غزل عن التمريض

يُعتبر التمريض من المهن النبيلة والإنسانية، نظرًا لارتباطه بصحة الأفراد والحفاظ على حياتهم، بالإضافة إلى تخفيف معاناتهم وآلامهم. يُطلق على كل من يمارس هذه المهنة لقب “ملاك الرحمة”. لذا، دعونا نستعرض معًا أجمل عبارات غزل عن التمريض .

غزل عن التمريض
غزل عن التمريض

وعدت بذبحك خمسين مرة
و حين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكدت أني الذي قد ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد
مهما غضبت و مهما انفعلت
و مهما اشتعلت و مهما أنطفئت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق ..
و الحمد لله انى كذبت
وعدت ان احسم الامر فورا
و حين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك … ارتبكت
و حين رأيت الحقائب فى الارض
ادركت انك لا تقتلين بهذه السهولة
فأنت البلاد و أنت القبيلة
و أنت القصيدة قبل التكون
أنت الدفاتر … أنت المشاوير … انت البطولة
وعدت بالغاء عينيك من دفتر الذكريات
و لم اك اعلم انى سألغي حياتي
و لم اك اعلم انك رغم الخلاف الصغير انا … و اني انت
وعدتك الا احبك
يا للحماقة ماذا بنفسي فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
و الحمد لله اني كذبت

مابين الأنس والأحزان ما بانت ** أشدو لحنا واقعا وبرهانا
ذكرتنا الليالي ما نسيناه عنــها ** و قد يجحد البعض أحيانا
لا تنسى ما تعلمتـــه من خلق ** فتأتي يــوم من الأيام ظمأنا
بربك يا لابسا ثوبا من أبيض ** وما يدريك ما أكثر الألوانا
كتبت لك الأيـــــــــام أن تبقى ** ملاكا يطير شامخا بجنحانا
مالك ترجع كل يـــــــوم عابسا ** وقلبك يتمتم ويقول أحزانـا
لعل الدهــر مال فلا تمل مثله ** وابقى واقفا ولا تكن حيرانـا
رأيت من الزمان ما لم يرى ** أحد مثله فأمسى الدهر شيبانا
لا تستخطـــــــي ذليلا لجهله ** فالجهل لــــن يكون له بنيانا
مسحت آلامــــــــا ولم تبقي ** للحـزن في قلب امرئ وجعانا
أنت المجهول في معركـــــة ** ليس فيها رابح ولا خسرانـا
سخرية قــــدر علمتك أن ** تقبل المنية ومـا من شكرانا
اسمع قولي هذا ولا تقل ** اه لزمان أعيانا شيبة وشبانا
كلمات نقولها والتاريـــخ ** يشهد أنـــا رحلنا بغير ربانا

كلمة عن التمريض

مهنة التمريض هي مهنة إنسانية نبيلة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأرواح وآلام الناس. إليكم بعض الكلمات عن التمريض، ملائكة الرحمة.

  • في غياب الأطباء ، فإن التمريض سيكون بمثابة وظيفة أحلام.
  • إن الكلمات الأولى التي يسمعها الطفل والتي يميل إلى تقليدها هي كلمات الممرضة.
  • لم تكن قوية عندما بدأت. جعلني التمريض قوياً “.
  • التمريض مثل الهوس والحمى في الدم ، وهو مرض عضال لا يمكن علاجه مرة واحدة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن يكون هناك ممرضات. “- مونيكا ديكنز.
  • لكي تكون ممرضًا ، فأنت بحاجة إلى الذكاء والانضباط لاكتساب المعرفة والقدرة على ممارسة التفكير النقدي.” – تيلدا شالوف.
  • إذا كان الحب يمكن علاجه ، فإن الممرضات سوف.
  • عندما تكون ممرضًا ، فأنت تعلم أنه في كل يوم ستغير حياتك أو ستغير حياتك.
  • الممرضات هي قلب الخدمة الصحية..

كلمة عن اليوم العالمي للتمريض

يحتفل العالم في الثاني عشر من مايو من كل عام بيوم التمريض العالمي، حيث يُعبر الجميع عن تقديرهم لهذا اليوم المميز وما يقدمه الممرضون من إسهامات وجهود في المجتمع. ويتساءل الكثيرون عن العبارات والأقوال المرتبطة بهذا اليوم.

  • يقف الممرضون والممرضات على الخط الأول في مواجهة الأوبئة والأمراض المعدية الخطيرة، وهم لا يهابون الموت مهما عظم شأنه، شكرًا بكل لغات الشكر في عيدكم العالمي.
  • لطالما كانت مهنة التمريض مهنة إنسانية خالصة، إنَّها التعب في سبيل راحة الآخرين وتخفيف الألم عنهم.
  • لا يوجد في العالم شعور أعظم من شعور التخفيف عن مريض، وهذه هي مهمة الممرض.
  • تعد مهنة التمريض واحدة من أكثر المهن مسؤولية في الحياة، هي أن تقوم بالسعي في سبيل إنقاذ حياة مريض يحتضر، أو من أجل تخفيف الألم عن مريض يقاسي أشد أنواع الألم بسبب المرض.
  • مهما اختلفت الأساليب والغايات عند الممرضين والممرضات، إلَّا أنَّ كل هذه الأساليب وكل هذه الغايات والأهداف ستصب في بحر الإنسانية أولًا وآخرًا، لأنَّ التمريض أعظم المهن الإنسانية.
  • في ظل انتشار وباء كورونا وفي ظل الوقعات بانتشار أوبئة أخرى، وقفة شكر وكلمة حب لكل الممرضين النبلاء الذين ما زالوا صامدين في سبيل الخلاص من الأوبئة، وفي سبيل التخفيف عن المرضى عذاباتهم ومعاناتهم.

تعبير عن التمريض مهنة إنسانية

  • الممرضة تتنقل بين أسرّة المرضى مثل الفراشة التي تنثر الفرح في النفوس وتخفف الألم وتبعث البهجة والفرح في القلوب، وهي مثل الوردة التي تنشر عبيرها فتترك الأثر الطيب، فيتحول طعم الدواء المرّ إلى مزيجٍ من العسل والسكر، وتصبح الإبرة مثل وخزة صغيرة غير مؤلمة.
  • مهنة الممرضة مهنة قديمة جدًا، وقد وُجدت بشكلٍ فطري نظرًا لوجود الأمراض منذ بدء الخليقة، وبطبيعة الحال فإن المريض يحتاج إلى من يهتم به ويُساعده ويُلبي احتياجاته، أما أول ممرضة في الإسلامية فهي الصحابية رفيدة الأسلمية، التي عملت في تمريض جرحى المسلمين والإشراف على علاجهم بعد الحروب
  • مهنة الممرضة تُعرف بأنها مهنة تحتاج إلى اللطف والتعامل بطريقة راقية بعيدًا عن أي تذمّر، وليس غريبًا أبدًا أن تُسمى الممرضات بملائكة الرحمة لأنهنّ حقًا كذلك، وقد قال الشاعر عنهنّ: بيضُ الحمائمِ حسبُهُنّ أنّي أُردِّدُ سجعهنّهْ رمزُ السلامةِ والوداعة منذ بدءِ الخلق هُنَّه مُرُّ الدواء يفيك حلوٌ ن عذوبةِ نطقهنّهْ.
  • في الوقت الحاضر أصبحت أعداد الممرضات في العالم كبيرٌ جدًا، ففي الوقت الذي كان الناس يمتنعون عن تدريس بناتهم لهذه المهنة التي تتطلب المبيت في المستشفى، أصبحت اليوم من المهن التي تُكافح الفتيات بقوة لأجل الالتحاق بها، نظرًا لما تقدمه هذه المهنة من مهارات عدّة، وما تتمتع به من امتيازات، بالإضافة إلى أنّها بابٌ من أبواب الأجر والثواب من الله تعالى؛ لأنها في الدرجة الأولى تساعد الناس وتخفف من أوجاعهم.
  • وما إن تضحك في وجه المريض حتى يشعر بأن الشفاء قد اقترب موعده، فيستمدّ من عينيها الأمل والتفاؤل، ويشعر بأنّ الحياة أصبحت أجمل، فالممرضة لا تعرف الشكوى أو التقصير والتقاعس، ولا تعرف طعم الراحة طالما كانت بين المرضى، لأنها تعلم جيدًا أنّ على عاتقها مسؤولية كبيرة يجب أن لا تهملها، فيا لها من مهنة عظيمة.