محتويات المقال
قصائد سليمان العيسى للأطفال
يعتبر الشاعر سليمان العيسى رائد أدب الطفل في الوطن العربي بلا منازع. ويسعدنا أن نستعرض بعض قصائد سليمان العيسى للأطفال ، فتابعونا.
الليل عصافير
والدرب مناقير
هاجرنا نبحث عن شجرةْ
تؤوينا، نبحث عن شجرة
تمتد وراء السور
لا يرحل عنها النور
ولكن أوراق الخريف تجيبها
لا تسبحي في الخيال
لا تحلمي بالظلال
من دونها يا طيور
من دونها ألف سور
تلك التي تبحثين
عنها وراء السنين
تلك الشجرةْ
تلك الشجرةْ
صارت أوراقا منتثرةْ
بنتُ النكسات السودْ
سقط الشهداء وراء الليل
لأجلك ما توايا شجرةْ
يا من ظللت مشارقنا
ومغاربنا. يا منتصرةْ
جئتُ كالربيع
جئت كالقدرْ
كلُّ ما أشيع
عنيَّ اندثرْ
جئت كالربيع
موكبي انتصر
فيرد الجميع بفرحة غامرة:
ألفَ أهلا
ألفَ أهلا
يا بنةَ الكفاحْ
يا أنشودةَ الجراحْ
ظلّي نشيدَ الدهر لا تكبري
يا روعة الأجدادِ في تدمر
يا طفلة الصحراء عودي بناء
إلى أغاني مجدكِ الأنضر
مازلتِ ملء العين، ملءَ الرؤى
يا أنتِ، يا ملحمةَ الأعصر
زنوبيا، صوتُ الرمالِ التي
تروي حكايات السنا الأخضر
نقول للأجيالِ: إني هنا
فيا سرايا الخالدين اعبري
أرسم ماما أرسم بابا
بالألوان أرسم علمي
فوق القمم أنا فنان
أنا صياد اللون الساحر
أرض بلادي كنز مناظر
دعنى أرسم
ضوء النجم
دعنى أرسم
لون الكرم
اكتب شعراً
بالألوان
أحيا حراً
أنا فنان .
حقائق عن سليمان العيسى
- شارك سليمان العيسى في تأسيس حزب البعث الاشتراكي عندما كان لا يزال طالبًا في الثانوية.
- انتخب ليكون عضو في مجمع اللغة العربية في دمشق عام 1990.
- فاز سليمان العيسى بجائزة الإبداع الشعري من مؤسسة البابطين في عام 2000.
- عمل سليمان مع زوجته ملكة الأبيض في ترجمة العديد من الأعمال الأدبية والتي كان أغلبها كتب أدبية جزائرية باللغة الفرنسية والانكليزية.
قصائد سليمان العيسى عن الوطن
قصيدة في الشام للشاعر سليمان العيسى ، فــــــــــــي الـــشــــــــــام :
حسناء .. شط بي الخيال
وكدتُ ألهو عنك حينا
سأصب في سمع الزمان
“حكايتي” .. شعراً مبينا
لحناً .. تعلّين العذوبة
من يديه .. وتنهلينا
أنا في الشآم .. وما أرقّ
الشام.. أهبطها سجينا
هذا الشتاء .. أحسه
فيها ربيعَ الحالمينا
“ألغوطة” الخضراء
لم تك قبلُ مُترعَةً فتونا
والعطر .. لم يك مُسكِراً
كاليوم .. للمتنسِّمينا
والشارع المغمور في
“القصّاع*” لم يك يستبينا
وأطل .. حيث رنوتُ
ضمّ طريقنا حوراً ، وعينا
وفتوةً .. وكهولةً
غادين حولي .. رائحينا
حتى الجذوع العاريات
بدوت تَشُوق الناظرينا
حتى الطريق – وهل يحس
حسبته .. يهتزّ لينا
وأشحتُ وجهي .. ما الطبيعةُ
ما الحياة ؟ .. لخانعينا
يا من تحت على الرصيف
خطاك .. أو تمشي رصينا
لا فرق .. فيما بيننا
لو تعلم الخبر اليقينا
لا فرق .. صدّقني .. فإنّا
في “النظارة” أجمعينا
ما دام في أرض العروبة
حربةٌ .. “للغاضبينا”
لا فرق .. معتقلين كنا
يا أخي .. أو مُطْلقينا
تتراكم الأغلال حتى
تشملُ الشعبَ الأمينا
ديوان سليمان العيسى PDF
نماذج تحميل ديوان سليمان العيسى PDF :