محتويات المقال
غزل عن التخدير
يُعرَّف التخدير بأنه استخدام الأدوية التي تؤدي إلى تخدير الجسم، وذلك لتسهيل إجراء العمليات الجراحية الكبيرة مثل عمليات القلب المفتوح، أو حتى الإجراءات البسيطة مثل خلع الأسنان دون الشعور بالألم. في هذه الفقرة، سنستعرض غزل عن التخدير ، فتابعونا في السطور القادمة.
مي . . ولا خوف عليك
فإن أظافري انكسرت جميعاً في الحروب
وشهوتي مدفونة تحت الركام
نامي . .
لأكتب أي شيء . .
أو لأقرأ أي شيء . .
أو لأضحك . .
أو لأبكي . .
أو لأصرخ . .
أو لأحرق أي شيء . .
أو لأكسر أي شيء . .
أو لأركض عارياً تحت الظلام . .
نامي . .
لعل النوم يفتح باب ذاكرتي . .
ويشفيني قليلاً من فصامي . .
نامي . .
لكي أسترجع الأسماء . .
والأشياء . .
والأشجار . .
والأعشاب . .
والألعاب . .
والكتب التي أحببتها يومآ
ونارنج الشام . . .
لا تسمعي أبداً كلامي
ما عاد عندي ما أقدمه إليك
فأطفئي الأنوار – سيدتي
ونامي . . .
صار الكلام مفخخاً . .
والقلب صار مفخخاً . .
والحب صار مفخخاً أيضاً . .
فما جدوى كلامي ؟
لغتي بلا لغة
وهذا العصر يرفض ما يقول العاشقون
ويرفض ما يقول الأنبياء
ويرفض ما تبقى
من سلالات الغرام . .
أنا حالة في الحزن نادرة
ووجهي ضائع كالطفل
في هذا الزحام
إن النساء تكسرت فوق النساء
فلا أرى امرأة ورائي
أو أرى امرأة أمامي . .
أنواع التخدير
سنستعرض في هذه الفقرة أنواع التخدير ، وللمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، تابعوا معنا السطور التالية.
التخدير الكلي أو التخدير العام General Anaesthesia
وهو التخدير الأساسي المستخدم في الكثير من العمليات الجراحية المعقدة كجراحات القلب المفتوح ونقل وزراعة الأعضاء واستئصال الأورام وغيرهم، حيث يتم فيه العمل على فقدان المريض لوعيه بالكامل، ويتم هذا التخدير باستخدام أدوية مخدرة عن طريق الحقن الوريدي أو عن طريق الاستنشاق.
التخدير النصفي أو النخاعي Spinal Anaesthesia
ويتم عن طريق حقن المخدر بداخل السائل المحيط بالنخاع الشوكي في الظهر فيقوم بمنع الألم وفقدان الإحساس في أجزاء كاملة من النصف السفلي من الجسم مثل البطن و الساقين، ويستخدم هذا النوع من التخدير في جراحات أسفل البطن والسافين، واستخدامه شائع جدا في عمليات الولادة.
التخدير الموضعي Local Anaesthesia
وفيه يتم تخدير جزء صغير من الجسم باستخدام مخدر موضعي يؤثر على المنطقة المحقونة فقط دون فقدان كامل للإحساس أو الوعي.
هل التخدير الكامل خطير
تتزايد الحاجة إلى التخدير العام أو الكلي أثناء إجراء العمليات الجراحية أو الإجراءات التي تتطلب إدخال المريض في حالة تشبه النوم أو الإغماء وفقدان الوعي. يتم تنفيذ عملية التخدير من خلال الحقن الوريدي أو استنشاق غاز أو بخار مخدر، مما يؤدي إلى عدم استجابة المخ لإشارات الألم. إليكم إجابة حول ما إذا كان التخدير الكامل يشكل خطرًا.
بشكل عام، يُعتبر التخدير الكامل آمنًا، ولكن قد تحدث مضاعفات نتيجة للعملية الجراحية نفسها أو بسبب الحالة الصحية للمريض. نادرًا ما تكون هذه المضاعفات ناتجة عن التخدير. ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي قد تظهر على بعض المرضى نتيجة للتخدير، لكنها عادةً ما تكون مؤقتة ولا تستمر لفترة طويلة.
- الارتعاش والشعور بالبرودة، وقد يستمر ذلك بضع دقائق أو ساعات.
- الارتباك وفقدان الذاكرة، وهذا أكثر شيوعًا عند الأشخاص المسنين أو الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة؛ وعادةً ما يكون مؤقتًا.
- وجود كدمات ووجع, قد يتطور هذا في المنطقة التي تم حقنك فيها.
- الدوخة
- التهاب الحلق حيث إنه أثناء العملية، قد يتم إدخال أنبوب إما في الفم أو أسفل الحلق لمساعدتك على التنفس، بعد ذلك، يمكن أن يسبب هذا التهاب الحلق.
- تلف في الفم أو الأسنان: قد تكون نسبة صغيرة من الناس لديهم جروح صغيرة لشفاههم أو لسانهم من الأنبوب، وقد يكون لبعضهم ضرر في أسنانهم.
- مشاكل في المثانة.
- الشعور بالغثيان والقيء، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يستمرون في الشعور بذلك لمدة تصل إلى يوم واحد.