السقام من حجمها وهي تنتقل متحاملة في مشيتها وكلّما خافت العثار 2 استندت إلى جدار. إنّها لتمشي وكأنّ ليس فيها دم ينتهي إلى قدميها فهي تجرّها جرّا وتقتلعها بين الخطوة والخطوة.
  • في احد الازقة التقيت شابا رث الملابس ملامحه بالية يبدو عليه من محياه انه مراهق فاستوقفني المشهد وهرولت مسرعا اليه اسأله عن حاله فقال لي بكلمات حزينة واغرورقت عيناه الذابلتين بالدموع انه كان يعمل في الدكاكين لحمل البضائع ليعين عائلته المعوزة بعد أن اجبرته ظروف الحياة على ترك مقاعد الدراسة باكرا ليكون السند الوحيد لعائلته.
  • نظراتٌ شاحبة.. وأنفاس متلاحقة ثياب باليه .. حزن عميق ..دموع بريئه .. وإحساس بالاضطهاد كل ذلك وأكثر شاهدته أمام ناظري في ملامح تلك الطفلة ذات الظفيرتين القابعه في إحدى زوايا ذلك المكان المجهول .. اقتربت منها فقد شدني منظرها المؤلم وبتّ أشعر بغصه وفضول شديدين واتساءل في نفسي؟؟ ترى من تكون !! ربتُّ على شعرها ثم رفعتُ رأسها وسألتها : مابالكِ أيتها الصغيرة ؟؟ أنهالت من فرط البكاء ثم أخذتها بأحضاني تفكرتُ مليّاً .. ثم تمَتَمْت ..آه .. على مايبدو أنها تفتقد شيئاً ما؟؟ جلستُ معها في مكان منزوي حتى استمع لحديثها بدأَت معاناتها بقولها: هل جربتِ أن يتسرب الضياع الى حياتكِ ويعبثْ بجدولكِ اليومي ويبعثر تقاسيم وجهكِ المجتمعة والمشكِّلة لفرحكِ وابتساماتكِ ثم يتغلغل إلى قلبكِ فيتركه محطماً ويُشتت منه السعادة والآمان فيغدو أشبه بجزيرة مهجورة فرّ منها سكانها باحثين عن الطمأنينه والسكون بعد أن قضت عليها الحروب والدمار ولم تَعُد صالحه للعيش,,
  • تجاعيد وجهه تشكو قسوة الزمن والظروف عليه، فكل خط من خطوط الزمن على وجهه تحكي قصة عقبة عصيبة مر بها، فأكلت من نصوع وجهه جزءًا، وعيناه الذابلتان باتت تشكي قلة الدموع، فحرقة الزمن أشد وقعًا عليهما قبل أي شيء، فتشكي قلة المساحة البيضاء فيهما، وكأنها تريد أن تشير إلى قلة العمل والعطاء الذي يطغى على حياته، وشعره المجعد الذي أصبح ممتلئًا بالبياض، لا إلى الوقار تشير بقدر ما تدل على كثرة الهموم التي رافقته، فجعلت في ظهره انحناء، أمّا اليدان الخشنتان تشكو قلة المال، فليس هناك من يمنحهما نعومة العيش الرغيد، حياة ممتلئة بالأوزان الثقيلة بكل ما فيها من معان جعلته يجد صعوبة كبيرة في أن يقف على قدميه بقوة وعزم كما كان، لكن هذا الفقرلا يعيب صاحبه، بقدر ما يعاب على الغني احتباس حق الفقير في ماله.