غزل عن الرموش

تعتبر العيون مرآة القلب، حيث تعكس ما يدور في داخله، وتحمل في طياتها تفاصيل المشاعر المتنوعة مثل الحزن والسعادة والخوف والأمل واليأس والحب والكره. كما أن للعيون جمالاً خاصاً يميزها عن غيرها. وقد أبدع شعراء العرب في التعبير عن سحر وجمال العيون وتغزلوا بها. في هذا المقال، سنستعرض أجمل عبارات غزل عن الرموش فتابعونا.

غزل عن الرموش
غزل عن الرموش
  • كلما نظرت الى عيني امرأة نسيت آلامي وأحزاني (هايني)
  • ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت وقع السهام ونزعهن أليم.
  • عيون المرأة بحيرة جافة، ولكنها تستطيع أن تسقط أعظم السباحين. “مثل سوري”
  • ويلي على نظرات دعج العيوني تشعل لهايبها ب ليل الرموش.
  • إنني أحب المرأة التي تظهر النعمة في جميع خطواتها.. وصفاء السماء في عينيها والكرامة والحب في كل بادرة منها (ميلتون)
  • قتلتني ب عيونك الحور يا شوق.. جيش أسر قلبي وقيد فؤادي.
  • أنت في عينك حياتي إلى يوم الممات وانت ميلادي بعينك وعشقي والحياة.
  • قالت برمش العين ودعتك الله وانا وداعي دمع عين حسيره.
  • قد ترى المرأة الرجل بأذنيها.. قبل أن تراه بعينيها (أمين سلامة)
  • المرأة تميز الرجل بعينيها والرجل يميز المرأة بعقله (دوماس).
  • إنني أحب المرأة التي تظهر النعمة في جميع خطواتها، وصفاء السماء في عينيها . . والكرامة والحب في كل بادرة منها. “ميلتو”

شعر شعبي عن الرموش

في ما يلي مجموعة من أجمل أبيات شعر شعبي عن الرموش التي قيلت في غزل العيون :

في عينيك ارى دنياي
في عينيك يصير الحلم حقيقه
يستل الصبح بريقه
ويبل الظامىء ريقه
يكتشف الناظر بعد ضياع الامس
طريقه
من عينيك يطل الفجر
تتوالى ضحكات الزهر
تنتثر مع الصبح حكايا
تختصر الازمنة الدرب
لتصبح تحت الجفنين المرتعشين
حديث مرايا
اذكر اني ابصرت الدنيا
لا اذكر
اذكر اني جئت الى عينيك سفيرا
لا اذكر كيف بدأت
لا اذكر كيف اجتزت سبيل العمر
اعرف اني في عينيك
اظل صغيرا
يا عيني ونور العين وعين النور
يا بر الامن وبحر الاحلام المسحور
يا سر وجودي ومناي
يا فجري الناضر لين المهد وطعم الشهد
وموسيقى الايام السكرى
زادا يمتد وذكرى
تخلط بين المنظور وغير المنظور
في عينيك ارى دنياي
يعيش الحلم يعود صباي
يتحقق بعد العسر هواي
يا مطلع اشجى انشودة عشق غنتها شفتاي
يا وجها يحلو مهما لفحته الايام
وفؤادا يحنو مهما جرحته الالام
يا بدء البدء وبدء الكلمات
يا ذاتا تغرق في ذات
من عينيك ارى دنياي
تستلهم عيني عينيك فيمتد الضوء
عميقا في عينيك هناك
ابدأ أبصر نور الشمس
أبدأ اتحسس ما في الكون بغير اللمس
ينفتح البصر النظر وتصفو الصورة
تنفرج الرؤية في كل زوايا الكون
يتفجر في الأشياء اللون
تمتد لتشمل كل الدنيا
تقطف كل الدنيا
ثم تعود الى عينيك ومن عينيك
تعيد مسيره

ليت الذي خلق العيون السودا ** خلق القلوب الخافقات حديدا
لولا نواعسها ولولا سحرها ** ما ود مالك قلبه لو صيدا
عوذ فؤادك من نبال لحاظها ** أو مت كما شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهم ** كنت امرءا خشن الطباع بليدا
وإذا طلبت مع الصبابة لذة ** فلقد طلبت الضائع الموجودا
يا ويح قلبي إنه في جانبي ** وأظنه نائي المزار بعيدا
مستوفز شوقا إلى أحبابه ** المرء يكره أن يعيش وحيدا
برأ الإله له الضلوع وقاية ** وأرته شقوته الضلوع قيودا
فإذا هفا برق المنى وهفا له ** هاجت دفائنه عليه رعودا
جشمته صبرا فلما لم يطق ** جشمته التصويب والتصعيدا
لو أستطيع وقيته بطش الهوى ** ولو استطاع سلا الهوى محمودا
هي نظرة عرضت فصارت في الحشا ** نارا وصار لها الفؤاد وقودا
والحب صوت فهو أنه نائح ** طورا وأونه يكون نشيدا
يهب البواغم ألسنا صداحه ** فإذا تجنى أسكت الغريدا
ما لي أكلف مهجتي كتم الأسى ** إن طال عهد الجرح صار صديدا
ويلذ نفسي أن تكون شقية ** ويلذ قلبي أن يكون عميدا
إن كنت تدري ما الغرام فداوني ** أو لا فخل العذل والتفنيدا

ضوه خدك يشع من تحت الرموش
ويتكسر ضواه ويصير لونين
واذا قوس القزح بيه سبعة الوان
لون خدك ويه عينك صار قوسين
شـگد انته جميل الباري سواك
صرت يوسف زمانك بلجمالين
اذا النسوه اعله يوسف گصن الايد
عليك الناس تـگطع حتى رجلين

غزل للعيون الناعسة

فديت العيون الناعسة و الجفون
الى تحمي العيون بظلالها
لا شفتها مدري أنا وين أكون
كني لوحدي وسط بحورها
والخدود الله و أكبر لو تشوفون
كن السما صافية و قمره تحليها
بنتن فاقت بالحلا كل مزيون
مزيونتين لا و الله الا الزين يسكنها
و لو وصفت أنا الحاجب المقرون
كن فالفلا طيرن فسماها
والشعر جادلن يظفي عالمتون
سبحان ربي لي خلقها
بياظن من الثلج هذا هو اللون
بنتن صغيرة في عمرها
أشهد أن الحلا فحشاها مسجون
والورد كلهن في أسرها
لا ظحكت يظحك معاها الكون
ولا بكت يبكي الكون من بكاها
تكفون يا هلي و الله تكفون
مطلوبي أرجو تسمعوها
عجلو لا بغيتولي تخطبون
بنسير بيت العرب عند أبوها
و مهرها لو تطلب بالمهر مليون
لجلها أقبظ المليون و أنثرها
واذا بالخطوبة عليه يرفظون
والجواب مخطوبة لبن عمها
بعيش حياتي بطيفها مسجون
بصفي النية حتا مع طيفها
وبخفيها تحت رمش العيون
حتى العواذل ما يشوفونها
وألمحها بالسما و أتخيلها بالظنون
وأسكن فدنيتي و سماية صورها
بعيش و بخفي عن الناس سري المكنون
أخاف بالنظر ألها يعشقوها
وأخاف أهل الشعر فيها يكتبون
وأكتب معاهم قصة هواها
وأني لحبها صرت مجنون
وأني أنا الفارس الي غواها
والله يوم أنظر تني بالعيون
حتى رشاشي طاح من نظرها

غزل المتنبي بالعيون

دخل العديد منهم في عوالم أعمق من المظاهر، حيث لم تعد العيون مجرد تعبير عن لحظة أو رمشة أو لون، بل أصبحت عالماً يعكس ذات الشاعر ووجوده. فهو يصور ما لا يراه الآخرون ويستشعر ما هو أعمق من السطح. إليكم أجمل قصائد المتنبي في وصف العيون.

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقيول لحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه لكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ
يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ
وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعدِ الأحِبّةِ سَلوَةً وَلَكِنّني للنّائِبَاتِ حَمُولُ
قِفَا قَليلاً بها عَليّ فَلا أقَلّ مِنْ نَظْرَةٍ أُزَوَّدُهَا
فَفي فُؤادِ المُحِبّ نَارُ جَوًى أحَرُّ نَارِ الجَحيمِ أبْرَدُهَا
يَا عَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَا

حين أُغرقُ في عينيكِ عيني
ألمح الفجرَ العميقا
وأرى الأمسَ العتيقا
وأرى ما لستُ أدري
وأحسُّ الكون يجري
بين عينيك وعيني.
ذاتَ العينينِ السوداوين
ذاتَ العينين الصاحيتينْ الممطرتينْ
لا أطلبُ أبداً من ربي إلا شيئينْ
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيدَ بأيامي يومين
كي أكتبَ شعراً
في هاتين اللؤلؤتينْ

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي
وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي وَغضْبَى
من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ
وَاضِحٍ سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي وَأجيادِ
غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً
مِنْ مُطَوَّقِ وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا
عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا
وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ
تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ
بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا
مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ
البُكَا وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ
فينَا كأنّهُ قَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِ قَوَاضٍ مَوَاضٍ
نَسجُ داوُدَ عندَها إذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِ