قصائد تراثية حسينية مكتوبة

قصائد تراثية حسينية مكتوبة : نقدم لكم مجموعة من القصائد الحسينية التي تم تأليفها على شكل نزلات، ونجمعها لكم فيما يلي:

قصائد تراثية حسينية مكتوبة
قصائد تراثية حسينية مكتوبة

وانصارك وأهل بيتك
جليلـة عدد يامظلوم
چنهم بالمثل يحسين
نگطه ابحر ويه الگـوم
واخافن تزحف الرايات
واعليكم تگوم اتـحوم
شنهي ويالعده نيتك
تحاربهم بـأهل ييتك
تراني من الوجل جيتك
وخواتك خايفه والخوف
طيب النوم حارمها

زينب طبت اعله حسين
تمشي وتعثر ابهمها
تگله اتحارب العدوان
نيتك لو تسالمها
ياخويه حسين سولفلي
شنهي نيتك وياعداك
تسالمها وتمد إيدك
لو يعلگ حربها وياك
اشوفن جيشها جرار
والرايات ما تخفاك
تجري مثل مجره السيل
جـدامي الزلم والخيل
يبن امي حملها اثگيل
واشوف المشرعه يحسين
لزمت كل ملازمها

گـالتله ينور العين
وانصارك يخويه اشلون
هم اعرفت نيتهم
لو صار الزحف بالكون
خاف ابساعة الشده
يـامظلوم بيك اتخون
وانته اعلم ييو السجاد
مر الموت ماينراد
وأهـم عدهم حرم وأولاد
وأخافن من تشوف الموت
ماتقبل تيتمها

لمن سمع حچي اخته
يـبت الفحل ناداها
اشلون اخضع وأمد أيدي
وروحي الضيم يعلاها
غير الحرب ماعندي
ووحي الله ابمنايها
نيتي يـبت حيدر هاي
اجـيم الحرب ويه أعداي
عمامي وأخوتي وياي
تجاهد دون دين الله
وتطلب ثار مسلمها

هلال اباب خيمتهم
موچب للحچي يسمع
گصد خيمة حبيب إلـي
لاچن ناظره يدمع
سولفله ابحچي زينب
وگـله بله بعد ماتهجع
لاچن ياحبيب الحين
اخذ اصحابك الطيبين
وتعنه الخوات حسين
تچنه اباب خيمتهن
وسر زينب وشيمها

طلع من خيمته وناده
ياليوث الحرب يدروم
طلعت من منازلها
وشيال العلم جيدوم
يصيح آنه الفحل عودي
ذاخرني لمثل هاليوم
بيده امجرد البتار
ينادي ياحبيب اشصار
گـله يبن حامي الجار
گصدت ابصيحيتي اصحابي
وردوا انتم يهاشمها

گال الها اخطبت بيهم
بس حطيت بظعوني
والهم رخصت يـختي
وماقبلوا يـعيفوني
لجلي عافوا الدنيه
ونيتهم يواسوني
وأنـصاري يانور العين
اهل دين ووفه وطيبين
دوني ودون هذا الدين
تـود اعداي الف مره
تحييها وتخذمها

قصائد حسينية مكتوبة باسم الكربلائي

تعتبر قصائد حسينية التي كتبها الكربلائي ذات تأثير عميق على جميع الناس، وخاصة الشيعة الذين يستمعون إليها. تتميز هذه القصائد بكلماتها ودلالاتها الرائعة والمهمة، وقد حققت شهرة واسعة في الفترات الماضية. ومن بين أجمل قصائد الكربلائي الحسينية، نجد ما يلي :

يـا بـو الـسجاد ما تنهض، الْعَيْلَة وَصَلَت بيها
مـحـفـوظـه كـرامتها، دَوَّم مُحَافَظَةً عَلَيْهَا
دَرْب وعـر والـغـربـه، يا خويه مِن يقاسيها
شـمـر الـرجس حادينا، صَوْتَه يَلْتَوِي عَلَيْنَا
دا أَقْعَد وَصَلَت سَكِينَة، بَهْمَة وحشمت الْعَبَّاس
يــابــن امــي وتــلــقـونـي
وصـلـنا لَكُم يَأْبُو فَاضِل، وَلَا جيتو تنزلونا
هـاي الـروس جبناها، وَمِنْكُم نَطْلُب العونه
وَرَأْس حـسين سَمَحُوا لِي، تَرَاه مُكَسَّرَة سنونه
مـصيبه مَا أَقْدِرُ احجيها، رُوحِي تمرمرت بيها
اسـمـع مـني تَالِيهَا، بَطَشَت الذَّهَب كَسْرِهَا
يــزيــد وتــنـظـره عـيـونـي

قصائد حسينية حزينه

إليكم في السطور التالية أجمل قصائد حسينية حزينه :

هَــل مـحـرم يــاعلـي بــاحزَانـه
البي ﮔضـت كل عَــيلِتك عطشانه
ريـت ماهَــل وظهَـر عــالعتره
إنفجَـع بي ﮔلب النبـي والـزهره
عَشـره من عنده إجَت ياعَـشره
بـﭽّـت افــلَاك السِـــمه وأكوَانـه
بهالشـهر ضَــيم العِـدَه اتـوَلّاهه
وشَــح عَليهه المَاي عتـرة طه
وثِـلـث تيـّــام العــطــش أذّاهــه
حَــرم واطفـــال اِلتِــوِن ذَبـلانـه
إنذبـَـح قاسم غَـدر بي والأكبَر
وطفِل الحسين الرَضيع الأصغَـر
وﮔـَـلب رَمله والربَـاب اتفطـّــر
ولِـيلَه مَفجوعه غِـدَت حزنـانه
والمصــيبه الأَشَـد بي والأفضَع
ﮔمر هــاشم عالشريعه اتـﮔطـّـع
وجسمه مابيـن الهَـنَادي اتوَزّع
ابدَفِــن جِثتـه احتَـارَت الدفـّـانه
والحسين اوحِـيد من بَعدَه صفَه
لا مُعين ولا نَـاصر الّي ينصفـَـه
وانذبَح ياحيف تالي امن القـَـفه
امصاب بـﭽّـه العـَـــالم وبـﭽّـانه
وبَعـد مَـصـرع إبن بت الهَــادي
دَاسَـــت اعليـه خَـيلهُـم بالوَادي
وزينـب بحِـرﮔَـَه تِـوِن وتنـَـادي
خـُـويه خِـدري تلتِــهب نيرانــه
وبمُــحرم زينب الحـرّه انسِــبَت
واليزيد الطاغي مَـﮔيوده مشَـت
عالهِزل والنـاس بيهه اتشمّـتت
شــلون دِنيــه ياعلـــي خَــوّانه

قصيده حول فراق الأحبه
صارلهم سنه يايمه الاحباب
لامرو بعد لادگو الباب
النامو ما يگعدون
لينه ما يرجعون
لامرو بعد لا دگو الباب
صارلهم سنه واشتاگت الروح
وگلب الفارگاهم ينزف اجروح
عل راحو بگينه نبجي والنوح
يسلينه الدمع بل عين مسفوح
لا فاد الدمع لا فاد العتاب
لامرو بعد لا دگو الباب
ما فاد الدمع ويه اليغيبون
والراحو علينه ما يرجعون
لو نبجي بعد ونودر العيون
لا سمعو بچينه ولا يردون
ماسمعونه نامو جوه التراب
لامرو بعد لا دگو الباب
خلو بس صورهم بين الگلوب
اشتاقينه وبعيده حيل الدروب
ذكرنه امسامر العشره ويه الغروب
عل فرگه صبرنه ايطول جندوب
يضل كلب اليفارگ جمره لهاب
لامرو بعد لا دگو الباب
لامرو بعد ليش الحنينين
عافونه ومشو بس نجري العين
اشتاقينه وعلينه اشگد بعيدين
نامو من وكت بل فرگه راضين
ارجعو من صحت ماردو اجواب
لامرو بعد لا دگو الباب
ارجعو من السفر رجعو عله البيت
الذيج اوجوهكم هليوم حنيت
تذكرت اليالي وحيل ونيت
ميته ويه الاحبهم ميته ياريت
ما أحمل بعدهم طال الغياب
لامرو بعد لا دگو الباب

قصائد حسينية فصحى مكتوبة

مجموعة من القصائد الرثائية إحياءً لذكرى واقعة عاشوراء المؤلمة ولتأبين المجالس العزائية في شهر محرم الحرام.

قتلوا رسولَ اللهِ في سبطِ الهُدى
ياعينُ جودي بالدموعِ وجدِّدي
حُزناً على آلِ النبيِّ محمدِ
في يومِ عاشوراءَ سِيموا مِحنَـةً
أدمتْ قلوبَ المسلمينَ العُبَّـدِ
هُمُو وصيةُ أحمدٍ وقرابَةٌ
طلبَ النبيُّ وِصـالَها بِتَـودُّدِ
أجـراً لـهُ فلقد هدانا للنُـهى
لولا رسولُ اللهِ لا لم نَعبُـدِ
قتلوا رسولَ اللهِ في سبطِ الهُدى
مَنْ كانَ منهُ محمدٌ في المَقصَدِ
مِني حسينٌ واْنا مِنهُ أرُومَـةً
نعُمتْ اُصولُ الأطهرينَ الزُهَّـدِ
يا ويلتا قُتِـلَ الحسينُ بكربلا
وهو الإمامُ البَـرُّ خيـرُ مُوحِّـدِ
حصرُوهُ عطشاناَ بأرضِ سِقايةٍ
حيثُ الفـراتُ يمُـدُّها بالموردِ
لكنَّ أهلَ الجـهلِ رامُوا ثأرَ مَنْ
هلكُوا على الكُـفرِ المبينِ المُحقَدِ
فهُمُو مواريثُ الضغائنِ والعَـمى
وبَنـو رسولِ اللهِ إرثُ السُجَّـدِ
أفـنَوهُمُ يومَ الكريهةِ عِتـرةً
ما مثلُهم في العالمينَ وهم صَدِ
قطعوهُموُ إرَبـاً اُذيقـوا قَـتْـلَةً
تبكي لها عينُ الشريفِ الأصيدِ
قتلوا شبيهَ محمدٍ بجمـالهِ
وخصالِه وكلامِهِ في المُـجَّدِ
حرقُوا به قلبَ الحسين قساوَةً
إذ أبرحُوهُ بكلِّ طعـنٍ مُجهِـدِ
لم ينظُروا فيهِ النبيَّ محمداً
بل قطّعُوهُ وفَخرُهُ لم يُحمَدِ
فعلى عليِّ بنِ الحسينِ مدامعي
حَـرَّى ويا لِمصيبةٍ لم تَخمُـدِ
وسقَـوا رضيعاً للحسينِ بسَهمِهِم
شُلّتْ يدا الرّامي الحقُودِ المُعتدِي
ما كانَ أقسى قلبُ جيشِ عـدُوِّهِ
لو أنَّ صخراً رامَ ماءً لافتُدِي
عجباً وهذا بُرعمٌ من أحمدٍ
يُسقى بسهمِ الحتفِ معصُومَ اليَدِ
صلَّى عليه اللهُ طفلاً زاكيِاً
رُضِـعَ الشهادةَ وهو طُـهرُ المُحتَدِ
وا حُزنَ نفسي في بناتِ المصطفى
يَلقَيْن كربَ السَبيِ وَسطَ تشرُّدِ
ولقد رُزِئنَ بعادياتٍ جمّـةٍ
في كربلاءِ القاتلينَ حِمىً فُدِي
حُزني على اُمِّ المصائبِ زينبٍ
نظرتْ قرابيناً مَضتْ بِتعَـبُّـدِ
صرعى جُيوشٍ أسلمتْ بمحمدٍ
وحفيـدُهُ فوق الثرى لم يُلْـحَدِ
ولقد سقاهُ المجرمونَ بواتراً
والجيشُ بين مُفاخرٍ ومُعربـِدِ
ما استُشهدتْ في كربلاء قتيلةً
لكنّـها انهَـدَّتْ لهولِ المشهَـدِ
وتشمُّ جثمانَ الحسينْ مجَندلاً
حبّاً بِنبراسٍ شذا في المـولِدِ
من طيبِ فاطمةَ البتولِ وحيدرٍ
ودمِ الشهادةِ والفِـدا بالأجـوَدِ
فحسينُ ضحّى بالبنينِ وإخـوَةٍ
غُذُّوا صَفا التوحيدِ في بيتٍ هُـدِي
وهو ابنُ بنتِ المصطفى وحبيبُهُ
ودليـلُ آياتِ الكتابِ المُـرشِدِ
في كربلاءَ تضمَّخُوا بدمائِهم
وغدتْ مصارِعهُمْ مَشاعلَ لِلغَـدِ

ولأبكينَّ على الحسينِ رزيَّةً
خَلِّ الدُّمُوعَ الزاكياتِ تسيلُ
فالقلبُ دامٍ والمُصابُ جليلُ
ولَيَومُ تذكِرةِ النَّوائبِ عِبرَةٌ
والإعتِبارُ مِنَ الزمانِ جميلُ
قُلْ للمُليمِ عَزاءَنا وبُكاءَنا
بمصائِبٍ عَسَفَتْ وليسَ تزُولُ
ماذا أضَرَّكَ مِنْ بُكائيَ عِتْرةً
هُمْ زهرَةُ الدُّنيا وهُمْ إكليلُ
لكنَّهم ظُلِمُوا وسِيمُوا غُرْبَةً
وتقاذفَتْهُمْ نَعْرَةٌ وذُحُولُ
وهُمُ ذَخائِرُ أحمدٍ ووَصيَّةٌ
أركانُها التوحيدُ والتهليلُ
صلّى الإلهُ على الشهيدِ بِكَربَلا
سبطِ الأمينِ ومَنْ لَهُ التبجيلُ
للهِ دَرُّكَ يا حسينُ مُجاهداً
حزنَتْ له التوراةُ والإنجيلُ
والمُصحفُ القرآنُ يندُبهُ أسىً
مِن قبلِ أنْ يتنزَّلَ التنزيلُ
إنَّ الحسينَ لَنَهْضَةٌ وَثّابَةٌ
تَهدي الأنامَ وضوءُها قنديلُ
ما لي إذا جاءَ المُحرَّمُ هاتفاً
بدمِ الحسينِ أكادُ فيهِ أزولُ
أَلِأَنّهُ ذكرى ظليمةِ أحمدٍ
واستُضعِفَ التنزيلُ والتأويلُ ؟
أمْ أنّهُ شهرُ الحسينِ مُضمّخَاً
بدِماهُ وهو مغرَّبٌ مقتولُ ؟
تاللهِ إنَّهما مَعَاً لَظُلامةٌ
تجتاحُ لُبِّيَ فالفؤادُ عليلُ
ولأبكينَّ على الحُسينِ رزيَّةً
ألمَاً وإنّ بكاءَهُ لقليلُ
ولأذكُرَنَّ مَصائباً في كربلا
يبكي لها المنقولُ والمعقولُ
واحسرتاهُ عليكَ يا بنَ محمدٍ
ولنا العزاءُ وذا العزاءُ عويلُ
أوَ مثلُ سبطِ محمدٍ يرِدُ الرَّدى
عَطِشاً وذا ماءُ الفراتِ جزيلُ
ومجندلاً يُسقى البواترَ غِلْظةً
ونبالُهُم منهم إليهِ رَسُولُ؟
أو هكذا أجْرُ النبيِّ محمدٍ
ملءَ الحناجرِ كلُّ آهٍ قُولُوا