محتويات المقال
فضل سورة الحشر
من الروايات والأحاديث التي وردت في ذكر فضل قراءة سورة الحشر عن غيرها بالأخص فيما يتعلق بأخر آياتها :
- عن معقل بنِ يسار عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “من قالَ حين يُصبح ثلاثَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشيطَانِ الرجيمِ، وقرَأ ثَلاث آياتٍ من آخِرِ سورةِ الحَشرِ، وكَّلَ اللهُ بهِ سَبعينَ أَلفَ مَلكٍ يصلُّونَ عليهِ حتَّى يمسِي، وإنْ ماتَ في ذلك اليوم ماتَ شهيدًا، ومن قالَها حين يُمسي كان بتلكَ المنزلةِ”
- عن أبي إمامة قال: قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ قرأَ خواتيمَ سورةِ الحشرِ في لَيلٍ أو نهَارٍ فمَاتَ من يومهِ أو ليلتهِ فقَد أوجبَ اللهُ لهُ الجنَّةَ” خرجَ الدليميَ عن ابن عباس قالَ: قال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم-: “اسمُ اللهِ الأعظمُ في ستِّ آياتٍ في آخرِ سورةُ الحشرِ” .
فضل سورة الحشر للزواج
تعدُّ سورة الحشر من السور المدنية، نزلت بعد سورة البينة، وهي في الجزء الثامنِ والعشرين، ويبرز فضل سورة الحشر بسبب عرضها للعديد من الأحداث الهامة في التاريخ الإسلامي كما أنها تشتمل على الكثير من الأحكام.
- “من قال حين يصبح ثلاثَ مراتٍ: أعوذُ بالله السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ، وقرأ ثلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحشرِ، وكَّل اللهُ به سبعين ألفَ ملَكٍ يصلُّون عليه حتى يُمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها: حين يُمسي كان بتلك المنزلةِ”.
- ومن الأحاديث الأخرى التي وردت في فضل سورة الحشر ولكنها ذات إسناد ضعيف حديث: “مَنْ قرأَ خواتيمَ سورةِ الحشرِ في ليلٍ أوْ نهارٍ فماتَ من يومِهِ أوْ ليلتِه فقد أوْجَبَ اللهُ لهُ الجنةَ”.
- وردت العديد من الأحاديث المتعلقة بآيات سورة الحشر وفضلها مثلقوله تعالى “هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأوَّلِ الْحَشْرِ” فقد جاء في ذلك حديث:
- كتبَ كفارُ قريشٍ إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبي وغيرِهِ ممن يعبدُ الأوثانَ قبل بدرٍ يهددونَهم بإيوائِهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ ، ويتوعدونَهم أن يغزوَهم بجميعِ العربِ ، فهمَّ ابنُ أبي ومن معه بقتالِ المسلمينِ ، فأتاهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : ما كادَكم أحدٌ بمثلٍ ما كادتُكم قريشٌ ، يريدونَ أن تلقوا بأسَكم بينكم ، فلمَّا سمعوا ذلك عرفوا الحقَّ فتفرقوا . فلمَّا كانَتْ وقعةُ بدرٍ كتبَتِ كفارُ قريشٍ بعدها إلى اليهودِ : إنَّكم أهلُ الحقةِ والحصونِ ، يتهددونَهم ، فأجمعَ بنو النضيرِ على الغدرِ، فأرسلوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : اخرجْ إلينا في ثلاثةٍ من أصحابِكَ ويلقاكَ ثلاثةٌ من علمائِنا ، فإن آمنوا بكَ اتبعناك .
- ففعلَ. فاشتملَ اليهودُ الثلاثةَ على الخناجرِ فأرسلَتِ امرأةٌ من بني النضيرِ إلى أخٍ لها منَ الأنصارِ مسلم تخبرُهُ بأمرِ بني النضيرِ ، فأخبرَ أخوها النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قبل أن يصلَ إليهم ، فرجعَ ، وصبحَهم بالكتائبِ فحصرَهم يومَهُ ، ثم غدا على بني قريظةَ فحاصرَهم فعاهدوهُ ، فانصرفَ عنهم إلى بني النضيرِ ، فقاتلَهم حتى نزلوا على الجلاءِ وعلى أن لهم ما أقلَّتِ الإبلُ إلا السلاحَ ، فاحتملوا حتى أبوابِ بيوتِهم ، فكانوا يخربونَ بيوتَهم بأيديهم فيهدمونَها ، ويحملْنَ ما يوافقُهم من خشبِها ، وكان جلاؤهم ذلك أولُ حشرِ الناسِ إلى الشامِ.
فضل خواتيم سورة الحشر
بالنسبة لـ فضل أواخر سورة الحشر فورد فيها عدة أحاديث، و لكن درجة هذه الأحاديث الضعف، ويوجد منها مجهول السند، فالذي يكون سنده مجهول يكون من باب الضعيف وهي الآتي:
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة”.
- وعن أبي هريرة قال: سألت خليلي أبا القاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم فقال: يا أبا هريرة عليك بآخر سورة الحشر فأكثر قراءتها. فأعدت عليه فأعاد علي، فأعدت عليه فأعاد علي.
- وعن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
- وعن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ خواتيم سورة الحشر في ليل أو نهار فقبضه الله في تلك الليلة أو ذلك اليوم فقد أوجب الله له الجنة.