محتويات المقال

غزل عن الشعر المجعد

غزل عن الشعر المجعد ، لقد كان شغف الرجل بجمال المرأة منذ العصور القديمة، حيث كانت مصدر إلهامه واهتمامه الدائم. وقد عبّر عنها بأروع الكلمات، وتغزل بها بشغف، وتعلق بجمال خصلاتها وسماتها، كما أبدع في وصف شكلها من مفرق شعرها إلى موضع خلاخلها. ومن أبرز ما تغنى به الرجل في المرأة هو شعرها، إذ يُعتبر الشعر كما يُقال، تاج الجمال. فلنستعرض معًا ما قيل عن شعر المرأة.

غزل عن الشعر المجعد
غزل عن الشعر المجعد

ذات الشّعر المجعد
ياذات الشّعرالمُجعد
شعرُكِ الأسودُ يجذبُني
بريقُ عيناكِ السوداويين
كطائرٍ في السماءِ يجعلُني
ابتسامتُكِ قاتِلة
جلوسكِ على كرسيِّ قلبي
أنتي بهِ
قاتِلة
شفتاكِ ياذاتَ الشّعرِ المُجعد
مثل قُرصِ عسلٍ يلتمع تحت أشِعةِ الشمس
لاأَريدُ انتظاراً
فسوادُ عينيكِ يقتحِمُ قلبي مثلَ إعصار
كُفِّ نظرَكِ أرجوكي
لاتدعيني أهيمُ في بحارِ عينيكِ
كُفي عن التدخين اتوسلُ إليكِ
فأنا أغارُ على شفتيكِ حتى مِن فلتر سيجارتكِ
فأنتِ
تحرقينَ قلبي
أرجوكِ لاتضعي ساقاً على اُخرى
هذهِ الجِلسَةُ
تأسُرني
لاتَلمِسي بيدِكِ هذان العنقودانِ
فإنَّ نظراتي تُحرجني
آهٍ
لوكنتي ملكي
آهٍ
لوكنتي ملكي
لجعلّتُ من شفتيَّ
سيجارتكِ
وكلّما أحرقتِها
أجددها
لكِ
هذان العنوقدان؟؟؟؟
لوكنتي ملكي
لجعلتُ منهما عصيراً
أتذوقهُ
وحدي
كفِّّ نظركِ ياذات الشّعرِ المُجعد
فأنا لاأُريدُ أن أُكمِل قصيدتي
أرجوكي
يكفيني
أرجوكي
يكفيني

غزل عن الشعر الطويل

لا يمكننا التحدث عن الشعر الطويل بطريقة سلبية بأي شكل من الأشكال، فهو يمتاز بجمال خاص يستحق أن نعبر عنه بأروع الكلمات. نحن نشعر بالتعاطف مع هذا الجمال الذي يحتوي على العديد من المفردات المعبرة، كما يلي:

غزل عن الشعر الطويل
غزل عن الشعر الطويل

فلت شعرهــــا وانتثـــر كنه الليـــــل
غطا عباتهـــا وغطا نحرهـــا
وغطا العيون اللي هدبها مظاليل
حتى سواد الرمش ضاع برمشها
ليلة البارح حديثي مع صورها
كانت الذكرى : سوالفها جميلة
ليتها ماقصّت البارح شَعَرها
كان ماصار الوداع فـ ظرف ليلة
خلّها تبقى وحيدة في سَهَرها
لين ما ترجع ضفايرها الطويلة :
تعود شعري الطويل عليك
تعودت أرخيه كل مساءٍ
سنابل قمح على راحتيك
تعودت أتركه يا حبيبي..
كنجمة صيفٍ على كتفيك..
فكيف تمل صداقة شعري؟
وشعري ترعرع بين يديك.
ثلاث سنين..
ثلاث سنين..
تخدرني بالشؤون الصغيره..
وتصنع ثوبي كأي اميره..
من الأرجوان..
من الياسمين..
وتكتب إسمك فوق الضفائر
وفوق المصابيح.. فوق الستائر
ثلاث سنين..
وأنت تردد في مسمعيا..
كلاماً حنوناً.. كلاماً شهيا..
وتزرع حبك في رئتيا..
وها أنت.. بعد ثلاث سنين..
تبيع الهوى.. وتبيع الحنين
وتترك شعري..
شقياً.. شقيا..
كطيرٍ جريحٍ.. على كتفيا
حبيبي!
أخاف اعتياد
وعطري. وزينة وجهي عليك..
أخاف اهتمامي بشكل يديك..
أخاف اعتياد شفاهي..
مع السنوات، على شفتيك
أخاف أموت
أخاف أذوب
كقطعة شمعٍ على ساعديك..
فكيف ستنسى الحرير؟
وتنسى..
صلاة الحرير على ركبتيك؟
لأني أحبك، أصبحت أجمل
وبعثرت شعري على كتفي..
طويلاً .. طويلاً..
كما تتخيل..
فكيف تمل سنابل شعري؟
وتتركه للخريف وترحل
وكنت تريح الجبين عليه
وتغزله باليدين فيغزل..
وكيف سأخبر مشطي الحزين؟
إذا جاءني عن حنانك يسأل..
أجبني. ولو مرةً يا حبيبي
إذا رحت..
ماذا بشعري سأفعل؟

يا ذو الشعر الطويل وهو صافي كلون الليل
أجيبيني هل بداخلك شيئ من الميل
انا مائل لك حتي اصبحت كجريد النخيل
يصفي علي الناس وقت الظهير الظليل
عيناك تقول اشياءا ولسانك يلفظ بالقليل
اكثرت في التفكير بك حتي اصبحت كالعليل
الا يكفيك ان فؤادي اصبح امام هواك ذليل
فاصبح هواك تاج فوق راسي يوضع كأكليل
اري عيناك من بين شعرك تلازمني كالخليل
فأشعر كأني انهار من بين اودية تسيل
فانا اريد حبك ولا ارضي بغير هواك بديل
آنتِ ياصاحبةُ الشعر الطويل
وغصن الليمون الجميل
يا… صاحبة ُ العينين والهمس الأصيل
وبسمةُ شفتيكِ ورحيقها السليل
وآنتِ ياشجرة الليمون صفراء اللون وطعمكِ الجميل
حبيبتي
أتعلمين …..
وقوفكِ هنا اسعد الشجر وغارة منه أوراقهِ والثمر
وأغصانه وأعشاب الزهر
وأنا…..
انظر من بعيد مالها حدائق الحب
هنا…..
تنظر نظرة منبهر
أهي لي أم لحبيبتي
التي أشغلت في جمالها كل نسائم البحر وأوراد الشجر
بعينها
بهمسها
بوجنتيها
بعشقها
بشفتيها
بروحها
ببسمتها
بما خفي من جمالها لكي لا تعمي النظر
ولمستها التي منها
ذابت اغصان الشجر
واعطت من ثمارها اجمل ثمرات الشجر
حبيبتي
يا… صاحبة ُالشعر الطويل
ااصفك أنا آم اهمسُ لقلبي فقط كي لإيغار
مني القلم وفكري وليلي والسهر
ياصاحبةُ الشعر الطويل