قصائد امرؤ القيس في الحب
قصائد امرؤ القيس في الحب ، يُعتبر امرؤ القيس شاعراً عربياً بارزاً، حيث تميز بمكانته الرفيعة في فترة الجاهلية. يُعد من أبرز شعراء العرب على مر العصور. في هذا المقال، سنستعرض روائع قصائده التي تتناول موضوع الحب، ونتمنى أن تنال إعجابكم.
قصيدة: تعلق قلبي طفلة عربية
تعلق قلبي طفلة عربية
تنعم في الديباج والحلي والحلل
لها مقلة لو انها نظرت بها
إلى راهب قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتونا معنى بحبها
كأن لم يصم لله يوما ولم يصل
ألا رب يوم قد لهوت بدلها
إذا ما أبوها ليلة غاب أو غفل
فقالت لأتراب لها قد رميته
فكيف به إن مات أو كيف يحتبل
أيخفى لنا إن كان في الليل دفنه
فقلت وهل يخفى الهلال إذا أفل
قتلت الفتى الكندي والشاعر الذي
تدانت له الأشعار طرا فيا لعل
لمه تقتلي المشهور والفارس الذي
يفلق هامات الرجال بلا وجل
ألا يا بني كندة اقتلوا بابن عمكم
وإلا فما انتم قبيل ولا خول
قتيل بوادي الحب من غير قاتل
ولا ميت يعزى هناك ولا زمل
فتلك التي هام الفؤاد بحبها
مهفهفة بيضاء درية القبل
ولي ولها في الناس قول وسمعة
ولي ولها في كل ناحية مثل
كأن على أسنانها بعد هجعة
سفرجل أو تفاح في القند والعسل
رداح صموت الحجل تمشي تبخترا
وصراخة الحجلين يصرخن في زجل
غموض عضوض الحجل لو أنها مشت
به عند باب السبسبيين لانفصل
حجازية العينين مكية الحشى
عراقية الأطراف رومية الكفل
تهامية الأبدان عبسيه اللمى
خزاعية الأسنان درية القبل
وقلت لها أي القبائل تنسبي
لعلي بين الناس في الشعر كي أسل
فقالت أنا كندية عربية
فقلت لها حاشا وكلا وهل وبل
فقالت أنا رومية عجمية
فقلت لها ورخيز بياخوش من قزل
فلما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبة تحكي الشواعل بالشعل
ولا عبتها الشطرنج خيلي ترادفت
ورخي عليها دار بالشاه بالعجل
فقالت وما هذا شطارة لاعب
ولكن قتل الشاه بالفيل هو الأجل
فناصبتها منصوب بالفيل عاجلا
من اثنين في تسع بسرع فلم امل
كأن فصوص الطوق لما تناثرت
ضياء مصابيح تطايرن عن شعل
واخر قولي مثل ما قلت أولا
لمن طلل بين الجدية والجبل
من أبيات من شعر امرؤ القيس عن الحب
أفاطم مهلًا بعض هذا التدلل
وإن كنت قد أزمعت صُرمي فأجملي
وإن تك قد ساءتك مني خليقة
فسلي ثيابي من ثيابي تنسل
أغرك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وأنك قسمت الفؤاد فنصفه
قتيل ونصف مُكبل بالحديد
وما ذرفت عيناكِ إلا لتضربي
قصيدة امرؤ القيس فهي وهي
قصائد امرؤ القيس في الحب : هذه القصيدة التي تبين إعجاب الشاعر وتعلقه بفتاة عربية، أطلق عليها اسم الطفلة التي سحرته بعيونها، ومهما كان أصلها فقد عشقها. ويرى البعض أن هذه القصيدة فيها انتقاص لشخص امرؤ القيس نفسه؛ ونضع هنا جزء من قصيدة امرؤ القيس فهي وهي مكتوبة:
فَهِي هِي وهِي ثمَّ هِي هِي وهي وَهِي مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَل
أَلا لا أَلَا إِلَّا لآلاءِ لابِثٍ ولا لَا أَلَا إِلا لِآلاءِ مَن رَحَل
فكَم كَم وكَم كَم ثمَّ كَم كَم وكَم وَكَم قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَم أَمَل
وكافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَ وكافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَمل
فَلَو لَو ولَو لَو ثمَّ لَو لَو ولَو ولَو دَنَا دارُ سَلمى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَل
وعَن عَن وعَن عَن ثمَّ عَن عَن وعَن وَعَن أُسَائِلُ عَنها كلَّ مَن سَارَ وارتَحَل
وفِي وفِي فِي ثمَّ فِي فِي وفِي وفِي وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَم أَمَل
وسَل سَل وسَل سَل ثمَّ سَل سَل وسَل وسَل وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فكَم أَسَل
وشَنصِل وشَنصِل ثمَّ شَنصِل عَشَنصَلٍ عَلى حاجِبي سَلمى يَزِينُ مَعَ المُقَل
غزل امرؤ القيس في ليلى
قدم امرؤ القيس العديد من الأشعار لمحبوبته ليلى و التي تعتبر نتاجا عظيما توارثته الأجيال، فقد ظلت عالقا منذ القدم في عقول الناس وستظل عالقة على مدار الأعوام القادمة، و غزل امرؤ القيس في ليلى هو ما سوف نقدمه لكم في هذا المقال :
قصيدة (أحبك ياليلى)
أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ
عَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه
أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ
أَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباً
حَريقُ الحَشا مُضنى الفُؤادِ حَزينُ
قَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُ
فَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُ
لَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُ
وَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُ
فَيالَيتَ أَنَّ المَوتَ يَأتي مُعَجِّلاً
عَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُ