غزل عن الشعر الاشقر

غزل عن الشعر الاشقر ، كتب العديد من الشعراء قصائد تحمل في طياتها مقاصد وألغاز متعددة. وتُعتبر الأشعار الغزلية من أكثر الأنواع الشعرية التي تتضمن معانٍ عميقة. لذا، سنستعرض الآن أجمل ما قيل في الغزل عن الشعر الأشقر.

غزل عن الشعر الاشقر
غزل عن الشعر الاشقر

يا صاحبة الشعر الأشقر
الفلُّ في عينيكِ زهّر…
للوهلة الأولى رؤياك،
جعلتني أسيراً يتحرّر…
بعينيكِ لمساتُ حنانٍ،
أستحسن لفظك والمعشر…
شِعرُكِ آياتٌ للحُسنِ،
شَعرُكِ شلالٌ من كوثر…
لفظُك أنشودةُ أحلامٍ،
تتناغم مع حُسنِ المظهر…
أوتارُ صوتِك أغنيةًً
على وقع قيثارتها أسهر…
من حلبٍ أنت قادمة ٌ،
من حيث اللؤلؤ يتحدّر…
من شامِ العزّ تجمّلت،
برائحة الطيب والعنبر…
عيناك لغةًٌ للرغبة،
بثنايا الجسدِ تتمختر…
من قسم الأدب تزودتِ،
بقصائد كل من استشعر…
وأبيات نزار ٍ اخترتِ،
ورشفت من كل مصدر…
وحملتِ كل شفافيةٍ،
تجعلكِ سيدة المحضر…
ضحكتكِ تدغدع أحلامي،
تجعلني بلا خمرٍ أسكر…
يا صاحبة الشعر الأشقر،
ضميّني قبل أن أبطر…

شعر عن الشعر الجميل

شعر عن الشعر الجميل
شعر عن الشعر الجميل

فلت شعرها وانتثر كنه الليل .. غطى عبايتها وغطى نحرها
وغطى العيون اللي هدبها مظاليل .. حتى سواد الرمش ضاع شعرها
تلحفت به والعباة كنها الخيل .. ترقص تناظر للنجوم وقمرها
بعيونها القمرا وبحجاجها الليل .. وجمال كل الخلق ضاع ببحرها
لها عيون ناعسة ترسل الويل .. ورمش العيون السود زود خطرها
كلي اغاني حب وكلي مواويل .. لعيونها ولرموشها ولشعرها
ولها نظرة منها تموت الرجاجيل .. ياويل منهو صوبته بنظرها
فيها جمال وزادها الكحل تجميل .. فيها دلال يسحر اللي نظرها
صعبه لغيري ودربها لي تساهيل .. مافيه غيري بالخلايق سحرها
احبها بلحيل بلحيل بلحيل .. راضي انا بأفراحها وبقدرها

راقت محاسنها ورق أديمها *** فتكاد تبصر باطنا من ظاهر
يندى بماء الورد مسبل شعرها ***كالطل يسقط من جناحي طائر

كشفت ثلاث ذوائب من شعرها *** في ليلة فأرت ليالي أربعا
واستقبل قمر السماء بوجهها ***فأرتني القمرين في وقت معا

شعر عن الشعر الطويل

الشعر الطويل لا يملكة إلا جميل يجعل الآخرون يقعون في كمائن الحب و ظلام العشق به فالعشق له ظلام لا يعرفة الا العاشق فالخروج منه صعب ليس كسهولة الدخول فيه، إختر أروع كلام على الشعر الطويل وتغزل بمن يملكة.

شعر عن الشعر الطويل
شعر عن الشعر الطويل

فلت شعرهــــا وانتثـــر كنه الليـــــل
غطا عباتهـــا وغطا نحرهـــا
وغطا العيون اللي هدبها مظاليل
حتى سواد الرمش ضاع برمشها
ليلة البارح حديثي مع صورها
كانت الذكرى : سوالفها جميلة
ليتها ماقصّت البارح شَعَرها
كان ماصار الوداع فـ ظرف ليلة
خلّها تبقى وحيدة في سَهَرها
لين ما ترجع ضفايرها الطويلة :
تعود شعري الطويل عليك
تعودت أرخيه كل مساءٍ
سنابل قمح على راحتيك
تعودت أتركه يا حبيبي..
كنجمة صيفٍ على كتفيك..
فكيف تمل صداقة شعري؟
وشعري ترعرع بين يديك.
ثلاث سنين..
ثلاث سنين..
تخدرني بالشؤون الصغيره..
وتصنع ثوبي كأي اميره..
من الأرجوان..
من الياسمين..
وتكتب إسمك فوق الضفائر
وفوق المصابيح.. فوق الستائر
ثلاث سنين..
وأنت تردد في مسمعيا..
كلاماً حنوناً.. كلاماً شهيا..
وتزرع حبك في رئتيا..
وها أنت.. بعد ثلاث سنين..
تبيع الهوى.. وتبيع الحنين
وتترك شعري..
شقياً.. شقيا..
كطيرٍ جريحٍ.. على كتفيا
حبيبي!
أخاف اعتياد
وعطري. وزينة وجهي عليك..
أخاف اهتمامي بشكل يديك..
أخاف اعتياد شفاهي..
مع السنوات، على شفتيك
أخاف أموت
أخاف أذوب
كقطعة شمعٍ على ساعديك..
فكيف ستنسى الحرير؟
وتنسى..
صلاة الحرير على ركبتيك؟
لأني أحبك، أصبحت أجمل
وبعثرت شعري على كتفي..
طويلاً .. طويلاً..
كما تتخيل..
فكيف تمل سنابل شعري؟
وتتركه للخريف وترحل
وكنت تريح الجبين عليه
وتغزله باليدين فيغزل..
وكيف سأخبر مشطي الحزين؟
إذا جاءني عن حنانك يسأل..
أجبني. ولو مرةً يا حبيبي
إذا رحت..
ماذا بشعري سأفعل؟