فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء

تتمتع سورة الفاتحة بمكانة رفيعة عند الله تعالى. فقد أشار بعض العلماء إلى أنها تلخص ما ورد في القرآن الكريم بشكل مجمل. وقد اختلف العلماء حول زمن نزولها، فبعضهم يرى أنها مكية، بينما يعتقد آخرون أنها مدنية، وهناك من يقول إن نصفها نزل في مكة والنصف الآخر في المدينة. ولكل من هذه الآراء أدلتها وبراهينها التي تدعم وجهة نظرها.

فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء
فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء
  • ورد فيه أن سورة الفاتحة لها مميزات عديدة فهي السورة التي يفتتح بها القرآن الكريم، وكذلك هي السورة التي تفتتح بها الصلاة، لما لها من فضل عظيم، ولذلك يستحب أن يفتتح بها الدعاء، لأنها ستكون سببًا في استجابة الدعاء بفضل الله سبحانه وتعالى .
  • و اعظم دعاء بها، حيث تشتمل سورة الفاتحة على أفضل الدعاء؛ بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، كما أنّها تشتمل على آداب الدعاء؛ بالحمد أولًا، ثمّ الثناء، ثمّ التمجيد، وإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون سواه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ».

فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات

جاء من السنة ما يبين فضل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وشهدت ودلت التجربة على هذا الأمر، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت : إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا مارقيت إلآ بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم.

  • وتجدر الإشارة إلى أن العدد سبعة جاء الأمر به في كثير من الأذكار، وورد أيضًا في التصبح بسبع تمرات من العجوة.
  • وفي هذا الصدد رأى بعض العلماء أن هذا الرقم له حكمة، وممن تلمس القول في ذلك ابن القيم -معلقًا على الحديث المتفق عليه: من تصبح سبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم، ولا سحر-،وقال” وأما خاصية السبع، فإنها قد وقعت قدرًا، وشرعًا: فخلق الله عز وجل السماوات سبعًا، والأرضين سبعًا، والأيام سبعًا، والإنسان كمل خلقه في سبعة أطوار”.
  • واستطرد قائلا “وشرع الله سبحانه لعباده الطواف سبعًا، والسعي بين الصفا والمروة سبعًا، ورمي الجمار سبعًا سبعًا، وتكبيرات العيدين سبعًا في الأولى”.

فضل سورة الفاتحة 100 مرة

كما قيل في فضل قراءة الفاتحة 100 مرة : من قرأ فاتحة الكتاب بهذا النحو (مائة مرة) قضى الله تعالى جميع حوائجه الكلية والجزئية منها ، حيث يكررها

  • 21 مرة بعد صلاة الصبح .
  • 22 مرة بعد صلاة الظهر .
  • 23 مرة بعد صلاة العصر .
  • 24 مرة بعد صلاة المغرب .
  • 10 مرات بعد صلاة العشاء .وهذا مجرب.